![]() |
#1 |
المديـــــــر العـــــام
![]() |
![]() عادة ما يأتي التهديد الذي تتعرض له إسرائيل في شكل صواريخ تستهدفها، لكن اقتصاديين يرون في نظام التعليم بها خطراً شديداً عليها. ويرى خبراء في الأمر مشكلة متنامية داخل اقتصاد إسرائيل الحديث الذي يتمتع بقطاع تكنولوجيا متقدمة مبتكر.
ويقول منتقدون إن الطلاب اليهود الذين يترددون على المدارس الدينية يمكنهم قراءة فصل أو نصّ في التوراة، لكن معظمهم لا يمكنه هجاء اسم دولة مصر المجاورة باللغة الانكليزية. ويتردد حوالي نصف الطلاب الإسرائيليين إما على مدارس عربية غير ممولة بالشكل الكافي، أو مدارس دينية تكون الأولوية فيها للدراسات التوراتية على حساب مواد "علمانية" مثل اللغة الانكليزية والعلوم والرياضة والتي قد يتم تجاهلها تماماً. وتجعل هذه الصورة إسرائيل بعيدة عن شكل دولة متقدمة تكون عضواً في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي تأمل في الانضمام إليها رسمياً في مايو (أيار) 2010. ويقول دانيال بن ديفيد من جامعة تل أبيب "التهديد الذي نواجهه التهديد الوجودي ليس خارجياً وإنما داخلي. ليس للأمر علاقة حتى بالعرب في مواجهة اليهود، لكنه مشكلة اجتماعية بحتة". والمشكلة من أهم المشاكل المستعصية التي تواجه اسرائيل، واعترف مسؤولون إسرائيليون كبار منذ وقت طويل بالحاجة للإصلاح، وكان هناك استجوابات وغضب عام لكن لم تملك حكومة إسرائيلية الارادة السياسية لأخذ زمام المبادرة. وأشارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير الشهر الماضي إلى أن "الفجوة بين عموم السكان اليهود وجماعتي الاقلية الكبيرتين في إسرائيل آخذة في الاتساع". وللمشكلة جذور في طرق التعامل المعقدة مع الأقليتين الآخذتين في النمو بسرعة في إسرائيل، وهما عرب 48 واليهود المتزمتون، والذين يعرفون في العبرية باسم "حارديم" ويتشحون السواد. تعيش الأقليتان بشكل عام في مجتمعات منفصلة، ففي مناطق اليهود المتزمتين تغلق الطرق أمام السيارات في يوم السبت وفي العطلات اليهودية، وعادة لا ينضم أبناء الاقليتين الى الجيش الاسرائيلي الامر الذي يثير بعض الاستياء بين الاغلبية في إسرائيل. وتبرز مشكلة التعليم في الاختبارات الدولية، فيأتي المراهقون الاسرائيليون في مرتبة متأخرة، بينما يحقق الطلاب العرب أقل النتائج على الاطلاق فيحصلون على ما هو أكثر قليلاً من المتوسط بالنسبة لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وهو 75%، بينما لا يشترك الطلاب اليهود المتزمتون في الاختبارات "العلمانية" على الاطلاق. وهذا ليس مستوى التنوير الذي يمكن الاعتماد عليه لبناء تفاهم مطلوب للغاية لتحقيق السلام في الشرق الاوسط بين الفلسطينيين والعرب واليهود.
0 سوء أدارة
0 الدولة اليعربية وتصفية الوجود البرتغالي 0 الحمي المالطية 0 أختصر ولا تجادل 0 المملكة المغربية أخر مائة عام 0 الصحوة الجزائرية 0 بعشرة لاعبين غانا بطلة العالم 0 أليات صغيرة بجسم الأنسان تعالج السرطان 0 سعوديات يكسرن "حاجز المحرمات" 0 درس من الحياة 0 صورة عارية 0 ديوان رفاعه الطهطاوي 0 مراحل حياة مطرب 0 القول الحسن 0 تاريخ فلسطين |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
المديـــــــر العـــــام
![]() |
![]() استثناء القاعدة
ولهذه القاعدة السائدة في إسرائيل حالة شاذة تثبتها، وهي مدرسة نهارديا في مستعمرة نحاليم بالقرب من تل أبيب، حيث يدرس الطلاب اليهود المتزمتون كل المواد الدراسية الاساسية في المنهج الدراسي الوطني بجانب دراساتهم التوراتية. ويقول المعلم حانوش فيرديجير "هدفنا هو إعطاء الحارديم فرصة ليندمجوا في سوق العمل الاسرائيلي دون أن يضطروا للتخلي عن هويتهم الدينية". ويقول طالب اسمه ايدان، ويبلغ من العمر 15 عاماً "كل شيء ممكن"، ويضيف وهو في طريقه من معبد يهودي داخل المدرسة الى فصل للعلوم "سأصبح اما حاخاماً أو مهندساً.. لم أقرر بعد". لكن لا توجد في اسرائيل كلها سوى 5 مدارس من هذا النوع. كما أن حوافز البحث عن عمل ضئيلة، فعلى الرغم من أن صناعة التكنولوجيا المتقدمة تمثل نحو 43% من صادرات اسرائيل فإن 7% فقط من قوة العمل الاسرائيلية تعمل في هذه الصناعة. وذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن واحداً فقط من بين كل أربعة من اليهود المتزمتين يحصل على عمل أما بقيتهم فينخرطون في دراسات توراتية تستغرق وقتهم كله. وتعاني الأقلية العربية في اسرائيل من نفس الاسباب المباشرة لفقر الحارديم، مثل العائلات الكبيرة وتراجع التوظيف. وتشير الادلة الى أن الإنفاق العام على التعليم لكل طفل في المجتمعات العربية في اسرائيل يكون أقل بنحو الثلث من نظيره في المجتمعات التي يمثل اليهود أغلبيتها، وذلك وفقاً لارقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
المديـــــــر العـــــام
![]() |
![]() سياسة المصالح
وجذور مشكلة التعليم في اسرائيل مترسخة في البرلمان الاسرائيلي، حيث تسود سياسة المصالح. ولا تفوز الأحزاب الرئيسية في اسرائيل أبداً بعدد كافٍ من المقاعد يمكنها من تولي السلطة بمفردها، لكنها تعتمد على أحزاب أصغر يمكنها تشكيل أو حل حكومات مثل الاحزاب الدينية المتطرفة كشاس والتوراة اليهودي المتحد، اللذين يعارضان تدخل الدولة في مدارسهم. وعادة ما تشارك الأحزاب الدينية المتطرفة في اسرائيل في أي حكومة ائتلافية مقابل ضمانات بتمويل مدارسها وقضاياها الاجتماعية التي تعمل على ترسيخ التوجه نحو الدراسات التوراتية. وسيواجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي ينتمي لحزب ليكود، خطر حل ائتلافه الحاكم اذا دفع باتجاه إصلاح يؤدي الى إبعاد حزبي شاس والتوراة اليهودي المتحد، وهما شريكاه في الائتلاف وكان ليكود وافق العام الماضي على زيادة بمقدار 1.4 مليار شيقل (376 مليار دولار) في تمويل رعاية الاطفال على مدى 3 سنوات، وزيادة غير معلن عنها في ميزانية مدارس الحارديم مقابل مشاركة الحزبين في الحكومة الائتلافية. 0 حال الدهر
0 عـــذرا ألحان العودة 0 السمك يقلل السلوك العدواني 0 يارجال القلم 0 عاصمة الثقافة الأسلاميه 2009 0 ديوان الشاعر ... أحمد عبدالمعطي حجازي 0 كواشف الكذب 0 سرى ... مبروك الرقابة 0 اللبنة التركية 0 إستجداء السلام 0 اغضب 0 كتاب الحب 0 حق المرأة بتعدد الأزواج !!! 0 الملوخية طبق مصري شق طريقه للعالمية 0 سوء أدارة |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
المديـــــــر العـــــام
![]() |
![]() نقص التمويل
ويشتكي عرب 48 منذ وقت طويل من نقص التمويل، وتعرضهم للتفرقة في سوق العمل لكن أحزابهم ترفض الانضمام الى الائتلافات الحاكمة التي تقودها أحزاب تصفها بأنها صهيونية. وتقول اسرائيل إن المشاركة السياسية فقط هي التي تؤمن الحقوق المتساوية وتمويل دوائرهم. وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "القضاء على أسباب اختلافات بهذا العمق والترسخ في إسرائيل لن يكون سهلاً سيتطلب الامر جهداً دائماً على نطاق واسع من المجالات السياسية". وأجرت حكومة ليكود سابقة تحقيقاً قبل 6 سنوات، في أعقاب موجة من الغضب العام حول تفاقم وضع التعليم، وأسفرت قرارات عن تقليص ميزانية التعليم بنسبة 5% بين عامي 1999 و2004 بينما زاد عدد الطلاب بنسبة 18%. وأوصت لجنة التحقيق التي تعرف باسم "لجنة دوفرات" برفع راتب المدرس وجذب مهنيين أكثر كفاءة وتشجيع المنافسة بين المدارس وتوفير مساعدة اضافية للاطفال المحرومين وفرض منهج دراسي وطني موحّد لتدريس المواد الاساسية لكل الطلاب. وقالت باربرا سفيرسكي من مركز ادفا في تل أبيب الذي يقدم معلومات حول المساواة والعدالة الاجتماعية في اسرائيل "التوصيات التقنية للجنة دوفرات لم تنفذ لأسباب من بينها نقص التمويل، تم تجاهل التوصية الرئيسية للجنة وهي تدريس منهج دراسي وطني موحد لكل الطلاب على اختلاف أعراقهم وأديانهم وخلفياتهم الاجتماعية". وقال بن ديفيد "اذا لم نفعل شيئا اليوم لتوفير تعليم أفضل بكثير لهم (العرب والحارديم) وجعلهم جزءاً أساسياً في المجتمع الاسرائيلي فستظهر مشكلة كبيرة هنا في غضون ما بين 20 و30 عاماً". 0 التغيرات المناخية تؤثر في صحة البروستاتا
0 إنجيل برنابا.. الشاهد والشهيد 0 باراك محمد حسين أوباما 0 أطوار الجماع 0 أمثولة الكائنات 0 التجنيد الألزامي وأثره علي الشباب 0 شعر العانة 0 الأحمق !! هل ينبغي أن يحكم العالم؟ 0 ياسين الأيوبي 0 حقيقة العبادة 0 الطب البديل .... الأرقطيون 0 القصاص في الأسلام 0 سونيت 76 0 الزواج من كلب !!! 0 الأحقاف .... قوم عاد |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آبل ماك Apple Mac OS X معلومات وتحميل الابل ماك | !!!ADO!!! | قسم برامج الكمبيوتر وشرحها | 4 | 03-27-2010 05:42 PM |
صدام حسين والفخ الامريكي مسلسل 1-18 | $$$ الحب الخالد $$$ | المنتدى السياسي والاخباري | 15 | 03-03-2010 05:34 AM |
جوجل تطرح نظام تشغيل جديد | Emad Alqadi | قسم برامج الكمبيوتر وشرحها | 1 | 08-07-2009 09:28 PM |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم بحمد الله إطلاق الإصدار الشبكي من نظام مفتاح الحل | ahmed_82_star | قسم برامج الكمبيوتر وشرحها | 0 | 03-15-2009 12:57 PM |