سؤال

[نسمات الخريف]

السلام عليكم هناك سؤال سبب لى صداع وهو عندما تضربك الحياة كل يوم بسوط مختلف الألم ماذا أنت فاعل ؟

أرجو التفاعل

[الكاتب عمر]

افتح عيناي للهواء والنور ولااهرب من نفسي في الظلام اعد الى النور
وادعو من رب العزة ان يرحمني ويبعد عني وعن كل مسلم جميع الألم


لاافعل غير ذالك

عُوفيتِ

[ابن بطوطة]

هناك كلام لبعض العلماء في نصح من ابتلي في أمر من أمور دنياه .

ولعله من المفيد جدا نقله هنا مع بعض التصرف اليسير جدا جدا

فدوما كلام العلماء يعلوه نور مقتبس من استرشادهم بهدي القرآن والسنة :


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أن من سخط رغم نعم ربه التي لن يستطيع إحصاءها مهما كثرت مصائبه فإنه لا يضر الله شيئاً، وإنما يضر بذلك نفسه، واعلم كذلك أن الابتلاء يأتي من الله لأمور كثيرة:

فتارة يكون لتكفير الخطايا ومحو السيئات، فعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ ، وَلاَ وَصَبٍ ، وَلاَ هَمٍّ ، وَلاَ حُزْنٍ ، وَلاَ أَذًى ، وَلاَ غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلاَّ كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ. رواه البخاري .

وتارة يكون لرفع الدرجات، وزيادة الحسنات، كما هو الحال في ابتلاء الله لأنبيائه عليهم الصلاة والسلام. فعَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَشَدُّ النَّاسِ بَلَاءً؟ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، يُبْتَلَى الْعَبْدُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الْأَرْضِ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ»
. في صحيح ابن حبان وقال الألباني حسن صحيح .

قال العلماء: يبتلى الأنبياء لتضاعف أجورهم، وتتكامل فضائلهم، ويظهر للناس صبرهم ورضاهم فيقتدى بهم، وليس ذلك نقصاً ولا عذاباً، وتارة يقع البلاء لتمحيص المؤمنين، وتمييزهم عن المنافقين، قال الله تعالى: أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ* وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِين َ {العنكبوت:2-3}، فيبتلي الله عباده ليتميز المؤمنون الصادقون عن غيرهم، وليعرف الناس من هم الصابرون على البلاء من غير الصابرين.
وتارة يعاقب المؤمن بالبلاء على بعض الذنوب، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ، وَلَا يُرَدُّ الْقَدْرُ إِلَّا بِالدُّعَاءِ، وَلَا يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا الْبِرُّ».

حسنه شعيب الأرناؤوط وقال الألباني حسن لغيره دون أوله: «إن الرجل ... يصيبه» - «الصحيحة» (154).

.
وعلى المؤمن أن يصبر على كل ما يصيبه من مصائب وبلايا لينال أجر الصابرين الشاكرين، ولئلا يجتمع عليه خسران الدنيا والآخرة، فلا شك أن الدنيا دار بلاء ومشقة وعنت لحكم يعلمها الله،

ولعل من الحكم في ذلك أن لا يركن الإنسان إلى الدنيا فيخلد إليها ويظن أنها نهاية المطاف، ولكن إذا كابد فيها فسيتعلق قلبه بدار لا نصب فيها ولا وصب، وسيشتاق إلى جوار الرحمن في جنة الخلد، قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط
. قال الألباني حسن صحيح.

وقيل للإمام أحمد : متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة.
فندعوك وننصحك بالتوبة والصبر فإن قدر ما تعرضتِ له من بلاء لا يمكن مقارنته بعذاب أبدي، في نار وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: إِنَّ أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَرَجُلٌ تُوضَعُ فِي أَخْمَصِ قَدَمَيْهِ جَمْرَةٌ يَغْلِي مِنْهَا دِمَاغُه.
.

أسأل الله أن يفرج هنك وهم كل مسلم وأن يرزقنا حسن الظن به والرضا .

[هدوء المشاعر]

اختي الكريمة...

مهما واجهتني من الم في الحياة فانظر اليها نظره بسمة واوجه لها هذه الضربة بتفائل وصبر وحكمة عقل حتى استطيع ان اواجه ذلك السوط بحل للمشكله بهدوء

واكثر من الاستغفار وسهام الليل لا تخطىء
واعلم علم اليقين ان الله ماابتلانا الا لحكمة حتى يخفف ذنب او يرفع منزله

واذا احترت بالاجابة فاسأل من هم اهل للحكمة حتى اقف على الطريق المستقيم

ولا ايأس واستسلم لذلك الالم حتى لا يسبب نزف لا يمكن علاجه

تقبلي ودي واحترامي

[نسمات الخريف]

إ

خوتى الكرام كتبتم فأوفبتم و أسأل الله جلا وعلا
أن يمحو خطاياى يما أعانيه من أزمات فى هذه الفترة
و أرانى يحوجة الى دعائكم وجزاكم الله ألف خيرا
وسدد خطاكم