هل تركت شيئاً لله؟

[ساكن الطريق]

عن ‏أبي قتادة‏ ‏وأبي الدهماء ‏عندما ‏أتَيَا على ‏ ‏رجل ‏‏من أهل ‏ ‏البادية ‏ ‏
قالا: فقال البدوي: أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يعلمني مما علَّمه الله، وقال:
(‏إنك لن تدعَ شيئاً اتِّقاءَ الله إلا أعطاك الله خيراً منه)
هل تركت شيئاً لله فعوضك خيراً منه؟
أتمنى من الأخوة الأفاضل طرح تجاربهم في هذا الموضوع وفي الحديث(لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) فلربما اهتدى على يديك الكثير وأنت لاتعلم تجد ذلك في ميزان حسناتك ....
ومن لا يريد ذكر تجربته فليغدق علينا بنصحه ولكم جزيل الشكر.

[ساكن الطريق]

تأمل معي قليلاً :
جرت سنة الله تعالى في خلقه أن من آثر الألم العاجل على الوصال الحرام أعقبه ذلك في الدنيا المسرّة التامة، وإن هلك فالفوز العظيم، والله تعالى لا يضيع ما تحمّل عبده لأجله. وكل من خرج عن شيء منه لله حفظه الله عليه أو أعاضه الله ما هو أجلُّ منه، كما ترك يوسف الصديق عليه السلام امرأة العزيز لله وأختار السجن على الفاحشة فعوّضه الله أن مكّنه في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء، وأتته المرأة صاغرة سائلة راغبة في الوصل الحلال فتزوجها فلما دخل بها قال: هذا خيرٌ مما كنت تريدين.

فتأمل كيف جزاه الله سبحانه وتعالى على ضيق السجن أن مكنه في الأرض ينزل منها حيث يشاء، وأذل له العزيز وامرأته، وأقرّت المرأة والنسوة ببراءته، وهذه سُنّته تعالى في عباده قديماً وحديثاً إلى يوم القيامة.

ولما عقر سليمان بن داود عليهما السلام الخيل التي شغلته عن صلاة العصر حتى غابت الشمس سخر الله له الريح يسير على متنها حيث أراد، ولما ترك المهاجرون ديارهم لله وأوطانهم التي هي أحبُّ شيء إليهم أعاضهم الله أن فتح عليهم الدُّنيا وملكهم شرق الأرض وغربها، ولو أتقى الله السارق وترك سرقة المال المعصوم لله لآتاه الله مثله حلالاً، قال الله تعالى (ومن يتّق الله يَجْعَل لَهُ مَخْرجاً. ويَرْزُقَهُ من حيث لا يَحْتَسب) [سورة الطلاق: 2 ـ 3].

فأخبر الله سبحانه وتعالى أنه إذا اتقاه بترك أخذ ما لا يَحلّ له رزقه من حيث لا يحتسب......

[مش هينه]

كلامك رائع يا حلا
من ترك شئ لله عوضه الله
يعنى لو كان معاك حاجه حلوه وقسمتها بين والدك ووالدتك ستجد أن حاجتين حلوين حد هيجبهوملك
و أسأل مجرب لما بعملها ربنا بيرزقنى بحجتين حلوتين
ده المثل اللى جا فى بالى

[ساكن الطريق]

مرورك أسعدني ورفعك الله ببرك لوالديك

[عادل12]

ومن يتوكل علي الله يجعل له مخرج.لقد كنت علي علاقة ب فتاة وقد تقدمت لخطبتها.وقم ت بدفع المهر وامور اخري يطول الحديث عليها .المهم تطور الخلاف الي المحكمة معها واهلها .ثم فوضتوا امري لله وفي الاموال التي خسرها.ومن غير سابق انذار وجدت نفسي افوز بسيارة اخر طراز.وعوظت بها ماخسرت واستثمرت الباقي والحمد لله.والله اذا غلق الله باب فتح عشرة ابواب اخري. والحمد لله.