2222

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع
قديم 05-11-2013, 05:30 PM   #1
عضو مطرود
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: حماه - سوريا
المشاركات: 17,457
مقالات المدونة: 109
معدل تقييم المستوى: 0
عبدالرحمن حساني is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر MSN إلى عبدالرحمن حساني إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبدالرحمن حساني إرسال رسالة عبر Skype إلى عبدالرحمن حساني
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة


.

اضغط هنا لتكبير الصوره

مقدمـــــــــة


الوفاء أصل الصدق والعقل ، والغدر أخو الكذب والجور، الوفاء صدق اللسان والفعل معاً، والغدر كذب بهما ، الوفاء يختص بالإنسان ، فمن فقد عنده الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته ، وقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس، وقد قال الله عز وجل: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) ﴾ الوفاء أنواع، فالوفاء بالعهد إتمامه، وعدم نقض حفظه، والوفاء بالعقد إما أن يكون العقد كالعهد ، فهو الأول، أو العقد ما اتفق عليه المسلمون، المسلمون عند شروطهم، وهناك الوفاء بالوعد والعهد والعقد، الوفاء بالوعد إتمامه، وبذله من تلقاء النفس ولو كلف النفس ثمناً باهظاً، الخيانة ( أوالطعن بالظهر ) هي انتهاك أو خرق لعهد مفترض أو الأمانة أو الثقة التي تنتج عن الصراع الأخلاقي والنفسي في العلاقات التي بين الأفراد أو بين المنظمات أو بين الأفراد والمنظمات ، في كثير من الأحيان، تحدث الخيانة عند دعم أحد المنافسين أو نقض ما تم الاتفاق عليه مسبقًا أو القواعد المفترضة بين الطرفين ، ويشتهر الشخص الذي يخون الآخرين بالغادر أو الخائن ، يشتهر استخدام الخيانة أيضًا في المجال الأدبي وفي كثير من الأحيان يقترن بالتغير المفاجئ في أحداث القصة أو يكون السبب فيها ، احبتي اعضاء وزورا " الفورسا " اليوم في موضوعي هذا انقل لكم تجربتي من الحياة بين الوفاء والغدر والخيانة ، فأتمنى ان تستمعوا بهذه الكلمات وتستفيدوا منها !

.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة




.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة

فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني

.

.

.
اضغط هنا لتكبير الصوره
" الوفاء " هل في حياتك قد فكرت في هذه الكلمة ، هل فكرت في هذه الفضيلة الجميلة ، هل أنت وفيٌ أم لا ، هل أنت وفيٌ مع ربك ثم مع رسولك اضغط هنا لتكبير الصوره ، هل أنت وفيٌ مع والديك واخوانك وأخواتك ومع أقربائك ، هل أنت وفيٌ مع الناس كلهم ، هل أنت وفيٌ مع أصحاب الفضل عليك بشكلٍ خاص ، وفاؤُك بالله سبحانه وتعالى ، كيف هي صلواتك ، كيف هي عباداتك ، هل انت وفيٌ مع ربك الذي اكرمك وأحسن خلقك وفضَّلك على كثيرٍ من المخلوقات ، قال تعالى ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً ) الله سبحانه وتعالى رزقك الصحة والعافية ورزقك الطعام والشراب ورزقك منزلاً ورزقك سيارةً ورزقك اولاداً ورزقك محبة الناس ، ربُ الأربْاب قد اعطاك كل شيء ، انت وانا ماذا فعلنا مع الله ، هل نحن اوفياء مع الله سبحانه وتعالى ، انت وانا لو نَعُدُ نعمة الله لن نحصيها ابداً ، لكن نحن بدورنا هل شكرنا الله على هذه النعم ، هل نحن أوفياء مع من منحنا هذه الحياة ومع من منحنا هذه النعم ، لا ابداً لا ، نحنُ لسنا أوفياء مع الله ابداً ، يكرمنا الله فنعصيه ، يغفر لنا الله ذنباً فنُذْنِبْ ، تنظر إلى المرآة وتنظر الى وجهك ، وتقول انا لستُ جميلاً ، او تنتقد جمال شخصٍ آخر ، قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) ، انت لم تكن وفياً مع الله عندما ظننت ذلك أو قلت ذلك ، فالله سبحانه وتعالى يقول لك لقد خلقتك في احسن تقويمٍ وصورة ، وانت تنتقد هيئتك وهيئة غيرك التي خلقك الله وخلقهم عليها ، لماذا عندما نكون في السراء نلجأ الى الله وعندما يفرج الله عنا كربتنا نبتعد عنه ، لماذا لا نكون مع الله في السراء والضراء ، قال تعالى ( وَإِذَا مَسَّ الْأِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَائِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) هل فكرت يوماً ما أن تكون وفياً مع الله ، هل فكرت ان تكون وفياً مع من أعطاك نعمة الإسلام وانت لم تطلبه ، هل فكرت ان تكون وفياً مع من يحفظك ليلاً ونهاراً ، هل فكرت يوماً أن تكون وفياً مع من بيده ملكوتُ كُلِ شيءٍ سبحانه وتعالى ، نعم دعونا نراجع انفسنا اليوم ، ونسأل أنفسا دعو هذا الصوت ينتقل في دواخلنا ، هل نحن أوفياء مع الله !

.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة


.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة




.

.

.

اضغط هنا لتكبير الصوره
سأسألك هل تحب رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره ، ستقول نعم ، لكن عندما اسألك ماذا فعلت عندما استهزيء برسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره، انا متأكد أني لن اجد اي اجابة ، اذا كنت تحبه ستكون وفياً معه ، لا تقل اني احبه فقط وتسكت ، لكن حُبُ رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره وفاء ، فالوفاء لا يتحقق الا بطاعته فيما أمر به اضغط هنا لتكبير الصوره وأجتناب ما نهى عنه اضغط هنا لتكبير الصوره ، هذا علي بن طالب رضي الله عنه قد نام في فراش رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره ، في ليلةٍ ارادو الكفار الغدر بالمصطفى ، ففداءً وحباً للرسول فدى عليٌ رضي الله عنه نفسه ، نعم انه الوفاء وما يعمل احبتي ، فعلي رضي الله عنه كان وفياً مع رسول الله ، فلقد قام بفداء نفسه وجسده من اجل حبيبه محمدٌ اضغط هنا لتكبير الصوره ، هذا ابو بكر رضي الله عنه عندما هاجر مع النبي اضغط هنا لتكبير الصوره الى المدينة وكانوا قد وضعوا رحالهم في الغار ، ونام عليه الصلاة والسلام على كاهل ابو بكر رضي الله عنه ، فسد ابو بكر فتحةً في الكهف بكعبه فجعلت الأفاعي تنهشه ودموعه تسيل، انظروا الى الوفاء بالمصطفى ماذا فعل بأبي بكر رضي الله عنه وأرضاه ، هذا الصحابي الجليل ابو دجانة رضي الله عنه ، في معركة أُحُدْ ضعفت قوة المؤمنين ، وقف الرسول اضغط هنا لتكبير الصوره عند الجبل ووقف بعضٌ من الصحابة معه ليردوا عنه كيد الكفار والمُشركين ، رمى المُشْركون الرسول بالسهام فغطى ابو دجانة ظهر رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره فأصبح ظهره كدرعٍ واقٍ للرسول اضغط هنا لتكبير الصوره ، حتى امتلأ ظهر ابو دجانة رضي الله عنه بالسهام ، انظروا ماذا فعل الوفاء بأبودجانة ، فدى نفسه وتأذى وانجرح من أجل حبيبه المصطفى اضغط هنا لتكبير الصوره ، هذا الصحابي جابر بن عبدالله ، جابر كان فقيراً جداً ، فالرسول اضغط هنا لتكبير الصوره يوعده ويقول له يا جابر لو جائني مال البحرين لأعطينك هكذا وهكذا وهكذا ، أي اشار بيديه اضغط هنا لتكبير الصوره ثلاث مرات ، فتوفى رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره ولم يأتي المال ، لكن جائت الأموال في وقت سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وارضاه ، فجاء جابر رضي الله عنه فقال له ابا بكر رضي الله عنه يا جابر لقد رأيتُ الرسول يعدك فخذ يا جابر ، فأعطاه مرة واحدة 500 درهم ، فغادر سيدنا جابر ، فتذكر ابو بكر وعد الرسول اضغط هنا لتكبير الصوره فنادى جابر ، فقال له رأيت الرسول اضغط هنا لتكبير الصوره يقول لك هكذا وهكذا وهكذا ، انتظر سأعطيك اثنتين أخرى كما وعدك رسول الله ، سبحان الله انظروا الى وفاء ابا بكر فهو وفيٌ مع الرسول حتى بعد وفاته وليس هذا فحسب بل انه وفيٌ معه بالرموز ، هذا سيدنا حذيفة ابن اليمان كان يعيش في مكة ، فأراد الهجرة من مكة الى المدينة إلا ان قريش مكة قبضوا عليه ، فقالوا له هل ستذهب الى محمد ومن ثَّمَ تُحاربُنا معه ، فقال حذيفة لو عاهدتكم على ألا أحاربكم معه ، فاطلقوا صراحه فهاجر الى المدينة فأخبر رسول الله بالقصة ، وبعد بُرهةٍ من الزمن جاء غزوةُ بدر وكان حذيفة رضي الله عنه احد المشاركين في صفوف المسلمين ، فرآه النبي فقال له يا حذيفة ألم تكن قد عاهدتهم أن لا تقاتلهم ، قال بلى نعم يا رسول الله ، فقال له ارجع ووفي بوعدك ، يا الله ما اجمل قلبك يا رسول الله ، هؤلاء كفار عاهدهم حذيفة وانت تقول له كن وفياً مع الكفار ، أرأيتم الوفاء ماذا يصنع يا أحبتي ، فلنراجع أنفسنا ولننظر الى قصص الصحابة والتابعين في وفائهم مع رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره ، بل يجب علينا أن نتأسى بوفاء رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره !

.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة




.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة

اضغط هنا لتكبير الصوره
اضغط هنا لتكبير الصوره
اضغط هنا لتكبير الصوره
اضغط هنا لتكبير الصوره
اضغط هنا لتكبير الصوره
اضغط هنا لتكبير الصوره

" صورٌ لعصفورٍ يحاول انقاذ شريكة حياته ، هذه الصور التي صورها مصورٌ وباعها لصحيفة فرنسية بمبلغٍ خيالي ، نفذت اعداد الصحيفة فور صدور هذه الصور على صفحتها الرئيسية بل انها كانت عنوان الصحيفية الرئيسية ذلك اليوم ، وصدرت هذه الصور بعنوان العصافير أوفى الأزواج ، هذه الصور ابكت الملايين وصورت لنا الوفاء بين العصفورين ، هذا العصفور الذي يحاول نجدة شريكة حياته ، ويصرخ صرخاتٍ قوية وكأنه يقول لها تحملي الألم قاومي وقومي ، لكن العصفورة قد رحلت والعصفور بقى حزيناً والدموع في عيناه يبكي على فراق شريكة حياته "

.

.

.

اضغط هنا لتكبير الصوره

أأنت وفيٌ مع والديك ، والدتك التي حملتك تسعة أشهرٍ في بطنها ، فأنت كنت تأخذُ الكالسيوم من جسد امك طوال تلك الفترة ، وحتى عند ولادتك كانت قد تجرعت سكرات الموت ، امك قد تعبت بسببك أنت لانها حملت بك ، في عهد رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره كان هناك رجلٌ في الطواف حاملاً أمه يطوف بها فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت حقها ؟ قال لا ولا بزفرة واحدة ، الامام الحسن البصري سألوه وقالوا يا أمام لما نراك لا تأكل مع امك ، فقال والله اني اخشى ان امد يدي الى شيءٍ من الأكل قد وقعت عينا امي عليها قبلي فاشتهتها واكون انا قد اكلتها قبلها ، سبحان الله انه الوفاء بالأم يا احبتي ، شابٌ متزوج وكانت والدته تسكن معه ومع زوجته ، غضبت زوجته فقال للزوج اما أنا أو امك في هذا المنزل ، فحمل الإبن الأم على كتفيه وفضَّل زوجته على امه ، اخذها في طريقٍ وعرٍ وجبلي وكانت الأم تأخذ أغصان الشجر وأوراقها وترميها في الطريق ، ووصل الابن بالام الى منطقة جبلية لتتركها تموت هناك لوحدها ، لكن الإبن عندما نظر إلى الطريق ضل واقفاً بحيرة لانه اضاع الطريق ، فقالت الأم يا بنى خوفاً عليك من ان تضل طريق عودتك ، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل بالسلامة أرجع بالسلامة يا بنى ترقرقت الدموع فى عينى الإبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مُكرماً إياها، هذا ولدٌ يبلغ من العمر 16 عاماً ، قال لأمه : يا أمي ماذا ستهديني عندما ابلغ 18 عاماً ، فقالت يا بني ما زال الوقت مبكراً حول هذا الكلام فلقد بقيت لديك سنتين حتى تبلغ 18 عاماً ، بعد سنةٍ اصبح عمر الابن 17 عاماً أصيب بنوبة قلبية نقل على إثرها إلى المشفى ، وبعد اشهرٍ من التحاليل والمعاينة قال الطبيب المعالج للأم : عذراً سيدتي لكن وضع ابنك حرجٌ للغاية وقلبه مريضٌ جداً ، فأصبحت الأم تبكي بشدة وحرقة على فلذة كبدها ، بعيد الميلاد الــ 18 للإبن ، رجع الإبن الى منزله بصحةٍ وعافيةٍ كاملة ، ووجد على الطاولة مُرطبات عيد ميلاده وبجانبه ورقةٌ اخذها الإبن وعندما قرأها فأنهار من البكاء بشكلٍ غير طبيعي ، وجاء في الورقة " إبني العزيز إذا قرأت هذه الورقة تكون الأمور قد صارت على ما يرام ، وأنت بصحةٍ جيدة ، هل تتذكر عندما سألتني ذلك اليوم ماذا سأهديك في عيد ميلادك الــ18 وانا لم استطع ان اجيبك بأي شيءٍ في ذلك اليوم ، يا بني اني أعطيتك قلبي فحافظ عليها ، وعش حياتك وعيدُ ميلادٍ سعيد " ، انه وفاء الأم يا احبتي انظروا الى قلب الأم وانظروا الى قلوبنا وما نحن فاعلين بأمهاتنا ، ما هي علاقتك مع والدك هل انت وفيٌ معه ، والدك الذي تعب وعمل من اجل ان يوفر لك حياةً كريمة ، اهتم بك والدك كثيراً ، كان قد باع راحته ونومه بل تجده ان كانت لديه احلامٌ واشياءٌ يقتنيها إلا انه الغاها أو اجًّلها من اجلك ، ماذا صنعنا مع والدينا هل نحن أوفياء معهم ، هذا ابنٌ اخذ والده إلى دار العجزة وتركه هناك وحيداً ، دارت الأيام وجاء هذا الإبن وابنه يسلمه إلى دار العجزة فأصبح بجانب والده الذي كان قد وضعه هنا قبل سنوات ، تذكر دائماً كما تدينُ تُدان ، كنت عاقاً مع والديك فاعلم ان غداً سيكون اولادك وابنائك عاقين معك ايضاً !

.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة





.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة

اضغط هنا لتكبير الصوره

" الوفاء هو أن تبتسم في وجه من يبتسم لك وأنت حزينٌ من داخلك "
# عبدالرحيم البلوشي .
.

.

.

اضغط هنا لتكبير الصوره
كيف هي علاقتك مع اخوتك ، هل انت وفيٌ مع اخيك ومع أختك ، الدم الذي يجري في جسدك نفس الدم الذي يجري في عروق اخوتك ، ماذا صنعت من اجل اخوتك ، هل انت وفيٌ معهم أم لا ، أنني اعرف رجلاً من قبيلتي " البلوشية " تزوج فلم يرزقه الله الأولاد ابداً ، اشتاق ان يرزقه الله الأولاد ، مرت السنين والأيام وهذا الرجل يحلم بأن يكون لديه أولادُ وبنات ، لكن لم يتحقق حلمه هذا ابداً ، ثم تزوج شقيقه فحملت زوجته ، فمع ولادة ابنه ، أهداه إلى اخيه لكي يحس ويشعر بطعم الأبوة ، ويربيه بيديه ويعلمه ، اليوم كبر هذا الولد ويقول انا لدي أبَّانْ ، ابٌ خرجتُ من صُلْبِه وأبٌ رباني وأعطاني الحنان ، انظروا الى الوفاء أحبتي ، ان تهدي لأحبتك اغلى ما تملك فهو الوفاء بعينه ، كيف هو وفاؤك مع اختك ، هل عندما تدخل الى المنزل تبتسم في وجهها ، هل تضحك معها ، هل تتكلم معها كلاماً عاطفياً جميلاً ، كيف هو أسلوبك معها هل هو أسلوبٌ آخاذ ، أختك التي قد تكون تطبخ لك غدائك وتغسل لك ملابسك وتقوم بكيها ، هل رديت لها معروفها وجميلها ، هل أنت وفيٌ معها ، اسأل نفسك هذا السؤال ، هل انا وفيٌ مع اخواتي ، كيف هي علاقتك مع زوجتك ، هل أنت وفيٌ معها ، يا أيها الزوج هذه الزوجة التي اختارتك اولاً هل انت وفيٌ معها ، زوجتك التي قد تكون وقفت معك في احلك المواقف هل الوفاء بأن تُطلقها ، هل الوفاء بأن تصرخ في وجهها ، هل الوفاء بأن تُقَّصرَ في حقها وتمنع عنها ملذات الدنيا ، انتي ايتها الزوجة هل انتي وفيةُ مع زوجك ، نعم زوجك الذي يقضي نصف وقته في العمل من أجل أن يبني لكي حياةً كريمة ، وان تكوني مرتاحةً وسعيدة ، هل الوفاء عندما يدخل الى المنزل تتجهمين في وجهه ، هل الوفاء بأن ترفعي صوتك فوق صوته ، الى جميع الزوجات والى جميع الازواج انظروا الى قصة وفاء ابي العاص رضي الله عنه وارضاه زوجة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، توفيت زينب بنت رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره ، فبكاها أبي العاص بُكاءً شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه، فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب ، ومات بعد سنه من موت زينب ، أنظروا الى وفاء ابي العاص لزوجته زينب بنت رسول الله ، انظروا الى وفاء رسول الله لزوجته خديجة رضي الله عنها ، خديجة وقفت مع رسولنا الكريم ، سلمت خديجة تجارتها لحبيبنا المصطفى اضغط هنا لتكبير الصوره ، تزوجتها خديجة فوقفت معه عندما انزل الله الوحي عليه لتبليغ الرسالة ، وأول من آمنت به اضغط هنا لتكبير الصوره ، تُوفيت خديجة فحزن النبي حُزناً شديداً على فراقها ، لم يقف وفاء الرسول بها ايام حياتها فقط ، بل حتى بعد مماتها ، حيث قال عليه الصلاة والسلام عنها ( إنها من خير نساء العالمين ) ، تقول عائشة رضي الله عنها " ما غِرتُ على أحدٍ من نساء النبيّ اضغط هنا لتكبير الصوره ما غرتُ على خديجة، وما رأيتها، ولكن كان النبي اضغط هنا لتكبير الصوره يكثر ذكرها " وزادت غيرة عائشة رضي الله عنها ذات يومٍ من خديجة فقالت له: هل كانت إلا عجوزًا قد أبدلك الله خيرًا منها ؟! فغضب حتى اهتزّ مقدم شعره من الغضب، ثم قال: ( لا والله، ما أبدلني الله خيرًا منها، آمنت بي إذ كفر الناس، وصدقتني إذ كذبني الناس، وواستني في مالها إذ حرمني الناس ) ، انظروا الى وفاء الرسول اضغط هنا لتكبير الصوره بزوجته خديجة ، اين نحن من هذا الوفاء يا اخوان ، اليوم اصبحنا في زمنٍ أصبح فيه الوفاءُ نادراً ، هل نستطيع ان نكون أوفياء مع اهلنا وعائلتنا واصحابنا واصدقائنا واقاربنا واصحاب الفضل علينا مثل رسول الله اضغط هنا لتكبير الصوره ، فكر وراجع نفسك انظر اين هو الوفاء من قلبك !
.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة





.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة

اضغط هنا لتكبير الصوره

.

.

.
اضغط هنا لتكبير الصوره

يقول الدكتور عمرو خالد " ان الوفاء مثل الدين ، فالدين بيوجع ، فماهو احساسك اتجاه الناس الذين قدموا لك هذا الدين ، تهرب منهم ساعات وتكون قلقاً في مقابلتهم ، الدين هَمْ بالليل وذُلْ بالنهار ، الديون هي ديون فلوس وديون معروف ، فالإثنين لهم نفس المعنى في اللغة ، واحد داينك بفلوس والآخر داينك بمعروف " سبحان الله هل انت وفي مع اصحاب الفضل عليك ، هل رديت معروف شخصٍ كان له اثرٌ كبيرٌ في حياتك يمكن ساعدك في ظرف الكل تخلى عنك ، ويمكن شخص مسح دموعك يوم كنت حزين فيه جداً ، ويمكن احدهم مد يديه لك كسلمٍ لتصعد إليها إلى قمة النجاح ، انت رديت لهم هذا الفضل ، ام انك نسيتهم بمجرد خروجك من أزمتك او ظرفك ، هل انت فعلت معاهم تصرف او عمل ما كان حلو أو سيء أو جرحتهم ، انت كنت وفي معاه ولا كنت نذل مع هذا الانسان ، سؤالي لك هل انت وفي مع الناس الي كان لهم فضل كبير في حياتك ، ليش لما دائماً نأخذ حاجتنا من الناس ولما يكرموننا نكون لئيمين معهم وننساهم بمجرد ان نلتقي بأناسِ آخرين ، ليش تغدر وتخون شخص علمك ، شخص وقف معاك وقفة صادقة نقية صافية ، لما وقفت على أرجلك فأول من ركلته برجليك هو هذا الشخص الذي علمك كيف تقف على أرجلك ، ليش لما شخص يساعدك توصل لقمة النجاح فأول من ترمي عليه صخرةً من القمة هو من ساعدك للصعود عليها ، ليش هذا القلب الغادر والخائن ، يقول الدكتور عمروا خالد " كان معنا رجل وكنا نتكلم عن الوفاء ، يقول قام من عندنا واخذ الجوال واصبح يبحث عن رقم شخصٍ معين كان له فضل كبير عليه ، وهو ما كلمه من عشر سنوات ، يقول لقيت رقمه فاتصل عليه ، فلان بن فلان ، قال ايوة ، قال عرفتني انا فلان بن فلان ، يقول رد علي انت فينك فين رحت ليش مختفي كل هالوقت ، يقول رديت عليه وقلت له انا اصلاً اليوم سمعت حاجة جميلة عن الوفاء ، فأول ما بدر الى ذهني هو أنت ، تذكر ذلك اليوم الذي كان لك فضلٌ كبيرٌ علي ، انا آسف نسيتك ، اليوم اتصل عليك واقولك انت صاحب فضل كبير علي وشكراً لك على كل حاجة عملته من اجلي ، اليوم هذه المكالمة هي وفائي لك على كرمك ، يقول فبكى الرجل وبكيت انا ، واصبحنا نبكي في المكالمة " سبحان الله شفت الوفاء ايش يسوي ، هل الوفاء بأن يحبك انسان رغم عيوبك ومساوئك انك تبادله شعور الكره ، هل الوفاء بأن يهتم بك انسان وأنت تبادله الإهمال له ، هل الوفاء بأن يثق فيك إنسان وانت لا تضع حتى ذرة ثقة فيه ، هل الوفاء بأن يبوح لك انسان اسراره وانت حتى لا تبوح له بأتفه الأمور في حياتك ، هل الوفاء بمن صدق معك وانت كذبت عليه ، هل الوفاء بمن جعلك اغلى ما في الكون وجعلته انت ارخص ما في الكون ، هل الوفاء بمن ألف كتاباً كاملاً عنك يُحْسنُ بكلماته إليك ليُفرحك بأن لا ترد على فضله هذا او حتى ترد عليه بكلمة شكراَ او ما قصرت ، نعم قد تكون هذه الكلمات هي طيبة في معناها لو لم تختلط بمعاني اخرى فهي تكسر قلب اخيك المحب لك ، ليش انت تبيع الناس كانهم سلعٌ رخيصة ، ليش لما يبيع انسان كل شيء في حياته من اجل ان يتشريك وانت تبيعه بأقل الأسعار ، هل الوفاء عندما يبني لك احدهم كرامةً ويرفعُ من شأنك بين الناس ، وعندما يعلوا شأنك بينهم ويزداد محبتك بينهم ويكون لديك اصحابٌ ومُحبون كثيرون ان اول من تنساه هو ذلك الشخص الذي بنى لك هذه الكرامة ، لماذا هذه القلوب الضيقة لماذا نملك أنفس الحاجات فقط ، نطلب ونطلب ولا نعطي بالمقابل اي شيء ، هل الحياة مجرد طلب ، لا يا اخي فالحياة عطاء ، والعطاء لمحبيك واصحاب الفضل عليك وفاء ، هل تريد السعادة كن وفياً ، فالوفاء سعادة ، هل انت وفيٌ في عملك ومع اصحاب عملك وشركائك ، هذا رجل علَّمه مُديرُ شركةٍ كيف يكون ناجحاً في شركته فساعده وعلَّمه ووقف معه حتى آخرجه من ادنى الدرجات الى اعلى الدرجات ، فاصبح رجلاً له شأنٌ كبيرٌ في هذه الشركة وبين الناس ، ففي احد الأيام انهارت الشركة وسقطت سقطةً قوية ، فجاءت شركة مُنافسة عرضت على هذا الرجل ان يأتي الى شركتهم فعندما أتى سألوه كم هو مرتبك من تلك الشركة قال كذا ، فقالوا له نعطيك أربعة أضعاف هذا المبلغ على شرط ان تقبل العمل لدينا ، فسأله هذا المبلغ من اجل شغلي وتعبي وعملي ام انه مبلغ لبيع وفائي ، فأنا لن أبيع من وقف معي بالأمس ابداً سأقف مع من وقف معي حتى نتجاوز هذه المحنة ، ثم يقول هذا الرجل ، لقد خرجت من الشركة وانا غنيٌ في نفسي ، احسست بسعادة تغمر قلبي ، لاني كنت وفياً مع من وقفوا معي بالأمس رغم كل عروضهم " يا الله هل فكرت ان تكون وفياً مثل هذا الرجل ، اسأل نفسك دائماً وابداً هل انا وفيٌ ام اني مُجرد خائنٍ اغدُرُ الناس واغدُرُ ثقتهم ووفاؤهم واخلاصهم لي !

.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة




.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة
اضغط هنا لتكبير الصوره

عــــــجـــــبـا عــــــلــــي وردةٍ وسـط بـســـــــــــــــــــتـان ... تـتـبـاهـي بــــــــــــجـــــــــمــــــالـــها وتـوحــــــد الـرحـــــمـــــــن
مـر عـلـيـهـا عصفورٌ قـال لـهـا أنـا عـطـشـان ... فـأسـقـــــــــتـه مـن رحـيـقـهـا وأعـــــــــــــطـتـه الأمـان
ولـمـا إرتـوي قـطـفـهـا ورمـاهـا وقـام بـالـطـيـران ... فـرآه صـيـاد الـقـدر وضـبـط عـلـيـه الـنـشـان
فـوقـع الـبـلـبـل بـجـوار الـوردة فـي الـبـسـتـان ... وهـكـذا هـو حـال الـدنـيـا كـمـا تــــــديـن تــــــــــدان

.

.

.
اضغط هنا لتكبير الصوره

يقول عليه الصلاة والسلام ( حسن العهد من الإيمان ) اي الوفاء مع الناس ، مع جيرانك مع معلميك مع اولادك مع والديك ، ان تتواصل مع اصحاب الخير واصحاب الفضل عليك من الإيمان ، انها درجة الوفاء في الاسلام ، اسلامنا وديننا علمنا كيف نكون أوفياء ، قرآننا مليءٌ بقصص الوفاء ، واحاديث الرسول اضغط هنا لتكبير الصوره مليئةٌ بقصص الوفاء ، اسمعوا هذه القصة " في بريطانيا كان هناك حربٌ وكان الجنود على الجبهة قد مَّلُوا من الحرب وأصبحت معنوياتهم هابطة لاينتظرون سوى رصاصة رحمةٍ تقتل همهم ، فكَّر قائدُ الكتيبة بعملٍ شيءٍ يرفعُ من معنويات الجنود في الجبهة ، ففكر بفكرة فقال سأدع كل جنديٍ يتواصل مع فتاةٍ في بريطانيا ، كي تستطيع الفتيات من رفع معنويات الجنود ، فأصبحن الفتياتُ يتواصلن مع الجُنود ، فارتفعت معنويات الجنود في الحرب ، فكان من بينهم جنديٌ قد ارتفعت معنوياته بشكلٍ كبير لأن الفتاة أصبحت ترسل له رسائل جميلة ترفع من همته ومعنوياته ، حتى انتهت الحرب ، فأرسل الى الفتاة رسالةً فقال أريد أن أتزوجك ، فقالت كيف ستتزوجني ولم ترني ولم تتعرف علي من قُرب ، قال يكفيني انكي انتي من انقذتيني في هذا الحرب ، قالت انا قبيحةٌ جداً ، فقال الجندي لا يهمني يكفي انكي وقفتي معي وهذا ما يهمني ، فقالت له حسناً انا سأقفُ لاستقبلك واضعُ وردةً حمراء واذا رأيتني وعرفتني وأعجبتك توقف بجانبي واذا لم اعجبك فاذهب دون ان تتوقف ، فوصل الجُنديُ ورأى الفتاة المقصودة ، لكنها قبيحةٌ جداً جداً جداً ، فمر الجُنْدي بجانبها دون ان يُلقي لها بالاً لانها ليست جميلة ، فتوقف للحظة واصبح في معركةٍ عاطفية داخلية ، ويردد في نفسه هي من وقفت معي وهي من انقذتني لكنها قبيحة ، هي من لزمتني في اشد ايام حياتي واصعبها ، لكنها قبيحةٌ جداً ، فقرر وقال نعم سأذهب اليها لان لها فضلٌ كبيرٌ علي ، وقف بجانبها فقال لها انا الفتى المطلوب وردت عليه اما انا فلست فتاتك المطلوبة ، فقالت انظر الى هناك ستجد فتاتك المطلوبة ، ذهب إليها واذا هي بفتاةً اجمل من القمر ، سألها عن سبب عملها هذا قالت كنتُ اريد ان اختبر وفائك فقط " انظروا الى الوفاء ماذا فعل يا احبتي ، اليوم فكر وراجع وشوف انسان كان له فضل كبير عليك ، بس انت نسيته ولا تواصلت معاه ، اليوم فقط اتصل عليه وقل له انت صاحب فضل كبير علي فأحببت ان اسلم عليك واشكرك ، مين منكم مستعد لعمل ذلك ، من منكم لديه قلبٌ كبير ووفاءٌ عظيمٌ ان يفعل ذلك ، قد يكون حدث معك ومع بعض محبيك واصحاب الفضل عليك مناوشات ، نعم لكن اصفح عنهم وسامحهم من اجل الود القديم ، كنْ وفياً من اجل تلك الأيام الجميلة ، اسمع هذه القصة " صديقان في الصحراء ، حدثت مُناوشة واختلاف بينهم ، فضرب صديقٌ صديقه ، لكن الثاني لم يرد عليه بالضرب فكتب على الرمال ، اليوم صديقي ضربني ، ففي الطريق نفس الصديق الذي ضُرب من صديقه قد وقع في الرمال وكان يغرق فيها ، مسكه صديقه الذي بالأمس ضربه وانقذه فكتب على صخرةٍ ، اليوم صديقي انقذني ، استغرب صديقه من عمله هذا فسأله ما الذي دعاك لفعل ذلك ، قال عندما ضربتني كتبت على الرمال حتى يأتي رياح التسامح فيزيل هذا الخطأ من حياتي ، لكني عندما كتبت انقاذك لي على الصخرة ، فلن يمسحها اي شيءٍ لان المعروف يبقى محفوراً في القلب سأذكرك فيها مدى الحياة وأكون مديناً لك بها " يا الله هل نستطيع ان نعمل مثلهم يا احبتي ، هل نستطيع ان نكون أوفياء مثلهم ، نُسامح اخطاء بعضنا ولا ننسى المعروف الذي بيننا ، فكر جيداً اخي وازن الوفاء في قلبك ، لا تجرح قلباً كان وفياً معك من اجل ان تكون وفياً مع غيره ، فتعلم من هذا الرسول الكريم عندما فتح مكة وطرد الكفار منها ، كان لديه منزلٌ في مكة وكان بها عمه ابو طالب وكان بها ايضاً ابن عمه عقيل الذي أذاه كثيراً عندما كان في مكة ، سألوه الصحابة اين سينام ، لم يفكر عليه الصلاة والسلام في طرد عقيل بسبب وفائه مع عمه ابو طالب الذي كان له فضلٌ كبيرٌ عليه ، فقال انصبوا لي خيمةً عند قبر خديجة ، أنظر لو لاحظت ان الرسول كان وفياً في ثلاث مواقف ، الموقف الأول الوفاء لعمه أبو طالب ، الموقف الثاني الوفاء لزوجته خديجة رضي الله عنها وارضاها ، ثم الموقف الثالث هي وفاؤه للأنصار لانهم نصروه وآووه عندما طرده الجميع ، عندما قال انصبوا لي خيمةً ولم يقل ابنوا لي منزلاً ، فالخيمة ستُخلع من مكانها بسهولة ويعود الرسول الى المدينة مرةً اخرى ، انظروا ان الرسول حتى لم يجرح مشاعر أهل مكة ، فلم يقل اني سأرحل مرة أخرى بل وضع رحاله هناك ونصب الخيمة في مكة ونام فيها ثم رحل ، أحبتي هل نستطيع ان نُقلد حبيبنا المصطفى صلى الله عليهم وسلم في الوفاء !

.

.

.

وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة

اضغط هنا لتكبير الصوره
" قبل بُرهةٍ من الزمن كانت لدى جدي غنمٌ وخرفان ، وكان لديه كلب ، فهذا الكلب قد تربى من صغره بيننا ، فتعود الكلب على الأغنام ، فكان الكلب يأخذهم الى البر من اجل رعيهم ويعود بهم الى المنزل كان كحارسٍ شخصيٍ عليهم ، بل انه عندما يغيب الشمس يعيدهم الى الشبك فينام على باب الزريبة حتى يأتي احدنا ليقفل الباب ، في احد الأيام احتاج جدي الى المال وقرر بيع جميع الأغنام ، فعندما أتى الشاري ليأخذها ، غضب الكلب ولم يدعنا نلمس اياً منها ، ثم تداركنا الوضع فربطناه بالحبل فأصبح ينبح ويصيح كان الغضب مُسيطر عليه ، لكن جدي باع جميع اغنامه فبعد ان خلا المنطقة من اي غنم ، حزن الكلب حزناً شديداً ، وسقط كالمريض والحزين على باب الزريبة ، اعطيناه الأكل والماء لكنه لم يأكل شيئاً ولم يشرب شيئاً فكأنني اليوم أذكر دموعه في عيناه ، فلزم الكلب مكانه دون ان يحرك ساكناً رغم انه كان غير مربوط ، ولكن بعد أيام استيقظنا الصباح وبحثنا عن الكلب فلم نجده ومن ذلك اليوم أختفى الكلب بدون أي أثر له "

.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة
اضغط هنا لتكبير الصوره
.

.

.

اضغط هنا لتكبير الصوره

الفورسا والوفاء ، هل انت وفيٌ مع الفورسا وأعضائها ، ستقولون لي ما هو وجه الارتباط بين الفورسا والوفاء ، سأقول لك أن الفورسا قدم لك خدمات مجانية ، تجد فيها اخبار فريقك المفضل ، تجد ان بها مترجمين يتعبون ليلاً ونهاراً من اجل ايصال الخبر إليك ، تطرح فيها مواضيع رياضية كبيرة ، ومواضيع سياسية وثقافية وعلمية ودينية وتقنية وسينمائية ، أفادك الفورسا في جميع جوانب حياتك واهتماماتك ، وأنت اخي العضو ماذا صنعت من أجل الفورسا ، هل رديت هذا المعروف لمن يتعب ويبذل مجهودات خارقة خلف الشاشات ، هل الوفاء المرور على المواضيع وقرائتها حتى دون وضع رد شكرٍ واحد ، اخذت فائدتك ومشيت ، هل الوفاء أن تنزف كامل قدرات الموقع حتى تشبع منها ثم ترميها بزاوية مُظلمة ، وكأنه لم يكن شيئاً مهماً في حياتك أبداً ، هل الوفاء في الفورسا شتم الأعضاء واهانة المشرفين والاداريين ، هل الوفاء أن تأتي الى الفورسا تقضي فيها اوقاتاً مفيدة وجميلة وخارجها انت تشتمها وتشتم المشرفين عليها والإداريين المسؤولين عليها ، بربك هل كذا هي الحياةُ والوفاء ، الآن تذكر عندما سجلت عضويتك في هذا الموقع ، لم تكن شيئاً مذكوراً ، وقف معك احد الأعضاء ساعدك نصحك اعطاك شيئٍ من خبرته وتجربته ، فما إن بدأت تشتهر في هذا الموقع وأصبحت ذو شأنٍ عظيم وسمعتك وصلت خارج اسوار الفورسا ، فأول من نسيته هو من وقف معك في بدايتك ، فبالله هكذا هو رد المعروف والوفاء ، سألتُ مرةً احد الأعضاء ، كان عضواً جديداً فكنت اتواصل معه بشكل شبه يومي ، قضيت معه اشهر كثيرة في التواصل معه ، فعندما بدأ يرتفع شأنه في الموقع وبين الأعضاء واصبح عضواً ذو مكانةٍ عالية فأول من وضعه في قائمة التجاهل والنسيان هو أنا ، سألته مرة ليش تغيرت وايش الي غيرك ، قال زمان ما كنت اعرف احد غيرك لكن الآن صرت اعرف ناس وأعضاء كثيرين وعشان كذا صار تواصلي معاهم كثير ، سؤالي للجميع عضو وقف معاك وقفة صادقة في بدايتك ، أضاع وقته وجهده من اجلك ثم عندما مللت او شبعت او أصبحت ذو شأنٍ نسيته ، بالله يا اخوان هل هذا وفاء ام ركل المعروف ، كم هو نسبة فائدتك من موقع الفورسا ، لو قلت بنسبة 0.01% فأنت مدينٌ للفورسا ولأعضائها ، جميعنا في سفينة واحدة ، منهم من يمسك دفة القيادة ومنهم من يمسك الشراع ومنهم من يجلس مرتاحاً لكي يصل الى بر الأمان ، هل الوفاء بأن تُحْدِث فجوةً في هيكل السفينة كي تُغرقها ، هل الوفاء ان تضايق او تجرح او تقتل احد افراد السفينة ، فبالله عليك اهكذا يكون الوفاء أُخيتي واخي ، هل الوفاء ان تستفيد وبيدك الفائدة ولا تفيد احداً ، هل الوفاء من كان بالأمس اغلى الأعضاء بل اغلى الناس في حياتك واليوم هو أرخصهم في حياتك ، لا يا احبتي هذا ليس وفاءً انما هو الغدر والخيانة بعينها ، انت وانا وفلان قضى أو يقضي وقتاً كثيراً ومطولاً في عالم الفورسا ، هل الوفاء ان اغتاب اعضاء هذا الكيان ، هل الوفاء ان اجعل كل حديثي هو التحدث عن عيوب وأخطاء الأعضاء ، سؤالي لك هل ترضاها لنفسك ، ان تُهان في مكانٍ افادك وما زال يفيدك ، هل الوفاء ان دخلت اليوم فأصبحت تأكل من ثمرات الموقع وخيرات الأعضاء ، وغداً عندما يمتلأ معدتك تقوم بشتم الفورسا وكادرها الاشرافي والاداري و الأعضاء جميعهم ، يقول لقمان الحكيم لابنه يا بني : بئراً شربت منه لا ترمي فيه حجراً ، اليوم انت كسبت اصدقاء وصحبة وأخوة من الفورسا اصبحوا جزءً من حياتك بل تطورت التواصل الى ان وصلت على الهواتف الجوال وغيرها من وسائل الاتصال ، انني اعرف عضواتاً في الفورسا في نفس المدرسة لكنهم تعرفوا على بعضهم عن طريق الفورسا ثم تطورت العلاقة بينهم حتى اصبحت بشكلٍ شخصيٍ في المدرسة ، فكر معي لولا الله ثم الفورسا هل كنت كسبت صحبة هؤلاء الناس الطيبين والخلوقين ، بالله فكر جيداً لو لم تكن الفورسا موجودة هل كنت تواصلت مع هؤلاء ، من اروع واجمل حسنات الفورسا ان جعلتك تتعرف على اناسِ طيبين ، الوفاء مع الفورسا يبني لك سمعةً طيبة ومحبة جميع الأعضاء ، وسيصل اسمك وسمعتك خارج أسوار الفورسا ، لو جربت ان تكون وفياً مع الفورسا فاعلم انك ستعيش ملكاً على عرش الإنترنت ، هل الوفاء يا احبتي عندما تكون حزيناً او مهموماً يأتي ذلك العضو يخفف عنك اعباء حياتك ويرسم الابتسامة على وجهك فعندما تتبدل أحوالك وتكون فرحاً سعيداً أن تنساه هل الوفاء هو أن تنسى من شعر بحزنك وهمك ، الآن أنظر الى مكانتك في الفورسا وماذا قدم لك الفورسا وحاول ان تتذكر من ساعدك وشجعك وأوصلك الى ما انت عليه ، ثم اذهب إليه وابعث له رسالة شكر وقل له انت فضلك كبير وكثير علي في الفورسا شكراً لانك اوصلتني الى هذا المقام ، ترى والله الحياة جميلة اذا اردت أن تشعر بالسعادة فجرب ان تبعث الرسائل الجميلة لاصحاب الفضل عليك في هذا المكان ، أفتح وسائل الإتصال بك ثم تواصل مع من كان له فضلٌ كبيرٌ عليك هنا ، فالتواصل يتولد معه المودة فاذا تولدت المودة ببينكم فاعلم جيداً انك انسانٌ وفيٌ مع من كان له فضلٌ عليك ، هي مُجرد كلمات ورسائل لن تخسر شيئاً منها لا تكن كمن أكل حتى شبع من الاكل ثم قال الطعام ينقصه الملح او ان البهارات لم تكن جيدة ، فالوفاء هو ان تشكر من وهبك هذا الطعام الوفاء ان تقول الحمدلله رب العالمين ، هكذا هو الوفاء في جميع شؤون حياتك اكانت صغيرةً ام كبيرة ، اجعل للوفاء نقطة إنطلاق ، انطلق الى الوفاء من هنا من الفورسا تعلم كيف تكون وفياً في الفورسا وعندما تنجح انقلها الى باقي تفاصيل حياتك ، فالحياة جميلة بالوفاء والسعادة ستزداد في قلبك بها ، هيا حاول ان تكون وفياً مع الفورسا ومع اعضاء الفورسا ومع مشرفي الفورسا ومع اداريي الفورسا ، سأقول لك كما قال الشاعر ايليا ابو ماضي " كن جميلاً ترى الوجود جميلاً " !

.

.

.
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة




" هذه الأبيات قد تكون مرت على مسامعنا كثيراً ، هذه الأبيات التي انشدها الشيخ سعد الغامدي بصوتٍ جميلٍ وندي ، لكن الكثير منا لا يعلم من هو قائلها ، فخلف هذه الأبيات قصةُ وفاءٍ عظيم ، سيد قطب عضوٌ في احد الجماعات الإسلامية ، صُدر قرار بسجنه والذي قضى فيها الأسير 15 عاماً قبل ان ينفذ فيه حكم الإعدام ، كان لدى هذا الرجل اختٌ اسمها آمينة قطب ، فكانت ككل أختٍ مرهفة تزور اخاها الذي رُمي خلف القضبان ، فكان الأخ يحكي له قصص السجناء الذين سجنوا ، واعجبتها قصة السجين الذي هو عضوٌ في نفس الجماعة واسمه كمال السنانيًري الذي حكم عليه بالسجن 25 عاماً ، فرقت قلب الأخت امينة عليه فخطبها السجين كمال فوافقت ، فكانوا يعزفون الحان الحب خلف القضبان فقط ، كانت امينة تنتظر الفرج لخطيبها كمال ، مرت الأيام حتى ارسل السيد كمال رسالة الى امينة وجاء فيها : لقد طال الأمد، وأنا مشفِقٌ عليك من هذا العناء ، وقد قلت لكِ في بدء ارتباطنا: ( قد يُفرَج عني غدًا، وقد أمضي العشرين سنة الباقية أو ينقضي الأجل )، ولا أرضَى أن أكون عقبةً في طريق سعادتك، ولكِ مطلَق الحرية في أن تتخذي ما ترينه صالحًا في أمرِ مستقبلك من الآن، واكتبي لي ما يستقرُّ رأيُك عليه، والله يوفقك لما فيه الخير ، فردت على رسالته الأخت امينة وقالت : لقد اخترت -يا أملاً أرتقبه- طريق الجهاد والجنة، والثبات والتضحية، والإصرار على ما تعاهدنا عليه بعقيدة راسخة ويقين دون تردد أو ندم ، بعد 17 عاماً خلف القضبان افرج عن السيد كمال ، فتزوجت الأخت امينة السيد كمال ، فبعد 6 سنواتٍ من الزواج اصدر قرار باعادته الى السجن مرة اخرى ، وهنا عُذب السجين حتى فارق الحياة الدنيا على آثر التعذيب الشديد الذي تعرض له ، ففاضت روحه الى بارئها فبكاها امينة ورثاها ورثى أخيها ايضاً الذي أعدم ، والفت هذه الأبيات الجميلة التي تعلمنا معنى الوفاء ، والتي جائت بعنوان هل تُرانا نلتقي ، ففي عام 2007 لحقت الأخت امينة القطب بزوجها وأخيها فسلمت روحها الى بارئها رحمهم الله جميعاً "

اضغط هنا لتكبير الصوره


.

.

.
الخاتمـــــــــــة

أخرجت محبرتي فانفجرت ينابيعٌ من دموعي فسقطت في المحبرة ، اختلط الحبر بدموعي ، فغمست فيها ريشتي وكتبت لكم شيئاً عن الوفاء ، هذه الفضيلة الرائعة والجميلة ، قد لا اكون وفياً أبداً لكني أحببت أن أتعلم من هذا الموضوع ، فما اجمل الوفاء ما أجمل أن تكون وفياً مع الناس ، دعونا نتعلم من الحيوانات معنى الوفاء ، دعونا اليوم نتغير نعم دعونا نتغير ونتعلم كيف نكون أوفياء في كل خطوةٍ وفي كل شيء ، كن وفياً تكسب الوفاء ومحبة الناس جميعهم ، الوفاء صفة الكريم والغدر صفة اللئيم ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أربع من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا؛ ومن كانت فيه خصلة منهنَّ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" ، أتمنى من كل قلبي اني أكون وفقت في كتابة هذا الموضوع ، فأن كان في هذا الموضوع من توفيق وبركة فهو من الله وحده سبحانه وتعالى ، وإن كان فيها خطأ او نقصٍ فهي مني ومن الشيطان ، الصحابة والتابعين والصالحين والطيبين وأصحاب القلوب الجميلة تربوا على الوفاء ، فنبذو الغدر والخيانة وحذروا منها ، وتعلموا وعرفوا أن عاقبة الغدر وخيمة ، قال عليه الصلاة والسلام " لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرًا من إمام عامة " بهذا الحديث النبوي اختم لكم موضوعي المتواضع هذا ، وأسأل الله ان يرزقنا الوفاء جميعاً وأن يبعد عنا الغدر والخيانة ، وطابت أوقاتكم بكل خير ودمتم بكل خيرٍ ومحبةٍ ووفاءٍ وصفاءٍ ونقاءٍ ورحماتٍ من رب الرحمات ، سلام الله عليكم !
.

.

.

منقوول .. اضغط هنا لتكبير الصورهاضغط هنا لتكبير الصورهاضغط هنا لتكبير الصوره


0 ميسي بـعد ضغط الجماهير الفظيع مـع مرور كـل يوم تقترب عودتي إلـي بيتي برشلونة
0 انتهى كل شئ بين ريال مدريد و مورينهو و تم تعين مدرب مؤقت لنهايه الموسم
0 زيكو مدرب العراق ينتقد أرضية ملعب مباراة سنغافورة بتصفيات كأس العالم
0 السيد إينوكاي يقترح بعدم سفر منتخب اليابان لليمن بسبب الإضطرابات الأمنية
0 اليونان تفوز على المكسيك في الوقت القاتل..وكولومبيا تتعادل مع استراليا بكأس العالم لل
0 الأهلي والزمالك في مجموعة واحدة بدوري أبطال أفريقيا
0 بـين قائمـين و عارضتين : أخشاب المرمى تمنعـنا "4 مرات" مـن السفر إلـى ميونيخ
0 حلم المونديال وكثرة الإصابات.. المنافس الأقوى لنسور نيجيريا في كأس القارات
0 حتى لا يغيب عـن الكلاسيكو : " آس " تتحرك وتفسر إنذار الباسكي .. وتذكرنا بـ ( بيكي )
0 براتب يصل لـ7 مليون في ألسنة هيجوايين يوافق على الانضمام الى المدفعجـــية
0 حبيبتي غابة
0 مدرب نيجيريا يشيد بفريقه وقائد بنين يلوم سوء الحظ
0 اصدقاء نيمار باامكانهــم السفر لرؤيتة كل شهرين وبرشلونة من سيدفع كامل المصاريف
0 اهداء الى حبيبي ... احبك هبه
0 بضم صٌدركٌ لين تصبٌح علـى خيرٍ ٌ _ ٌ

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن حساني ; 05-11-2013 الساعة 05:33 PM
عبدالرحمن حساني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2013, 03:32 AM   #2
::مراقب عام::
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 22,515
معدل تقييم المستوى: 10
قلوب الاسلام is on a distinguished road
افتراضي


مشكور اخي ع طرح الجميل
في انتظار جديدك


التوقيع
كم احبكم يامن تسكنون قلبي
رنيا شهود نجومه صمتي صابرين روليان بسمه نور ايمان ساره
نونه وملاك رورا صوفي زينب اريج ساشا لولا
مريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم[/COLOR]
قلوب الاسلام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2013, 09:56 AM   #3
عضو مطرود
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: حماه - سوريا
المشاركات: 17,457
مقالات المدونة: 109
معدل تقييم المستوى: 0
عبدالرحمن حساني is on a distinguished road
إرسال رسالة عبر MSN إلى عبدالرحمن حساني إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبدالرحمن حساني إرسال رسالة عبر Skype إلى عبدالرحمن حساني

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلوب الاسلام اضغط هنا لتكبير الصوره
مشكور اخي ع طرح الجميل
في انتظار جديدك


نورتي يا غالية
اتمنى ان يكون قد اعجبك الموضوع
وان استفدتي منه

شكرا لحضوورك



0 بعد أداءٍ كارثي بكل مـعنى الكلمة : "برشلونه" يسقط بشكل مدوي فـي ملعب "سان سيرو" !!
0 الأهلي ب منعطف خطير أمام الاتفاق المنتشي والهلال ضيفا علـى الرائد فـي الدوري السعودي
0 ديوكوفيتش يصعد لمواجهة نادال في نهائي بطولة روما للتنس
0 الزمالك يلجأ لدعم الدولة ضد أزمته المالية
0 شتوتجارت يواصل انتصاراته فـي البوندسليجا وكولون يخسر أمام ماينز
0 الأسطورتان العملاقان : "بويول" و "ميسي" في موعدٍ تاريخي بالغد .. بسر الرقم "100"
0 الحيوان الوحيد الذي تخشاه الإنس والجن
0 "كريستيانو رونالدو الجديد" .. يتعرض للتهديد حتى يستمر مع سبورتنج لشبونة
0 المنتخب النيوزلندي يواجه نظيره المكسيكي وديا استعدادا لكأس العالم
0 بلاتيني يفكر فـي إلغاء الدوري الأوروبي للتوسع فـي دوري الأبطال
0 غوارديولا" : "قميص ( 92 ) مازال معي .. وأحسد ( فيرغسون ) على شعر رأسه
0 كيفين جاميرو" ،، إسم جديد على الطاولة ،، و أولويات البارسا في السوق مختلفة
0 المحكمة الرياضية التابعة للاتحاد الاوربي تحرم نادي ملقا من المشاركة الاوروبية
0 في إنتظار الإعلان الرسمي : "آس" المدريدية تكشف موعد مباراتي "السوبر الإسباني"
0 قصيدة جاني الخبر ياصاحبي )) .. لشاعرة ليلة زفاف حبيبها
عبدالرحمن حساني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2013, 01:30 PM   #4
-||[عضو قادم بقوة ]||-
 
الصورة الرمزية ثمرة العطاء
 
تاريخ التسجيل: May 2013
العمر: 39
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0
ثمرة العطاء is on a distinguished road
افتراضي


موضوع اكثر من رااائع ماشاء الله ..
تسلم الايادي اضغط هنا لتكبير الصوره


ثمرة العطاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2013, 03:18 PM   #5
أبكـي عـلى شــــام الهـوى
 
الصورة الرمزية hearts hunter
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 1,661
مقالات المدونة: 5
معدل تقييم المستوى: 13
hearts hunter is on a distinguished road
افتراضي


كلمات في غاية العذوبة والصدق

سطور مفعمة بعبير المشاعر المرهفة

لله درك

طرحت وتألقت

لروحك النقية فيض ودي

وعبير وردي

ولقلبك الطاهر صادق أمنياتي

بآقات شكر وتقدير وتقييم وتثبيت وأكثر...


التوقيع
لاأمنيات لهذا المساء ...سوى أن تعانق قلوبكم السعادة

اضغط هنا لتكبير الصوره
hearts hunter غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية لمني بشوق واحضني بعادك عني بعثرني ( جنان ) جيتك بقايا حي قسم الروايات المكتملة 174 10-13-2021 06:52 AM
اعظم كتاب ادب الرعب العالميين واهم اعملهم !!!ADO!!! منتدي الأدب العالمي و روائعه 11 04-09-2017 05:38 PM
جـــرحهــا كـايــــــــد ؟؟؟ شاطئ الأمل قسم الروايات المكتملة 33 10-11-2013 05:53 PM


الساعة الآن 02:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في شبكة منتديات برق بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لشبكة برق بل تمثل وجهة نظر كاتبها.