![]() |
#1 |
-||[عضو نادي الامرآء]||-
![]() |
![]()
هل غير أوباما من أمريكا أم غيّرت أمريكا أوباما الرئيس؟ إنه سؤال يعود هذا الأسبوع مع مرور سنة كاملة على استلام الرئيس باراك حسين أوباما للإدارة في البيت الأبيض كأول رئيس أسود يحكم أمريكا. أكيد أن حلم وصول رئيس أسود إلى البيت الأبيض تحقق، وهو ما كان مصدر إلهام وانتعاشا للأمل في العالم بأسره، لكن الخوف كل الخوف أن يتحول الحلم إلى كابوس والأمل إلى صدمة قاسية.
حقيقة، أن ممارسة الحكم أصعب بكثير من إدارة الحملات الانتخابية. لكن حان وقت الحصيلة بالنسبة للرئيس أوباما، ولو بصورة جزئية، ولم يعد هناك مجال لمزيد من الخطب الرنانة وإطلاق الوعود المغرية، فما تم إنتاجه من سياسة هو ما سيحكم على آداء الرجل، وهو ما سيقرر مسيرته السياسية في السنوات الثلاث المتبقية. عادة ما يقول كبار الساسة الأمريكيين في أمريكا أن آداء الرئيس أوباما في البيت الأبيض جيد، وذلك ردّا على انشغال طالما طرح في الساحة السياسية الأمريكية حول ما إذا كان الرجل مؤهلا بالشكل الكافي للمهمة؟ لكن نتائج سبر الآراء أجري حديثا تشير إلى أن شعبية أوباما لدى الأمريكيين تراجعت كثيرا. نصف الأمريكيين فقط يؤيّدون الرئيس أوباما في سياسته، حسب سبر للآراء نشرته "فوكس نيوز" في بداية جانفي الجاري، و44 في المائة يعارضونه. وبالعودة إلى السنة الماضية، ظهر أن 65 بالمائة من الأمريكيين يؤيدون سياسة أوباما و16 بالمائة فقط يعارضونها. هذه النتيجة منطقية من جانب أن البلد لم يتعاف من أزمته الاقتصادية، فآخر المعطيات تقول إن البطالة في أمريكا في حدود 10 بالمائة، كما أن الحرب على أفغانستان التي أرادها أوباما حربه، حيث وضعها ضمن أولوياته في مواجهة الإرهاب، لم تصد تهديدات القاعدة ولا في وقف الخسائر البشرية في صفوف الجيش الأمريكي (آخرها مقتل 8 من عناصر السي.أي.آي في هجوم انتحاري يعد الأكبر منذ ذاك الذي حصل في لبنان في 1982)، ولا في إنهاء تهديدات مشابهة لأحداث 11 سبتمبر 2001 (محاولة النيجيري عبد المطلب تفجير طائرة في سماء ديترويت في 25 ديسمبر الماضي)؛ فالنتائج المرجوة من مخطط الإنعاش الاقتصادي بقيمة 787 مليار دولار الذي مرره الديمقراطيون بنجاح في الكونغرس، لن تأتي بسرعة، هذا إن كانت الخطة إيجابية وصائبة، وربح المعركة في أفغانستان أو ضد القاعدة هي أعقد ما تواجهه الإدارة الأمريكية. هذان الملفان: الاقتصاد والأمن سيظلان عقبتين كؤودتين لأوباما في مواجهة الأمريكيين وللديمقراطيين في مواجهة خصومهم الجمهوريين في الثلاث سنوات المقبلة، فخسارة الديمقراطيين بدأت قبل شهور من ذلك، مثلا أنهم خسروا انتخابات حاكم ولاية فرجينيا التي عادت للجمهوري بوب ماكدونيل، بعدما كان يحكمها الديمقراطيون وصوتت لأوباما في استحقاقات 2008 بعدما كانت تصوت تقليديا للجمهوريين. وترجح تحليلات سياسية أن يتراجع رصيد الديمقراطيين في انتخابات تجديد الكونغرس، مستغلين قلق شريحة من الأمريكيين من مشروع قانون الرعاية الصحية وشكوكهم إزاء قدرة أوباما على الانتقال بالاقتصاد إلى وضع أحسن. الانتصار الوحيد الذي حققه أوباما ـ تقريبا ـ في واشنطن، هو مشروع إصلاح الرعاية الصحية الذي يسمح لقرابة 40 مليون أمريكي من الاستفادة من خدمات التغطية الصحية المحرومين منها اليوم، وهو الملف الذي فشل في فتحه عدة رؤساء أمريكيين، آخرهم بيل كلينتون قبل حوالي 9 سنوات. علما أن المعركة لم تنته بعد، كون المشروع لايزال في أروقة الكونغرس في انتظار أن يوقعه الرئيس ليصير قانونا نافذا. لكن يبقى تغيير قواعد ممارسة اللعبة السياسية في واشنطن مسألة بعيدة المنال في الظرف الراهن، لأن خلخلة المنظومة التي عمّرت هناك لعقود طويلة تحمل مخاطر تهدد المستقبل السياسي للرجل في المهد. ينبغي أن نلاحظ أن أوباما، لسوء أو لحسن حظه، تسلّم البيت الأبيض في ظروف جد معقدة، طبعتها أزمة مالية إقتصادية أمريكية ثم عالمية لا تختلف في خطورتها وتداعياتها عن تلك الأزمة الاقتصادية العالمية في نهاية العشرينيات من القرن الماضي، وانخراط البلد في حربين مكلفتين في العراق وأفغانستان، زيادة على الصورة البشعة التي ظهرت بها أمريكا للعالم في عهد المحافظين الجدد خلال 8 سنوات التي قضاها بوش في البيت الأبيض، سيما التورط في حرب العراق وممارسة التعذيب والمساس بالحريات بحجة دواعي أمنية. هل تغيّرت أمريكا بالنسبة للعالم؟ كان انتخاب أوباما في حد ذاته نقطة أثارت إعجاب الناس بالنظام الأمريكي الذي يبقي على الأمل وبكون المجتمع الأمريكي تغير كثيرا، كونه انتخب رجلا أسود بأجندة وخطاب ينسجم مع القيم الإنسانية. ولو عدنا نصف قرن إلى الوراء، لوجدنا أن رجلا مثل أوباما لا يسمح له حتى بالعمل كنادل في مطعم أمريكي، كما قال هو عن نفسه. طيّب وماذا بعد؟ باشر أوباما نوعا من القطيعة مع سياسة بوش بوقف التعذيب، والوعد بغلق محتشد غوانتنامو، وتبني الديبلوماسية والتنمية والعمل مع الحلفاء كأساس للسياسة للخارجية بدل الحرب، ومخاطبة العالم الإسلامي... وقد نال هذا التوجه تقديرا وتشجيعا دوليين، سيما من خلال منح أوباما جائزة نوبل للسلام، لكن إنجازات الرجل الدولية في عامه الأول ضئيلة ولا تدعو إلى التفاؤل. يكفي أن نرى مثلا، أن أوباما فشل في وعده بغلق غوانتنامو في ظرف سنة بسبب تعقيدات قانونية وسياسية وأمنية للملف. والمثال الصارخ على عجز أوباما في الوفاء بأجندته، هو قضية السلام في الشرق الأوسط، هنا نلاحظ أن أوباما فشل حتى في إقناع إسرائيل، الحليف الطبيعي لأمريكا، بالخضوع للقانون الدولي ومختلف الاتفاقات والالتزامات الدولية بوقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وظهر رجل البيت الأبيض الأول ضعيفا يغرد خارج السرب، تماما مثل وزيرته للخارجية كلينتون، بينما نتنياهو هو الأقوى إرادة وسلطة. وهذه النقطة هي التي عرقلت العودة للمفاوضات حول حل عادل لمعاناة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 سنة. لم نرَ التفاته من قبل أوباما لسكان غزة مثلا، الذين يعانون الحصار منذ أكثر من سنتين. وبقي الوضع في المنطقة رهن الإرادة الإسرائيلية في ظل انشغال الإدارة الأمريكية بملفات أخرى تراها ذات أولوية، كقانون الرعاية الصحية والملف النووي الإيراني والحرب على الإرهاب والهجرة (وخلال هذا الأسبوع زلزال هايتي). وهذا ما يؤشر على أن أوباما لن يغيّر من أمريكا، بل مع مرور الوقت وبالنظر للحسابات السياسية في واشنطن، هي التي ستغيّره. قرأته عجبني فنقلته لكم ... أرجوا ردودكم و تفاعلكم ... أخوكم ساري
0 كرستيانو رونالدو عند وصوله الى امريكا
0 أخبار الرياضه العالميه 23 / 04 / 2010 0 صور كريستيانو رونالدو بالسباحة 0 تقـدِيمْ مبـآرآةْ █◄ آلبــرآزيل vs ســآحل آلعــآآج ►█ { آلمجموعه g } 0 أوروجواي vs غانا (صور) 0 أسرار لسعادة المرأه 0 فلسفة الإحتواء بقلمي 0 هديه محمدبن راشدالمكتوم لزوجته 0 رونالدو يصنع التاريخ .. اين صناعكم أنتم !!!! 0 دستوروكي... قوانينكي... أنا عالمكي...نفذي حكمكي 0 مورينهو يتعهد بدوري الأبطال ويرد عليه تشافي 0 واشنطن تصنف طالبان باكستان إرهابية 0 ماذا عنكم ..... ؟؟؟ 0 برشلونه حرب نو كامب 0 أناقة كريس (صور) |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
::مراقبة المنتديات الطبية::
![]() تاريخ التسجيل: Aug 2009
العمر: 29
المشاركات: 14,579
معدل تقييم المستوى: 26 ![]() |
![]()
جميل ما نقلت هناك ترابط بين هذا الموضوع وموضوع ظلمناك يا جورج بوش
من ناحية أن أوباما عندما لم يستطيع أن يغير من أمريكا ومن سياستها ولم يستطع أن يجد حل للملفات الساخنة التي تتعلق بشرق الأوسط وغيره قرر أن يرضخ لسياسة أمريكا التي كان يتبعها جورج بوش ويناصر اليهود المحتلين لأنه لم يستطع أن يرغمهم على وقف ما يفعلون في الأراضي المحتلة كل هذا بالتأكيد حتى يبقى رئيسا على أمريكا لا أعلم إلى أي مدى وفقت في إيصال ما أود إيصاله أعلم أن تعبيري ضعيف ولكن أتمنى أن تكون قد فهمته تقبل مروري وشكري وخالص احترامي سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 0 داعية لهذا الأسبوع ~ حقائق رقمية مذهلة في سورة الناس
0 مع الإعتذار لكل الحيوانات 0 اللدغة السامة 0 غيفيتينيب 0 اليونيسكو تصوت لصالح منح الفلسطينين العضوية الكاملة 0 تيريباراتيد teriparatide 0 هيستريلين 0 إذا فيك خير انزل 0 لانثانوم lanthanum 0 سرطان المثانة Cancer of the Bladder 0 ادينوسين (Adenosine) 0 سولفكس 0 البيرازينامايد Pirazinamide 0 التسمم Poisoning 0 مخاطر العقاقير في رياضة كمال الأجسام |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
-||[عضو نادي الامرآء]||-
![]() |
![]() لو تعلمين كم يسعدني و يشرفني مروركي و آرائكي ............ سيدتي ألا تعتقدين أن لليهود يد في كل ما يتعلق ؟؟؟ أخوكي ساري 0 صيحفية bild الالمانية " ماثيوس محظوظ لانه يشاهده 80 مليون مشاهد عبر الجزيرة "
0 المانيا vs إسبانيا (صور) 0 صور جديده ديفيد بيكهام 0 بيرسي وزوجته (صور) 0 أخبار التنس 0 فورلان: نعرف كيف نواجه هولندا 0 تشافي 0 الشباك و النجوم 0 مورينهو يبدأ بالحرب مع البرسا قبل القدوم 0 صور الجميله يارا 0 اتهام الجزيرة بالتآمر !!! 0 الزمالك و شارة القائد 0 بوقره مطلوب بليفربول 0 كفاياااا !!! 0 ارجوا الدخول !!! كلنا مكه !!!! |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|