الاهلي يخوض مبارة ( مصيرية ) أمام البسيتين ..والشرقي يواجه ( سباعية ) المنامة في الدو

[ريم جادالله]

الاهلي يخوض مبارة ( مصيرية ) أمام البسيتين ..والشرقي يواجه ( سباعية ) المنامة في الدوري البحريني



يخوض فريق الأهلي مباراة مصيرية في ظل مساعيه الحثيثة لتحاشي الهبوط حينما يواجه البسيتين مساء اليوم ضمن المرحلة الخامسة عشرة من دوري الدرجة الاولى البحريني لكرة القدم ،في الوقت الذي يأمل فيه الرفاع الشرقي في مداواة جراحه اثر الهزيمة الكارثية امام المحرق (0/7) حبنما يلاقي المنامة .

وستلعب نتائج مباراتي اليوم دورا هاما في بلورة الملامح الاولية لدائرة الخطر في الدوري على اعتبار ان الاهلي يحتل المركز الاخير برصيد 11 نقطة وهو سيواجه البسيتين صاحب المركز الثالث برصيد 25 نقطة والساعي الى تعويض خروجه من البطولة الخليجية بتثبيت موقعه بين الكبار،بينما يحتل الرفاع الشرقي المركز التاسع وقبل الاخير برصيد 14 نقطة وهو سيلاقي المنامة صاحب المركز السادس برصيد 17 نقطة والذي لا يعتبر في مأمن عن خطر الهبوط خصوصا اذا ما تعرض للخسارة في مباراة اليوم.

الاهلي الذي دخل معسكرا تدريبيا ليلة المباراة سيحاول جاهدا ممارسة سياسة الضغط المبكر على منافسه من اجل تحقيق هدف مبكر يريح الاعصاب ويربك حسابات البسيتين وهو سيستعيد خدمات لاعب وسطه المؤثر حسين الفرحاني العائد بعد الايقاف ،وهو يعول ايضا على لاعب الوسط المتجدد جمال راشد والمهاجمين الاردني محمد عبد الحليم والكاميروني بيتران تقوي لترجمة الاطماع الهجومية.

في المقابل، يخوض فريق البسيتين مباراة اليوم بأعصاب هادئة ،وقد يلجأ مدربه المخضرم خليفة الزياني لإشراك بعض الوجوه الشابة الى جانب العناصر الاساسية البارزة امثال سامي الحسيني وهشام منصور وعيسى غالب وراشد الحوطي والفرنسي هشام ميساوي.

وفي مباراة المنامة والرفاع الشرقي سيكون السباق مثيرا بين الطرفين للظفر بالنقاط الثلاث التي ستضع المنامة بعيدا عن دائرة الخطر وستجعل الرفاع الشرقي يلتقط انفاسه بعد الهزة القوية في المرحلة الماضية امام المحرق .

ويعول فريق المنامة بقيادة المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل على تشكيلة من اللاعبين المحليين ويبرز منهم علي نيروز ومحمود العجيمي وعيسى موسى وعلي سيدعيسى "علاوي" وهداف الفريق محمود غلوم.

في المقابل، يعتمد الرفاع الشرقي بقيادة مدربه البوسني كريسو على نجم الفريق فيصل بودهوم والمخضرمين أحمد حسان ومحمد سلمان وعادل النعيمي لانتشال الفريق من مستنقع النتائج السلبية وتحقيق النتيجة التي تضمن له الابتعاد تدريجيا عن منطقة الخطورة.