![]() |
#1 |
نائب المدير العام
![]() |
![]() الجاسوسة شولا كوهين ـ كيشيك، "لؤلؤة الموساد " أم السفير الإسرائيلي الجديد فى مصر فضائح السيرة الذاتية والماضي* الاستخباراتي* لوالدة ليفانون السفير الإسرائيلي الجديد إسحاق ليفانون * في* العاصمة المصرية،* القاهرة - إحترفت الدعارة أثناء خدمتها كجاسوسة للموساد في لبنان - إسمها شولا كوهين ـ كيشيك - هي والدة السفير الإسرائيلي الجديد إسحاق ليفانون * في* العاصمة المصرية،* - إحدي أهم جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في* لبنان قبل نحو* 50* عاماً* - أطلق عليها في* ذاك الوقت اسم حركي* وهو لؤلؤة الموساد - جري تكليفها في* منتصف الأربعينيات بإقامة شبكة دعارة في بيروت ولبنان - تقربت من شخصيات لبنانية عديدة استخدمت بعضها في* التجسس وفي* عمليات تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ* بالنظام المصرفي* اللبناني،* - كانت أقوي عميلة للموساد في* لبنان* *, في* الأربعينيات - قامت بتزويد دولة إسرائيل بمعلومات مهمة عن لبنان وسوريا* - تم الكشف عن شبكتها بتهمة التجسس طوال* 14* عاماً* لحساب إسرائيل،* - حكم عليها القضاء اللبناني* بالإعدام في* عام* 1961* - تم تخفيف الحكم إلي السجن - جري بعد ذلك الإفراج عنها في* صفقة لتبادل الأسري بعد نكسة* يونيو* 1967* - من* يبحث عن سيرة* "شولا كوهين*" سيجد أنها - ولدت شولا كوهين في* الأرجنتين عام* 1920* - كان والدها تاجرا* - انتقلت العائلة إلي مدينة بعقوبة شمال بغداد في* العراق - عادت وانتقلت عائلتها للعيش في* مدينة البصرة جنوب العراق - هاجروا إلي فلسطين عبر ميناء عبدان عام* 1937،* - وصلوا إلي حيفا - انتقلوا للعيش في* القدس،* - قتل والدها وأخوها ديفيد في* عمليات فدائية فلسطينية مختلفة،* - قتل عشيقها الإسرائيلي* بينما كان* يسرق أراضي* الفلسطينيين*. - واجهت شولا الكثير من المتاعب بعد مقتل والدها،* - ماتت أمها بعد عام - عملت شولا كسكرتيرة في* عيادة في* شارع* "زاهالون هاروف*" في* تل أبيب، - قابلت جنرالا إسرائيليا بولنديا*. عرضت نفسها عليه،* ولكن الضابط لم تكن له رغبة بشولا* * - بدلا عن ذلك ألحقها بمنظمة الموساد المخابراتية الإسرائيلية - قبلت شولا بالعمل مع الموساد،* وكان المال أحد الدوافع لقبولها ذلك،* - قبل بدء العمل كجاسوسة،* أرسلت للتدريب إلي ها-كيريا في* تل أبيب،* - تعلمت القيام بدورها كعاهرة تعمل لحساب الموساد،* - بعد ذلك أرسلت إلي لندن لتعلم اللغة الإنجليزية وفن المعاملة،* وكيف تصطاد الرجال والإيقاع بهم والحصول منهم علي ما* يمكن من معلومات*. - بدأت شولا عملها كعميلة للموساد في* بيروت عام* 1947،* - حضرت إلي* هناك تحت ستار مصاحبة زوجها إسحاق ليفانون وهو تاجر* يهودي* في* لبنان كان* يملك متجراً* في* سوق سرسق في* وسط بيروت،* - سافر ليفانون إلي القدس للزواج بشولا - باشرت مهنتها لتعمل في* خدمة الموساد،، تحت* غطاء هذا الزواج* * - كانت تقوم بتنسيق عمليتها مع تاجر* يهودي* فرنسي* يدعي جورج مولوكو وكان* يقيم برفقة زوجته آن ماري* في* لبنان،* - علي الفور قامت شولا بتقديم خدمتها لمئات من كبار موظفي* الدولة في* لبنان فيما بين* 1947* و* 1961،* - كانت تستقبل زبائنها في* بيتها في* منطقة وادي* أبو جميل بالحي* اليهودي* في* بيروت،* - كان "محمود عواد* أول موظف دولة لبناني* يقع في* شباكها وتصطاده وكان يشغل ست وظائف في* الحكومة اللبنانية في* ذاك الوقت،* * - حيث بدأت شولا في* التردد علي مكتب السيد عواد كي* تجدد إجازة إقامتها في* لبنان،* - وكانت في* ترتدي* أزهي* الثياب وأكثرها إثارة كل مرة تزوره ، حتي تلفت انتباهه*. - عرضت نفسها عليه دون خجل - في* إحدي الزيارات لاحظت أن انتباه المسئول قد شتت عن القيام بمسئولياته الرسمية،* حيث كان* يطيل النظر لجسدها فضلاً* عن اختلاقه الأعذار من أجل أن تعود مرة أخري لزيارته في* مكتبه،* - في* إحدي المقابلات طلبت منه زيارتها في* بيتها وهناك حدث ما حدث حيث أصبح زبونا دائما لديها*. - كذلك نجحت شولا في* تجنيد الموظف اللبناني* "جورج أنطون*" - ساعدها في* ذاك الوقت علي تأسيس جماعة تدعي* "القوات اليهودية للدفاع عن النفس*" - اخترقت تلك الجماعة الحزب الكتائب اللبناني* المسيحي* اليميني*. - وعبر هذه الجماعة ساعدت في* تهجير* يهود لبنانيين وغيرهم من اليهود العرب إلي إسرائيل عبر الممرات الجبلية اللبنانية*. و - في* مجال مهمتها كجاسوسة،* تعاونت شولا مع مدير كازينو أولمبياد،* حيث كان معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين من مدمني* القمار* يتواجدون هناك - اجتمعت في* هذا الكازينو بكميل شمعون رئيس الجمهورية اللبنانية* 1952*-1958*. -كما رتبت شولا مقابلة بين الكولونيل السوري* أديب الشيشكلي* الثوري* الذي* أصبح عام* 1951* رئيساً* لسوريا ورئيساً* للأركان،* مع رئيس الأركان الإسرائيلي* الثالث الجنرال مردخاي* ماكليف* 1953* والذي* كان* يعد من أكبر الإرهابيين في* منظمة الهاجاناه اليهودي*. - في* عام* 1956* وسعت شولا أعمالها في* مجال الدعارة حتي أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في* مناطق مختلفة من بيروت،* - في ذاك الوقت قام الموساد بتزويد شولا بكافة أجهزة التسجيل اللازمة،* مثل آلات التصوير السرية،* لتثبيتها في* غرف النوم في* بيوت الدعارة التي* تملكها،* - استخدمت شولا فتاة أرمينية جميلة جداً* عمرها* 14* عاماً* أسمها لوسي* كوبليان كطعم لصيد المسئولين،* - تمكنت من تصوير الكثير من موظفي* الدولة اللبنانية مع لوسي* وغيرها من العاملات في* بيوت الدعارة التابعة لها وهو الأمر الذي* أعاق اتخاذ أي* قرارات تتعارض مع مصلحة إسرائيل،* * اعتماداً* علي اللا مسئولية* التي* اتصف بها الكثيرون من الساسة والعاملين في* الجهاز الحكومي* اللبناني* في* ذاك الوقت مما انعكس علي تصرفهم بالنسبة للحرب الإسرائيلية علي لبنان،* - بعد ازدهار بيوت شولا للدعارة نتيجة لعملها الجاد،* جندت المزيد من الفتيات الجدد ومن بينهن العاهرة اليهودية راشيل رفول،* وهي* من أصل حلبي* ولها تاريخ حافل في* مجال الدعارة في* لبنان وقد أتت بزبائنها الكثر معها،* - من الذين أصبحوا بعد ذلك من زبائن بيوت شولا،* كما أضافت إلي العاملات في* بيوتها* الشقيقتين مارسيلا ورونيت إسبيران اليونانيتين* - قد قامت شولا ذاتها ببيع خدماتها لمجموعة مختارة من الزبائن،* أي* ما* يعني* كبار الموظفين والجنرالات اللبنانيين والسوريين*. - عبر تعاونها مع الموساد،* قامت شولاميت كوهين بمهمة بارزة في* مجال عملها التجسسي* في* لبنان تمثل في* إلحاق الضرر بالاقتصاد اللبناني* - عبر توحيد نشاطها مع جورج مولوكو عميل الموساد،* - بالتعاون مع مسئول الموساد في* بيروت،* إدوارد هيس - وبالاعتماد علي زبائنها وعلي رأسهم محمود عواد وغيره،* - قامت برفقة المتآمرين معها بالتصرف بالأموال المودعة وسرقة الملايين من بنوك وشركات لبنانية عديدة،* - قيل في* حينه إن مسئولين لبنانيين كبار قاموا بالتستر علي تلك الفضيحة وتوريط موظفين صغار لعدم الكشف عن الكبار،* - تم بعد ذلك تهريب الأموال المسروقة إلي إسرائيل بمساعدة زبائن شولا الذين أسهموا في* خروج اليهود من لبنان وبعض الدول العربية الأخري إلي إسرائيل عبر المعابر الجبلية*. - من بين أولئك الذين هربوا بالأموال كان التاجر اليهودي* اميل ناتشوتو الذي* هرب إلي إسرائيل - بالإضافة إلي التاجر إبراهام مزراعي* من طرابلس الذي* هرب إلي اليونان وبعدها إلي إسرائيل*. - أما خطيبة مزراعي،* ليلي،* فبقيت في* لبنان وتعاونت مع شبكة شولا في* تنظيم ترحيل اليهود الأغنياء الآخرين*. - وبعد أن تمكنت شولا من تحقيق نجاح باهر في* عملها استأجرت كافيتيريا في* شارع الحمرا وحوّلتها إلي ملهي أسمته ملهي رامبو* ،* - وكان في* هذا الملهي الكثير من الفتيات الجميلات لاصطياد زبائن شولا من أجل الموساد،* - كان أحد أولئك الذين استخدمتهم شولا بهذه الطريقة لبنانيا بسيطا* يدعي محمد سعيد العبد اللـه وكان* يعرف المعابر الجبلية جيداً* للهرب إلي إسرائيل،* - تلقي محمد سعيد العبد اللـه خدمات جيدة في* ملهي شولا الليلي،* وأحضر قريبيه فايز ونصرة العبد اللـه لتلقي* الخدمات نفسها لأنهما كانا قد عرضا العمل مقابل المال،* - عمل هؤلاء الأقارب الثلاثة مخبرين بين شولا في* لبنان والموساد الإسرائيلي،* - كانت شولا تحضّر تقاريرها عن الحكومتين اللبنانية والسورية،* وكان هؤلاء المخبرون الثلاثة* ينقلون هذه التقارير إلي إسرائيل عبر المسالك الجبلية،* وحققوا أرباحا طائلة من وراء عملهم مع شولا من جهة والكثير من الخدمات الجنسية من قبل الفتيات الجميلات في* الملهي - ساعد هؤلاء الثلاثة من عائلة العبد الله في* هرب الكثير من لبنان إلي إسرائيل*. - في* عام* 1958،* قام ضابط سوري* بإبلاغ* ضابط لبناني* آخر بعمل شولا المشبوه وكان الجواب الذي* تلقاه سلبياً* وصاعقاً* أن شولا فوق أي* نوع من الشبهات - في* 9* أغسطس* 1961،* وبعد* 14* عاماً* من التجسس والعمل لدي الموساد،* تم القبض علي - * الكولونيل عزيز الأحدب - شولاميت كوهين وزوجها جوزيف كيشيك - راشيل رفول - المسئول اللبناني* محمود عواد - فايز ونصرة العبد اللـه - و22* شخصاً* آخرين من* يهود ولبنانيين عملوا معاً* في* شبكة التجسس،* - في* يوليو* 1962،* حُكم علي شولاميت كوهين بالإعدام لكن هذا الحكم تم تخفيضه لاحقاً* إلي* 20* عاماً* في* السجن - حُكم علي صديقتها راشيل رفول بنحو* 15* عاماً* وتم إطلاق سراح زوجها جوزيف كيشيك بعد أن استأنف،* * - أما المسئول اللبناني* محمود عواد فقد توفي* إثر نوبة قلبية في* يونيو* 1962* في* السجن - قبل شهر من المحاكمة وفي عام* 1967،* تم إطلاق سراح شولا كوهين وراشيل رفول و2* من العاهرات اليهوديات بتبادل سري* للسجناء بعد اليوم السادس من الحرب* *, حيث تم استبدالهن بنحو أكثر من* 500* سجين لبناني*. ا - لأكثر دهشة هو أن معظم أفراد عائلة السفير الجديد لا* يختلفون عن والدة،* إذ* يمتهنون الإجرام حرفة لهم - فشقيقه الأكبر فهو دافيد ليفانون كيشيك وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي* فيعرف عنه الجميع أنه شخص فاسد ومرتش وسعي* طوال الفترة الذي* قضاها في* الخدمة العسكرية خاصة خلال إشرافه علي الإدارة العسكرية* - المدنية في* الضفة الغربية لجعلها مركزا لتنمية عملياته التجارية الخاصة* ،* ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي،* وأكثرها من الفلسطينيين،* وكذلك من المستوطنين اليهود،* معتمداً* في* ذلك علي نفوذ والدته شولا،* باعتبارها بطلة قومية للإسرائيليين،* ليتفادي كل ما قيل عن تورطه في* عمليات مشبوهة بصفته ضابطا في* القيادة العسكرية،* - بعد عمله في* الجيش،* لمدة ما* يزيد علي* 30* سنة*. إجمالاً* فإن تاريخ عائلة السفير إسحاق ليفانون تاريخ حافل بالجريمة في* حق العرب والمؤكد أن ليفانون سيضع نصب عينه تاريخ والدته المصونة التي* عملت في* خدمة دولة إسرائيل عبر حرفتها في* خدمة الموساد،* فيما يلي الخبر كاملا ، الذي نشرته "الـوفــد" بتاريخ 29\11\2009
0 اعضاء برق
0 السياسي المحنك (( سوري وافتخر )) تحت المجهر 0 أنشودة السور العظيم/للأرمني افيتيك اساهاكيان 0 مدينة ظفار العمانيه 0 قرائه في وثيقة حزب الله السياسيه 0 نَـزْعُ عربيّةِ الجزيرة العربيّة 0 لتوريد الخدود طرق مجربة 0 عالم دين سعودي يهدد بمقاضاة 'ام بي سي' بسبب مسلسل 'عمر الفاروق' 0 ديوان مشاعر قلب - خالد عبد القادر ( وينك حبيبي ) 0 شُِهقًةِ اٌخرَى 0 صوت لاغلاق غرفة فيها سب النبي 0 سوريا عبر التاريخ - القديم - الجديد - المعاصر 0 تعرف على الكيبورد - لوحة المفاتيج 0 أحبـــــــــــــك 0 مبروك الغاليه القلب الابيض |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
نائب المدير العام
![]() |
![]() الوفد وسفير العدو الجديد فى مصر الوفد تنشر فضائح السيرة الذاتية لأم السفير الإسرائيلي* الجديد في* مصر أم سفير إسرائيل الجديد في مصر احترفت الدعارة أثناء خدمتها كجاسوسة للموساد في لبنان تقرير* : أحمد الغريب* بعد تأجيل وخلافات استمرت أكثر من عام حول تعيين سفير إسرائيلي* في* العاصمة المصرية،* قررت الحكومة الاسرائيلية وبشكل نهائي* تعيين الدبلوماسي* إسحاق ليفانون نجل الجاسوسة السابقة شولا كوهين ـ كيشيك،* في* هذا المنصب،* خلفاً* للسفير شالوم كوهين الذي* تمّ* التمديد له عاماً* كاملاً* بسبب صعوبة العثور علي بديل مقبول له*. ومنذ الإعلان عن تسمية السفير الجديد لإسرائيل لدي القاهرة،* تواترت أنباء عن الماضي* الاستخباراتي* لوالدة ليفانون نظراً* لكونها إحدي أهم جواسيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الموساد في* لبنان قبل نحو* 50* عاماً* وأطلق عليها في* ذاك الوقت اسم حركي* وهو لؤلؤة الموساد بعد أن جري تكليفها في* منتصف الأربعينيات بإقامة شبكة دعارة تقربت من شخصيات لبنانية عديدة استخدمت بعضها في* التجسس وفي* عمليات تهريب اليهود اللبنانيين والمسّ* بالنظام المصرفي* اللبناني،* وفي* أعقاب الكشف عن شبكتها حكم عليها القضاء اللبناني* بالإعدام في* عام* 1961* بتهمة التجسس طوال* 14* عاماً* لحساب إسرائيل،* قبل أن* يخفف الحكم إلي السجن،* وجري بعد ذلك الإفراج عنها في* صفقة لتبادل الأسري بعد نكسة* يونيو* 1967*. من* يبحث عن سيرة* "شولا كوهين*" سيجد أنها كانت أقوي عميلة للموساد في* لبنان* *, في* الأربعينيات حيث قامت بتزويد دولة إسرائيل بمعلومات مهمة عن لبنان وسوريا،* وولدت شولا كوهين في* الأرجنتين عام* 1920* كان والدها تاجرا*. وانتقلت العائلة إلي مدينة بعقوبة شمال بغداد في* العراق وعادت وانتقلت للعيش في* مدينة البصرة جنوب العراق،* ثم هاجروا إلي فلسطين عبر ميناء عبدان عام* 1937،* ووصلوا إلي حيفا ثم انتقلوا للعيش في* القدس،* قتل والدها وأخوها ديفيد في* عمليات فدائية فلسطينية مختلفة،* كما قتل عشيقها الإسرائيلي* بينما كان* يسرق أراضي* الفلسطينيين*. واجهت شولا الكثير من المتاعب بعد مقتل والدها،* وماتت أمها بعد عام وحتي تتمكن من العيش عملت شولا كسكرتيرة في* عيادة في* شارع* "زاهالون هاروف*" في* تل أبيب،حيث قابلت جنرالا إسرائيليا بولنديا*. عرضت نفسها عليه،* ولكن الضابط لم تكن له رغبة بشولا* *, ولكن بدلا عن ذلك ألحقها بمنظمة الموساد المخابراتية الإسرائيلية وقبلت شولا بالعمل مع الموساد،* وكان المال أحد الدوافع لقبولها ذلك،* وقبل بدء العمل كجاسوسة،* أرسلت للتدريب إلي ها-كيريا في* تل أبيب،* حيث تعلمت القيام بدورها كعاهرة تعمل لحساب الموساد،* وبعد ذلك أرسلت إلي لندن لتعلم اللغة الإنجليزية وفن المعاملة،* وكيف تصطاد الرجال والإيقاع بهم والحصول منهم علي ما* يمكن من معلومات*. ثم بدأت شولا عملها كعميلة للموساد في* بيروت عام* 1947،* وحضرت إلي* هناك تحت ستار مصاحبة زوجها إسحاق ليفانون وهو تاجر* يهودي* في* لبنان كان* يملك متجراً* في* سوق سرسق في* وسط بيروت،* وسافر ليفانون إلي القدس للزواج بشولا وتحت* غطاء هذا الزواج باشرت مهنتها،* تعمل في* خدمة الموساد،* وكانت تقوم بتنسيق عمليتها مع تاجر* يهودي* فرنسي* يدعي جورج مولوكو وكان* يقيم برفقة زوجته آن ماري* في* لبنان،* وعلي الفور قامت شولا بتقديم خدمتها لمئات من كبار موظفي* الدولة في* لبنان فيما بين* 1947* و* 1961،* وكانت تستقبل زبائنها في* بيتها في* منطقة وادي* أبو جميل بالحي* اليهودي* في* بيروت،* وكان أول موظف دولة لبناني* يقع في* شباكها وتصطاده هو* "محمود عواد*"،* الذي* كان* يشغل ست وظائف في* الحكومة اللبنانية في* ذاك الوقت،* * حيث بدأت شولا في* التردد علي مكتب السيد عواد كي* تجدد إجازة إقامتها في* لبنان،* * وكانت في* كل مرة ترتدي* أزهي* الثياب وأكثرها إثارة ثم عرضت نفسها عليه دون خجل للفت انتباهه*. وفي* إحدي الزيارات لاحظت أن انتباه المسئول قد شتت عن القيام بمسئولياته الرسمية،* حيث كان* يطيل النظر لجسدها فضلاً* عن اختلاقه الأعذار من أجل أن تعود مرة أخري لزيارته في* مكتبه،* وفي* إحدي المقابلات طلبت منه زيارتها في* بيتها وهناك حدث ما حدث حيث أصبح زبونا دائما لديها*. كذلك نجحت شولا في* تجنيد الموظف اللبناني* "جورج أنطون*" وساعدها في* ذاك الوقت علي تأسيس جماعة تدعي* "القوات اليهودية للدفاع عن النفس*" التي* اخترقت حزب الكتائب اللبناني* المسيحي* اليميني*. وعبر هذه الجماعة ساعدت في* تهجير* يهود لبنانيين وغيرهم من اليهود العرب إلي إسرائيل عبر الممرات الجبلية اللبنانية*. وفي* مجال مهمتها كجاسوسة،* تعاونت شولا مع مدير كازينو أولمبياد،* حيث كان معظم الزعماء السياسيين اللبنانيين من مدمني* القمار* يتواجدون هناك واجتمعت في* هذا الكازينو بكميل شمعون رئيس الجمهورية اللبنانية* 1952*-1958*. كما رتبت شولا مقابلة بين الكولونيل السوري* أديب الشيشكلي* الثوري* الذي* أصبح عام* 1951* رئيساً* لسوريا ورئيساً* للأركان،* مع رئيس الأركان الإسرائيلي* الثالث الجنرال مردخاي* ماكليف* 1953* والذي* كان* يعد من أكبر الإرهابيين في* منظمة الهاجاناه اليهودي*. وفي* عام* 1956* وسعت شولا أعمالها في* مجال الدعارة حتي أصبحت تملك خمسة بيوت دعارة إضافية في* مناطق مختلفة من بيروت،* وفي ذاك الوقت قام الموساد بتزويد شولا بكافة أجهزة التسجيل اللازمة،* مثل آلات التصوير السرية،* لتثبيتها في* غرف النوم في* بيوت الدعارة التي* تملكها،* واستخدمت شولا فتاة أرمينية جميلة جداً* عمرها* 14* عاماً* أسمها لوسي* كوبليان كطعم لصيد المسئولين،* وتمكنت من تصوير الكثير من موظفي* الدولة اللبنانية مع لوسي* وغيرها من العاملات في* بيوت الدعارة التابعة لها وهو الأمر الذي* أعاق اتخاذ أي* قرارات تتعارض مع مصلحة إسرائيل،* * اعتماداً* علي اللا مسئولية* التي* اتصف بها الكثيرون من الساسة والعاملين في* الجهاز الحكومي* اللبناني* في* ذاك الوقت مما انعكس علي تصرفهم بالنسبة للحرب الإسرائيلية علي لبنان،* وبعد ازدهار بيوت شولا للدعارة نتيجة لعملها الجاد،* جندت المزيد من الفتيات الجدد ومن بينهن العاهرة اليهودية راشيل رفول،* وهي* من أصل حلبي* ولها تاريخ حافل في* مجال الدعارة في* لبنان وقد أتت بزبائنها الكثر معها،* من الذين أصبحوا بعد ذلك من زبائن بيوت شولا،* كما أضافت إلي العاملات في* بيوتها* الشقيقتين مارسيلا ورونيت إسبيران اليونانيتين*: وقد قامت شولا ذاتها ببيع خدماتها لمجموعة مختارة من الزبائن،* أي* ما* يعني* كبار الموظفين والجنرالات اللبنانيين والسوريين*. وعبر تعاونها مع الموساد،* قامت شولاميت كوهين بمهمة بارزة في* مجال عملها التجسسي* في* لبنان تمثل في* إلحاق الضرر بالاقتصاد اللبناني* وذلك عبر توحيد نشاطها مع جورج مولوكو عميل الموساد،* وبالتعاون مع مسئول الموساد في* بيروت،* إدوارد هيس وبالاعتماد علي زبائنها وعلي رأسهم محمود عواد وغيره،* حيث قامت برفقة المتآمرين معها بالتصرف بالأموال المودعة وسرقة الملايين من بنوك وشركات لبنانية عديدة،* وقيل في* حينه إن مسئولين لبنانيين كبار قاموا بالتستر علي تلك الفضيحة وتوريط موظفين صغار لعدم الكشف عن الكبار،* وتم بعد ذلك تهريب الأموال المسروقة إلي إسرائيل بمساعدة زبائن شولا الذين أسهموا في* خروج اليهود من لبنان وبعض الدول العربية الأخري إلي إسرائيل عبر المعابر الجبلية*. من بين أولئك الذين هربوا بالأموال كان التاجر اليهودي* اميل ناتشوتو الذي* هرب إلي إسرائيل إضافة إلي التاجر إبراهام مزراعي* من طرابلس الذي* هرب إلي اليونان وبعدها إلي إسرائيل*. أما خطيبة مزراعي،* ليلي،* فبقيت في* لبنان وتعاونت مع شبكة شولا في* تنظيم ترحيل اليهود الأغنياء الآخرين*. وبعد أن تمكنت شولا من تحقيق نجاح باهر في* عملها استأجرت كافيتيريا في* شارع الحمرا وحوّلتها إلي ملهي أسمته ملهي رامبو* ،* وكان في* هذا الملهي الكثير من الفتيات الجميلات لاصطياد زبائن شولا من أجل الموساد،* كان أحد أولئك الذين استخدمتهم شولا بهذه الطريقة لبنانيا بسيطا* يدعي محمد سعيد العبد اللـه وكان* يعرف المعابر الجبلية جيداً* للهرب إلي إسرائيل،* وتلقي محمد سعيد العبد اللـه خدمات جيدة في* ملهي شولا الليلي،* وأحضر قريبيه فايز ونصرة العبد اللـه لتلقي* الخدمات نفسها لأنهما كانا قد عرضا العمل مقابل المال،* وعمل هؤلاء الأقارب الثلاثة مخبرين بين شولا في* لبنان والموساد الإسرائيلي،* وكانت شولا تحضّر تقاريرها عن الحكومتين اللبنانية والسورية،* وكان هؤلاء المخبرون الثلاثة* ينقلون هذه التقارير إلي إسرائيل عبر المسالك الجبلية،* وحققوا أرباحا طائلة من وراء عملهم مع شولا من جهة والكثير من الخدمات الجنسية من قبل الفتيات الجميلات في* الملهي وساعد هؤلاء الثلاثة من عائلة العبد الله في* هرب الكثير من لبنان إلي إسرائيل*. وفي* عام* 1958،* قام ضابط سوري* بإبلاغ* ضابط لبناني* آخر بعمل شولا المشبوه وكان الجواب الذي* تلقاه سلبياً* وصاعقاً* أن شولا فوق أي* نوع من الشبهات وفي* 9* أغسطس* 1961،* وبعد* 14* عاماً* من التجسس والعمل لدي الموساد،* تم القبض علي* الكولونيل عزيز الأحدب وشولاميت كوهين وزوجها جوزيف كيشيك وراشيل رفول والمسئول اللبناني* محمود عواد وفايز ونصرة العبد اللـه و22* شخصاً* آخرين من* يهود ولبنانيين عملوا معاً* في* شبكة التجسس،* وفي* يوليو* 1962،* حُكم علي شولاميت كوهين بالإعدام لكن هذا الحكم تم تخفيضه لاحقاً* إلي* 20* عاماً* في* السجن وحُكم علي صديقتها راشيل رفول بنحو* 15* عاماً* وتم إطلاق سراح زوجها جوزيف كيشيك بعد أن استأنف،* * أما المسئول اللبناني* محمود عواد فقد توفي* إثر نوبة قلبية في* يونيو* 1962* في* السجن وقبل شهر من المحاكمة وفي عام* 1967،* تم إطلاق سراح شولا كوهين وراشيل رفول و2* من العاهرات اليهوديات بتبادل سري* للسجناء بعد اليوم السادس من الحرب* *, حيث تم استبدالهن بنحو أكثر من* 500* سجين لبناني*. الأكثر دهشة هو أن معظم أفراد عائلة السفير الجديد لا* يختلفون عن والدت،* إذ* يمتهنون الإجرام حرفة لهم فشقيقه الأكبر فهو دافيد ليفانون كيشيك وهو ضابط سابق بالجيش الإسرائيلي* فيعرف عنه الجميع أنه شخص فاسد ومرتش وسعي* طوال الفترة الذي* قضاها في* الخدمة العسكرية خاصة خلال إشرافه علي الإدارة العسكرية* - المدنية في* الضفة الغربية لجعلها مركزا لتنمية عملياته التجارية الخاصة* ،* ومشاريعه الخاصة لسرقة الأراضي،* وأكثرها من الفلسطينيين،* وكذلك من المستوطنين اليهو،* معتمداً* في* ذلك علي نفوذ والدته شولا،* باعتبارها بطلة قومية للإسرائيليين،* ليتفادي كل ما قيل عن تورطه في* عمليات مشبوهة بصفته ضابطا في* القيادة العسكرية،* وبعد عمله في* الجيش،* لمدة ما* يزيد علي* 30* سنة*. إجمالاً* فإن تاريخ عائلة السفير إسحاق ليفانون تاريخ حافل بالجريمة في* حق العرب والمؤكد أن ليفانون سيضع نصب عينه تاريخ والدته المصونة التي* عملت في* خدمة دولة إسرائيل عبر حرفتها في* خدمة الموساد،* وهو الأمر الذي* يقودنا لطرح سؤال هل سيكون ليفانون علي استعداد لتقديم أقصي* ما لديه خلال عمله في* مصر سفيراً* لإسرائيل للحصول علي ما* يريد وكيف سيكون ذلك* ... الأيام ستجيب عن هذا*. 29\11\2009 0 القصيده التي اثارات بنات الخليج
0 احداث اليوم الخميس 15/4 0 اميرة البحار (( Smart girl )) تحت المجهر 0 احلى دنيا ياغايب متى با تعود ؟ !!!! 0 مدينة ظفار العمانيه 0 رسائل إلكترونية لبشار الأسد 0 تماسيح وسحالي وسبب التسميه << بداية الحرب 0 تْْعالُيَ يَا امٌيَرَتْيَ ـ بّقًلُمٌيَ 0 احداث اليوم الخميس 0 سيرة عمر موسى 0 ويـــن الملاييــــن؟ 0 مشكلة صمتي قاهرهم مع ولد الجيران 0 الاب الروحي لبرق الف مبارك 0 البئــر العجيبــــــة 0 وصيه لكم يا سحالي |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|