![]() |
#1 |
-||[قلم من ذهب]||-
![]() تاريخ التسجيل: Feb 2011
العمر: 18
المشاركات: 109
معدل تقييم المستوى: 11 ![]() |
بقرة
البقرة اسم جنس يقع على الذكر والأنثى، وأنما دخلته الهاء الواحدة، والجمع بقرات ,وأشتق الاسم من بقر إذا شق لأنها تشق الأرض بالحراثة، من الحيوانات الثديية المجترة وجدت أصلا في الطبيعة سابة بشكل وحشي، أستأنست منذ زمن طويل، واستخدمت لأغراض شتى من جر العربة والمحراث وتدوير الطاحونة والرحي وإدارة الساقية وللاستفادة من لحمها وحليبها وجلدها.
البقرةُ اسم جنس البَقَرَةُ من الأَهلي والوحشي، يكون للمذكر والمؤنث ويقع على الذكر والأُنثى، وإِنما دخلته الهاء على أَنه واحد من جنس والجمع البَقَراتُ وصغيرهما يعرف بالعجل ويشبه حيوان الجاموس ولكنه يختلف في اللون والحجم. البقرة مقدسة لدى الهندوس وللبقرة ذكر في الديانات السماوية فقصتها معروفة مع نبي الله موسى وبني إسرائيل وقد ذكرها الله في القرآن تفصيلا في سورة البقرة وهي أطول سور القرآن الكريم الحاوية على الأحكام. البقر حيوان شديد القوة كثير المنفعة خلقه الله ذلولا ولم يخلق له سلاحا شديدا كما للسباع لأنه في رعاية الأنسان ,فالأنسان يدفع عنها ضرر عدوها. لأهمية الأبقار في توفير الحليب واللحوم والجلود فقد أخذت الدول عامة في تربيتها والاهتمام في تكاثرها بموجب نظم محسوبة ومحددة. هناك مرض لحق بالبقر في السنوات الأخيرة عرف بمرض جنون البقر وإن انحسر الآن. والبقر يتعدد ألوانه فمنه البنى والأسود والأبيض والأصفر والمخلط من بين هذه الألوان اما البقرة التي احيى بها موسى -عليه السلام- الميت كان لونها اصفر فاقع. [عدل] البقرة في القرآن مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة. إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة. لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة. إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين. وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها. وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم. نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
*أديـب المــنتدى*
![]() تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 10,851
معدل تقييم المستوى: 22 ![]() |
![]() بجد رائع متميز
طرح جميل وبه أفاده رائعه وتفسير لأيات فى سوره البقره الذى قال أنا أحيى الموتى ..... فقال أبراهيم أن الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب فبهت الذى كفر تحياتى وتقديرى |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
-||[قلم من الماس]||-
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: في عالمي الخاص
المشاركات: 752
معدل تقييم المستوى: 11 ![]() |
![]()
شكرا أخي
لما نثرته أناملك الذهبيه موضوع رائع وملم بالمعلومات الهائله لك مني كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم 0 إعـــــــدام الحب
0 كبرياء قاتله 0 أنا ا أنثي 0 أحبك!! 0 "دنيئه هي الدنيا""""!!!! 0 ٌٌقم للمغني 0 انتهت مهمتكِ..ايتها الفتاة...! 0 لأن لأن لأن لأن!! 0 نبضات قلبي 0 بيني وبينه ثـــــــــــأر!! 0 قتلت حبي !! 0 سوف أرحل اليوم بعيدا 0 قـلــبٌ بـحـاجــة إلــى Delete 0 هل طيبة القلب = ضعف الشخصيه ؟؟ 0 هو ...الــــــــــــ ح ــــــــــبيب ... |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عضو موقوف
![]() تاريخ التسجيل: Feb 2011
العمر: 25
المشاركات: 129
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() |
![]()
شكرا لك أخي على الموضوع الاكثر من رائع
0 نكت مضحكه جداً
0 the mafia 0 احلى لعبة ال احلى اعظاء 0 كلمات لاتموت 0 هل تعلم 0 25سؤال حير العلماء 0 أجمل..أروع..أحن..أطول..أصعب 0 ارجوا الدخول 0 لعبة سجن القطة 0 سؤال مهم ......؟؟؟ 0 الكوسا المحشوّة بالقريدس والجبنة 0 قصيدة طويلة بس تستاهل 0 قصائد طويلة جدااااا 0 مهم !!!! 0 هبوط أسعار النفط الأميركي لأدنى مستوى منذ 10 أسابي |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
![]() |
![]()
أخي الكريم ذيكو
نورت القسم بتواجدك الى الامام قدما لك احترامي و تقديري اخوك محمد 0 أصعب ابتسامة
0 هل تعرف سمك الصحراء ؟ 0 الورود............... ماذا تعني لك 0 القلوب ثلاثة أنواع 0 حيوان الأي اي 0 موريشيوس.. المدينة الرومنسية 0 بساطة الأطفال 0 ثلاثة أعضاء... 0 هجرات عظمى 0 تصريحات بروك لاسنر 0 ورود و أشواك 0 الصبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر 0 مهر أنثى البطريق 0 طفلك يكذب 0 و أمطرت لؤلؤا |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|