![]() |
#21 |
-||[قلم من الماس]||-
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13 ![]() |
![]() البـــــــــــــ11ـــــــــــارت
. . . أحبني ... بكل ما لدي من صدق ، ومن طفوله ... وكل ما أحمل للإنسان من مشاعر جميله ... أحبني غزالة هاربة من سلطة القبيله ! أحبني لذاتي ... وليس للكحل الذي يمطر في العينين ... وليس للورد الذي يلون الخدين ... وليس للشمع الذي يذوب من أصابع اليدين * نزار قباني . . . عبير بصوت خافت : رتيل أحكي مع جدار رتيل : طيب أسمعك عبير : بقولك موضوع وكِذا وبآخذ رايك فيه رتيل وقفت : إللي هو عبير : يعني أنتِي تدرين عن اللي صار مع أهل عبدالعزيز رتيل : إيه عبير أخذت نفس عميق : سمعت أبوي يقول شيء مافهمته بس متعلق بعبدالعزيز رتيل : المهم وشو ؟ عبير : حادث أهله ماكان حادث كِذا رتيل : يعني ! عبير : مخطط له يعني موتهُم مخطط له رتيل شهقت : أذبحوا أهله !! عبير : إيه هذا اللي فهمته رتيل : لاماأستوعب أنا كِذا وش قال أبوي بالضبط ؟ عبير : أبو عبدالعزيز هددوه قبل وفاته بشهر أنه يجي الرياض ويعطيهُم بيانات مدري أوراق مافهمت وش بالضبط . . *تذكرت شيء* وأردفت لا لا صح كان فيديوهات تختص فيهم أو فيه ماأدري بالضبط " نسوُا تماما أنهم يحكُون بهالموضوع أمام منزل عبدالعزيز وأندمجُوا بالحديث " رتيل : يعني ذبحوه يالله وش ذولي ! خلصُوا على العايلة كلها عبير بحزن : الله يرحمهم يارب , هذا اللي فهمته بعدين ربطته بتصرف أبوي لما جابه من الرياض قلت أكيد عشان خايف عليه من اللي ذبحُوا أبوه وكل اهله رتيل : مستحيل أبوي لمجرد الشفقة يجيبه عبير بحدة : وش شفقته يالله يارتيل أنتقي ألفاظك يعني لو تقولينها قدام أحد بيقول هذي ماعندها قلب رتيل : كلتيني طيب . . رحمه . . زعل عليه . . تضايق عشانه إختاري عاد اللفظ المُناسب تسحب لأقرب كنبة وأرتمى عليها وعيناه تحمّر شيئًا فشيئًا على طاولة الطعامْ – صباح الحادِثْ – سرحان وفي عالم آخر . . الأموات ينبأون بيومهُمْ بتصرفاتهمْ – سبحان الله – أم عبدالعزيز : هالهدُوء يوتّرنِيْ غادة : صادقة أمي يعني دارية بتفقدوني *سبقتها بسخريه* بس لاتحولونها لنكد عبدالعزيز : أكيد اليوم أسعد يوم أصلا غادة وكانت بجانبه , قبّلت خده : أحس قلبي من الحين قام يرقصْ الله يصبرّني لين الليل هديل : أنا والله عادي أحس الحين بنام بغرفتي براحة وبفتّك منك يوه صدق ماراح أفقدك غادة : هههههههههههههههههههههههههه ياجاحدة أبو عبدالعزيز : عبدالعزيز ماراح تجي معنا ؟ عبدالعزيز : رفضوا يعطوني إجازة بس تغيب الشمس بكُون عندكم والده أردفه بإبتسامة كانت غريبة نوعًا ما عن المعتادة قام الجميع يتجهّز ليذهبْ ماعاد والده وهو عبدالعزيز : كل هذا عشان غادة بغار منها الحين أبو عبدالعزيز : هههههههههههههههه تغار من إختك هذا وأنت الكبير عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههه إيه طبعًا أغار لازواج زوجتوني ولا شيء أبو عبدالعزيز ويرى زوجته : شوفي جحد فينا عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه أجحد بالدنيا كلها ولا أجحد فيكم هديل من خلفهم : أخص أخص وش هالكلام الغزلي الصريح عبدالعزيز : لو سمحتي لاتتكلمين معاي بحاول أسرق الجو من غادة هديل : غادة تبكي أصلا ماهي يمّك لحول تتزوج تبكي تموت تبكي تعيش تبكي كل شيء تبكي أعوذ بالله من البكاء عبدالعزيز وقف وهو يضربها على بطنها : بطلي حلطمة هديل ركبت فوق الكنبة ونطت عليه حتى تصل لمستواه وضربته على رأسه عبدالعزيز : أبتلينا في هالأقزام أنا بأصبع واحد أشيلك وأنتي يبيلك سلّم عشان توصلين لي هديل : هههههههههههههههههههههههههههه والله أنا طولي زين بس أنت كأنك نخلة عبدالعزيز وشالها وقلبها ليصبح رأسها على ظهره وتنتشر ضحكاتها فتح عينيه يتأمل السقف الذي تحوّل من اللون السُكرِي إلى السواد . . . كُل من حوله يخنقه ويزيد همّه همّ . . ليته لم يسمع حديث عبير ليته لايعلم عن شيء !! زادُوا النيران في قلبه ولم يفكرُون أن يطفأوا جزء منها فقط جزء يخفف من ألمه شيء واحِد يتمناه في هذه اللحظة يرتمي لصدرٍ حانِي غريب لايعرفه ويجهش بالبكاء كَطفلٍ ويعُود بعدها للحياة بإبتسامة ! ياسخرية أقداره وهو يتمنى أمنية كهذه !!! , ليلٌ أجوائه مضطربة – الرياض – في مكتبه قد أظلم المبنى بأكمله ! في ساعة متأخرة من الليل الندمْ يقتلع قلبه دُون رحمه , كيف يطلب منها الزواج !! شتم تسرعّه ولعنْ تلك اللحظة وأستعاذ منها عندما تذكّر " لاتسبوا الدهر فأن الله هو الدهر " ! وفي داخله يردد " ورطت نفسي " شغله هذه الفترة لايسمح له بزواج وإنشغالات ومسؤوليات وإلخ يوقن بنفسه ويثق بأنه لن يعدل بين شغله وبينها وسوف يميل لشغله وهذا ماهو متأكد منه ! ينظر للأوراق المرمية أمامه دُون أن يُفكر بها كل فكره محصور بالمصيبة التي وقع فيها بزواجه من فتاة يجهلها تمًاما لايعرف سوى عائلتها وتشكيك ريّان لها ! ولكن ريّان مريضٌ بالشك من زواجه الاول وهذا ماأعلمه تماما ولكن إن كان صادِقًا ؟ هل من المعقول أن تكُون لها علاقات مُحرمة ؟ لكن هي حافظة القرآن حسب مافهمت هذا يعني متديّنة ! ظهورها أمامه بذاك المنظر يُوحي بشيء داخل بيتهم . . لكن كان فارغ البيت عندما وصَل وهذا ماأبلغه اياه أبو ريّان * رفع عينيه للباب الذي ينفتِحْ وسط إضائته الخافِتة , أبتسم : زي الحرامية تدخل بو سعُود : ههههههههههههههههههه توقعت الكل طالِع بس يوم شفت نور مكتبك مفتوح أستغربت . . . جلس أمامه ونظر إلى الأوراق . . . سلطان بإرهاق : شكلي ماراح أخلص اليُوم بو سعُود يسحب إحدى الملفات من مكتبه ويرى صورة عمّار حمُود عليها وتذكّر شيء كان قد أجلّه : بنودي عبدالعزيز للجُوهي سلطان رفع عينه وكأنه صُعق بو سعود : بندرّبه هِنا فترة وبعدها يروح له سلطان : مُستحيل ماينفع لها أبدًا بو سعود : تثق فيني ؟ سلطان : أكيد بو سعود : أجل تبشّر باللي تبيه سلطان : بو سعود الله يطوّلنا بعمرك صعبة غير كذا فيه ربط بينهم وبين جماعة عمّار ! واللي الحين مليون بالمية مشكوك بأمر عبدالعزيز !!! بو سعود : أولا الجُوهي ماله علاقة بجماعة عمّار وعمّار له علاقة مع اللي تحت الجُوهي واللي مسوين كل هذا لعيونه يعني مستحيل بيكون عارف بموضوع عبدالعزيز وكم تغيير بشكل عبدالعزيز وبيضبط الوضع أنا واثق في عبدالعزيز ومتفائل بدل مانقطع 1000 خطوة نقطعها بِ 100 خطوة لرائد الجُوهي سلطان : هو تعافى ؟ بو سعود : الحمدلله كلها أسبوع وبيكون مثل الحصان سلطان أسند ظهره للكرسي وبعد ثواني صمتْ : خله يتدرب معي بو سعود ضحك وأردف : وش صاير في هالدنيا سلطان أبتسم : بتطمّن وبس بو سعود : خلاص أبشر بنفسك درّبه محد بيقولك لأ . . وقف . . . لايجيك الديسك من هالجلسة وأترك هالشغل لبكرا سلطان وقف : أُستنزفت كل طاقاتي اليوم . . . رأى الساعة بيده وهي قاربتْ لِ الثانية والنصف فجرًا . . . , في شوارِع ميُونخْ الهادئِة هذا الصبَاحْ , رؤى : يمه تكفين ماأبي أروح خلنا نتمشى نشم هوا والدتها : ليه ماتبين تروحين ؟ لاروحي وأرتاحي هناك رؤى : أنا ماأرتاح هناك تكفين يمه والدتها : لأ يارؤى أنتِ ترتاحين وبعدين إحنا بنص الطريق في علاجك لاتتركينه كِذا خليك قوية وأستحملي كلها فترة قصير وبينتهي كل هذا رؤى بحلطمة : يعني كل يوم كل يوم خلاص على الأقل يوم في الأسبوع والدتها : مدري من وين جايبة هالحلطمة رؤى : طبعا ماهو عليك هههههههههههههه والدتها : إيه دارية لأن برود الكُون كله فيني رؤى : إيه يمكن على أبوي والدتها : خلاص خلنا نروح للطريق الثاني بدت تمطر رؤى تغيرت ملامحها للبؤس من تغيير والدتها للموضوع ! دخلُوا العيادة وودت والدتها وصعدت الدرجات وهي تعدّها في داخلها . . لاتعلم بماذا أرتطمت حتى سقطت لأسفل الدرجْ !! دقائِق والسكون يتلّف حولها . . . , في وسطْ مكان تجهله تمامًا يبدُو في أوربَا شبيه بميونخ لألأ هذه الوجوه الإيطالية . . أو رُبمَا !! ضحكات تُحيط بها لاتعلم عن أصحابها شيئًا . . وجُوه جديدة لم ترها من قبل , بصوت أنثوِي باكِي " زعلانة ماكنت أبغى يصير كِذا " صوت رجُولِي مختنق " ألفظوا الشهادة ألفظوهاااااااا " والصوت الأنوثي السابق يخترق عقلها بضحكة صاخبه أردفتها ببكاء مُرتفع !!!! يحتضنها من الخلف وبهمس عاشق : ماوحشتك ؟ ألتفتت تُريد أن ترى ملامحه ولكنْ أختنقت بصدره وبكتْ قال لها : دمُوعك ماأبي أشوفها وش نقُول لعيالنا بُكرا أمهم تبكي بسرعة ؟ ضحكت فأفاقت ! وليد وهو يُطهّر جرح جبينها ! رؤى : وليد ؟؟ وليد وهو لايفصل عنها شيئًا : هِنا رؤى : قصدي دكتور وليد وليد : كيف طحتي ؟ رؤى تعقد حواجبها وتحاول التذكّر : زلقت أو يمكن ماحسبت درجة وطحت وليد يبتعد بعد ماأنتهى من تطهير جرحها : الحمدلله على كل حال كنت أحسبك ماراح تجين ويوم نزلت أنصدمت باللي شفته رؤى بعفوية : وش شفت ؟ وليد أبتسم : لألأ تطمني ماشفت شي ماتبيني أشوفه رؤى تنهّدت وهي تلمس السرير الذي هي عليه : مين جابني هنا ؟ وليد رفع حاجبه : تحقيق يارؤى رؤى بخجل : لأ بس كذا أسأل وليد يمد لها كأس العصير : أشربي وأخذي لك نفس عميق وأسترخي ماأبيك ترهقين نفسك بالتفكير بهالدقايق رؤى تشرب من العصير وتفعل مثل ماطلب منها دُون أي معارضة منها وليد فتح شبابيك مكتبه وصوت المطر وهو يستقر على الطريق يبعث الهدُوء والفرحْ . . * رؤىَ : تحسنت اليُوم ؟ وليد : إيه الحمدلله بس للحين بلاعيمي تعوّرني رؤى : ماتشوف شر وليد : الشر مايجيك . . إيه من وين تبينا نحكي ؟ رؤى هزت كتُوفها بَ لآ أعرف ولِيد أمسك اوراقه : خلاص كلها كم يوم وتتخرجينْ ؟ مافكرتي بَ وش ودك تكملين ؟ رؤى بعد ثواني صمت : لأ أصلا ميولي ماهي إدارة أعمال دخلتها كذا لأن ولِيد بصمت يترقّب رؤى وهي تتذكر شيء مهم : لأن قبل الحادث كنت في إدارة أعمال وليد : أمك اللي قالت لك رؤى : إيه بس الجامعة مهي جامعتي هذا اللي لاحظته من أسئلة الدكتور لي أول ماجيت وليد : يعني ماكنتي في ميونخ ؟ رؤى : إييه بس ماأفكر بالمستقبل كثير وليد : زواج . . اطفال . . وظيفة ؟ ولا شيء من هذا تفكرين فيه رؤى : لأ طبعا أفكر , بس زواج أكيد مستحيل وليد يقاطعها : وليه *يقلد صوتها* أكيد مستحيل ؟ رؤى أبتسمت : لما تفقد سمعك ممكن بعيونك أحد يفهمك وبصوت تقدر توصّله ولما تفقد صوتك ممكن بسمعك تفهم وش اللي يبونه وبإيدك تكتب اللي تبيه لكن لما تفقد بصرك محد بيفهم كلامك ولاأنت بتفهم كلام الطرف الثاني لأنه ببساطة تعابير الوجه هي اللي تبيّن لي نفسية الشخص ! أكملت : محد بيصبر معاي ! أشياء محدودة أعرفها ! محد بيطوّل باله عليّ لاكنت زيّي زي الطاولة مجرد كماليَات لحياته مالي أي فايدة لاأطبخ لاأغسل لاأكوي لا ولا ولا كثيرة ! أنا ماأحب أكون عالة على أحد ولاأبي أكون مصدر شفقة لأحد , أبي اكون زي ماأنا وليد : كذا تنظرين لشريك حياتك ؟ رؤى : إيه وليد : يعني أنتي متوقعة أنه أحد بيتزوجك شفقة عليك ؟ رؤى بصمت وليد : رؤى أنتِ تتخيلين أنك بالمدينة الفاضلة لأ ياحبيبتي هالشيء غلط محد يتزوّج ويربط نفسه طول العمر باحد مايبيه لمجرد شفقة ورحمة لحاله رؤى لم تسمع من قبل من رجُل " حبيبتي " حتى وهو يقولها كلمة عادية كأنها " يارؤى " ودُون أي يُلقي لها بالاً وعند كُل المرضى أثق بأنه يقولهم " ياحبيبتي " لجعل المريض قريب من طبيبه . . هذا كُله أعلمه ولكن لها وقع خاص في قلبي الآن وليد : يارؤى لازم تفكرين بطريقة سليمة . . محد ينظر لك بمبدأ شفقة ! أنا أنظر لك الحين بمبدأ شفقة على تفكيرك لكن ماأنظر لك بهالشفقة على أنك عميَاء بالعكس وش ينقصك عن هالعالم ؟ فكري بالموجود . . تفكيرك بالنقص وهذا سلبية منك . . غيرك بلا صوت ولا نظر ولا سمع وفوق هذا مايمشون وعلى مقاعِد متحركة !! ومع ذلك هم عايشين والحمدلله وماأشتكوا من شيء لأنهم بنعمة عظيمة فيه ألف نعمة من الله وأضعاف مو ألف بس ! أنتِ مسلمة هذي نعمة وأمك عندك هذي نعمة ثانية وتسمعين وهذي نعمة و تآكلين وتشربين وتلبسين وتمشين ولو بعدد لك بجلس سنين أعدد لك نعم ربي عليك . . رؤى هالسلبية هذي بتظلل مستقبلك صدقيني أكمل : لو تؤمنين بحق مو مجرد كلمة أنه كل اللي أنتِ فيه خيرة والله أختاره لك كان بتسعدين كثير وكثير وكثييييييييير بعد رؤى أخفضت رأسها تُريد أن تبعد أنظاره عنها ! وليد : وعلى فكرة فيه من ذوي الإحتياجات الخاصة ومتزوجين وفيه كفيفيين ومتزوجين وعندهم عيال ولا عابهُم شيء . . مايعيب الشيء الا رُوحه لو أنه كامل بكل شيء ورُوحه ماهي بذاك البياض الكافي صدقيني الحياة معه ماتُطاق رؤى : بس انا ماأبي كِذا وليد : وش اللي ماتبينه ؟ يعني بعد عُمر طويل أمك توفت وش بتسوين ؟ ماتحلمين أنه أطفال حولك يسلونَك وزُوج يخفف عنك همُومك إن ضقتِي مستحيل ماتحلمين بكِذا أنا الرجّال الوحدة تذبحني كيف البنت ؟ رؤى : ماأبغى أحلم كثير وبعدها أنصدم وليد يترك أوراقه على الطاولة : ليه أنتِ جبانة كِذا ؟ كل شيء ماأبغى ماودي ماأبي أسوي . . ليه ماتقولين أبي وأبغى وودي وخاطري !!! ليه دايما سلبية حتى بكلماتك . . كل ماتقدمتي خطوة رجعتي مليون خطوة للورى !! رؤى وتخنقها العبرة : ليه تكلمني كِذا ؟ ماأحب أحد يكلمني بحدة كِذا !! وليد ضحك وأردف : شفتي حتى كلمتك الحين " ماأحب " ممكن تغيرينها وتقولين أحب أحد يكلمني باسلوب ألطف ! رؤى : مُمكن تغيّر أسلوبك ؟ وليد : لأ بس ممكن أكون ألطف من كِذا رؤى ضحكت غصبًا عنها وليد بنبرة هادئة : ماأستلطفتي أحد بالجامعة ؟ بأي مكان ؟ رؤى وهي تعلم مقصده وبعبط : إيه فيه بنت حبوبة وليد وقف وهو يتجه لمكتبه : دام تبينها كِذا أجل حلو وكيفه معك ؟ رؤى : ههههههههههههههه لأ مافيه أحد وليد بإبتسامة بانت صفة أسنانه العلياء : عنادِك هذا أكيد مو مآخذته من أمك ؟ , في حديقتهُم المنزلية ,* هيفَاء : عاد الجهة الثانية بخليها البوفيه ريم : إيه الطاولات بتكُون هنا نجلاء بملل : ماراح تطلعون مكان اليوم ؟ ريمْ : أنتِ اليوم وش فيك ؟ نجلاء : مافيني شيء بس طفشت هيفاء : حفلتي مابقى عليها شيء وإحنا نفكّر وأنتِ تفكرين بشيء ثاني زوجة أخوي على وشو *قالت جملتها الأخيرة بضحك* نجلاء وقفت : ياربي شوي وتذبحوني عشان كلمة خلاص أنطقوا عساكم ماطلعتُوا . . ودخلت للبيتْ وصعدت لجناحها ونفسيتها في الحضيض , دخل يوسف ومنصور من جهة أخرى يوسف : وش هالجلسة اللطيفة تحسسوني أنه الجو من جماله يعني خلني ساكت بس منصور : قل جمل مفيدة واللي يسلمك وهذا وأنت كنت داخل أدبي ريمْ : نخطط لحفل تخرج هيوف يوسف يجلس : بتسوونه هنا ؟ ماهو بقاعة ! ريم : أبوي عيّا بنسوي في حديقتنا وبعدين حديقتنا مرة كبيرة وتوسع يوسف : طيب إذا الجو رطوبة وش بتسوون ؟ والله فضيحة المكياج وحركات ماني قايلها هههههههههههههههههههه منصُور : لأ الليل هالأيام صاير براد وينفع هيفاء : أصلا مابقى شي منصُور : طيب ماعلينا وين أمي ؟ هيفاء : راحت لجارتنا عندهم عزيمة يوسف : ياشين عزايم الظهر منصور ألتفت عليه : لحظة لحظة أنت طلعتني من الشركة بدون لاتستأذن من أبوي يوسف أبتسم إبتسامة عريضة : نعم منصور : الله يآخذك قل آمين بكرا يصير معاشي 200 ريال يوسف : هذا كَ رد إعتبار لكذباتك أمام أبوي منصور ويرفسه بقوة على بطنه يوسف يرّدها له برفسه على صدره منصور ويمثّل عملية الإختناق ريم تقدمت له : ذبحته منصور من كلمتها لم يستطع أن يكمل تمثيله وأنفجر ضاحِكا على تعابيرها ريم بعصبية : ياشين مزحكم . . ودخلت ولحقتها هيفاء وهي تتحلطم : ذولي اخوان ذولي شياطين جهنم يوسف : عسانا ملائكة الجنة ياحقيرة تعرفين تدعين بعد هيفاء ألتفتت عليه : بالله ؟ أنت اصلا الإنسان يكرم من وصفك يوسف : لاتخليني أقوم وأخليك تحضّرين حفلة تخرجك بالمستشفى هيفاء دخلت وطنشته يوسف ألتفت على منصور منصُور : أبوي لايدري . . أصلا مابقى شيء وينتهي الدوام تكفى يايوسف خلنا طيبيين هالمرة ولاتقوله يكفي معاش السواقين اللي آخذه يوسف بطنازة : يوه ياحرام تصرف على زوجه وعيال بالطريق ومعاشك كذا أنا على الأقل عزابي وش زيني حتى 100 ريال تكفيني بقطة إستراحة لكن أنت لاجد حالتك يُرثى لها وش ذا !! يخي شيء يفشّل صراحةً سيارتك بي ام دبليو موديل 2012 وعضو في مجلس إدارة شركة ومعاشك كِذا !! منصور بنظرات وكأنه سيذبحه الآن يوسف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش فيك تطالعني كذا منصور وقف : أنا أوريك كل شيء بثمنه إن مارديت لك كل هالأشياء ماأكون منصور !! يوسف يمثل الرجفة : تكفى منصور لاتسوي فيني شيء وراي أهل يخافون عليّ منصور : ياثقل دمك يخي يوسف : ماهو أثقل منك ههههههههههههههههههههههههههههههه . . ووقف وليته ماوقف منصور رفسه من بين سيقانه حتى رجع لوضع جلوسه السابق منصور بضحكة صاخبة يوسف : الله يآخذك ياحيوان منصور دخل البيتْ وبصوت عالي حتى يسمعه : لآيشوفك أبوي محد بيآكلها غيرك هذا أنا قلت لك يوسف يشرب من كأس الماء الذي أمامه بدفعة واحِدة وكان لنجلاء قبل ذلك !! دخل جناحه وهو يعلم بحجم غضبها ولكن تجاهل ذلك . . . بحث بعينيه عنها وألتفت لباب الحمام الذي يُفتح , وقعت عينها بعينه ولكن هي الأخرى تجاهلته وهي تحكم لفّ منشفتها عليها وشعرها المبلل يُربكها كالعادة ببرودة المياه ! منصُور ويُراقبها وأنظارها لم تسقط عنها حتى الآن نجلاء وهي تتدرب على كلمتين ستقُولها له :d لأنها تعلم بحجم إرتباكها أمامه فرددت في داخلها " بروح بيت أهلي وأنا مو جاية أستأذن منك أنا جاية أعطيك خبر " يالله يانجلاء تشجّعي وقولي له هو يستاهل !! إيه صح هو يستاهل أنا اللي مفروض أزعل وهو مفروض اللي يجي يراضيني !! ألتفتت وتقدمت بخطواته وتركت ملابسها على السرير لترجع لإرتدائها . . منصور منحني يركّب شاحِن جواله وعندما شعر بخطواتها ألتفت نجلاء أبعدت انظارها عنه حتى تُهدىء من نبرتها : بقولك شيء منصور : أسمعك نجلاء : بر . . آآآ يعني بقُولك أنه بـ . . . . منصُور : إذا عرفتي كيف تقولينه تعالي لي . . وركّب جواله بالشاحنْ ! نجلاء عضت شفتيها بغضبْ وتلوم نفسها كيف لاتقوى أن تقول كلمتين أمامه !! منصُور تخطاها وتوجه ليغيّر ملابسه نجلاء أكلت أطراف أظافرها من الغضبْ . . وتوجهت هي الأخرى لترتدي ملابسها وكان هو أمامها يغيّر . . تجاهلته وهي تتفجّر بالحّمرة وسحبت ملابسها ودخلت الحمام لتغيّر هُناك !! , عبير : ههههههههههههههه لامستحيل بو سعُود : عبير يالله عبير : ليه تعلمني طيب ؟ بو سعود : كِذا ودي أنكم تتعلمون كيف تمسكون سلاح وكيف ترمون !! فيها شيء ؟ عبير : إيه تخوّفني كذا رتيل بغرور مصطنع : عاد أنا مايحتاج لأني قدرت أرمي من قبل فهذا شيء عادي بو سعود : هههههههههههههههههههههههه إيه ماشاء الله عليك . . وريني كيف تمسكين السلاح ؟ رتيل أمسكته وكان ثقيل على غير العادة : هذا وش نوعه بعد ياأني فاشلة بأنواع هالأسلحه كل واحد شكله غير بو سعود : لاتتحلطمين ويالله وريني رتيل : رمت على قارورة المياه التي أمامها ! بو سعود : لاتجلطيني تكفين !! وش هالرمية المعوّقة عبير : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه هذا وأنتِ ماشاء الله هههههههههههههههههه بو سعود : يالله ضيعتُوا وقتي عبير : والله يبه ماله داعي بو سعود : وأنا أشوف أنه له داعي وأنا أبي بناتي يتعلمون هالشيء ممكن ولآ ماهو ممكن ؟ عبير : إلا ممكن بس لاتعصب عليّ بو سعود أبتسم : ماني معصّب . . يالله خلوكم جمبي وزي مااسوي سوّو عبير ورتيل أستجابُوا لأمره وكل رمية بعيدة عن الهدفْ بو سعود يمسح على وجهه : رتيل بابا ركزي أنتي ترمين بجهة والعلبة بجهة ثانية . . حطي أصبعك هذا الزناد مو كل أصابعِك وأجلسي كِذا لاتنحنين كِذا !! رتيل : أنا ماأعرف لذا جيب لي السلاح اللي بدرجك وأعرف له بو سعود رفع حاجبه : وش عرّفك عليه ؟ رتيل أرتبكت : شفته مرة وأنت تدخله بو سود :ماعمري طلعته قدامكم رتيل : إلا يبه بو سعود وقف : للحين ماخرّفت عشان انسى رتيل ألوت فمّها وهي تبحث عن حجة قوية بو سعود : دخلتي مكتبي وأخذتي السلاح ونسيتي علبة الرصاص ولاتحسبيني ماأدري بس قلت أحسن الظن هالمرة وماني قايلها شيء والحين بعظمة لسانك أعترفتي عبير وقفت هي الأخرى وتعلم بالعاصفة التي ستأتي بوسعود : رتيل ليه تحبين تعصيني بهالصورة !! لو مرة وحدة طيعيني ولما أقولك هالمكان محد يدخله يعني محد يدخله !! رتيل نزلت رأسها فعلا ليس لها وجه أن تبرر هذه المرة بو سعُود : طريقة الإستغفال هذي ماأحبها ولاأطيقها حتى لو كانت من بنتي !! ممكن أني أسوي نفسي غبي وأقول تجاهل ياعبدالرحمن وكأنك ماتدري عشان ماتضايقهم لكن كل مرة تجبريني أكون قاسي !! أكمل عتابه وتوبيخه القاسي عليها : صدقيني هالمرة ماراح أسامحك ولاتطلبين مني أسامحك !! إلى هنا ويكفي ! ألقاها من بنتي اللي تحب تعصي كل أمر أقوله لها ولا ألقاها من الشغل اللي كل يوم طايحيين بمشكلة جديدة ! ليه ماتتخلصين من هالأنانية اللي فيك لاأنا ولا عبير ولا أمك كنا بأنانيتك هذي ولا راح نكُون !! فكري فيني على الأقل فكري بخطورة كل فعل تسوينه !!! ليه كل مرة تجبريني أقول بيني وبين نفسي ماعرفت أربيها صح !! يارتيل يكفي خلاااص ماعاد أعرف بوشو أعاقبك حتى اليهُودي مايسوي كذا بأهله !! أحاول بكل ماأقدر أكون لك أم وأبو وأخو وحتى صديقة بس أفعالك هذي ماتغتفر !! . . . وعقب كل اللي قلته داري أنه قلبك متوفي من زمان وكلها يومين وبتجيبين لي مصيبة وأنانيتك ماتفكّرين لابأبوك ولاأختك ! . . . وتوجه لسيارته دُون سائِقها وخرَجْ لشغله ! عبير ولسانها لايعلم بأي كلمة يواسي رتيل , كلامه قاسي جدا وجدًا عليها . . طبيعي أن دمُوعها تسقط الآن ! ولكن ليس طبيعيّ كل هذا التجريح من والدها !! . . دخلت وصعدت لغرفتها وأغلقت الباب عليها وأنفجرت باكية وهي تكتم شهقاتها بمخدتها . . كلامه يخترق قلبها ويطعنه بشدة ! قلبها المتوفي بنظر والِدها يجهش بالبُكاء الآن !!!!! , في مقّر تلك المجمُوعة الضالة ! عمّار : على العموم أهم شيء إنك بخير عبدالعزيز وتعبه هذه المرة كان حسنة له وأستطاع أن يُمثّل دور المعتقل الذي أُفرج عنه راشِد : بأيش أستجوبوك ؟ عبدالعزيز : عنكم عن عمّار أكثر شيء واسئلة تتعلق فيه لكن كنت أظللهم وأتحجج بانه هذا اللي أعرفه عنهم وقبل يومين لما مالقوا شيء أفرجُوا عنّي !! راشِد : الله يخليهم لنا عبدالعزيز أكتفى بإبتسامة وهو لايعلم بماذا يرمي راشد بكلماته هذه راشِد : وكيف السفرة ؟ عبدالعزيز توتّر وملامحه قد وضح عليها التوتّر راشد : قصدي السفرة بالسجن ههههههههههههههههههههههههههههه عبدالعزيز : ههه عادي كانوا راميني بالسجن أيام بدُون ماأشوف أحد ولا يستجوبني أحد ! عمّار : إيه ياعـ عبدالعزيز رفع عينه وهو يشعر بأن نهياته أقتربت عمّار اكمل : . . إيه ياعزيزي فيصل هم دايم كِذا يعتقلون بمجرد إعتقال بس أحد يبي الإصلاح أعتقلوه عبدالعزيز في نفسه " أنتم تبون الدمار ماهو الإصلاح " عمّار : على الوعَد خطتنا بتمشِيْ وتفجير هالمبنى بيصير مهما كان عشان نعلمهم أنهم مع الكفّار وأنهم ماهم مسلمين , خرجْ من قصره والنوم قد أخذه بعيدًا وأخره عن إجتماع مُهمْ . . بدأ يومه بمزاج "زفت" بخبر موافقة الجُوهرة ! هذا اليوم يبدُوا الجميع مزاجَه في الحضيض حتى سائِقه يبدُو ملامح الحزن عليه , سلطان : وش فيك يابو منيرة ؟ السائق : أبد طال عمرك بخير سلطان : ماسألتك عن حالك أسألك وش فيك ؟ ليه الحزن باين بعيونك ؟ السائق بحرج : لاتشغل بالك فيك اللي مكفيك سلطان : يابو منيرة والله مزاجي هالصبح بالحضيض ولا لي قدرة على تسحيب الكلام منك قل لي وش فيك ؟ السائق والحرج يتمكّن منه : والله ماتقصّر بس عندي دين وأفكّر فيه سلطان : بس هذا ؟ السائق : والله ماتدفع عني شيء ولا أبي منك شيء بس قلت لك اللي شاغل بالي سلطان أبتسم على عزة نفس هذا الرجُل : طيبْ وكم يطلبونك ؟ السائق : 20 ألفْ ريال سلطان : وسددت منهم شيء ؟ السائق : 8 آلاف بس من اللي جمعته هالفترة سلطان : بعطيك 12 ألف ولاهي عطيّة مني أعتبرها أي شيء . . اعتبرها من ولد لأبوه وأظن مابين الولد وأبوه دين ؟ السائق والإحراج تمكّن منه تمامًا : أنا حلفتْ لاتحرجني واللي يرحم والدِيك سلطان : مابينا هالأمور وبعتبره أمر منتهي , في مكتبه مقرن : وش قلت لها ؟ بو سعود : معصب لدرجة ماتتخيلها !! حركتها نرفزتني لدرجة لو جلست أكثر قدامها كان ذبحتها باللي بإيدي مقرنْ : ماتوقعتها تتجرأ وتدخل مكتبك عاد ! بو سعُود : إلا تتجرأ ونص , وش اللي ماتتجرأ عليه هي أصلا ؟ مقرنْ : لايكون قسيت عليها بالكلام ؟ بو سعود : خلها تتأدب مقرن : إيه وش قلت لها طيب بو سعود : كم كلمة من أنها مهي كفو أحد يسامحها ويحسن الظن فيها مقرن أبتسم : بكلمها أنا الليلة بوسعود : لآتكلمها ولا شيء خلها تنثبر وتحاول ترضيني من نفسها لأني ماراح أسامحها بسهولة مقرنْ : سحبت منها شيء ؟ بوسعود : بفصل خطها خلها تنهبل أكثر بعد ! وبفصلها من الجامعة هي مهي وجه دراسة مقرن :لأ عاد الدراسة حرام هذا مستقبلها بو سعود : هي وجه مستقبل ولا دراسة !! هي تداوم بالسنة مرة وكل كورس تعيد لها كم مادة !!! لو تبي الدراسة صدق كان عرفت تتخرج غيرها تخرج وتوظفّ وعياله بالإبتدائي مقرن : لآتبالغ عاد كذا أنت عشانك معصب الحين منها تقول هالحكي بو سعُود تنهّد : معصب وبس ؟ ودي لو أفجر بهالمكان واللي فيه عسى بس أهدي هالنار اللي في صدري : مين مزعّل أبونا ؟ بو سعود ضحك هذه الكلمة لاتخرج الا من " سلطان " لأنه أكبرهم فيناديه " أبونا " سلطان جلس : راحت علي نومة بو سعود : أجلنا الإجتماع أصلا سلطان : كويّس . . إيه ماقلت لنا مين مزعلك ؟ مقرن وقف : انا أستأذن . . وخرج بو سعود : محد لاتشيل هم ماهو من الشغل سلطان : بتفجر فينا وتقول محد ! بو سعود : معصب من بنتي سلطان : انا قايل هالدنيا متغيّر فيها شيء كتلة جليد تعصب شيء جديد بو سعود : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كل شيء تغير بتوقف على عصبيتي سلطان وصُداع مؤلم يُداهمه : وش صار مع عبدالعزيز ؟ بو سعود : للحين مارجع سلطان : إن شاء الله مايسوون له شيء بو سعود : أرسلت له حراسة تراقبه من بعيد أن تأخر يعرفون شغلهم سلطان : زين تسويّ , بو سعود وكأنه تذكر شيء : صدق من ورانا تخطب وبنتنا بعد سلطان : ههههههههههههههه كل شيء صار بسرعة بو سعُود : الله يتمم لكم على خير ويرزقكم الذرية الصالحة سلطان أكتفى بإبتسامة و " آمين " , على الكنبة مستلقية وهيَ تُفكِر بأمِر رتيل . . غضب والدها اليوَمْ ضايقها كثيرًا ! قطع كل تفكيرها صوت رسالة لجوالِها " أشتقت لك كثير وأكثر من الكثير بعد " أبتسمت هذا المجهُول هو من يصنع إبتسامتها في وسط هذه الأحداثْ ! أغمضت عينها وما إن رمشت حتى سالت دمعة يتيمة .. لاتعلم معناها ولكن شعور الوحدة يقتل جدًا ! ألتفتت للوحتها وتتأمل عيناها وإبتسامتها . . وكلماته على تلك اللوحة تخترقها تمامًا . . . أنا أحبك حتى وأنا ماأعرفك ! في جهة أخرى سكنت أخيرا من البُكاءَ . . أنظارها للسقف هي جديًا لاتطيق نفسها في هذه اللحظة . لن يسامحها هذا ماقاله وأنا متأكدة من ذلك أنه لايرجع في كلامٍ نطق بِه تعيسة جدا هذه الحياة . . حتى وأنا أحاول أن أخلق فرحتي بها تُعاقبني بأشد عقابتها لتُلقي بي في دائِرة العصيان ! مؤلم شعور الوحدة حتى وإن كان حولها أبيها وعبير . . * لاأحد يشعر بها لاأحد ! وقلبها لايهوى أحد , 0 فوق خضوع الحب / كامله
0 ألا ليت القدر / كاملة 0 علاج تساقط الشعر عقب الرجيم 0 رواية : و إنت يا الفجر البعيد نامت عيونك : ( منقوله - كامله ) 0 كبرياء رجل وشذوذ إمرأه 0 وصفة لتخسيس البطن وتقليل الترهلات 0 التداوير الانثويه 0 سما غابة الأوهام ، كاملة 0 ~(اعتـرافـات آخــر الليل )~ 0 الرجيم فوائده واضراره -1 0 طرق تساعد على تخسيس الوزن - 2 0 تدري وش أقسى جرح في قلب البنت و في مفاهيم الجفى و القساوة ! 0 رواية: خايف ياقلبي خايف / كاملة 0 طرق تساعد على تخسيس الوزن 0 خيالات مجنونه |
![]() |
![]() |
![]() |
#22 |
-||[قلم من الماس]||-
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13 ![]() |
![]() -
الشرقية () آثار الضرب بدأت باهِتة اليوم وتنبأ بزوالها قريبًا . . رغم حرارة الجو إلا أنها أرتدت بلوزة بأكمام طويلة لتدفئها . . رُبما قلبها يتراقص رعشة ورجفة من خبر زواجها من سلطان ! كم شخص أرتبطت به ؟ كم شخص قُرن أسمها بإسمه ؟ هذا الكم من الأسماء يُميتها ويجعلها في حالة مؤسفة وشفقة على حالها , شعرت بالدوَار هذا طبيعي جدا لأن الأيام بدت تمّر دُون أن تأكلْ شيئًا سوى شُربها للماء ! نزلت للأسفل وهي تلتفت يمينًا وَ يسارًا خوفًا من أن يراها . . حتى في منزلها لاتشعر بالأمان كيف في منزل المدعُو سلطان من الآن بدأت مشاعر الكُره تتولد بداخلها . . . . . تعلم من يكُون في هذه الدولة من منصبه ولكن يُؤسفها حالها أن كُل رجل في نظرها هو خائِن !!! بداية من أخيها ريّان , : ياهلا بالغالية تعالي الجُوهرة بإبتسامة باهِتة جلست بجانب والدتها والدتها : يايمه وش فيه وجهك مصفّر ؟ الجُوهرة : لاتهتمين بس تعبانة شويّ والدتها وهي تخبر الخادمة بأن تأتي بالأكل لها : تدرين أنه سلطان حكى مع أبوك اليوم الجُوهرة : إيه والدتها : تدرين ؟ الجوهرة : قصدي وش قال ؟ والدتها بإبتسامة عريضة وعيناها تتراقص فرحًا : الملكة والزواج بيوم واحِد لأن هو مايقدر يجي الشرقية هالفترة كثير ومشغول فقال بنخليها مرة وحدة الجوهرة صُعقت . .. صُدِمت. . هذا يعني موعد ذبحِها على يدّ ريان أقتربت هذا إذا ماكانت على يدّ سلطان ! والدتها : مافرحتي ؟ الجوهرة : كان ممكن نأجل كل هذا لين يفضى ماهو مهم نتزوج بهالسرعة والدتها : أبوك هو اللي أقترح عليه وأنا أيدته الجُوهرة : بس مايمديني والدتها : إذا على التجهيز من بكرا بنبدأ نجهّز أنا وياك وأفنان الجُوهرة تُفكر بشيء آخر ووالدتها بشيء آخر تماما . . ليس أقصى إهتماماتها بماترتدي العروس ؟ لكن بماذا تبرر لسلطان في أول ليلة وثانيها وثالثها و . . إلى متى ستكشف !! أرتعشت من هذا الطاري ودمُوعها تنبأ بالسقوط وتلمع في عينها والدتها : يالجوهرة ليه هالحزن ؟ الجُوهرة وقفت : لأ بس متضايقة من هالسرعة والدتها : طيب يمدينا شهر الجُوهرة شهقت : شههرر !! يعني بعد شهر أنا أكون عنده والدتها : بسم الله عليك إيه الجُوهرة ببكاء : يمه كل شيء صار بسرعة مفروض أقل شي 6 شهور والدتها : طيب هدّي أنا أكلم أبوك عشان يأجل بس الرجّال أنتي تعرفين شغله مو بكيفه دخل تُركي الصالة منذ أن سمع صوتها وهو يسابق الزمن حتى يراها . . من خلفِها : مساء الخير والدتها : هلا تُركِي دخلت الخادمة : ماما هذا أكل فيه يصير أسود أم ريان: حسبي الله على إبليسك حرقتي الأكل هذا وأنا منبهتك . . وأتجهت للمطبخ الجُوهرة بسرعة أرادت أن تخرج ولاتختلي فيه ولكن قيّدها وهو يحكم قبضته على كتفيها ويُلصق ظهرها بالجدار : أبعد عني تُركي : فضيحتك بتكون على كل لسان بهالزواج !!!! وسلطان ماراح يآخذك مني أنتِي لي أنا تعرفين وش يعني أنا !! زي مارماك مشعل بيرميك هو وزي مارماك وليد بعد الجُوهرة أغمضت عيناها لاتُريد أن تراه تُركي أخفض صوته وأماله إلى الرقة : أنا أحبك ليه ماتفهمين ! محد بيحبك كثري ! كلهم بيتركونك صدقيني محد بيلتفت عليك عقب مايعرفون بأنك منتي بنت الجوهرة أطلقت صرخة من قلبها وسقطت على الأرض حتى تكوّرت على أنفسها وهي تطلق أنينها تُركي أبتعد وهو يضع كفوفه على إذنه لايُريد أن يسمع أنينها . . أنينها يُبكيه يزهق روحه منه هذا مايفعله وحده أنينها !! ستمَر الأيام تباعًا ولن تُبالي بخدشٍ أودعتهُ في قلوبنا ولا بدمعٍ أغتال فرحتنا . . وستُفرحنا :" ! أن لاتُكلم والدَها هذا شيء مُثير للحزنْ وللبكاء أيضًا ! نزلتْ للأسفل وهي تبحث عنه ولكن صوت عبير الذي يُخبرها بعدم وجوده : ماهو موجود . . بروح أشتري هدية لهيفاء تجين معاي ؟ رتيل : لأ عبير : طيب مع السلامة . . وخرجتْ ! ماإن سكنت الأجواء حولها حتى سالت دمُوعها على خدّها :" رأت السماء غائمة وخرجت للحديقة . . ألتفتت لبيت عبدالعزيز حتى هو الآخر كانت تُفرغ فيه بعضًا من حُزنها ومللها من حياتها ! نظرت للسيارات وسيارته ليست هُنا . . تقدمت لبيته وفتحت الباب بهدُوء متمردة دائِمًا . . نظرت لأكواب المياة المرمية على الطاولة وعلبة الرصاص التي على الكنبة ! غير مرتبة بما فيه الكفاية ولكن تعتبر لشاب عزُوبي هي مُرتبة وجدًا . . أتجهت لخطواتها لغرفة نومه وملابسه مرمية على الارض دعست عليه وأبتعدت بسرعة . . . . . أنحنت وحملت ملابسه ووضعتها على السرير لكي لاتُعيق حركتها ! نظرت للأوراق التي على الطاولة الأخرى . . . تقدمت لترى رسم كاركتيري لوجهِها !! أغتاضت منه كيف يرسمها بهذه البشاعة ويكبّر حبة الخال التي تملكها على طرف عينها اليمين بهذه الصورة . . كادت تمزقها ولكن تركتها بغضبْ وتوجهت للبابْ وتوقفت كل نبضة بقلبِها , , نجلاء تلعن جواله الذي لايُجيب على إتصالاتها ولكن تشجّعت أن تعصيه ولو مرة وتذهب دُون أن تخبره ! أرتدت عبايتها ونزلت لريم المنتظرة لها ! ريم : ساعة أنتظرك نجلاء : هذا أنا جيت ريم : خبرتي منصور نجلاء : إيه ريم : طيّبْ خلنا نمشي لانتأخر على هيفا . . نجلاء وشعور الذنب يجتاحها . . أول مرة تذهب هكذا دُون أتخبره . . لن تتخيل ردة فعله إن علم . . . سيقتلها !!! بخطوات مُرتجفة أتجهت للسيارة , . . أنتهى 0 شامخة و بنت رجال و جاء من يغلبني / بقلم روح أمي وقلبها
0 رواية : و إنت يا الفجر البعيد نامت عيونك : ( منقوله - كامله ) 0 أسرار الجمال 0 إنت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير 0 رواية وه فديتك / كاملة 0 رواية : قلبى إختارك و جيتك طاير حر طليق ما ملي غيرك عيونه وياما في دنياه شاف 0 سلسلة صحتك فى دقيقة - رضا العواد 0 طرق تساعد على تخسيس الوزن - 2 0 لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية 0 تفرقنا سنين وماجمعنا غير الجرح و ليت الجرح بعد قربه تعدانا / كاملة 0 فوائد بذرالقاطونة والكتان للشعر والبشرة 0 حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي. 0 رواية: خايف ياقلبي خايف / كاملة 0 ألا ليت القدر / كاملة 0 الرجيم فوائده واضراره -1 |
![]() |
![]() |
![]() |
#23 |
-||[قلم من الماس]||-
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13 ![]() |
![]() البـــــــــــــ12ـــــــــارت
. . . لماذا نحاول هذا السفر و قد جرّدتني من البحر عيناك و اشتعل الرمل فينا .. لماذا نحاول؟ و الكلمات التي لم نقلها تشرّدنا.. و كل البلاد مرايا و كل المرايا حجر لماذا نحاول هذا السفر؟ هنا قتلوك هنا قتلوني. * محمود درويش . . . أغلق الباب بسرعة مصعُوق بِها وهو يوجه حديثه لبو سعود الواقف بجانبه من الجهة الأخرى , بو سعُود : المهم أنت الحين نام وأرتاحْ وبكرا تروح معي الشغل وبتشوف الوضع هناك وإن شاء الله يجوز لك عبدالعزيز بتوتّر وبإقتضاب: إن شاء الله ابو سعُود ذهب لمقرن الواقف أمام باب قصره ويجري مكالمات مُهمة لعمل الغدْ عبدالعزيز دخل ويغلق الباب خلفه خشية أن يدخل أحدهم وَ رمى مفاتيحه وجواله على الكنبة وألتفت عليها وبحدة : وش تسوين هنا رتيل ونفسيتها جدا سيئة وبصمتْ تشتت أنظارها عبدالعزيز : أنا أسألك ماأسأل الجدار اللي وراك رتيل بربكة حروفها تكلمت : أبغى أطلع عبدالعزيز ويرى من الشباك وقوف بو سعود ومقرن مستمر : يوم دخلتي هنا كان فكرتي كيف بيكون منظرك قدامهم وكيف بيكون منظري زفت بعد !! وأصلا ماهو غريبة عليك تنبشين بأغراض غيرك رتيل لم تبكِي قط أمام احدهم من النادر أن تسقط دموعها أمام أحدهُم . . كتلة الجليد ذابت الآن وبكتْ أمامه لم تبكِي لتوبيخه ولكن التراكمات التي خدشت قلبها وتركت أثر فيه جعلتها تبكِي أمام أول شخص يُربكها بحديثه عبدالعزيز سكنت أنفاسِه وهو يراها تبكِي أمامها . . . رفع أوراق قد سقطت بالأرض : خلاص أهدِيْ حقك علينا رتيل أخفضت رأسها لاتُريد أن يراها بهذا المنظر ولكن رأها ولا تستطيع إخفاء دمُوعها عبدالعزيز أغلق الستاير ومازال أبو سعود ومقرن واقفين !! عبدالعزيز دخل لغرفته المفتوحة على الصالة ورأى ورقة رسمه لها واضح أنها رأتها من الجزء المقطوع بطرفها رتيل ألتفتت عليه وهو ينظر للصورة عبدالعزيز قطّعها ورماها بالزبالة . . بجهة أخرى رتيل سحبت منديلًا من على طاولته ومسحت دمُوعها وأنفها المحمّر لاتستطيع إخفاء حُمرته أبدًا عبدالعزيز أدخل كفوفه بجيبه ورفع حاجبه بتهكم : نظفي الصالة وغرفتي دخلتك هذي ماهي ببلاش رتيل فتحت عيونها على الآخر وهو يأمرها عبدالعزيز : تنازلي عن هالدلع الليلة إذا ممكن رتيل : أنا بطلع من هِنا بسرعة عبدالعزيز : وأبوك ومقرن للحين واقفين وشكلهم ماهم متحركين يالله ماأبغى أنام بهالحوسة رتيل : االحين أرسلك الشغالة عبدالعزيز : أجل خلني أفتح الباب ويدخل أبوك بهالمنظر عشان ينحرك رتيل أمالت فمّها ورتبت الأوراق التي على الطاولة عبدالعزيز أبتسم بإنتصار على غصبها لشيء لاتُريده بالنسبة له إنجاز . . صعد للدور الثاني حتى لاتلتهم عيناه الذنبْ أكثرْ برؤيتها دُون حجابها !! وبنفسه يقول " عقب إيش ؟ ياكثر ماطلعت لي بهالمنظر بتوقف على ذي " لكن تعوّذ من شياطينه ومن الوقوع بالحرام ! كانت مكتبة كبيرة والكتبْ مرتبة بعناية يبدُو شغف بو سعُود للكتب أوصلته لمرحلة بناء هذه المكتبة الكبيرة والتي مآخذه 3 أرباع الدُور الثاني ! بدأ يبحث بكتاب يستمتع بِه هذه الليلة . . كلها كتُب إستخباراتية وجنائية . . تنهّد لاشيء يُشبع رغباته . . ألتفت للجهة الأخرى وَ كان على الطاولة كُتبْ يبدُو كانت آخر ماقرأ بو سعُود . . فتح الدرج الوحيد وشاهد ألبُوم الأكيد أنه ألبوم لصورهم . . تركه ووقف ولكن رغبته كانت أكبر بمشاهدة هذا الألبوم . . فتح الدرج مرة أخرى وماإن أخرج الألبوم حتى سقطت بعض الصور ! وتعلقتْ رُوحه بتلك الصورة . . أبوي وأنا ؟ هذي صورتِي ؟ كيف جات هِنا !! . . رفعها كان صغير جدًا لايتعدى الثلاث سنوات ! وضحكة والده في الصورة أدخلته بدوّامات من الحزن حتى أدمّعت عيناه وسقطت دمعة يتيمه من عينه اليسرى أستقرت على الصورة ! بكى ؟ منذ زمن بعيد لم يبكِي ؟ تجبّرت دمُوعه عليه ؟ وعندما بكى سقطت دمعة وحيدة وليتها خففتّ زادته حزنْ وضيقْ ! أحمّرت عيناه أبحر في هذه الصورة وترك الألبوم جانبًا وهو يتأمل والده وكأنه للتو يُبصِرْ ! للتو يرى والِده ! أتته فكرة مجنُونة أن يكُون هوَ بحلمْ وسيستيقظ على صوت هديل المُزعج ودعاء أمه وهمسات غادة الساخِرة له وعناق والِده . . هذا العناق يحتاجه وبشدة الآن !! بحلم ؟ ليتني بحلم !! كذّب نفسه ودخل لمرحلة الجنُون بأنهم أحياء يُرزقون ! أبتسم وعيناه تلمع بدمُوعه لمجرد فكرة أنهم أحياء . . . دقق كثيرًا في الصورة وعيناه لاترمش أبدًا وأشبه وصف له أنه كان كفيفًا وأبصر . . . قرّبها من شفتيه وقبّل والِده ودخل في دقائِق سكون وشفتاه مُلتصقة بالصُورة , وعيونه تسقط الدمعات مُتباعدة ويتيمة جدًا . . بشفقة على حالِه همس : اللهم إن كان ألمِي نهايته فرحْ فيارب عجّل بِه وأنت الكريمْ ذو العزة . أدخل الصورة في جيبه وترك الألبوم دُون إهتمام ونزل للأسفل وبحث عنها بعينيه ولم يراها والباب مفتُوح . . رأى الورقة التي على الطاولة كتبت فيها * على فكرة مادخلت تطفّل بس كنت بشوف شيء يهمني أنا قبل لايهمّك ورسمك شنيع ولاعاد تفكّر ترسمني * أبتسم بين حزنه هذه الأنثى تجد المبررات والحلول لنفسها دُون أن تشعر حتى بالذنب . . نظر للبيت وكان مرتّب جدًا ! تمتم : رتبت بذمة وضمير , هذا العاشق غائب عنها تشتاق لكلماته تشتاق له جدًا . . أرسلت رسالة وهي تعلم أنه يعمل شيئًا يجعل رسائِلها مُشارة بال*إكس* إيّ عدم وصولها للطرف الآخر ! " أظن بنكمّل أكثر من 6 شهُور ويمكن 7 أو 8 ماأدري بالضبط وأنا أجهلك , حركات المراهقين ماتعجبني لو سمحت يعني ياأما أعرف مين ورى كل هذا ياتنسى هالرقم " أتاها الرد ووصلت رسالتها بسرعة جعلت نبضها يتسارع وهي تفتح الرسالة " تدرين وش أحلى شيء قريته ؟ "بنكمل" يعني أخيرًا ربطتي مصيري بمصيرك " عبير أبتسمت حتى بانت أسنانها . . أخفت إبتسامتها بسرعة وكأنه الإبتسامة حرام " . . ردت " ماكان قصدي كِذا ! لاتتهرب من سؤالي " ردّ " أيّ سؤال ؟ " ردت " مين أنتْ ؟ حتى الخط بدُون إسم " رد " بحثتي يعني ؟ إنسان مايهمّك أمره ! " عبير " إلا يهمني أعرف صاحب هالهدايا والرسائل والرسّام اللي رسمني " رد " رسمتك جلست عليها 3 شهُور وكل مرة أبدأ بالرسم أهيم بعيُونك وأنسى موضوع الرسم وأتأملك . .والتأمل بمخلوقات الله وعظمة خلقه أظن لي أجر " أحمّر وجهها وأنفاسها المضطربة أعتلت وكأنها خاضت حرب للتوّ " منت محرم لي عشان نظرك لي يكُون حلال ولك فيه أجر " لم تصل الرسالة وأتتها *لم يتم إرسال رسالتك* !! , منصُور أنتبه لسكُون جناحه وكانه خالِي منها . . دخل الغرفة ولم يجدَها . . طرق باب الحمام : نجلا ؟ . . لارد , فتحه ولم يجده فتح جواله ليتصل عليها ولكن صوت فتح الباب قاطعه نجلاء وضعت الأكياس على الطاولة وأول ماألتفتت عليه شهقت بخوف لم تعلم بوجوده منصور : وين كنتي ؟ نجلاء بإرتباك : آآآ رحت مع البنات منصُور بحدة : وين ؟ نجلاء تشتت أنظارها : السوق منصُور بعصبية : ومافيه حمار وراك تستأذنين منه نجلاء أرتجفت من صرخته : دقيت عليك ومارديت منصور وبنبرة غاضبة : تنثبرين هنا مو تروحين من كيفك نجلاء تتجرأ لترد عليه : طيب يعني وين رحت كلها سوق وبعدين مع خواتك منصُور ويكاد يُجّن : يعني ماتشوفين نفسك غلطانة نجلاء : لأ ماغلطت منصور يعض شفته : ماأبغى أمد إيدي عليك بس لاتحديني أذبحك الحين نجلاء بخوف أبتعدت للخلف قليلاً منصُور : إذا تحاولين تستفزيني بهالأشياء صدقيني محد بيخسر غيرك لاتجربين تعانديني نجلاء : أكبر همّي أستفزك ! لآتعطي نفسك أكبر من حجمك هذا !! ولآيهمني أصلا وش تفكر ولا وش بتسوي ! لأنك بالنهاية أنت مُجرد زُوج وإسم بعد لاأنت حبيب ولا بقريبْ منصُور بصمت يحاول يستوعب ردّها عليه ! نجلاء وتشعر بالإنجاز على هالكلمات التي خرجت منها : تصبح على خير . . . وقلبها يرقص رُعبًا من سكُوته الذي لايُوحي بالخير لم تكمل في دائِرة أفكارها من مسكته المؤلمة لخصرِها : مين اللي مجرد زوج ؟ نجلاء : أتركنِي مالك حق تضربْني !! منصُور ويغرز أصابعه أكثر بخصرها ليؤلمها أكثر : لي حق أكسّر راسك بعد نجلاء وتضع كفوفها على يديه لتبعدها عنها ولكن لم تُجدي نفعًا : قاعد تعوّرني . . . وأطلقت آآه وهو يزيد بألمها منصُور : حطي عينك بعيني وقولي الكلام اللي قبل شوي بشوف نجلا الجديدة وتمردها نجلاء نزلت دمُوعها : لاتذلني على حبك كذا !! ماتحس حجججر حرام عليك ماأستاهل كل هذا منصُور ترك خصرها لتسقط متألمة نجلاء تبكِيْ بقوة وأردفت : مالي جلسة معك لارجعت منصور حبيبي ذيك الساعة أرجع لك . . وقفت وأطلقت آه لما داهمها ألم شديد منصُور : مالك بيت الا هنا نجلاء وتأتيها القوة مرة أخرى : ماراح تجبرني منصُور : أنا قادِر أجبرك ولاتتحديني نجلاء بضعف : أنت ليه كذا ؟ منصُور توجه للطاولة وهو يأخذ مفتاحه نجلاء : طبعا بتروح لربعك وتسهر وتتركني !! كافي إلى هنا وكافي ياتعطيني مبررات لكل هاللي يصير ياتطلقني منصور ألتفت عليها بصدمة من كلمتها الأخيرة نجلاء غطت عيونها بكفوفها وهي تبكِيْ منصُور بحدة : الطلاق عندك سهل ؟ كلمة وقضينا !! نجلاء بكائها هو الرد منصور : ماراح أطلق ولا راح أبرر ولا راح تطلعين من هنا . . وبشوف وش بتسوين ؟ . . وخرجْ تارِكها تبكِيْ وتُرثي حالها , 0 حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي.
0 سما غابة الأوهام ، كاملة 0 إنت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير 0 لعبة بيد إمرأة // منقول 0 أخذتني أمل و رديتني ألم / كاملة 0 وصفة لتخسيس البطن وتقليل الترهلات 0 ~(اعتـرافـات آخــر الليل )~ 0 فوائد بذرالقاطونة والكتان للشعر والبشرة 0 رواية : قلبى إختارك و جيتك طاير حر طليق ما ملي غيرك عيونه وياما في دنياه شاف 0 طرق تساعد على تخسيس الوزن 0 فوق خضوع الحب / كامله 0 علاج تساقط الشعر عقب الرجيم 0 الخل والفلفل الاسود لعلاج القشرة 0 شامخة و بنت رجال و جاء من يغلبني / بقلم روح أمي وقلبها 0 كبرياء رجل وشذوذ إمرأه |
![]() |
![]() |
![]() |
#24 |
-||[قلم من الماس]||-
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13 ![]() |
![]() لم يأتيها النوم تفكيرها مُنحصر بزاوية والِدها الغاضب منها وبزاوية آخرى هي عبدالعزيز !
مواقِفها معه جدًا سيئة . . بل أشد من سيئة بعضها مُحرجة لها . . . . صورتها لن تتحسن بعينه أبدًا وهي شتمته بأشنع الألفاظ ورمت عليه بعض الكلمات المُشككة برجولته وآخرها تمرّدها ودخلوها لأشياء ليست بأحلٍ لها . . لم تفعل أي شيء حسن أمامه وعندما فعلت أحرجها !! فتحت جوالها منذ زمن لم تفعّل خدمة " الواتس آب " فعلتها وهي تُريد أن تحادث أي أحد !! مرّت نصف ساعة وتفعّلت خدمتها . . . " يامعفنة ياشينة يامانيب قايلة وينك لاتردين ولا شيء !! " ردّت على أفنان " أهلين " أفنان بعد دقائق طويلة " راسلته من شهر توّك تردين " رتيل " توّني أشغل جوالي " أفنان " وين هالغيبة يختي ؟ المهم وحشتيني " رتيل " توحشك الجنة وفردوسها , إيه وش أخبارك ؟ أفنان " آمين , أخباري زي الفل والجُوهرة بعد أحزري وش صار " رتيل " هههههههههههههههههههه وش صار ؟" أفنان " سلطان بن بدر خطب الجوهرة " رتيل ضحكت وردت " مبروووك الله يتمم لهم على خير وسعادة " أفنان " وأنتِ مافيه زواج كذا بالطريق ؟ " رتيل " ههههههههههههه الله يرزقنا صايبنا جفاف " أفنان " ههههههههههه أنا قايلة إن ماتزوجت خلال سنة برُوح أخطب لي " رتيل " ههههههههههههههههههههههههههههههههه جيبي لي واحد عندكم بالشرقية " أفنان " هذا كلام كبير !! رتيل تبي من الشرقية وش صاير بهالعالم ؟ " رتيل " عفت الرياض ماعاد في قلبي حب لها " أفنان " ههههههههههههههههههههه وش اللي خلاك ماتحبينها ؟ " رتيل " كِذا طفشت منها طيب ماراح تجون قريب ؟ " أفنان " كنا بنجي قبل فترة بس كنتوا مسافرين والحين ماأتوقع مع زواج الجُوهرة " رتيل " أجل يمكن إحنا نجيكم بشوف أبوي " أفنان " صدق وش أخباره عمّي والله مشتاقة له مررة " , في ضجيجْ . . هذا الرجُل يداهمها في أحلامها لاتعلم من هو ؟ لكن ليس والدها هذا ماهي متأكدة منه ! أفاقت على صوت والدتَها !! أم رؤى : يالله حبيبتي حضرت الفطور تعالي رؤى ومتعرقة من أحلامها وكوابيسها : طيبْ عدت خطواتها للحمام وفتحت المياه لتبلل جسدها وتختلط مع دمُوعها , والدتها تُخفي عنها الكثير وهذا الكثير يقتلها ! تُريد أن تسترجع ذكرياتها قبل ذاك الحادثْ ! هذه ليست جامعتها . . هذه ليست مدينتها . . هي تفتقد والد وأخ وأخت و . . وتفتقد أم تُخفف همّها !! هي لاترى في حياتها أيّ محاسن سوى وليد الذي يخفف همها ولكن لايمحيه !! أغلقت المياه وَ تعد خطواتها لمنشفتها حتى أخذتها ولفّتها حولها وخرجت وهي تمسح دمُوعها , والدتها : يايمه حضرت لك ملابسك بسرعة ألبسي عشان تفطرين ومانتأخر على وليد رؤى : طيب دقايق وبجيك . . عدت خطواتها نحوَ سريرها وهي تتذكَر كلام وليد * يعني بعد عُمر طويل أمك توفت وش بتسوين ؟ ماتحلمين أنه أطفال حولك يسلونَك وزُوج يخفف عنك همُومك إن ضقتِي مستحيل ماتحلمين بكِذا أنا الرجّال الوحدة تذبحني كيف البنت ؟* كيف تصحى ؟ من يحضّر فطورها وعشاها ؟ وملابسها ؟ . . هي عاجزة عن فعل اي شيء من هذه الأفعال الروتينية !! فاض قلبها بالحديثْ . . . . وعدت الدقائق لتذهب لوليد وتقُوله ماتشعر به الآن ! , في العملَ ! سلطانْ : هههههههههههههههه لو سمحت معاي أنا لاتحتك مقرن : ياجاحد سلطان يقفْ : أحمد ولا متعب اللي شاكين لك مقرن : ولآ واحد فيهم خفف شوي من حدتك معهم سلطان : للحين مقهور على سالفة الرشوة اللي في السجون وماأظن بتهدى شياطين ممكن يضيّعون بلد ذولي بإهمالهم مقرن : بو بدر هم ماقصروا ولاهم كاملين خفف شوي سلطان : هههههههههههههههه طيبْ أبشر أنت بس آمرني مقرن : أشم ريحة الطنازة سلطان : محشُوم . . فتح الباب وإذا بوجهه بو سعُود ومعه عبدالعزيز أول لقاء مع عبدالعزيزْ . . والِده أمامه هذا ماكان في رأس سلطان كان سلامه حار مع عبدالعزيز : هذي الساعة المباركة اللي نشوفك فيها عبدالعزيز أبتسم : الشرف لي سلطان : تفضّل . . والله ياابونا يبيلنا نعزمك الليلة على جيّة عبدالعزيز بو سعود : أنت بس لاتقول أبونا عشان أتفائل لأن كل ماقلتها جتني مصيبة سلطان : هههههههههههههههههههههههه عاد ماهو غريب تجحد بأفضالي زيّ خويّك مقرن : بدا بالمحارش . . *وقف* أنا عندي شغل لين الراس وأنتوا تضيعّون وقتي الثمين . . وخرج بو سعُود : المكان مكانك ياعبدالعزيز أجلس جلس عبدالعزيز وهو مستغرب من الاجواء قليلاً سلطانْ : شلونك ياعبدالعزيز ؟ كيف أحوالك بالرياض ؟ عبدالعزيز : الحمدلله بخير سلطان جلس على مكتبه : مرتاح ؟ عبدالعزيز : الحمدلله بو سعُود : طبعا أنا للحين ماقلت لعبدالعزيز أنك أنت بتدربه بنفسك عبدالعزيز ألتفت لبو سعود بصدمة سلطان : إيه إن شاء الله , إلا عاد إذا عندك مانع ؟ عبدالعزيز : لأ طبعا سلطان : طيب أجل أنا بفتح معك موضوع رائد الجوهي بو سعود بتسرّع : نخليه بعدين سلطان : لأ نقوله من الحين بو سعود : يابو بدر خلها عليّ عبدالعزيز وضاع بينهُم سلطان : بخليها عليك بس بمهّد له بو سعود أبتسم : براحتك سلطان يوجه حديثه لعبدالعزيز : يعني مافيه فرق بالعمر بيني وبينك طبعا يابو سعود أنت خارج هالموضوع بو سعود ضحك وأردف : شف شيبك غطى نص راسك سلطان : على الأقل ماأصبغ هههههههههههههههه , أسمعني يابوسلطان أعتبرني اللي تبي وأنت منزلتك من منزلة أبوك , إحنا مانبي الا راحتك وماجبناك من باريس الا لهالشيء ويتردد في هذه اللحظة كلمات عبير !! أكمل سلطان : رائد الجُوهي له علاقات خارجية وقاعد يبيع وطنه عشان كم قرش من برا ! وخيانته واضحة للمجتمع باكمله الا ضعاف النفوس اللي يسيرون مع التيار ويتبعونه بحكم أنه يريد الإصلاح . . راح تكُون عميل لنا عنده . . بنراقبك من بعيد ماراح يحصل لك شيء إن شاء الله وبدربّك أنا بنفسي على كل شيء عشان تتطمن أكثر وأنا أتطمن بعد ! طبعا مجموعة عمار ماتجي شيء قدام الجوهي , بيبحثون عنك بس صدقني ماراح يشكون بواحد بالمية أنك بتكون عند الجوهي أنا أثق في غبائهم جدًا وجربناهم أكثر من مرة !! راح نمسكم بالجرم المشهود ونعتقلهم والإعدام بيكون مصيرهم لكن الجوهي يلعب من تحت لتحت ماإحنا قادرين نصيد عليه شيء ! وأنت اللي بتصيد لنا هالشيء . . . . راح تتقرب منه بتكون بمثابه ذراعه اليمين وهالشيء ماهو بالسهولة يعني لو تجلس سنين ماراح تتقرب نص خطوة للجوهي . . لكن أنا واثق فيك وبذكائك وممكن تخدعه بسهولة إن كانت حجتك قويّة . . أنسى عبدالعزيز وأرميه وراح تبدأ بإسم جديد وهوية جديدة . . وزي ماقالي بو سعود بنغيّر بشكلك شوي عشان نبعد الشك بعد بو سعود : هذا التمهيد ؟ سلطان ضحك وأردف : وش أسوي بك حجّرت عليّ عبدالعزيز في تشتت وضياع بهذه اللحظة . . أن يكون عميل سري يدُوس على مشاعره ويبدأ بخداعهم هذه تزيد من آلآآمه أكثر ! سلطان : أفهم من سكوتك موافقتك ولا رفضك ؟ بو سعود : إكيد موافقته ولا يابو سلطان ؟ عبدالعزيز وعينه تتعلق بالصور التي بأعلى مكتبه . . كانت تضم والده من بينهُمْ . . صور والده تنتشر في كل مكان وتجتهد أن تخرج أمام عينه . . . . . . بضعف كان ينظر لوالده ليته هُنا يستشيره هل مايفعله خطأ أو صح ! سلطان ألتفت للمكان الذي ينظر إليه عبدالعزيز وابتسم : الله يرحمه ويرزقه الفردوس الأعلى عبدالعزيز همس ب : آمين سلطان : إذا تبي تفكر خذ وقتك بو سعود : بنكون حولك وهذي مهمة دينية ووطنية أكيد ماراح تبخل على دينك ووطنك ؟ عبدالعزيز وكلام بو سعود يجبره رغمًا عنه : موافق , في العيادة – ميونخ – دخلتْ بعينان تتلألأ بالدمُوعْ ! وليد : صباح الخيرْ رؤى : صباح النُور وليد : مين مزعل رؤى ؟ رؤى ومع كلمته نزلت دمُوعها وليد يقف ويقترب منها : لأ كِذا يعني فيه شيء ؟ رؤى تمسح دمُوعها بأطراف أصابعها وهزت رأسها بالإيجابْ ولِيد : ووش اللي مزعلك ؟ رؤى جلست وصدرها يرتفع وينخفض وأنفاسها بدأت بالإضطرابْ ولِيد يُقرّب كرسيّه منها : يالله أحكِيْ لي رؤى : فكرت بكلامك اللي قلته لي عن المستقبل وليد : اللي قبل أسبوعين ؟ رؤى ودمُوعها تسقط : إيه لما شفت أني بدون أمي ماأسوي شيء ولاأعرف أسوي شيء ولِيد بصمت ينظر إليها ويعلم بعظمة إحتياجها ! تُكمل بضيق : هالحياة ماتُطاق والله ماتُطاق ماعندي أي عزيمة أني أكمّل كِذا !!! ولا عندي ذاك التفاؤل اللي يخليني أسوّي عملية ثالثة عقب كل اللي فشلُوا !! أنا تعبانة ماعاد لي حيل لأي شيء أبي أحد بس وليد : بس إيش ؟ رؤى : مدرري أبي أحد يحس فيني أبيه يضمّني ويقولي كل شيء بيتصلّح . . أبي مُعجزة ترجّع لي ذاكرتِي . . فقدت كل أملي بنظري بس ماأبغى أفقد أملي بِ ذاكرتي بعد ولِيدْ : وأنتِ مافقدتي هالذاكرة للأبد أنتِ عند كل موقف تتذكرين شيء ! يعني كم خطوة وبتعيدين هالذاكرة وأنا قلت لك من قبل فقدانك للذاكرة مؤقت !! رؤى أستسلمت للبكاء بسكينة دُون أن تعلق بشيء مرت الدقائق ووليد ينظر إليها وعينه مُتعلقة بِها دُون أن ترمش !! : رؤى رفعت رأسها له ولِيدْ : كوّني صداقات بيساعدك كثير لاتنطوين على نفسكْ ! رؤى : مقدر ماأشعر بأي قرب لأي أحد بالجامعة مابيني وبينهم شيء أصلا يُذكر محد أتكلم معه غيرك حتى أمي تتهرب من أي موضوع أفتحه معها ولِيدْ تنهّد : طيب أكتبِيْ الكتابة تساعدك كثير . . وأتجه لمكتبه . . أمس كنت بمكتبة وشفت كتب صوتية وشريت لك كتاب مرة جميل بيعجبك هو رواية تحكي عن بنتْ فقدت سمعها وكيف حبّت وتواصلت مع حبيبها والنهاية مرة راقت لي وحسيته بيعجبك وكتاب ثاني يحكي عن تطوير الذات وبيفيدك . . لأن هالفترة أنا بروح لباريس عندي مؤتمر وبيستمر أسبوعين تقريبا على حسب علمي رؤى وهي تمسح دمُوعها : كل اللي يجونك تعطيهم كتب كِذا ؟ وليد أبتسم : مو كلهم على حسب رؤى : على حسب إيش ؟ وليد : يعني إذا شفت شي وتذكرت فلان جبته له رؤى ألتزمت الصمتْ وليد وتفكيره ذهب بجهة أخرى " تغار ؟ ولا تشبع فضولها وبس ؟ " أردف : طول هالأسبوعين أدري أنه ماعندك جامعة ولا شيء لذلك حاولي تطلعين وتتمشين مو تحبسين نفسك في الشقة ورقمي عند أمك إذا أحتجتي أي شيء !! , وقفت عند باب مكتبه المفتُوح , عيناه لاتُفارق شاشة الحاسُوبْ ! : يبه رفع عينه وتجاهلها تمامًا رتيل : يهُون عليك كل هالفترة تمّر بدون لاتكلمني ؟ وكأنها لايسمعها ويُكمل شغله رتيل بصمت تتأمله . . هي تعلم تماما لايمكن أن يكون قاسي لهذه الدرجة سقطت دمُوعها بسكينة مرت الدقائق ودمُوعها هي من تُحضر رتيل : ماعوّدتني على هالحزنْ و الجفاء بو سعود لارد منه رتيل : قلبي المتوفي مايرضى يزعّلك والله مايرضى بو سعود ترك أوراقه وعينه على الحاسب لايستطيع التركيز أبدًا , رتيل : ياعيني يايبه تكفى لاتقسى أكثر والله الفترة اللي مرت بدون حسّك أكبر عقاب وأقساه بو سعود رفع عينه ويستمع إليها و بُكائها يزيد أكثر وهي تضعف أمام والدها وهذه الدمُوع لاتظهر دائما أمام والده رتيل شتت نظراتها بمجرد أن وقعت عيناها بعينه : منت بهالقسوة عشان ماتغفر لي أخطائِي بو سعود وقف ويُريد أن يعاقبها أكثر ويتجاهلها تماما رتيل بعيونها تترجاه : واللي خلق فيني هالروح ندمانه . . آسفه بو سعود أخذ جواله ومفاتيحه : وَلاني بذيك الطيبة عشان أغفر لك أخطائك كل مررة !! . . وخرج تارِكها تلملم دمُوعها تجمدت في مكانها لاتستوعب أن رجائها لم يحرّك به شعرة من خلفِها : راضِيْ عنك بس يبي يوهمك بشيء ثاني صدقيني ألتفتت لعبير : كل شيء تغيّر حتى الفرحة مستكثرها عليّ . . . وصعدت للأعلى بخطوات سريعة وهي تبكِي بشدة , , - الشرقية - ريّان : خير إن شاء الله ؟ أفنان : اللهم طوّلك ياروح مع هالنفسية ريّان : أحفظي لسانك أحسن لك لاأقطعه لك أفنان : وش قلت أنا ؟ يالله *وقفت* مجنون رسمي ماألوم منى يوم هجّت ريان ويقطعها بصفعة قوية على خدّها دخل والِده على منظر صفعه لأخته : من متى ياسيّد ريان تمد إيدك على خواتك ؟ للحين مامتّ عشان تمّد يدك متى ماأشتهيت ريان بصمت لايُريد أن يزيد من غضبه بنقاشه مع والدِه أفنان بغضب : حلال أنا لو أذبحك . . وصعدت لغرفتها أبو ريان : أنت وش صاير لك ريّان بعصبية : بناتك بيجيبون لي الجلطة أبو ريان : صوتك لايعلى ريان تمتم : آسف أبو ريان بهدوء : ريان تخلص من عُقدك هذي ! لاأنت اللي مرتاح ولا أنت اللي مريّح خواتِك !! ريّان : هم يستفزوني ماهو أنا والده : بس تنسى منى بنرتاح ريان : كل مرة منى ومنى طيب أنتوا مو قاعدين تساعدوني أنساها كل ماصار شيء رميتوها بموقفي من منى ! والِده : ماأبغى أفتح مواضِيعْ قديمة ريان سكَنْ وجلس والِده : تبي الحل منّي ؟ ريان ألتفت عليه والده : تزوّج وأبدأ حياتك من جديد ماعدت صغير اللي كبرك عندهم عيال !! ريان : نفسي عايفة كل بنات حواء والده : خلني أخطب لك صدقني بترتاح , ريان أسمع مني ريان : ماهو كل شيء حله الزواج لاتظلمني ولاتظلم غيري والده ألتزم الصمت وأكتفى " لاحول ولا قوة الا بالله " ريان : تدري يايبه أني أكره أي أحَد يجيب لي حل الزواج لكل مشكلة تصير والده : طيب أنا ماأقولك حل لهالمشكلة أنا أقول بداية جديدة دخلت والدته : وش فيها أفنان ؟ أبو ريان : مافيها شيء الحين بيروح ريّان ويراضيها ريان تنهّد والدته : وش فيك بعد أنت الثاني ؟ ريّان : ماعاد بقى فيني عقل أبو ريان بضغط عليه : بخطبْ لك ماتبي تفرّحني بعد خواتك كلهم بيتزوجون وبتبقى أنت !! أم ريان أبتسمت من هذا الخبر : هذي الساعة المباركة اللي أخطب لك فيها بس أنت عطني الضوء الأخضر ريان ضحك غصبا عنه على حديث والدته وأردف : ماني جاهز للزواج ولاتضغطون عليّ أم ريان وهي ترى جوالها يُضيء برسالة من " أم منصور " وأردفت عندما رأت إسمها : وش رايك نخطب لك من بنات أبو منصور ؟ أبو ريان بتأييد : إيه ونعم التربية والله ريان : لاإله الا الله يمه الله يخليك زواج ماراح أتزوج أبو ريان : ماعليك منه وكلميهم وأخطبي الكبيرة ريان : انا ماني بنت تجبروني !! أبو ريان : مانجبرك بس نملّك والزواج أتركه لو بعد 7 سنين وش تبي بعد ! ريان عض شفته : يبه الله يخليك ماأبغى أعصيك بس مايصير تخطب لي بهالطريقة أبو ريان : صدقني بترتاح وبتدعي لي بعد ريان أبتسم : بالله !! الله يرحم لي والديكم أنا مُضرب عن الزواج لين ربي يفرجها أم ريان تقف وتتصل على أم منصور ريان : على مين تتصلين ؟ , بجهة أخرىَ / واقِفْ امام صورتها يتأملها وكأنه أول مرة يراها . . في كل مرة يفعل هكذا وكأنه طقس من طقُوس حياته اليومية , عيناها . . أنفها . . شفتيها . . وجهها . . ملامحها . . عنقها . . كل شيء بِها يأسِره ويدخل في دوامات من الخيالات تُسقطه بشيء واحِد " أحبك " آآه يالجُوهرة لو تدرين بحجم حُبي !! لاسلطان ولاغيره بيجي رُبع حُبي لك , هيْ سّلمت من صلاتِها وألتفتت على أفنان الباكِية ! الجُوهرة : وش فيه ؟ أفنان : الزفت ريان الجُوهرة : صبرٌ جميل والله المستعان أفنان : ياحظّك كل شيء جاي بصفّك بتتزوجين وتروحين الرياض وأنا بنثبر هِنا الجُوهرة سخرت من نفسِها : مررة محظوظة أفنان مسحت دمُوعها : خليني أونّس نفسي ولاينكّد عليّ هالنفسية الجُوهرة : أمي تحت ؟ أفنان : أيه الجُوهرة نزعت جلالها . . أفنان : خلينا نروح السوق نجهّز لك باقي الأشياء واونّس نفسي شوي الجُوهرة ويجتاحها الضيق عند هذا الطاري : لاماني رايقة أفنان : على فكرة مابقى الا اسبوعين خلينا ننبسط يالله الجُوهرة لاتُريد أن تفكر بكم تبقى ! أفنان : يالله جوجو عشان خاطرِيْ الجُوهرة : مو أنتِ وأمي جهزتوا ومابقى شيء أفنان : لآ بقى أشياء تخبّل سلطان واللي جابوه *غمزت لها* قالت أمي لازم تكونين معنا الجُوهرة وأعتلتها رعشة . . يبدُو الخوف يُهاجمها الآن , لن ولم يُحب بعدها أبدًا . . أخذها الموت ولكن لم يأخذها من قلبه . . . في ليلة زفافهم تحوّلت الأفراح إلى أتراح بكى كَ طفلْ في ذلك اليوم . . . . . بكى كطفلٍ أضاع لعبته . . بكى كَشابٍ فقد والِده ! بكى كثيرًا حتى جفت دمُوعه ! في كل زاوية تُحاصره ضحكاتها . . فرحتها . . إبتسامتها . .لايستطيع أن يتعداها ويحب غيرها . . هذا شيء أكبر من قوته ! دخل والده : ناصر ألتفت لوالده وبين كفوفه صورتَها تلك الفاتنة التي أسرت قلبه ووقع في شباكِها والده : اللي تسويه بنفسك حرام !! ماتت خلاص دمُوعك وحزنك ماراح يرجّعها لك . . أدعي لها هي وش تبي غير دُعائِك ! ناصر وعينه تفيض بالدمُوع مجددا والده : ياولدي مايجوز اللي تسويه بنفسك , غادة لو عايشة ماراح تكون سعيدة بحالك هذا !! ناصر وقلبه مازال مُفعم بحُبِهّا . . كل قوته ورجولته وقسوته تبخرت وتحوّل لطفلٍ ضعيف يُريد فقط أن يراها والده : مانبي نتأخر على بو بدر ؟ يالله قوم ناصر : ماأبي أروح والده : ماراح نرد عزيمته لاتحرجني !!! ناصر : ماأبي أشوف عبدالعزيز والده تنهّد : بتقطع فيه ! أستح على وجهك هذا صديقك قبل لاتكون زوج أخته !!! ناصر : ماأبي أشوفه وأتذكر أشياء أبي أنساها والده : خلك رجّال وقوم ألبس وغسّل وجهك , لاتبكِي زي الحريم كل ماتذكرتها ناصر : يالله يايبه ماأسهل الكلام اللي تقوله !! يوم ماتت أمي وش سويت ؟ يوم ماتت جدتي بغيت تمُوت وتقولي لاتبكي !! أقولك هذي قطعة من روحي تعرف وش يعني روحي !!! ماتت . . والده برحمة على حاله : طيب قوم وأطلع من هالغرفة اللي تزيدك همّ وخلنا نروح للعشاء وبتشوف عبدالعزيز وبتجلس معه ! مهما كان هذا صديقك قبل كل شيء !!!!!!!! , واقف أمام المرآة يُعدل شماغه . . النيولوك الجديد لم يروقه كثيرًا . . تعوّد على شعر رأسه ولكن تم حلقه بأكمله . . وعوارضه أيضًا وأكتفى بسكسوكة تُزين وجهه , يُفكر بردة فعل جماعة عمّار إن علمُوا بغيابه وإنسحابه منهم !! قبّلت خده " وش هالزين كله " ردّت هديل : أي زين وبعدين العوارض شينه عليك كم مرة أقولك أحلقها غادة : بالعكس معطتك شكل رجولي أكثر هديل : أي رجولة اي بطيخ ذي لا تضحك عليك شافت ناصر بعوارض وعاد قالت .... غادة قاطعتها بخجل : يختي أنتِ وش مسلطك عليّ أستيقظ من غيبوبة حُبهمْ وأكمل ترتيب نفسه وأختتمها برشّ عطره الذي يفُوح منه رائِحة والِده , تذكر ناصَر وحديث سلطان عنه وأنه سيأتِي اليوم . . . أبتسم هذه الذكرى الوحيدة من الماضِيْ ! صديقه وَ زوج شقيقته و حبيبها . . يعلم بحجم الألم الذي يغلف قلبه ويعلم بحجم عشقه لغادة !! عذابه يشعر بِه وكيف لايشعر وهو صديقه ويعرف أدق تفاصيله , , فيْ ليل هادىء . . تُحادثها بجوالها : أوه ماي قاد تعرفين أنصدمت ماتوقعت أبد ولا يعني من سلطان بن بدر ومن ورانا يالله أنتم بنسفكم نسف لو أشوفكم أفنان : ههههههههههههههههههههههههههههه ياربي بدآ تشره بنات الرياض عبير : يممه منكم العرس مابقى عليه الا كم يوم وتوّنا ندري أفنان : عمي أول من عرف غريبة ماقالكم عبير : هههههههههههههههههههههه لاأبوي بعد معكم . . عطيني الجوهرة أنتي الكلام وياك مضيعة وقت أفنان : آه ياقلبي أنا صرت مضيعة وقت عبير : هههههههههههههههههههههههههههههههه بسم الله على قليبك أفنان : هههههههههههههه طيب خذي الجُوهرة الجُوهرة : أهلين عبير : هلا بالعروس والله مشتاقة لك كثييييييييرْ الجُوهرة : تشتاق لك العافية كيفها أحوالك ؟ عبير : بخير دام سمعت صوتك , أنتِي قولي لي وش مسوية ؟ يابنت ماأصدق تتزوجين كذا لاحس ولا خبر وبعدين أختك ذي السامجة ماتعلمنا ولا شيء الجُوهرة : ههههههههههههههههههههه *وبسخرية* تعرفين الزواج وتجهيزاته مو مخليني أحك شعري عبير : ياشيخة أحلفي ههههههههههههههههههههههههههه طيب مافيه فرصة تجهزين من الرياض ترى مشتاقة لك مرة الجُوهرة : لأ مافيش فرصة ياستّي الا عاد إذا أبوي وده عبير : أجل بكلم عمّي ماينفع كذا لازم نشوفكم , في قصرهْ . . هذا المجتمع المخملي لم يختلط فيه من قبل , أول مرة رأى في ملامحهُم بعضًا من والِده . . نفس الأحاديث نفس الفِكرْ !! لم يلفظ حرفًا سوى رد السلام وسؤال الحال . . كل مانطق شخصًا دخل في خيالِه ذاهبًا لوالِده ! رفع عينه لمن دخَل . . . . . هذا كثير جدًا عليه اليوم ! عيناه تعلقت بعينيه ! ناصِر أتى . . غادة أتت معه حضرت وبقوة , عم السكُون والهدُوء والحاضِر هو وقوف عبدالعزيز و ناصر والمسافات التي بينهُم تقطعها أنظارهُم وكلن يحكي بعيونه شيء ! أتسقط الدمُوع أمامهم ؟ أم يعيب الرجال الُبكاء ؟ أأرتمي بحضنه كَ طفلٍ ؟ أم يُقال عني مالايُحسنُ ! آآه ياعبدالعزيز لو تعلم ماحدثْ بي ؟ لو تُبصر ماحلّ بقلبي من بعدْ شقيقتك ؟ آآآآه لو ترى الحُب كيف يزداد حتى بعد موتها !! ليت قلبي أندفن معها لييييييييييييت ! ياليتك ياناصر تشوف وش سوّى بي موتهُم !! خذا مني كل شيء ! تصدق أنه إيماني كل ماقلت قوي ضعفْ قدام موتهُم ! مؤمن بالقضاء والقدر لكن ماعاد لي عقل يصدق فراقهم , كل شيء فيني ينبض بحبهُم . . . . . ليت حبُهّم معهم أندفن !! تجاهل كل شيء . . همسات بو سعُود التي بجانبه لايُركز بِها ولايسمعها . . . أقدامه أتجهت لناصِر ناصِر تقدّم له وكان سلامهُم حارَ جدًا . . أحتضنه بكل ماأوتي بقوة والآخر بادله بنفس الشيء . . طال سلامهُم وكلن بنبضه يحكي ماحلّ بِه . . أبتعد عنه : طال البُعد ناصر تنهّد بإختناق سلّم على بو ناصر سلامًا عاديًا . . وهو يريد أن الوقت يمضي ويخرج من قصر بو بدر ويذهب مع ناصر لمكان بعيد جدا عن الجميع ويتلهف لهذا اللقاء , الشرقية ’ شهقت بصدمة أم ريان تبتسم : إيه وش فيك أنبسطي خلنا نفرح فيه وينسى هالمنى أفنان مازالت مصدومة أم ريان : وبنخطب له ريم بنت أبو منصور أفنان شهقت مرة أخرى أم ريان بعصبية : أنتِي وش بلاتس الناس تفرح وش أنا قايلة لك بيروح ينتحر أفنان : ريم !! أم ريّان : إيه ريم وش زينها كاملة والكامل الله أفنان : لريّان !!!!!!!!!! أم ريان : لحول ايه أفنان : مستحيل لاجد يمه مستحيل حرام والله حرام مايستاهلها أم ريان : أقول أبلعي لسانتس ليه وش فيه أخوك يوم أنه مايستاهلها ؟ أفنان : آخخخ ياقلبي وش فيكم كل الناس بدت تتزوج !!!! يمه ركزي معي ماينفع لها والله ماينفع لها أم ريان : أهجدي ولايسمعك ريّان , وبعدين أم منصور عطتني موافقتها وقالت الباقي على البنت وأبوها أفنان : جد منتي طبيعية يمه ولدك مجنون ومريض تزوجينه بنت الناس والله لتنهبل وتلحق منى أم ريان : أنا كم مرة قلت منى لاينجاب سيرتها هنا هو ناقصها وناقص الجوهرة بعد أفنان : والله الجوهرة ظالمها ولدك ذا !! ومرته طقّت من شكوكه ويوم تكلمت الجوهرة ماعطاها فرصة تشرح كلامها خلينا من ذا الحكي لابينفع لا مع ريم ولا غيرها ومن الحين أقولك بتلحق منى أم ريان : أذلفي عن وجهي لاأرتكب جريمة فيتس اليوم !! أفنان : كلام الحق يزعلكم وبعدين هذا وجهي إن وافقت ريم تجي الشرقية بتخلي أهلها والرياض والدلع وتجي لولدك تنجلط والله , رجع مُرهق مستنزف كل طاقاته بهذا العشاء , أم منصور : وين أبوك ؟ منصور : بيسهر مع الشيّاب أم منصور : مالشايب غيرك منصُور أسترخي على الكنبة يوسف : ماترضى على الغالي هههههههههههههه أم منصور : إيه وش صار بعشاء ولد بدر ؟ يوسف بسخرية وهو يقلد الصوت الأنثوي : ثوب ولد نايف وسيع مررة ومو حلو وعع وش ذا !! لاجد مايعرف يختار ثوب حلو ولا لونه بغيت أرجّع عليه !!! والعشاء يالله يايمه وش ذا العشاء مررة بايخ ولا شعرها ذيك . . لم يكمل فضحكاته تعالت منصور أنفجر ضاحِكا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه هههههه أم منصور : يعني تقلد الحريم بالعروس هههههههههههههههههههه أنا قايلة من زمان أنك ناقص عقل يوسف : الله يخليك يايمه وش تحسين فيه مع سؤالك !! يعني عشاء حلو ومرّ وش بيصير مثلاً أم منصور : دامكم هنا خلني بقولكم موضوع قبل لاأقوله لأبوكم منصور أستعدل بجلسته مع جدية أمه أم منصور : كلمتني أم ريان تخطب ريم يوسف فتح عينه على الآخر : البزر ذي تتزوج أم منصور : يايوسف خلك جدّي شوي يوسف : جدي ولا عمّي أم منصور : الشرهة على أمك اللي غلطت وجابتك يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه أفآآ أجل الوالد غلط في ليلتي *وغمز* أم منصور بإحراج : صدق أنك ماتستحي على وجهك قم فارقني يامال الصلاح منصور : ههههههههههههههههههههههههه طيب يمه ماعليك منه , لريان ولا لتركي ! أم منصور : لآ ريّان منصور : تراه مطلق أم منصور : إيه داريه أنا والله ماأشوف عليهم شيء وبناتهم متربين وكم مرة قابلتهم بعزايم بو سعود منصور : أنا عن نفسي موافق وريان بعد رجّال محترم وكفو يوسف : طيب إن رفضت ترفضين يايمه أم منصور : لأ يوسف : أجل ليه تسأليني خلاص مايهمك رايي أم منصور : أشوف إذا الرجال يعيبه شيء يوسف بجدية : لأ مايعيبه شيء ومحترم وطيّب وسمعته زينه أم منصور : الله يفرّحنا بريم وهيفاء يوسف : وأنا أم منصور : هههههههههههههه وأنت منصور : أثقل متلهف على الزواج الله لايشقينا يوسف : أقول خلك ساكت لاأفحمك برد يخليك على الصراط المستقيم منصور : هههههههههههههههه شفني أنتفض !! يالله وش اللي بيفحمني يوسف : الله يرحم أيام السنترة عند خالي مساعد أم منصور : إيه وش فيها كانت تعتبر زوجته يوسف : تدافعين عنه وانا حبيبك لادفاع ولا شيء ولاحتى توصفين لي بنت يمكن أحبّها ولا أكرهها المهم مزيونة أم منصور : هالحين مو تقول ماتبي تتزوج !! عيب أوصف لك بنات الناس يوسف : عين كذا تطيّحني ولا شيء مافيه أمل ؟ أم منصور : لآ مافيه أمل أوصف لك حتى البزر يوسف : طيب يايمه جلساتك الخاصة مع منصور أيام نجلاء ماتبين تسوينها معي منصور : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه يخي أنت تفكيرك معوّق يوسف : والله مابقى غير هيفاء حبيبة قلبي تواسيني , بإبتسامة شقية يُعلق صورة اخرى لها , ينبضْ حُبًا لها وإن علمُوا سيرتاد قتيلاً ! يُخفي حبه عن الجميع ولكن لن يُخفيه عن صورها . . لن يكفّ عن محادثتها ليلاً بجنون .. لن يكف أبدًا , ولتشهد هذه الصور بذلك ! لتشهد بعظمة حُبي ! هذه الغرفة الذي أمتلأت جدرانها بصور و رسومات لها , هذه الأنثى جعلتنِي شاعِرًا . . حوّلتني في ليلةٍ إلى إنسان صالحًا ! أخرج سيجارته وعندما قرّبها من فمّه خاف أن يعاقبه الله بهذا الحرام الذي يفعله بحرمانه منها فأطفائها , من الأساس هذه السيجارة البسيطة قد تحوّل حياة أي أُحدٍ إلى الجحيم ضررها لايقتصر على صاحبها الذي سيُعذب بالأمراض ولكن لأهله الذين سيتمزقون بعذابه وبعضهم سيقتدِي بهم ويكُون سيء الذكِر بالنسبة لهُم أو من عذاب الآخرة !! لاحاجة للحديث عن الآخرة وعذابها ربما فقط إسمها تكفِي لأن تقشعر معها الأبدان .. لايُريد أذيتها ويعلم بفسادِه وموقن بذلك لكن يُحبها !! أُبتليَ بِحُبها ؟ مالعمل ؟ لولا المخافة من الله لوشمها على جسدِه لتكُون حاضرة في كُل لحظة وكل ثانية !! وهي أصلا لن تغب عن عقله دقيقة .. أنا لك ياعبير لو أكون آخر إنسان ممكن تفكرين تتزوجينه !!!!! , أنتهىَ العشاء , خلت الصالة لم يتبقى أحد سوى " سلطان , عبدالعزيز , بو سعود , بو ناصر , ناصر , بو منصور " كان ينقصهم شخص " بو عبدالعزيز " ولكن حضوره بكلمات الإشادة والإمتنان والفخر كان قويّ جدًا !! بو منصُور وقف : يالله أنا أستأذن ماعاد ينفع لي السهر بو سعود : هههههههههههههههه وأنا معك سلطان : شيّاب توّ الساعة ماجت 3 بو منصور : وانا أقول رح نامْ ماعدت بصف الشباب سلطان أبتسم : نجدد هالشباب لو تبي بو ناصر وقف : هههههههههههههه أصبغ شيبك بالأول سلطان : ياهالشيب اللي مزعجكم ماتسمع بالوقار بو ناصر ضحك وأردف : أنا أنسحب قبل لاتقومْ سلطان : طيب يالدجاج عبدالعزيز : ماقصرّت يابو بدر جعل يكثر خيرك سلطان : ماهو بمقامك جعلك تحياا عبدالعزيز : ماجاء منك قصور ناصِر : يبه أنت روح أنا برجع مع عبدالعزيز بو ناصر أبتسم : براحتك . . وخرج خرج عبدالعزيز مع ناصر بسيارة عبدالعزيز . . خرجُوا لشوارع فارغة نوعًا ما , الصمت يخيّم عليهُمْ ناصِر : كيف الرياض معك ؟ عبدالعزيز : قاعدين نتعوّد عبدالعزيز أوقفها على جمبْ وألتفت عليه : مشتاق أسمع أخبارك ناصر تنهّد ومع تنهيدته كأنه يشرح لعبدالعزيز حاله : دوام ونوم وصلاة مافيه شيء مُهم يذكر أنت قولي وش جابك هنا ؟ وش صار ؟ عبدالعزيز بسخرية : جيت أجدد عهد أبوي ناصر بطيف إبتسامة وسينفجر باكيًا كطفل إن واصل عبدالعزيز الحديث عن الماضِيْ !! عبدالعزيز : خنقوني ياناصر بديت أشك في كل شيء !! بنفجر أحس بسكرات الموت كل ليلة ولايآخذني هالموت !!! ماعاد أحس بالحياة ولا عاد أحس بوجودي ... ناصر أبعد أنظاره عن عبدالعزيز : وش أقول أنا ؟ *مسح دمعته وهي بمحاجره قبل أن تفضحه* رُوحي معها أندفنت , خايف من كل شيء وخايف لاتفرقني جنة ربي وناره عنّها . . . ماأبغى أنحرم منها بالآخرة مثل الدنيا ولاأبي الدنيا بدونها . . أنهبلت ماعاد بي عقل يستوعب كل هذا أبعد وجهه عبدالعزيز للشباك ودمعه يسقط على ذكرى غادة وحديث العاشق ناصرْ يهيج قلبه للبكاء . . . ! ناصر ببحة وبعبرة تخنق صوته : لو تقولي هي تنتظرك في باريس لأكذب هالعقل وأروح لها ! أنا بدونها ولا شيء *أطلق زفيرًا مختنقًا* انا بدونها أفقدني وأفقد كل شيء حلو بحياتي !!!! مجنون كنت أقول بتنساها ياناصر بتنساها وأنا كل ماقلت هالكلمة أزيد بحببي لها وعشقي !! عطني حل ياخوي قولي شيء لو كذب بس خفف هالهم عنّي ! , تنتشر ضحكاتها مع تعليقات أفنان ومن تعبها رمت نفسها على الكنبة وهي بفستانها : بتروحون الحين ؟ والدتها : إيه وصيت الشغالة تسكّر الباب وتقفله زينْ , كلها يومين وراجعين أنتبهي على نفسك الجوهرة : طيب والدتها : يمه وش رايك تجين معانا ؟ والله أخاف لايصير فيك شيء الجوهرة : يوه يمه والله مقدر وراي أشغال الدنيا لاتخافين معي الشغالة وريّان بعد والدتها : ريّان ماهو يمّك الجوهرة أبتسمت : لآتخافين وخرجُوا أهلها وساد السكُون في البيت ماعدا وقع أقدام تسير ببطء نحوها الجُوهرة أستعدلت بجلستها وصرختْ بأقوى ماعِندها عل يصل صوتها لوالدتها أو أحدهُمْ !!!! . . , أنتهىَ 0 طرق تساعد على تخسيس الوزن
0 وصفة لتخسيس البطن وتقليل الترهلات 0 شامخة و بنت رجال و جاء من يغلبني / بقلم روح أمي وقلبها 0 رواية : قلبى إختارك و جيتك طاير حر طليق ما ملي غيرك عيونه وياما في دنياه شاف 0 خيالات مجنونه 0 أسرار الجمال 0 كبرياء رجل وشذوذ إمرأه 0 سما غابة الأوهام ، كاملة 0 ~(اعتـرافـات آخــر الليل )~ 0 رواية وه فديتك / كاملة 0 لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية 0 سلسلة صحتك فى دقيقة - رضا العواد 0 إنت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير 0 فوق خضوع الحب / كامله 0 أخذتني أمل و رديتني ألم / كاملة |
![]() |
![]() |
![]() |
#25 |
-||[قلم من الماس]||-
![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13 ![]() |
![]() البــــــــــــ13ـــــــارت
. . . رسائلنا الخاطفة. غدت مبهماتٍ .. قصيرة. فلا حسّ .. لا روح فيها.. ولا عاطفة. ولا غمغماتٌ خياليةٌ ولا أمنياتٌ.. ولا همساتٌ مثيرة! وأن جواباتنا أصبحت لفتاتٍ بعيدة. كعبءٍ ثقيلٍ..نخلّصُ منه كواهلنا المتعبة. ألا تشعرين؟.. بدنيا تهاوت.. ودنيا جديدة. ألا تشعرين ؟.. بأن نهايتنا مرّةٌ .. مرعبة. لأنّ نهايتنا .. لم تكن مرّةٌ .. مرعبة؟!. *سميح قاسم . . . ناصر : عطني حل ياخوي قولي شيء لو كذب بس خفف هالهم عنّي ! عبدالعزيز أسند راسه على الدركسون وبكى .. أستسلم للبكاء كل حواسه تبكِي معه وكل خلية بجسده تُرثيه , دمُوعه تبلله , وصوت بُكائه بحد ذاته يُبكِي .. يُبكي ناصر يبكيه !! . . . . . . . رجولته تبخرت في هذه اللحظة لم يبقى سوى قلب رضيع مُشتاق لحليب أُمّه .. ناصر فقط لذكراها يبكِي كيف وهو يرى عبدالعزيز بهذه الحالة !! كيف وهو يرى صديقه وصديق روحه يبكي بهذه الصورة وكأنه أول مرة يبكي وكأنه اليوم علَم بموتهُمْ . . . . . دمُوعه وأخيرا أشفقت عليه وأنهمرت بغزارة !! عيونه أحمّرت والوجع في ملامحِه تكوّن .. شاركه ناصر بالبكاء وكأنهم أطفال . . هو يحبها بجنون بجنوووون والله قلبه يعشقها لمدى لايُدرك إلا ربّ هذا القلبْ . . هو فقد واحِدة و هو فقد أربعه ياقو قلبك ياعبدالعزيز للحين ينبض !! وأنا على غادة بفقد الإحساس !! عبدالعزيز عض على شماغه حتى يوقف شهقاتِه ويكتمها ودمُوعه مطرًا لاينتهيْ . . . . . بكت ذكرياته معه لم يبكي لوحده ! بكى من أجل والده . . بكى من اجل والدته . . من أجل هديل . . من أجل غادة . . بكى من أجل صديقة ناصر . . بكى من اجل باريس التي أحتضنته معهم . . . بكى عبدالعزيز أستسلم ورفع الراية البيضاء لقوّته وأنهار وهو يعترف لنفسه " من يصبّرني على فراقهمْ " بصوت مخنوقْ : وش أسوي بحياتي ؟ قولي وش أسوي !! مافيه شيء عشان أرضي مين بالضبط ؟ أمي وأبوي ؟ عشان ميييين لو عندي حلم واحد بس ؟ كان ماشفتني بهالحال . . . . قول أنهم أحياء قول أنهم بباريس ينتظرونك قول ياعبدالعزيز أمّك هناك أنت تحلم .. . قول أنه حلللم قووووووووووووول * قال كلمته الأخيرة وهو ينهاااار دون أيّ مقاومة منه لحبس هذه الدمُوع* , أفنان : بسم الله عليك الجُوهرة وهي تتذكر تلك الليلة التي فقدت فيها " كرامتها " . . أفنان : خرشتيني وأنتِ تصارخين وش هالحلم الجُوهرة ببكاء دفنت وجهها بالمخدة أفنان وضعت كفّها على جبينها وقرأت بعض من سور القرآن كي تهدأها. أنقض عليها كالكلابْ وأسقطها بين كفوفه وهي مبللة بالدماء ! ليتني رحت وياكُم ليتني ماجلست في البيت ذيك الليلة , تنهّدت فقدت كُل أعصابها . . لم يعُد الصبِر ينفع أبدًا . . صبرت بما فيه الكفاية , لم تنام طيلة الليل وهي تُفكر وأستخارت وتُريد أن تُنهي كل شيء وتريّح هذا القلب من التفكير وتُعطي العقل فرصة أن يُقرر ! منصُور أنتهى من فطوره وتوجه للحمام ليغسّل عند باب الحمام وقفت : قبل لاتروح الشغل أبغاك بموضوع منصور : خير ؟ نجلاء : أنا فكرت وأستخرت منصور رفع حاجبه : إيه نجلاء : قبل لانكبر هالفجوة وقبل لانغلط على بعض أكثر أنا أبي الطلاق يامنصور ماعاد لي حيل لهالزواج كل ماحاولت أزيّنه من جهة أنكسر من جهة ثانية !! منصُور عض شفته بغضب : تبين الطلاق ؟ نجلاء بإرتباك : إيه منصور : ماراح أطلّق نجلاء وحروفها ترتجف : لـ . ليــــــــــــــــ.....ــــــــــــه . .. ليه منصور بصمتْ نجلاء : قول أنك تحبني عطني فعل واحد يقول أنك تحبني وماعاد بفتح سيرة هالطلاق أبد منصور وبدأت شفته تنزف ببعض الدماء من قوة عضّته عليها .. نجلاء : مافيه أفعال تبيّن حُبك لي مافيه !! كيف أجلس قولي سبب واحد يخليني أجلس منصُور : لأنك أنتي أصلا حُبك حب يومين وبسرعة نسيتي . . وخرج من الحمام متوجه للطاولة ليأخذ مفاتيحه نجلاء بقهر : الحين الحق علي !! أنا حُبّي يوميين !! منصور ألتفت عليها : اللي تبينه بيصير نجلاء تكتفت ودمعها يتجمع بمحاجرها : منت معطي نفسك حتى فرصة تتمسك فيني !! منصُور : قلتي تبين الطلاق وأبشري نجلاء ببكاء : يخي أنت ليه ماتحسّ !! حرام عليك أنا أحبك ليه ماتفههم منصور يضعف أمامها للمرة الألف نجلاء : أنت تجرحني باليوم مية مرة وأقول معليه حبّي عيوبه وخليها محاسن لكن ماعاد يُطاق هالشيء والله ماعاد لي حيل أشوفنا بهالوضع . . . حبّني شوي بس شوي , - صباحًا – صحتْ على صوت عبيرْ , رتيل : وش تبين على هالصبح عبير : قومي يالله اليوم يوم الإحتفال العالمي رتيل وهي تدفن وجهها بالمخدة : سكري الستاير خليني أنام عبير : بتمّرني هيوف ومعها أكيد ريم وبنروح نفطر برا أول شيء بعدها بنتسوّق وكِذا وممكن بعدها ندوّج شوي بشوارع الرياض الجميلة *أردفت كلمتها الأخيرة بسخرية* رتيل وشمّت ريحة " دوجة " وجلست على السرير : دوجة عبير : وفلوس , توه جاني مسج من البنك أبوي منزّل هالصباح بحسابي رتيل وريحة الفلوس تشرح صدرها ![]() عبير : هههههههههههههههههه يالله قومي اليوم للوناسة فقط لاغير رتيل : وأبوي موافق ؟ عبير : طبعًا ولا كيف صحيتك رتيل تبتسم عبير بنظرات خبث : يالله تحركي رتيل تغيرت ملامحها : بس أبوي زعلان مني للحين وماسامحني عبير : الحين أنط لك عليه وأخليه يسامحك بس بسرعة صحصحي ماعلى أروح له . . وخرجت لتنزل له ’ كان متوجه للباب خارِجًا عبير : يبه بو سعود : سمّي عبير أبتسمت : سم الله عدوّك , رتيل ... بو سعود : لاتقولين لي شيء الموضوع منتهي عبير : تكفى يبه الله يخليك والله مرة متضايقة بو سعود : كويّس خلها بعد تجرّب الضيق شوي عبير : يبهه عشان خاطري هي يعني ماسوّت شيء يعني كلها سلاح ومسكته بو سعود : أنا مايهمني لو مآخذة منديل بس أنها تدخل مكتبي هذا ماراح أسامحه عليه عبير : هي ماودّها تروح معاي وأنت قاطعها بو سعود بضحكة ساخرة ثم أردف : ومين قال أنها بتروح معك !! انا وافقت لك أنتِي بس أما هي بتنطّق بالبيت عبير بزعل : اجل ماني رايحة !! والله يبه مرة طوّلت بزعلك عليها بتكمّل شهر الحين .. بو سعود : عشان تتربى عبير بدلع عفوي : عشاني بو سعود بصمتْ وكأنها بدآ يستجيب لها عبير : هالمرة سماح وإن عادتها أقطع فيها 3 شهور بعد بو سعود تنهّد : طيّب سماح رتيل وهي واقفة بأعلى الدرج نزلت بخطوات سريعة بو سعود : هههههههههههههههههههههههههههههههه *مد ذراعه ليحتضنها* عبير : أيوا كذا هذا الحنون اللي نعرفه أبد ماهو لايق عليك تقسى زي كذا رتيل تُقبل خده وجبينه وكفّه : ياعساني ماأنحرم منك , رجع والحزنْ واضح بِه .. عيونه المحمّرة من آثار السهر وزاد عليه بكائِه ! شعر بحملٍ بسيط قد أندفن بحديثه مع عبدالعزيز . . كم أحتاج لهذا الحديثْ .. والده : تعرف الساعة كم ؟ ناصر بإرهاق : هالمرة أعفيني من الدوام بنام ولاتصحيني الا على الصلاة والده : لملم نفسك كل هذا تسويه فيك حرمة !! ناصر بحدة : كل هذا يسويه فيني الموت ! . . . وصعد لغرفته والده : لاحول ولا قوة الا بالله , الله يرحمك ياغادة ويجبر كسر قلب ناصِر , - الشرقية - ريان بغضب : خطبتيها !! يالله يايمه أنا وش قلت لك أم ريان بإبتسامة : طبعا ماراح تفشلني وأقول ولدي والله هوّن ريان وشياطينه بأكملها خرجت : يمه ماأبيها أنا ماأبيها ليه كذا تروحين من وراي مو قلتي لي خلاص أم ريان : تعال أضربني بعد ريان يهدىء من نبرته وبقهر : يايمه حرام عليك أنا ماني جاهز للزواج كيف أفهمك إياها ذي بعد وبعدين مين ريم اللي طلعتي لي فيها !! إحنا مانعرفها كويّس هي بالرياض يعني ماتشوفونها الا بعزايمكم وأكيد بتطلع فيها محترمة أنا وش يدريني الحين عن تربيتها بعد أم ريان : تطمّن البنت كاملة والكامل الله ورزانة وعقل بتدخل قلبك وقل أمي ماقالت أفنان بسخرية : وشعرها طويل ويحبّه قلبك أم ريان تسترسل معها بنبرة الأمهات عند وصفهم شيء : وعليها جسم ماشاء الله تبارك الرحمن ولا الخشم مرسوم سبحان ربي خالقه ريان غضبه لايسعه شيء : وأنا وش أسوي بجمالها لا طلعت أخلاقها زفت أم ريان : ولا الأخلاق البنت عقل وأدب ومحترمة ولاحكت يازين الحكي من فمّها ريان : يايمه وهقتيني يعني أنا ماني بنت تجبريني كذا ومن الحين أقولك الزواج بعد سنتين أم ريان : أعوذ بالله ليه ريان بسخرية : أكوّن نفسي أم ريان : لعنبوا شيطانك شيبك طلع وللحين ماكوّنت نفسك أفنان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يالله لاتشقينا . . وخرجت من الصالة ريان : خلاص زوجتيني وماتبيني أفضحك الزواج أنا أحدد متى ؟ وبعد سنتين ولاتحاولين ولا والله لاأجي عند بو منصور وأسحب نفسي منه أم ريان : طيب سنة ونص !! عشان أميمتك ريان : لأ أم ريان : مالي خاطر عندك ياعاق ريان : طيب سنة ونص ولا تزعلين أم ريان ثواني طويلة واردفت : أنا قلت سنة ونص !! سنة ريان أنهبل : يمه قلتي سنة ونص لاتجننيني أم ريان : قلت سنة ريان وبقلة صبر : طيب سنة ياأم ريّان أم ريان وتكتم ضحكتها : كيفك أدخل عليها بعد سنة بس زواجك بعد 6 شهور وإن كان تبي تعصيني أرفض ريان ويمسك بشعره وفعلا سيقطّع نفسه الآن أمام والدته أم ريان : خلني بروح أشوف غداي حضّر نفسك ياعريس . . وخرجت ريان : اللهم صبّر عبدك ياكريمْ , رتيل وفرحتها برضا والدَها لاتسعها . . : الحين أحس بمعنى الحياة عبير : ماجربت يزعل عليّ عشان كذا ماأدري كيف شعورك رتيل : الله لايوريك جد أشين أيام عُمري يالله حسيت بموت وهو يتجاهلني ولايكلمني عبير : يالله عدّت على خير أهم شيء تعقلين رتيل : لابمشي على الصراط عبير ضحكت وأردفت : يالله هم عند الباب رتيل أخذت نقابها ونزلتْ عبير ورتيل خرجُوا وكانت سيارة عبدالعزيز للتو تدخل للكراج , عيناه محمّرة . . سواد تحتها . . . أول أزارير ثوبه مفتوحه بإهمال . . وشماغه على كتفه وعقاله على رأسه , من يُشاهده ولايعرفه أول كلمة ستأتي تعبيرًا على شكله *مدمن مخدرات* نزل من السيارة وأغلق بابها والتعب سيجعله يُغمى عليه الآن .. سقطت عيناه بعين رتيل التي كانت تتفحص شكله بدقة . . . خرجت عبير للشارع وركبت السيارة ومازالت رتيل واقفة ونظراتها مُعلقة به وكأنها تريد فهم حاله الآن وبسرعة !! عبدالعزيز وضوء الشمس يُضايقه وأول يوم له تدريب تحت إشراف سلطان يبدو أنه سيلغيه وهذا حاله . . . مر ووقف أمامها : مضيعة شيء رتيل ولأن هذه المرة بنقابها تشعر أنها تستطيع الرد عليه دُون تردد *هي أصلا حتى بدون نقابها قادرة لكن الضمير يأنبها*: إيه عبدالعزيز أدخل كفوفه بجيوبه : إيه وشو ؟ رتيل : وش فيك ؟ تعبان ولا إيش ؟ عبدالعزيز : يوه هالسؤال من زمان محد سألني إياه , تعبان ولا مرتاح ولا بموت .. هذي بركات أبوك رتيل بنبرة هادئة : بقول للشغالة تحضّر لك عصير ليمون يصحصحك عبدالعزيز : وفطور الله لايهينك نفسيتي مرة مفتوحة رتيل عضت على شفتها لكي لاتضحك من نبرته , وأبتسمت من خلف نقابها : طيّب شيء ثاني ؟ عبدالعزيز : بندول إذا ممكن رتيل : غيره ؟ عبدالعزيز : شكرًا رتيل : طيب أرتاح وبخليها تجيب لك كل شيء . . ردت على جوالها * نسيت جوالي فوق وصعدت أجيبه ثواني وأنا عندك * عبدالعزيز وأتجه كم خطوه لبيته وألتفت عليها : أبوك طلع ؟ رتيل وكانت ستدخل البيت تخبر الخادمة : قبل نص ساعة يمكن عبدالعزيز أكمل طريقه للبيت رتيل : سليمة سوّي فطور وعصير ليمون ووديه لعبدالعزيز بسرعة . . . وصعدت لغرفتها لتبحث عن بندُول .. فتحت درجها ولقت العلبة وأخذتها وبخطوات سريعة نزلتْ حتى لاتتأخر على البناتْ . . , شعرت بخفّة العلبة . . فتحتها وكانت فارغة , تنهّدت وبدأت تبحث بالأدراج وغاب عنها أن تسال الخادِمات .. وقفت أمام مكتب والدها . . لن تخطأ مرة أخرى .. تعدت مكتبه ودخلت للصالة الداخلية وفتحت درجها وكانت هُناك علبْ كثيرة من البندول بأنواعه . . . عمها مقرن أدمن هذه الحبُوب . . . . 0 سلسلة صحتك فى دقيقة - رضا العواد
0 يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة 0 طرق تساعد على تخسيس الوزن - 2 0 إنت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير 0 فوائد بذرالقاطونة والكتان للشعر والبشرة 0 طرق تساعد على تخسيس الوزن 0 التداوير الانثويه 0 حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي. 0 فوق خضوع الحب / كامله 0 الرجيم فوائده واضراره -1 0 علاج تساقط الشعر عقب الرجيم 0 رواية : و إنت يا الفجر البعيد نامت عيونك : ( منقوله - كامله ) 0 لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية 0 تدري وش أقسى جرح في قلب البنت و في مفاهيم الجفى و القساوة ! 0 تفرقنا سنين وماجمعنا غير الجرح و ليت الجرح بعد قربه تعدانا / كاملة |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آشيو الحرامي: “الخضر” مرشحون للتأهل إلى البرازيل وحاليلو يملك كل إمكانيات تحقيق ذلك | روليان غالي | منتدي كرة القدم العربيه | 2 | 09-08-2021 04:51 PM |
بين إدارة الوقت وإدارة الذات | سيل الحب | منتدي التنمية البشرية و تطوير الذات | 2 | 08-25-2021 09:12 AM |
تفسيـر الاحـلام حسب الحـروف ....... ملــف كامــل .. | عديل الروووووح | منتدي علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية | 53 | 11-16-2017 12:18 AM |
روايه ((لعنة جورجيت)) | $$حبيب حبيبته$$ | قسم الروايات المكتملة | 42 | 03-27-2017 04:00 PM |
المخابرات العامة والجاسوسية !! متجدد !! | علاء التركى | المنتدى السياسي والاخباري | 50 | 10-12-2013 03:43 PM |