تذكرة لقراءة القرآن الكريم

[فتاة الثلوج]

نجلس ساعات طويله أمام شاشة الحاسوب نتجول بين المواقع والصفحاتنستمتع بحياتنا لكن أوجه سوال للجميع هل تفتح القران مثل ماتفتح النت ؟؟؟؟؟؟؟
اكيد لالالا
شو راح يصير لو خصصنا ساعه واحده باليوم لقراءة القرآن الكريمبالعكس هنحس براحه غير طبيعيه
وكمان نحصل على الأجر والثواب لآخرتنا

حملة سوف اقرأ كلام ربي

كل يوم نقرأ ما نستطيع من القران الكريم
وكل حسب جهده حتى نختم المصحف
وتذكروا أن الثواب على قدر المشقة

[حفصة الاثرية]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضلة أعلم أنك أردت الخير وتسعين لنشره
لكن أحب أن أنبهك والاخوة والاخوات أن هذا الامر أرى فيه مخالفتين
الاولى أن الامر بدعة فلم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا
والثانية هذا الامرينافي الاخلاص

[حفصة الاثرية]

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * بسمة أمل *

فكرة جميلة جداااااااااااا ثلوجة
اختي حفصة ممن تجيبينا فتوى او دليل على ان هذا الامر بدعة حتى نستفيد جميعا
وشكرا لك

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الطيبة أسأل الله أن يجعلنا طلاب حق لا طلاب رأي
وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
أسأل الله أن يجعلنا ممن يقتدون ولا يبتدعون
قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: نحن قوم نتبع ولا نبتدع ونقتدي ولانبتدي ولن نضل ما إن تمسكنا بالأثر

أنقل لك أثرا له فيه من المعاني العظيمة الكثير وفيه من الفوائد العديد لله دره
وهو كما رواه الدارمي في سننه :
كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد قلنا لا فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن اني رأيت في المسجد أنفا أمرا أنكرته ولم أر والحمد لله الا خيرا قال فما هو فقال ان عشت فستراه قال رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ينتظرون الصلاة في كل حلقة رجل وفي أيديهم حصا فيقول كبروا مائة فيكبرون مائة فيقول هللوا مائة فيهللون مائة ويقول سبحوا مائة فيسبحون مائة قال فماذا قلت لهم قال ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك أو انتظار أمرك قال أفلا أمرتهم ان يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم ان لا يضيع من حسناتهم ثم مضى ومضينا معه حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليهم فقال ما هذا الذي أراكم تصنعون قالوا يا أبا عبد الله حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح قال فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن ان لا يضيع من حسناتكم شيء ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه و سلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل وأنيته لم تكسر والذي نفسي بيده انكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمد أو مفتتحوا باب ضلالة قالوا والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير قال وكم من مريد للخير لن يصيبه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم تولى عنهم فقال عمرو بن سلمة رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج

[حفصة الاثرية]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه

في هذا الأثر الكثير الكثير من الفوائد منها:
1- قول أبي موسى الأشعري لابن مسعود أنه رأى أمرا منكرا وفي الوقت نفسه لم ير إلا خيرا ! بداية هذه الجملة نشعر بالتناقض لكن لو فهمنا المقصد لعلمنا المعنى الجليل المطلوب وهو أن الأمر المنكر هو الابتداع و الخير هو الذكر ، ومع أنه ذكر لله لكنه منكر والعلة سأذكرها في تعليقي على كلام ابن مسعود .

2- نرى أن ابن مسعود في انكاره عليهم لم يقل الحمدلله انتم ناس تصلون وتعبدون الله فهذا يكفي والله يغفر لكم ، بل عظم الأمر لأن البدعة مهما كان ظاهرها نظيفا وسليما فهي أشد من أشد معصية وتعليل هذا في كلام ابن مسعود لاحقا ، وكان هذا هو هدي الصحابة أنهم لا يرضون بأقل البدع مهما كانت ولنا في قصة ابن عمر خير مثال مع القدرية : عن يحيى بن يعمر قال: "كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين أو معتمرين، فقلنا، لو لقينا أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر، فوافق لنا عبد الله بن عمر بن الخطاب داخلا المسجد فاكتنفته أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله فظننت أن صاحبي سيكل الأمر إلي فقلت أبا عبد الرحمن إنه قد ظهر قبلنا أناس يقرؤون القرآن يتفقرون العلم وذكر من شأنهم وإنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر أنف قال إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني والذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ، لو لاحظنا في بداية حديثهم لابن عمر مدحوا هؤلاء الكفرة وقالوا أنهم يقرأنون القرآن ويطلبون العلم لكن علتهم الوحيدة أنهم لا يؤمنون بالقدر فتبرأ منهم فورا ابن عمر رضي الله عنه بل قال أنهم مهما عملوا فلن يقبل الله منهم مع أنهم من قرأة القرآن وطلبة العلم ، فهذا ما حدث مع ابن مسعود لم يأبه لهؤلاء بسبب البدعة التي هي أساس كل خراب كما قال عليه الصلاة والسلام كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، ونلاحظ أيضا قوله أنكم على شيء لم يكن عليه رسوله ولا أصحابه مع أن النبي لم يمت من فترة طويلة وأصحابه لازالوا موجودين ومع هذا لم تستنوا بهديهم وسنتهم وهنا نقطة مهمة بالاقتداء بأثر هؤلاء .

3- ربا يتساءل البعض لماذا كل هذا التشنيع على بدعة تافهة لا معنى لها ، ولكن ابن مسعود رد على هذا بقوله إما أن تكونوا على ملة أهدى من ملة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو أنكم مفتتحوا باب الضلالة ، فهذان خياران لا ثالث لهما لكل مبتدع ولله دره من جواب ، فعلا هي قذيفة والحق دائما يكون قذيفة كما قاله سبحانه : (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) ، وعللوا فعلتهم أنهم أرادوا الخير كما هو حال كل المبتدعة فقال كم من مريد للخير لن يصيبه .

4- بعد كل هذا الكلام ربما يستمر الانسان بالظن أن ما فعله ابن مسعود أكثر من اللازم ، لكن ابن مسعود من علماء الصحابة وأكبرهم لا يفعل هذا عبثا وتنبأ لحال هؤلاء بنبوئة من يراها لأول وهلة يقول قد ظلمهم لما قال انهم سيكونون من الخوارج الظلمة الفجرة ، لكن النهاية كانت كذلك فقد كانوا منهم وهذه هي نهاية كل بدعة وهي الضلالة .

باختصار .. لن نكون أفضل ممن سبقنا .

تفسير الجناعي بتصرف

[الطيب.]

الأخت فتاة
شكر الله لك الوقت والجهد وحرصك على نشر الخير
لكن يخشى من هذا الموضوع الدخول فى البدعة
وأيضا قد يصل بالأعضاء للرياء كما وضحت الأخت حفصة

الأخت حفصة
جزاك الله خيرا على حرصك على الالتزام بالسنة


الموضوع للتذكرة بقراءة القرآن

يغلق الموضوع