مسابقة ساعدوني ( مشكلة رقم 2 )

[نُوٌرَ بًرّقّ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلآم عليكم و رحمة الله و بركاته

اليوم أعرض لكم المشكلة الثانية

لمسابقة ساعدوني و هي مرض السرقة



الكلبتومانيا أومرض السرقة

هو مرض نفسي يكون المصاب به مدفوعاً

بما يشبه الحواز إلى سرقة أشياء تافهة الثمن والقيمة

لا هو بحاجة إليها ولا هو بعاجز عن شرائها

وكثيراً ما يلقى بها بعد ذلك أو يعيدها خلسة إلى صاحبها

بذلك يبدو هدفه هو السرقة لا المسروق !

ومريض الكلبتومانيا يعرف أن السرقة جريمة ويشعر بعدها بذنب واكتئاب

لكنه يفشل في مقاومة اندفاعاتها كلما استبدت به

ويشعر بلذة عاجلة عقب فعل السرقة

وهي حالة مرضية شديدة الندرة وأغلب المصابين بها من الإناث

وقد تكون مصحوبة بالقلق العصبي

أو اضطرابات التغذية مثل فقدان الشهية العصبي والشره العصبي

الأن وضعت المشكلة و في إنتظار ارائكم و حلولكم

تحياتي و إحترامي لكم

[متابعة للبرق]

شكرا اخي الفاضل على الموضوع ......................


اخي الفاضل حمدا لله على السلامة وطهور ان شاء الله ....................اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ويلبسك ثوب الصحة والعافية .....................ولسائر مرضى المسلمين ....ااااااااااااااااااااااامين




اخي الفاضل السرقة التي تكون بلا حاجة ........................لا اعرف عنه كثيرا ولكن ساجتهد .................


اخي الفاضل الطفل الصغير اذا سرق مرة سواء بحاجة او من دون الحاجة .......................ان لم يردعه احد فان سيستمتع بالسرقة .......................وتكون السرقة في دمه بسبب امن العقوبة ...................وان كبر



ممكن طفل يبكي اذا راى لعبة في يد طفل اخر .......................فاخذ من الطفل الاخير بقوة فان هذا سيبرر له السرقة واخذ مال الغير ......................حتى لو كان الامر لعبة بريال واحد ....................



ايضا السرقة باسم سيف الحياء .........................مثلا (س ) راى قلما جميلا عند (ص) ......................فقام (س) وقال :ما هذا القلم الجميل ................ساخذه لي ........................و(ص) يستحي ان يقول له لا انه قلمي ولا اريد اعطائك ......................لكن (س) اخذه هكذا ......................(ص) ساكت ........................هذا الفعل حرام




الحل هو تعويد الطفل منذ الصغر ان يحلل ويحرم ..........................ولو كان عمره سنتان ....................فاذا اخذ شيئا من اي مكان .........................على الوالدين افهامه انه حرام ولا يجوز .......................ثم يضرب له مثل اذا اخذ احدهم غرضك فهل سترضى .........................عندها سيقول لا .....................سيقول الوالدين ايضا غيرك هكذا.............................وممكن عمل تجربة امامه ان ياخذ احدهم غرضه حتى يشعر بكبر الذنب ...............وبمعاناة غيره ......................فكلما اخذ شيئا ليس له نقول حرام ولا يجوز ......................حتى يعتاد الطفل الاستشعار بمراقبة الله تعالى له ........................



وان جاء ومعه قلم زميله من المدرسة ونسي ارجاعه على الوالدين تنبيهه وتذكيره ان يرجع قلم زميله .................وتذكيره اثناء ذهابه الى المدرسة ..............................






وايضا في الدين الاسلامي الحدود ليست للمحتاج وانما لمن اعتاد ولا يتادب ......................وفي زمن سيدنا وتاج راسنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ....................تم ايقاف الحدود في عام الرمادة بسبب الجوع والقحط الذي احل بالمسلمين .........................فاوقف الفاروق رضي الله عنه قطع يد السارق بسبب الحاجة



فالمحتاج ربما له العذر في السرقة .......................وانها حرام ....................لكن الغير محتاج يجب ان يقام عليه الحد ....................قطع اليد وهذا انجح علاج عند المسلمين .........................تطبيق الحدود



لكن الملفت والغريب جدا هو .............................التعاطف مع اللص والحرامية في المسلسلات والافلام وصار قدوة ..............................هذا اكبر خطر ...................ففي الافلام يروجون ان الحرامي مسكين وفقير وخفيف الدم ومضحك ........................والعقل اللاوعي يستوعب هذه المصائب من دون الشعور .........................

فصار الانسان يتقبل اللص ........................ويصل الامر الى التقليد من الاطفال والمراهقين لافعال اللصوص في الافلام والمسلسلات ...............................مع ايجاد العذر له والمبرر

ونلاحظ هذا في شخصية علي بابا والاربعين حرامي .......................كذلك سندباد وعلاء الدين ..................

وسرقة مال الغني لتوزيعه على الفقراء ............................

اما الافلام الهندية فحدث ولا حرج بعد الدموع والبكاء السارق مسكين ...................فالاب يسرق والمبرر اطعام اطفاله ........................ثم الشرطة مجرمة قبضت عليه ...................ثم الاطفال يسرقون الولاعة لحرق جثة ابيهم لانه قتل على ايدي المجرمين الشرطة .......................ويكبر الاطفال ويصبحون لصوص ظرفاء (سبحان الله الحرامي حرامي ...................صار ظريفا !!!!!)



الحل اقامة الحدود على الغير محتاج ........................وتعليم الاطفال ان اخذ شيئ غيرك حرام

[تولين...]

*.. مــشـــاركــتـــي و حـــلـــي ..*



عـنـدمـا نـتـطـرف لـجذور هذا المرض
لا بد أن نقول حددت للمرض أسباب مختلفة ...

يعزوها المحللون النفسانيون إلى نشأة المريض

فامور مثل ولادة الطفل دون رغبة أبوية ,, حرمانه من الاهتمام والعناية
ايـضـآ آلام ومعاناة المريض في مرحلة الطفولة تلعب دوراً فاعلاً في تبلور هذه الحالة
وتشير أبحاث على الأحياء إلى وجود علاقة بين الأمراض
العقلية والتخلف العقلي من جهة وجنون السرقة من جهة اخرى

فقد تصاحب هذا المرض أعراض الاضطرابات العقلية الموضعية أحياناً
إلا أن وجود اختلالات في الافرازات الدماغية والوسائط الكيميائية أمر تم التثبت منه.




اعـــراض الـمــرض ...

تظهر لدى هؤلاء المرضى اعراض الاكتئاب, الواسواس, الاضطراب والشعور بالإثم
إلى جانب تعرضهم للمشاكل على صعيد علاقاتهم مع الآخرين.
التنبه لأعراض المرض أمر مطلوب بحد ذاته
ولكن لا يؤدي تلقائياً إلى الخضوع للعلاج إلا لدى قليل من المرضى.


مــنـهـج الــعــلاج ..

العلاج النفسي العقائدي أثبت جدار عالية في هذا السياق
ولكن النجاح منوط بدوافع المريض ومدى تعاونه مع الطبيب

فالمجموعة التي تشعر أكثر من غيرها الإثم والخجل يتم علاجها على وجه أفضل
نظراً لتمتعهم بمحفزات قوية تحقق لهم أهدافاً علاجية طيبة

كما يلعب العلاج السلوكي والانكفاء التدريجي لفاعلية المحفزات والاشتراط بإثارة النفور
وأخيراً مزيج من هذه المناهج دوراً في غاية الفاعلية على هذا الصعيد

ومن الضروري أيضاً العمل على زيادة ثقة المريض بنفسه خلال مراحل العلاج
تقتضي ضرورة اتباع منهج العلاج بالأدوية للتغلب على الاكتئاب وأعراض الوسواس وكذلك الاضطراب.



... تــــحـــيـــآآآآتـي .

[shosho Al-7elwa]

الـ "رأي الطب النفسي في هذه القضية؟! " * يقول في البداية د. فكري عبدالعزيز أستاذ الطب النفسي: صاحب هذا المرض شخصية سيكوباتية يصاحبها حالة من فقد الضمير وعدم الوعي والإدارك الحسي.. أما عن الشخص ذاته فهو يشعر بتلذذ نفسي أثناء فعلته هذه وهي السرقة.. ويتلذذ أيضا بإيذاء الآخرين.. أما عن اكتساب المرض فهو يكتسبه من الظروف المحيطة به.. فعندما يري أحدا من أهله يقوم بهذا العمل.. أو أحد أصدقائه فيكرر نفس الجريمة إلي أن تتحول إلي مرض.. فيقوم بسرقة أشياء تافهة.. أو ثمينة ليس المهم هذا لكن الأهم أنه يتلذذ بجريمته! كما ان هذه الشخصية تتمتع دائما بمظهر أنيق.. وتكون ذكية إلي درجة كبيرة جدا.. لا يتألم نتيجة لفعلته هذه.. كل هذه المؤهلات تجعل الآخرين لايرتابون فيه بسهولة إلا إذا تكررت فعلته ورأه الضحية بالمكان! وما العلاج؟! * يجيب الدكتور محمد فكري عبدالعزيز: المفروض أن يخضع المريض لعدة جلسات نفسية بعد أن يقوم من تلقاء نفسه بالاعتراف أمام طبيب نفسي متخصص من هنا يبدأ العلاج. هوس السرقة! ويفجر الدكتور عبدالفتاح الجمال أستاذ الطب النفسي مفاجأة حيث يقول: ليس هناك مصطلح معروف باسم مرض السرقة.. لكن هناك ما يعرف في الطب النفسي باسم هوس السرقة.. فهؤلاء مهووسون بهذا المرض.. وهو مختلف تماما عن السرقة العادية! وأسأل الدكتور محمد عبدالفتاح عن العلاج فيقول: العلاج سهل للغاية تتراوح مدته من 3 إلي 6 أشهر.. ولابد أن يخضع المريض إلي علاج كيميائي في البداية.. يصاحب هذا علاج نفسي. القانون واضح! ويبقي سؤال: هل يراعي رجال القضاء هذا الأمر قبل الحكم علي المتهم؟! يقول المستشار مصطفي أبوطالب رئيس محكمة الجنايات: هناك العديد من قضايا السرقة.. تتورط فيها شخصيات عامة وكبيرة بسبب هذا الهوس.. لكن القانون واضح في هذا الأمر رغم رأي الأطباء النفسيين.. عموما هناك اعتبارات أخري وهي النظر إلي شخصية المتهم وحجم أملاكه.. إذا كان الشيء الذي سرقه ليس له قيمة كبيرة.. وفي النهاية هي مسألة تقديرية للقاضي. *** وفي النهاية تبقي كلمة.. فدائما نقول إن الوقاية خير من العلاج.. يجب علي المجتمع الأخذ بأيديهم.. وتوجيههم إلي الطريق الصحيح حتي لا يتحولوا إلي لصوص محترفين.

[لوتس1111]

راح يثبث الموضوع لمدة شهر الين ماتنتهي مدة عرض المشكله
يعطيك الف عافيه يارب
وشكر لجميع من زاور الموضوع الله يعطيكم العافيه يارب