![]() |
#1 |
عضو مطرود
![]() تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: حماه - سوريا
المشاركات: 17,457
مقالات المدونة: 109
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() |
وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة
. ![]() مقدمـــــــــة الوفاء أصل الصدق والعقل ، والغدر أخو الكذب والجور، الوفاء صدق اللسان والفعل معاً، والغدر كذب بهما ، الوفاء يختص بالإنسان ، فمن فقد عنده الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته ، وقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس، وقد قال الله عز وجل: ﴿ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40) ﴾ الوفاء أنواع، فالوفاء بالعهد إتمامه، وعدم نقض حفظه، والوفاء بالعقد إما أن يكون العقد كالعهد ، فهو الأول، أو العقد ما اتفق عليه المسلمون، المسلمون عند شروطهم، وهناك الوفاء بالوعد والعهد والعقد، الوفاء بالوعد إتمامه، وبذله من تلقاء النفس ولو كلف النفس ثمناً باهظاً، الخيانة ( أوالطعن بالظهر ) هي انتهاك أو خرق لعهد مفترض أو الأمانة أو الثقة التي تنتج عن الصراع الأخلاقي والنفسي في العلاقات التي بين الأفراد أو بين المنظمات أو بين الأفراد والمنظمات ، في كثير من الأحيان، تحدث الخيانة عند دعم أحد المنافسين أو نقض ما تم الاتفاق عليه مسبقًا أو القواعد المفترضة بين الطرفين ، ويشتهر الشخص الذي يخون الآخرين بالغادر أو الخائن ، يشتهر استخدام الخيانة أيضًا في المجال الأدبي وفي كثير من الأحيان يقترن بالتغير المفاجئ في أحداث القصة أو يكون السبب فيها ، احبتي اعضاء وزورا " الفورسا " اليوم في موضوعي هذا انقل لكم تجربتي من الحياة بين الوفاء والغدر والخيانة ، فأتمنى ان تستمعوا بهذه الكلمات وتستفيدوا منها ! . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة فَيَا عَجَباً لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني . . . ![]() " الوفاء " هل في حياتك قد فكرت في هذه الكلمة ، هل فكرت في هذه الفضيلة الجميلة ، هل أنت وفيٌ أم لا ، هل أنت وفيٌ مع ربك ثم مع رسولك ![]() . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة . . . ![]() سأسألك هل تحب رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() " صورٌ لعصفورٍ يحاول انقاذ شريكة حياته ، هذه الصور التي صورها مصورٌ وباعها لصحيفة فرنسية بمبلغٍ خيالي ، نفذت اعداد الصحيفة فور صدور هذه الصور على صفحتها الرئيسية بل انها كانت عنوان الصحيفية الرئيسية ذلك اليوم ، وصدرت هذه الصور بعنوان العصافير أوفى الأزواج ، هذه الصور ابكت الملايين وصورت لنا الوفاء بين العصفورين ، هذا العصفور الذي يحاول نجدة شريكة حياته ، ويصرخ صرخاتٍ قوية وكأنه يقول لها تحملي الألم قاومي وقومي ، لكن العصفورة قد رحلت والعصفور بقى حزيناً والدموع في عيناه يبكي على فراق شريكة حياته " . . . ![]() أأنت وفيٌ مع والديك ، والدتك التي حملتك تسعة أشهرٍ في بطنها ، فأنت كنت تأخذُ الكالسيوم من جسد امك طوال تلك الفترة ، وحتى عند ولادتك كانت قد تجرعت سكرات الموت ، امك قد تعبت بسببك أنت لانها حملت بك ، في عهد رسول الله ![]() . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة ![]() " الوفاء هو أن تبتسم في وجه من يبتسم لك وأنت حزينٌ من داخلك " # عبدالرحيم البلوشي . . . . ![]() كيف هي علاقتك مع اخوتك ، هل انت وفيٌ مع اخيك ومع أختك ، الدم الذي يجري في جسدك نفس الدم الذي يجري في عروق اخوتك ، ماذا صنعت من اجل اخوتك ، هل انت وفيٌ معهم أم لا ، أنني اعرف رجلاً من قبيلتي " البلوشية " تزوج فلم يرزقه الله الأولاد ابداً ، اشتاق ان يرزقه الله الأولاد ، مرت السنين والأيام وهذا الرجل يحلم بأن يكون لديه أولادُ وبنات ، لكن لم يتحقق حلمه هذا ابداً ، ثم تزوج شقيقه فحملت زوجته ، فمع ولادة ابنه ، أهداه إلى اخيه لكي يحس ويشعر بطعم الأبوة ، ويربيه بيديه ويعلمه ، اليوم كبر هذا الولد ويقول انا لدي أبَّانْ ، ابٌ خرجتُ من صُلْبِه وأبٌ رباني وأعطاني الحنان ، انظروا الى الوفاء أحبتي ، ان تهدي لأحبتك اغلى ما تملك فهو الوفاء بعينه ، كيف هو وفاؤك مع اختك ، هل عندما تدخل الى المنزل تبتسم في وجهها ، هل تضحك معها ، هل تتكلم معها كلاماً عاطفياً جميلاً ، كيف هو أسلوبك معها هل هو أسلوبٌ آخاذ ، أختك التي قد تكون تطبخ لك غدائك وتغسل لك ملابسك وتقوم بكيها ، هل رديت لها معروفها وجميلها ، هل أنت وفيٌ معها ، اسأل نفسك هذا السؤال ، هل انا وفيٌ مع اخواتي ، كيف هي علاقتك مع زوجتك ، هل أنت وفيٌ معها ، يا أيها الزوج هذه الزوجة التي اختارتك اولاً هل انت وفيٌ معها ، زوجتك التي قد تكون وقفت معك في احلك المواقف هل الوفاء بأن تُطلقها ، هل الوفاء بأن تصرخ في وجهها ، هل الوفاء بأن تُقَّصرَ في حقها وتمنع عنها ملذات الدنيا ، انتي ايتها الزوجة هل انتي وفيةُ مع زوجك ، نعم زوجك الذي يقضي نصف وقته في العمل من أجل أن يبني لكي حياةً كريمة ، وان تكوني مرتاحةً وسعيدة ، هل الوفاء عندما يدخل الى المنزل تتجهمين في وجهه ، هل الوفاء بأن ترفعي صوتك فوق صوته ، الى جميع الزوجات والى جميع الازواج انظروا الى قصة وفاء ابي العاص رضي الله عنه وارضاه زوجة زينب بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، توفيت زينب بنت رسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة ![]() . . . ![]() يقول الدكتور عمرو خالد " ان الوفاء مثل الدين ، فالدين بيوجع ، فماهو احساسك اتجاه الناس الذين قدموا لك هذا الدين ، تهرب منهم ساعات وتكون قلقاً في مقابلتهم ، الدين هَمْ بالليل وذُلْ بالنهار ، الديون هي ديون فلوس وديون معروف ، فالإثنين لهم نفس المعنى في اللغة ، واحد داينك بفلوس والآخر داينك بمعروف " سبحان الله هل انت وفي مع اصحاب الفضل عليك ، هل رديت معروف شخصٍ كان له اثرٌ كبيرٌ في حياتك يمكن ساعدك في ظرف الكل تخلى عنك ، ويمكن شخص مسح دموعك يوم كنت حزين فيه جداً ، ويمكن احدهم مد يديه لك كسلمٍ لتصعد إليها إلى قمة النجاح ، انت رديت لهم هذا الفضل ، ام انك نسيتهم بمجرد خروجك من أزمتك او ظرفك ، هل انت فعلت معاهم تصرف او عمل ما كان حلو أو سيء أو جرحتهم ، انت كنت وفي معاه ولا كنت نذل مع هذا الانسان ، سؤالي لك هل انت وفي مع الناس الي كان لهم فضل كبير في حياتك ، ليش لما دائماً نأخذ حاجتنا من الناس ولما يكرموننا نكون لئيمين معهم وننساهم بمجرد ان نلتقي بأناسِ آخرين ، ليش تغدر وتخون شخص علمك ، شخص وقف معاك وقفة صادقة نقية صافية ، لما وقفت على أرجلك فأول من ركلته برجليك هو هذا الشخص الذي علمك كيف تقف على أرجلك ، ليش لما شخص يساعدك توصل لقمة النجاح فأول من ترمي عليه صخرةً من القمة هو من ساعدك للصعود عليها ، ليش هذا القلب الغادر والخائن ، يقول الدكتور عمروا خالد " كان معنا رجل وكنا نتكلم عن الوفاء ، يقول قام من عندنا واخذ الجوال واصبح يبحث عن رقم شخصٍ معين كان له فضل كبير عليه ، وهو ما كلمه من عشر سنوات ، يقول لقيت رقمه فاتصل عليه ، فلان بن فلان ، قال ايوة ، قال عرفتني انا فلان بن فلان ، يقول رد علي انت فينك فين رحت ليش مختفي كل هالوقت ، يقول رديت عليه وقلت له انا اصلاً اليوم سمعت حاجة جميلة عن الوفاء ، فأول ما بدر الى ذهني هو أنت ، تذكر ذلك اليوم الذي كان لك فضلٌ كبيرٌ علي ، انا آسف نسيتك ، اليوم اتصل عليك واقولك انت صاحب فضل كبير علي وشكراً لك على كل حاجة عملته من اجلي ، اليوم هذه المكالمة هي وفائي لك على كرمك ، يقول فبكى الرجل وبكيت انا ، واصبحنا نبكي في المكالمة " سبحان الله شفت الوفاء ايش يسوي ، هل الوفاء بأن يحبك انسان رغم عيوبك ومساوئك انك تبادله شعور الكره ، هل الوفاء بأن يهتم بك انسان وأنت تبادله الإهمال له ، هل الوفاء بأن يثق فيك إنسان وانت لا تضع حتى ذرة ثقة فيه ، هل الوفاء بأن يبوح لك انسان اسراره وانت حتى لا تبوح له بأتفه الأمور في حياتك ، هل الوفاء بمن صدق معك وانت كذبت عليه ، هل الوفاء بمن جعلك اغلى ما في الكون وجعلته انت ارخص ما في الكون ، هل الوفاء بمن ألف كتاباً كاملاً عنك يُحْسنُ بكلماته إليك ليُفرحك بأن لا ترد على فضله هذا او حتى ترد عليه بكلمة شكراَ او ما قصرت ، نعم قد تكون هذه الكلمات هي طيبة في معناها لو لم تختلط بمعاني اخرى فهي تكسر قلب اخيك المحب لك ، ليش انت تبيع الناس كانهم سلعٌ رخيصة ، ليش لما يبيع انسان كل شيء في حياته من اجل ان يتشريك وانت تبيعه بأقل الأسعار ، هل الوفاء عندما يبني لك احدهم كرامةً ويرفعُ من شأنك بين الناس ، وعندما يعلوا شأنك بينهم ويزداد محبتك بينهم ويكون لديك اصحابٌ ومُحبون كثيرون ان اول من تنساه هو ذلك الشخص الذي بنى لك هذه الكرامة ، لماذا هذه القلوب الضيقة لماذا نملك أنفس الحاجات فقط ، نطلب ونطلب ولا نعطي بالمقابل اي شيء ، هل الحياة مجرد طلب ، لا يا اخي فالحياة عطاء ، والعطاء لمحبيك واصحاب الفضل عليك وفاء ، هل تريد السعادة كن وفياً ، فالوفاء سعادة ، هل انت وفيٌ في عملك ومع اصحاب عملك وشركائك ، هذا رجل علَّمه مُديرُ شركةٍ كيف يكون ناجحاً في شركته فساعده وعلَّمه ووقف معه حتى آخرجه من ادنى الدرجات الى اعلى الدرجات ، فاصبح رجلاً له شأنٌ كبيرٌ في هذه الشركة وبين الناس ، ففي احد الأيام انهارت الشركة وسقطت سقطةً قوية ، فجاءت شركة مُنافسة عرضت على هذا الرجل ان يأتي الى شركتهم فعندما أتى سألوه كم هو مرتبك من تلك الشركة قال كذا ، فقالوا له نعطيك أربعة أضعاف هذا المبلغ على شرط ان تقبل العمل لدينا ، فسأله هذا المبلغ من اجل شغلي وتعبي وعملي ام انه مبلغ لبيع وفائي ، فأنا لن أبيع من وقف معي بالأمس ابداً سأقف مع من وقف معي حتى نتجاوز هذه المحنة ، ثم يقول هذا الرجل ، لقد خرجت من الشركة وانا غنيٌ في نفسي ، احسست بسعادة تغمر قلبي ، لاني كنت وفياً مع من وقفوا معي بالأمس رغم كل عروضهم " يا الله هل فكرت ان تكون وفياً مثل هذا الرجل ، اسأل نفسك دائماً وابداً هل انا وفيٌ ام اني مُجرد خائنٍ اغدُرُ الناس واغدُرُ ثقتهم ووفاؤهم واخلاصهم لي ! . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة ![]() عــــــجـــــبـا عــــــلــــي وردةٍ وسـط بـســـــــــــــــــــتـان ... تـتـبـاهـي بــــــــــــجـــــــــمــــــالـــها وتـوحــــــد الـرحـــــمـــــــن مـر عـلـيـهـا عصفورٌ قـال لـهـا أنـا عـطـشـان ... فـأسـقـــــــــتـه مـن رحـيـقـهـا وأعـــــــــــــطـتـه الأمـان ولـمـا إرتـوي قـطـفـهـا ورمـاهـا وقـام بـالـطـيـران ... فـرآه صـيـاد الـقـدر وضـبـط عـلـيـه الـنـشـان فـوقـع الـبـلـبـل بـجـوار الـوردة فـي الـبـسـتـان ... وهـكـذا هـو حـال الـدنـيـا كـمـا تــــــديـن تــــــــــدان . . . ![]() يقول عليه الصلاة والسلام ( حسن العهد من الإيمان ) اي الوفاء مع الناس ، مع جيرانك مع معلميك مع اولادك مع والديك ، ان تتواصل مع اصحاب الخير واصحاب الفضل عليك من الإيمان ، انها درجة الوفاء في الاسلام ، اسلامنا وديننا علمنا كيف نكون أوفياء ، قرآننا مليءٌ بقصص الوفاء ، واحاديث الرسول ![]() . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة ![]() " قبل بُرهةٍ من الزمن كانت لدى جدي غنمٌ وخرفان ، وكان لديه كلب ، فهذا الكلب قد تربى من صغره بيننا ، فتعود الكلب على الأغنام ، فكان الكلب يأخذهم الى البر من اجل رعيهم ويعود بهم الى المنزل كان كحارسٍ شخصيٍ عليهم ، بل انه عندما يغيب الشمس يعيدهم الى الشبك فينام على باب الزريبة حتى يأتي احدنا ليقفل الباب ، في احد الأيام احتاج جدي الى المال وقرر بيع جميع الأغنام ، فعندما أتى الشاري ليأخذها ، غضب الكلب ولم يدعنا نلمس اياً منها ، ثم تداركنا الوضع فربطناه بالحبل فأصبح ينبح ويصيح كان الغضب مُسيطر عليه ، لكن جدي باع جميع اغنامه فبعد ان خلا المنطقة من اي غنم ، حزن الكلب حزناً شديداً ، وسقط كالمريض والحزين على باب الزريبة ، اعطيناه الأكل والماء لكنه لم يأكل شيئاً ولم يشرب شيئاً فكأنني اليوم أذكر دموعه في عيناه ، فلزم الكلب مكانه دون ان يحرك ساكناً رغم انه كان غير مربوط ، ولكن بعد أيام استيقظنا الصباح وبحثنا عن الكلب فلم نجده ومن ذلك اليوم أختفى الكلب بدون أي أثر له " . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة ![]() . . . ![]() الفورسا والوفاء ، هل انت وفيٌ مع الفورسا وأعضائها ، ستقولون لي ما هو وجه الارتباط بين الفورسا والوفاء ، سأقول لك أن الفورسا قدم لك خدمات مجانية ، تجد فيها اخبار فريقك المفضل ، تجد ان بها مترجمين يتعبون ليلاً ونهاراً من اجل ايصال الخبر إليك ، تطرح فيها مواضيع رياضية كبيرة ، ومواضيع سياسية وثقافية وعلمية ودينية وتقنية وسينمائية ، أفادك الفورسا في جميع جوانب حياتك واهتماماتك ، وأنت اخي العضو ماذا صنعت من أجل الفورسا ، هل رديت هذا المعروف لمن يتعب ويبذل مجهودات خارقة خلف الشاشات ، هل الوفاء المرور على المواضيع وقرائتها حتى دون وضع رد شكرٍ واحد ، اخذت فائدتك ومشيت ، هل الوفاء أن تنزف كامل قدرات الموقع حتى تشبع منها ثم ترميها بزاوية مُظلمة ، وكأنه لم يكن شيئاً مهماً في حياتك أبداً ، هل الوفاء في الفورسا شتم الأعضاء واهانة المشرفين والاداريين ، هل الوفاء أن تأتي الى الفورسا تقضي فيها اوقاتاً مفيدة وجميلة وخارجها انت تشتمها وتشتم المشرفين عليها والإداريين المسؤولين عليها ، بربك هل كذا هي الحياةُ والوفاء ، الآن تذكر عندما سجلت عضويتك في هذا الموقع ، لم تكن شيئاً مذكوراً ، وقف معك احد الأعضاء ساعدك نصحك اعطاك شيئٍ من خبرته وتجربته ، فما إن بدأت تشتهر في هذا الموقع وأصبحت ذو شأنٍ عظيم وسمعتك وصلت خارج اسوار الفورسا ، فأول من نسيته هو من وقف معك في بدايتك ، فبالله هكذا هو رد المعروف والوفاء ، سألتُ مرةً احد الأعضاء ، كان عضواً جديداً فكنت اتواصل معه بشكل شبه يومي ، قضيت معه اشهر كثيرة في التواصل معه ، فعندما بدأ يرتفع شأنه في الموقع وبين الأعضاء واصبح عضواً ذو مكانةٍ عالية فأول من وضعه في قائمة التجاهل والنسيان هو أنا ، سألته مرة ليش تغيرت وايش الي غيرك ، قال زمان ما كنت اعرف احد غيرك لكن الآن صرت اعرف ناس وأعضاء كثيرين وعشان كذا صار تواصلي معاهم كثير ، سؤالي للجميع عضو وقف معاك وقفة صادقة في بدايتك ، أضاع وقته وجهده من اجلك ثم عندما مللت او شبعت او أصبحت ذو شأنٍ نسيته ، بالله يا اخوان هل هذا وفاء ام ركل المعروف ، كم هو نسبة فائدتك من موقع الفورسا ، لو قلت بنسبة 0.01% فأنت مدينٌ للفورسا ولأعضائها ، جميعنا في سفينة واحدة ، منهم من يمسك دفة القيادة ومنهم من يمسك الشراع ومنهم من يجلس مرتاحاً لكي يصل الى بر الأمان ، هل الوفاء بأن تُحْدِث فجوةً في هيكل السفينة كي تُغرقها ، هل الوفاء ان تضايق او تجرح او تقتل احد افراد السفينة ، فبالله عليك اهكذا يكون الوفاء أُخيتي واخي ، هل الوفاء ان تستفيد وبيدك الفائدة ولا تفيد احداً ، هل الوفاء من كان بالأمس اغلى الأعضاء بل اغلى الناس في حياتك واليوم هو أرخصهم في حياتك ، لا يا احبتي هذا ليس وفاءً انما هو الغدر والخيانة بعينها ، انت وانا وفلان قضى أو يقضي وقتاً كثيراً ومطولاً في عالم الفورسا ، هل الوفاء ان اغتاب اعضاء هذا الكيان ، هل الوفاء ان اجعل كل حديثي هو التحدث عن عيوب وأخطاء الأعضاء ، سؤالي لك هل ترضاها لنفسك ، ان تُهان في مكانٍ افادك وما زال يفيدك ، هل الوفاء ان دخلت اليوم فأصبحت تأكل من ثمرات الموقع وخيرات الأعضاء ، وغداً عندما يمتلأ معدتك تقوم بشتم الفورسا وكادرها الاشرافي والاداري و الأعضاء جميعهم ، يقول لقمان الحكيم لابنه يا بني : بئراً شربت منه لا ترمي فيه حجراً ، اليوم انت كسبت اصدقاء وصحبة وأخوة من الفورسا اصبحوا جزءً من حياتك بل تطورت التواصل الى ان وصلت على الهواتف الجوال وغيرها من وسائل الاتصال ، انني اعرف عضواتاً في الفورسا في نفس المدرسة لكنهم تعرفوا على بعضهم عن طريق الفورسا ثم تطورت العلاقة بينهم حتى اصبحت بشكلٍ شخصيٍ في المدرسة ، فكر معي لولا الله ثم الفورسا هل كنت كسبت صحبة هؤلاء الناس الطيبين والخلوقين ، بالله فكر جيداً لو لم تكن الفورسا موجودة هل كنت تواصلت مع هؤلاء ، من اروع واجمل حسنات الفورسا ان جعلتك تتعرف على اناسِ طيبين ، الوفاء مع الفورسا يبني لك سمعةً طيبة ومحبة جميع الأعضاء ، وسيصل اسمك وسمعتك خارج أسوار الفورسا ، لو جربت ان تكون وفياً مع الفورسا فاعلم انك ستعيش ملكاً على عرش الإنترنت ، هل الوفاء يا احبتي عندما تكون حزيناً او مهموماً يأتي ذلك العضو يخفف عنك اعباء حياتك ويرسم الابتسامة على وجهك فعندما تتبدل أحوالك وتكون فرحاً سعيداً أن تنساه هل الوفاء هو أن تنسى من شعر بحزنك وهمك ، الآن أنظر الى مكانتك في الفورسا وماذا قدم لك الفورسا وحاول ان تتذكر من ساعدك وشجعك وأوصلك الى ما انت عليه ، ثم اذهب إليه وابعث له رسالة شكر وقل له انت فضلك كبير وكثير علي في الفورسا شكراً لانك اوصلتني الى هذا المقام ، ترى والله الحياة جميلة اذا اردت أن تشعر بالسعادة فجرب ان تبعث الرسائل الجميلة لاصحاب الفضل عليك في هذا المكان ، أفتح وسائل الإتصال بك ثم تواصل مع من كان له فضلٌ كبيرٌ عليك هنا ، فالتواصل يتولد معه المودة فاذا تولدت المودة ببينكم فاعلم جيداً انك انسانٌ وفيٌ مع من كان له فضلٌ عليك ، هي مُجرد كلمات ورسائل لن تخسر شيئاً منها لا تكن كمن أكل حتى شبع من الاكل ثم قال الطعام ينقصه الملح او ان البهارات لم تكن جيدة ، فالوفاء هو ان تشكر من وهبك هذا الطعام الوفاء ان تقول الحمدلله رب العالمين ، هكذا هو الوفاء في جميع شؤون حياتك اكانت صغيرةً ام كبيرة ، اجعل للوفاء نقطة إنطلاق ، انطلق الى الوفاء من هنا من الفورسا تعلم كيف تكون وفياً في الفورسا وعندما تنجح انقلها الى باقي تفاصيل حياتك ، فالحياة جميلة بالوفاء والسعادة ستزداد في قلبك بها ، هيا حاول ان تكون وفياً مع الفورسا ومع اعضاء الفورسا ومع مشرفي الفورسا ومع اداريي الفورسا ، سأقول لك كما قال الشاعر ايليا ابو ماضي " كن جميلاً ترى الوجود جميلاً " ! . . . وقفة بين الوفاء والغدر والخيانة " هذه الأبيات قد تكون مرت على مسامعنا كثيراً ، هذه الأبيات التي انشدها الشيخ سعد الغامدي بصوتٍ جميلٍ وندي ، لكن الكثير منا لا يعلم من هو قائلها ، فخلف هذه الأبيات قصةُ وفاءٍ عظيم ، سيد قطب عضوٌ في احد الجماعات الإسلامية ، صُدر قرار بسجنه والذي قضى فيها الأسير 15 عاماً قبل ان ينفذ فيه حكم الإعدام ، كان لدى هذا الرجل اختٌ اسمها آمينة قطب ، فكانت ككل أختٍ مرهفة تزور اخاها الذي رُمي خلف القضبان ، فكان الأخ يحكي له قصص السجناء الذين سجنوا ، واعجبتها قصة السجين الذي هو عضوٌ في نفس الجماعة واسمه كمال السنانيًري الذي حكم عليه بالسجن 25 عاماً ، فرقت قلب الأخت امينة عليه فخطبها السجين كمال فوافقت ، فكانوا يعزفون الحان الحب خلف القضبان فقط ، كانت امينة تنتظر الفرج لخطيبها كمال ، مرت الأيام حتى ارسل السيد كمال رسالة الى امينة وجاء فيها : لقد طال الأمد، وأنا مشفِقٌ عليك من هذا العناء ، وقد قلت لكِ في بدء ارتباطنا: ( قد يُفرَج عني غدًا، وقد أمضي العشرين سنة الباقية أو ينقضي الأجل )، ولا أرضَى أن أكون عقبةً في طريق سعادتك، ولكِ مطلَق الحرية في أن تتخذي ما ترينه صالحًا في أمرِ مستقبلك من الآن، واكتبي لي ما يستقرُّ رأيُك عليه، والله يوفقك لما فيه الخير ، فردت على رسالته الأخت امينة وقالت : لقد اخترت -يا أملاً أرتقبه- طريق الجهاد والجنة، والثبات والتضحية، والإصرار على ما تعاهدنا عليه بعقيدة راسخة ويقين دون تردد أو ندم ، بعد 17 عاماً خلف القضبان افرج عن السيد كمال ، فتزوجت الأخت امينة السيد كمال ، فبعد 6 سنواتٍ من الزواج اصدر قرار باعادته الى السجن مرة اخرى ، وهنا عُذب السجين حتى فارق الحياة الدنيا على آثر التعذيب الشديد الذي تعرض له ، ففاضت روحه الى بارئها فبكاها امينة ورثاها ورثى أخيها ايضاً الذي أعدم ، والفت هذه الأبيات الجميلة التي تعلمنا معنى الوفاء ، والتي جائت بعنوان هل تُرانا نلتقي ، ففي عام 2007 لحقت الأخت امينة القطب بزوجها وأخيها فسلمت روحها الى بارئها رحمهم الله جميعاً " ![]() . . . الخاتمـــــــــــة أخرجت محبرتي فانفجرت ينابيعٌ من دموعي فسقطت في المحبرة ، اختلط الحبر بدموعي ، فغمست فيها ريشتي وكتبت لكم شيئاً عن الوفاء ، هذه الفضيلة الرائعة والجميلة ، قد لا اكون وفياً أبداً لكني أحببت أن أتعلم من هذا الموضوع ، فما اجمل الوفاء ما أجمل أن تكون وفياً مع الناس ، دعونا نتعلم من الحيوانات معنى الوفاء ، دعونا اليوم نتغير نعم دعونا نتغير ونتعلم كيف نكون أوفياء في كل خطوةٍ وفي كل شيء ، كن وفياً تكسب الوفاء ومحبة الناس جميعهم ، الوفاء صفة الكريم والغدر صفة اللئيم ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أربع من كنَّ فيه كان منافقًا خالصًا؛ ومن كانت فيه خصلة منهنَّ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر" ، أتمنى من كل قلبي اني أكون وفقت في كتابة هذا الموضوع ، فأن كان في هذا الموضوع من توفيق وبركة فهو من الله وحده سبحانه وتعالى ، وإن كان فيها خطأ او نقصٍ فهي مني ومن الشيطان ، الصحابة والتابعين والصالحين والطيبين وأصحاب القلوب الجميلة تربوا على الوفاء ، فنبذو الغدر والخيانة وحذروا منها ، وتعلموا وعرفوا أن عاقبة الغدر وخيمة ، قال عليه الصلاة والسلام " لكل غادرٍ لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره، ألا ولا غادر أعظم غدرًا من إمام عامة " بهذا الحديث النبوي اختم لكم موضوعي المتواضع هذا ، وأسأل الله ان يرزقنا الوفاء جميعاً وأن يبعد عنا الغدر والخيانة ، وطابت أوقاتكم بكل خير ودمتم بكل خيرٍ ومحبةٍ ووفاءٍ وصفاءٍ ونقاءٍ ورحماتٍ من رب الرحمات ، سلام الله عليكم ! . . . منقوول ..
![]() ![]() ![]() 0 ميسي بـعد ضغط الجماهير الفظيع مـع مرور كـل يوم تقترب عودتي إلـي بيتي برشلونة
0 انتهى كل شئ بين ريال مدريد و مورينهو و تم تعين مدرب مؤقت لنهايه الموسم 0 زيكو مدرب العراق ينتقد أرضية ملعب مباراة سنغافورة بتصفيات كأس العالم 0 السيد إينوكاي يقترح بعدم سفر منتخب اليابان لليمن بسبب الإضطرابات الأمنية 0 اليونان تفوز على المكسيك في الوقت القاتل..وكولومبيا تتعادل مع استراليا بكأس العالم لل 0 الأهلي والزمالك في مجموعة واحدة بدوري أبطال أفريقيا 0 بـين قائمـين و عارضتين : أخشاب المرمى تمنعـنا "4 مرات" مـن السفر إلـى ميونيخ 0 حلم المونديال وكثرة الإصابات.. المنافس الأقوى لنسور نيجيريا في كأس القارات 0 حتى لا يغيب عـن الكلاسيكو : " آس " تتحرك وتفسر إنذار الباسكي .. وتذكرنا بـ ( بيكي ) 0 براتب يصل لـ7 مليون في ألسنة هيجوايين يوافق على الانضمام الى المدفعجـــية 0 حبيبتي غابة 0 مدرب نيجيريا يشيد بفريقه وقائد بنين يلوم سوء الحظ 0 اصدقاء نيمار باامكانهــم السفر لرؤيتة كل شهرين وبرشلونة من سيدفع كامل المصاريف 0 اهداء الى حبيبي ... احبك هبه 0 بضم صٌدركٌ لين تصبٌح علـى خيرٍ ٌ _ ٌ التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن حساني ; 05-11-2013 الساعة 05:33 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
::مراقب عام::
![]() تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 22,515
معدل تقييم المستوى: 10 ![]() |
![]()
مشكور اخي ع طرح الجميل
في انتظار جديدك 0 لغز
0 الغاز اتحدكم تحلو 0 ميك اب روعه ((من تجميعي )) 0 حوار بين اربع شمعات 0 صور اطفال جنان 0 غرف نوم بنات اطفال 2013 حصرياً غرف بنات 0 اختكم هيام 0 صلآتي نور حيآتي { قروب الجنان حلمنا} 0 أساسيات المطبخ الصيني 0 رحمة الله : أسد يتبنة غزال 0 اكرهك 0 أستخرج الممثل من الصور 0 الفقراء ينتظرون رمضان 0 "ڪٌيف" "تعٱمڸ" من "يڪٌرهڪٌ" "ۈيريد" "ٱن" "يزعجڪٌ" 0 لنجعل من رمضان ميلادًا جديدًا لأرواحنا |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
-||[عضو قادم بقوة ]||-
تاريخ التسجيل: May 2013
العمر: 39
المشاركات: 1
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
أبكـي عـلى شــــام الهـوى
![]() |
![]()
كلمات في غاية العذوبة والصدق
سطور مفعمة بعبير المشاعر المرهفة لله درك طرحت وتألقت لروحك النقية فيض ودي وعبير وردي ولقلبك الطاهر صادق أمنياتي بآقات شكر وتقدير وتقييم وتثبيت وأكثر... 0 حماة عنقـاء الـعرب
0 وصفة رآئعة !! 0 خمسة أشياء كلنا نريدها ونحاول الحصول عليها 0 القلوب البيض... جداً نادرة! 0 كلمات رآقية جداً 0 نداء الحياة 0 الرجل والمرأة والفرق بينهما 0 فوائد حمل المواد 0 أمومة 0 ليس كل سقوطٍ نهاية 0 هذه هي المــرأة ... 0 عندما تنكسر فيك الإرادة انهض من أعماقك 0 سحر الفرص الضائعة !! 0 طرفة من ورائها حكمة 0 شادي الحلم .. بكل الود وأجمل باقات الورد نستقبلك |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية لمني بشوق واحضني بعادك عني بعثرني ( جنان ) | جيتك بقايا حي | قسم الروايات المكتملة | 174 | 10-13-2021 06:52 AM |
اعظم كتاب ادب الرعب العالميين واهم اعملهم | !!!ADO!!! | منتدي الأدب العالمي و روائعه | 11 | 04-09-2017 05:38 PM |
جـــرحهــا كـايــــــــد ؟؟؟ | شاطئ الأمل | قسم الروايات المكتملة | 33 | 10-11-2013 05:53 PM |