انـي لسـت بسلـة مهمـلات يرمـي فيهـاآ النـاآس قــاذوراتهـم ؟

[؛؛ الــريــم ؛؛]

إذا كنــت تريــد أن تشــرب عصيــــر برتقــــال وأمامــــك ثلاثــه أختيــاآرات لإشبــــاآع رغبتــــك ، الأول مــن منزلــك والثــاآنــي مــن فنــدق خمــس نجــــوم ، والثــالــث مــن مطعــم بجــانــب المجــاآري ،، فمــاذا ستختــــــــــار ؟ بالطبــع ســوف تختــاآر مــن الفنــدق أو من منــزلــك وأعتقــد أنــك لــن تفكــر مطلقــاآ مــن مطعــم بجــانب رائحــة المجــاري إذآ لمــاذا تسمــح بدخــول قــــاذورات إلى عقلــك ؟ ولمــــاذا تغــذي عقلــك بالسلبيــات والإحباطــات والمجــادلات التــى لا فائــده منهــا ،، جــاء شــاب مستهتــر إلــى شــاب آخــر إيجــابــي ولمــا بــدأ الأول يحكــي لــه عــن بعــض السلبيــــات أوقفــــه الشــاب الإيجابــي قائــــــــلآ ( انــي لســت بسلــة مهمــــلات يرمــــي فيهــــاآ النــــــاآس قــاذوراتهــــم توقــــف ولا تقــــل شيئــــــــــاآ ) ،، ،، ،، برأيــــك أيهــــــاآ القــــارئ هــل كــان علــــى صــواب هــذا الشــــــاآب الــذي مــــلأ عقلــــه بالإيجابيــات ويحــب أن يتحــــدث مــع الإيجابيــــن ليزيــــد ثقتــــه بنفســــه ويشعــــر بقيمتــــه الحقيقه وينمــي الأفكــار الإيجابيــه ويمحــــي كل مــا هــو سلبــي بحياتــه ، ام كــان يجــــب عليــــه ان يستمــــع لهــذا الشــاب المستهتــر ويمــلأ عقلــه بالسلبيــات التــــى تؤثــر عليــه أيــا كانــت ،، ،، ،، ،، ،، انتظــــر مشاركتـكـم بهــــذا النقــاآش فــي مجــال الطــب النفســــــي ،،

[نُوٌرَ بًرّقّ]

تسلمي اختي الريم على هذا الطرح القيم

يعطيك الف عافيه

و بارك الله فيك

والله الموضوع من عنوانه اعجبني

واتشوقت للدخول لقراءة الموضوع

الله لا يحرمنا منك يا الغاليه

[؛؛ الــريــم ؛؛]

أشكرك أخي أيمن على هذا التواجد وبارك الله فيك وجعل الجنه من ‏ ‏ نصيبك ‏،،‏،،

[ابن بطوطة]

أختي الكريمة العقل والقلب كالإناء بالضبط فإذا ملأناه بشيء جيد أو فاسد فلن يتسع لغيره .
لذا فإن على الإنسان بداية أن يحصن نفسه بأن يعمر قلبه وعقله بما يرضي ربه ثم يفيده في الدين والدنيا فإذا تشرب العقل والقلب هذا النور وتشبع به حينها فقط يمكن للإنسان أن يسمح بسماع بعضا من تلك السلبيات من أصحابها لكن بقصد أن يأخذ بأيديهم للنور الذي رآه وعاشه أما الإنسان الذي لا يزال في مرحلة إكمال التحصينات لقلبه وعقله فعليه أن يشغل نفسه بالإيجابيات فقط ولا يصد الآخرين ولكن يتخلص من سماعه لوسوستهم بطرق فيها دعوة طيبة لهم أن يسيروا معه أو يرحموه من أذاهم
فليكن سلاحنا الرئيسي هو الرفق ولتكن الشدة إحدى حلولنا لكن في موضعها وليس في كل حين
فهذا الشاب الذي وصفتيه أنه إيجابي أخطأ عندما صد الشاب الآخر بهذا الأسلوب بل كان عليه أن يدعوه للخير وبهذا يكون تخلص من شره الذي يحكيه له وفي نفس الوقت قلب الأمور لصالخه فصار هو الذي يتكلم ويدعو للخير بدلا من كونه كان مستمعا متأذيا من سلبيات الآخر ومن يدري فربما كان ترفقه مع هذا الشاب المستهتر سببا في هدايته

[خَفَآيَآ الْرُوْحْ]

تسلمي اختي الريم على هذا الطرح القيم

يعطيك الف عافيه

و بارك الله فيك

في انتظار الجديد

اختك همس