![]() |
#1 |
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد: نحن في زمن الحاجة الى شيخ فالتبديل في الدين يختلف عن مثله في السياسة أو السلطان ؛ إذ لا يقوى عليّه ملكٌ أو رئيس ؛ وإنّما يحصلُ في إرساليّة " شيخ " أو " قسيس " ! في الديانة اليهوديّة : أخبرنا الله – تعالى – بأنّ الأحبار و الرُهبان هم الذين بدلوا كلام الله وحرّفوه . وفي دين المسيح ؛ فإنّ بولس ( شاؤول ) كانت له اليد الطولى في ذلك ؛ لأنه " شيخ " ، فيما كان لمجمع نيقيّة الكنسي دوره الهام في اعتماد " الأناجيل " المحرفة ، وحرق البقيّة - وكل هذا التحريف قد حدث لأنهم قساوسة ( شيوخ ) . وفي ديننا الخاتم ( الإسلام ) فإنّ السقوط لعددٍ ممن لهم في العلم " حياة " أو " وظيفة " قد جاء وحدث – إلاّ أنّ الفارق عن اليهودية والنصرانية قد كمن في حفظ هذا الدين ، وفي بشارة بقاء الطائفة المنصورة : الباقية على الحق إلى يوم القيامة ؛ الأمر الذي قد حال دون طمس علومه أو معالمه : كما حدث لدين موسى وعيسى – عليهما السلام - . إنّ الجائل في بسيطة التاريخ الإسلامي : يجدُ – فعلاً - نكتاً سوداء قد سيّدها على الناس وعلى الأمراء عدد من المنتسبة إلى العلم : طلباً أو وظيفة . بعد ذلك : لا عجبَ أن نرى في وصايا التبشيريين مقولةً معناها : لا يقطع الشجرة مثل غصنها ؛ فاحرصوا على أن يهدم الإسلام أبناؤه لا أنتم ! وقد أصاب القول – وهو مخطئ النية – الكاتب اللبرالي عبدالرحمن الراشد حينما ذكر بأنّ " السلفية " لا يفكها إلاّ شيخ ! ولذا ؛ فإنّ اللبراليين – مع ما يمتلكونه من إمبراطورية إعلامية ضخمة ومحتلة من قبلهم : إلاّ أنّهم مع ذلك لا يبتعدون عن التسول والتوسل بلحية : أياً كان قدرها !! وعوداً على بدء : فإنّ من عادة المنافقين الحاجة دوماً إلى وجهٍ ديني يخدم توجههم ووجهتهم ؛ فرأينا رعيلهم الأول من منافقي العهد النبوي يتبنون وجهاً دينياً اسمه : ( مسجد الضرار ) ! وقد ظلّ المنافقون على طريقة وجادّة أسلافهم في العهد النبوي : من الاحتياج والافتقار إلى " وجه ديني " يكون لأعمالهم واجهة ! فنجد في العهد العباسي ؛ أنّ الفلاسفة قد احتاجوا إلى " شيخ " يُمهد لهم الطريق ، ويكفيهم إنكار العامّة : وقد تصدى لها المبتلى " أحمد بن أبي دؤاد " والذي كان حينئذ يشغل منصب : " قاضي القضاة " في الدولة ، وليس رئيس هيئة لا يُعرف بعلمٍ أو ذِكر ! وعلى طالب الثبات أن يقوى قلبه : حين يعلم بأنّ فتنة " خلق القران " لم يصمد لها إلا ثلاثة : أحمد وأحمد ومحمد ( أحمد الخزاعي ، وأحمد بن حنبل ، ومحمد بن نوح ) . في حين قد سكت بعض ، وخاف بعض ، وساء بعض ! أمّا الذي ساء : فإنهم علماء السوء ! علماء السوء الذين لا يتورعون عن الإفتاء بقتل أحمد بن حنبل ؛ قائلين : اقتله ، ودمه في رقبتي ! لقد كانت فتنة خلق القران : توجه دولة ، ومثقفين ، وعسكر : ولكنّ الله سلّم : فأرسل الثبات على قلب أحمـد الشيباني !! ثم يدور التاريخ : فنجد علماء السوء يتبنون أقوالاً يؤلبون من خلالها السلطانَ ضدّ شيّخ الإسلام ابن تيميّة ، ويسجنونه ؛ فيموت في السجن ، ويحيا في التاريخ ! ويدور التاريخ : وفيه قفزة سريعة ؛ نجد بعدها رائدَ التغريب " محمد علي باشا " يستخدمُ واعظَ البعثات " رفاعة الطهطاوي " لمآربه التفرنجية ! ويدور التاريخ : فلا يكثرُ الزمن بعد واعظ البعثات ( رفاعة ) حتى نجد اللورد الإنجليزي " كرومر " يُشيدُ بدور الشيّخ ( الإمام ) : محمد عبده ! بل وينصُّ قائلاً : " إن الشيخ محمد عبده : يظل مفتياً في مصر ما ظلت بريطانية العظمى محتلة لها " ! ويدور التاريخ : فنرى الحاجة إلى شيخ تتكرر مرةً أُخرى في الجزائر ؛ إذْ تمّ توظيف خطيب جمعة بالنداء في خطبته إلى نزع الحجاب ، فيفعلُ المُبتلى – كما وصفه الشيخ بكر أبو زيد – ثم تقوم فتاة جزائرية فتنادي بمكبر الصوت بخلع الحجاب ؛ فتخلعه ، وتتبعها فتيات على فعلها – في مسرحية كان مخرجها : مُحتال ! ويدور التاريخ : فتجيء الحاجة إلى " شيخ " من دولٍ لا تدينُ بالإسلام ؛ لنجد قبل سنوات قريبة أنّ رئيس فرنسا يجيء بنفسه إلى مصر ؛ ليأخذ من شيخ ( سيد طنطاوي ) صكّ الحريّة لفرنسا بمنع الحجاب في فرنسا ( يا للعجب ؛ فرنسا دولة الحريّة تحتاج إلى شيخ : ما أعظمك أيها الإسلام ) !! ويعود التاريخ ، فنقول : ما أروع الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى – حين قال قولته الشهيرة : " الحياة في سبيل الله أصعبُ من الموت في سبيل الله " ! نعم ؛ إنّه الثبات الذي أرّق كل خائف من يوم : " الحاجة إلى الشيخ " ! الثبات الذي يُزلزل القلوب في قول الله لرسول الله : " وَلَوْلَا أَنْ ثَبَتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا " . الثبات الذي جعل محمداً – صلى الله عليه وسلم – يصير أكثر دعائه : " يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " ! الثبات الذي جعل أبا بكر – رضي الله عنه – يرُدُّ حين قيل له : من سيُحارب المرتدين ؟ بقوله الخالد : وحدي حتى تنفرد سالفتي ( تنكسر رقبتي ) ! الثبات الذي جعل السياط تُميت ظهر أحمد بن حنبل فلا يتزحزح ! وهو الثبات الذي جعل مفتي تونس يقرأ آيات الصيام - حينما طلب منه رئيسها ( أبو رقيبة ) أن يُفتي الناس بعدم صوم رمضان - ثم يقول بعد تلاوتها : " صدق الله وكذب أبو رقيبة " ! ليُخفى ذِكْرهُ في السِجن ، ويُرفع - بعدئذ - في العالمين ! وإنّها .. إنها : الحاجة إلى شيخ !
0 الحب من طرف واحد؟؟؟؟
0 تاريخ الكرات الخاصة لكأس العالم 0 ههههههههههههههههههههه اخ ياقلبي لاتحزن بس 0 في وقت ما من الليل 0 قـــواعــد لــتــعــديــل ســلــوك طــفــلــك...... 0 لنتذكر الأيام الخواالي خخخخ<< لايجي اسمك 0 ماذا يريدون اليهووود ؟ 0 لقد اشتقت اليكم كثيرا .. 0 حمله لعيون السحالي <<<<<<<<< اهداء الى روح الحب وغصون الأراك 0 كسر الحواااااجب..... 0 اجمل بناات العالم 0 حواء يامــلــكه الرومانســيه 0 ماذا اكون انا اذا لم تكوني!! 0 دعوة للجهاااد... وإعتذاار امريكي... 0 اشهر كذبات البناااات .... التعديل الأخير تم بواسطة ™ŤĥĔ ĶîŇğ™ ; 05-28-2010 الساعة 03:12 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
نائب المدير العام
![]() |
![]()
اخي الغالي ريان القوزي
موضوع بليغ جدا وفقك الله دنيا واخره وجزاك عظيم الجزاء دمت كما تحب تقبل مروري البسيط ولي عوده عن الحديث عن الليبراليين الخالد 0 الغيمه الموسيقيه (( دموع السحاب )) تحت المجهر
0 ورده من ورود المنتدى تحت المجهر 0 ام فادي 0 صاحب الظل الخفيف (( الجنتل )) تحت المجهر 0 حلاوة الفوز 0 سرطان جوز الهند العملاق 0 قصة خفايا الروج ورافد 0 قصيدة المطلقة 0 السعلوه غريب 0 لا حوووووووول سحالي اخر زمن 0 ديوان الشاعر يحيى السماوي 0 جذيمة الأبرش 0 قصيده من التراث العماني (مع الشرح ) 0 رواية ريم جادالله والجواز - ممنوع الزعل 0 مذبحة غزة دراسة فى لاهوت العنصرية الصهيونية |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصه حياة خالد بن الوليد | !!!ADO!!! | منتدي السيرة النبوية والسنة المطهرة | 20 | 05-27-2020 11:46 PM |
بين الحب والواقع | maarmaar11 | منتدي الروايات - روايات طويلة | 4 | 01-22-2019 11:32 AM |
أبي أنام بحضنك و أصحيك بنص الليل و أقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل .. جديده و رووعه | الاميره(~_^).. | قسم الروايات المكتملة | 197 | 09-17-2015 07:38 PM |
قصة حلم حياتي ....قصة رومانسيه كامله | $$$ الحب الخالد $$$ | قسم الروايات المكتملة | 258 | 10-11-2013 07:51 AM |
السيارات المستقبلية | cris.7. sari | منتدي السيارات | 3 | 06-03-2010 10:40 AM |