2222

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع
قديم 07-04-2013, 06:25 AM   #26
-||[قلم من الماس]||-
 
الصورة الرمزية خيالات مجنونه
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13
خيالات مجنونه is on a distinguished road
افتراضي


مرّت أيامهُمْ . . بحزنْ شديد يغلف قلبْ عبدالعزيز و ناصِر . . لقائاتِهم أصبحت يومية مع إنزعاج بو سعود من هذه العلاقة التي قد تؤدي بناصِر الى الموتْ حسب رأيه ويخالفه مقرنْ . . !

يتذكَرْ ماينتظرُه ليلة الغد . . . زواجه من الجُوهرة !
نفسيًا ليس بجاهز لخوض حربْ حسب مايعتقد بزواجه هذا ،
قطع أفكارَه صوت عبدالعزيزْ
في مكانْ أعتاده عبدالعزيز خلال الأيام الماضية من تدريبات عسكرية لأفراد الأمنْ ! أول يوم مرّ وهو " متنح " لكن أعتاده
سلطانْ : عسى دُوم هالإبتسامة
عبدالعزيز : مبسوط
سلطان : نقدر نعرف وش مخليك مبسوط ؟
عبدالعزيز : حلم شفته وأنبسطت
سلطان أبتسم : كويّس عسى دوم هالأحلام دامها بتخلينا نشوف إبتسامتك اللي ماتطلع بالسنة الا مرة
عبدالعزيز أدخل كفوفه بجيوبه : وعشاني مبسوط أكيد ماراح ترفض أي طلب أطلبه
سلطان وهو يضع علبة الرصاص جانبًا : أبشر
عبدالعزيز : أبي ملف أبوي اللي فيه كل الأشياء اللي سوّاها واشرف عليها
سلطان وصمت يغلفه لثواني طويلة وأردف : مقدر ياعبدالعزيز
عبدالعزيز : ليه ؟
سلطان : فيه أشياء ماينفع تنقالك ولا تقراها
عبدالعزيز : انا ولده
سلطان : لو عندي شك واحد بالمية أنه لو كان حي راح يخليك تشوفه كان وريتك أياه لكن أنا واثق أنه سلطان الله يرحمه ماله أي رغبة أنه ولده يشوف أعماله
عبدالعزيز وتغيرت ملامحه : وأنا الحين تأكدت 100 بالمية أنه فيه أشياء ماهو من صالحكم أني اعرفها
سلطان أبتسم ليلطف الجو : ماودّك نتدرب اليوم
عبدالعزيز : لاتعاندوني كثير صدقوني ممكن أغدر فيكم
سلطان ضحك وأردف : كيف بتغدر فينا ؟ مثلا تروح للجوهي وتخبره أنك عميلنا السري ولا ؟
عبدالعزيز تنرفز من ضحكاتِه وسخريته
سلطان : أتراجع عن دعوتِي هالحلم اللي شفته ياعساه مايدوم دام بيخليك كذا
عبدالعزيز : أبي أعرف وش اللي مخبينه عنّي
سلطان : جيب لنا راس الجُوهي وبجاوبك على كل شيء
عبدالعزيز : وإن ماجبته
سلطان : بيروح راسك
عبدالعزيز : يعني ؟
سلطان : بعطيك إياها بصراحة الجوهي مافيه عنده حل وسط إما تنجح أو تفشل ماهو زي جماعة عمّار لا جبت راسهم ولا جابو راسك بس بالجوهي ممكن يدفنونَك هناك
عبدالعزيز : أعرف خطره وكل هالأشياء عارفها أبي أشياء ماني عارفها
سلطان : كل شيء بوقته حلو . . بدخلك الحين على تاجر مخدرات أبيك تستجوبه
عبدالعزيز : كيف أستجوبه ؟
سلطان : بتأكد أنه تدريبي لك الأيام اللي فاتت ماراح هباءَ !!
عبدالعزيز تنهّد : طيّب
سلطان دخل لمبنى آخر ومن خلفه عبدالعزيزْ
غرفة مفصولة بجدار عازل للصوت وغرفه أخرى مفتوحة عليها بمرآة ضد الكسِرْ . . جلس عبدالعزيز بالغرفة المفصولة بالجدار العازل ليستجوب هذا المُجرم وسلطان بالغرفة الأخرى يراه ويستمع لصوته الذي سيسجّل كعادة الإستجوابات !!



,


يبكي بحرقة ستذهبْ منه غدًا . . لم يعتاد غيابها . . كان يلاحقها كظِلها كيف لايراها الآن !! كيف ؟
دمُوعها تخرج بضعفْ أمام حُبّه . . . . . يُدرك فداحة مايرتكبه بأبنة أخيه لكن يُحبها ماذا يفعل ؟
حُبها أعمى بصره عن الله و العذاب و شيء يُدعى النار !!
في نفسه يبرر مالي ذنب ؟ هي كل الذنب !! هي اللي خلتني أحبها !!!! هي اللي كانت قريبة مني !! هي اللي حبتّني وخلتني أحبها !!! هي الحين تنكر !! هي كذابة كذاااابة تحبنّي بس تكذب على الكل وعلى نفسها !!!!!!
ماتتهنين بدوني ماراح تتهنين . . بيتركك زيّه زي غيره وبترجعين لي !
أخفض راسه وعاد للبكاء بمرارة وحجرة تقف في حنجرته تُخنقه . . حُبها يخنقه ’
عاد لذِكرى تلك الليلة – إغتصابها –

كانتْ ترتدي فستانًا ذابت عيونه بِها . . خطط لتلك الليلة عندما علم بسفر الجميع للرياض وإرتباطها بإختباراتها الثانويةْ ,
ضحكتها تزهر قلبه ربيعًا . . أقترب مِنها بخطواتٍ بطيئة لكن متلهفة لها !
سمع صُراخها ومناجتها لأمها وأبيها وريّان وله أيضًا كانت تصرخْ بِه : تُركككككككككككككي ... ،
تركي : انا تركي أهدي
الجُوهرة تمسح دمُوعها : خوفتني أحسب أحد ثانيْ !!
تُركي أبتسم : سلامة هالقلب من الخوف
الجُوهرة : تعبت اليوم بالعرس مررة يمديني أنام وأصحى بكرا أذاكر
تُركي يقترب منها : كيف كان العرس ؟
الجُوهرة : حلو يعني أنبسطنا فيه
تُركي يجلس بجانبها مُلتصقًا بها
الجُوهرة بإستغراب ألتفتتْ وما إن ألتفتت ليتقابل وجهها مع وجهه حتى أنقضّ عليها
الجُوهرة تضع كفوفها على صدره كي تُبعده : وش تسوي ؟ يامجنووووووون !!!!! تركيييييييييييييييي
سقطت من الكنبة وسط مقاومتها له ..
ثبّت كتفيها على الأرضَ وهو يذُوب في ملامِحها وأصابِعه على أزارير فستانها الذي ينفتح شيئًا فشيء
هي دمُوعها تخرج كنيران تحرق خدّها ودفاعها عن نفسها جدًا ضعيفْ و ما إن ..

قطع ذكرياته لتلك الليلة صوت ريّان : ممكن ياعمي الصغير تنزل تحت أبوي قلقان عليك لاتغديت معانا ولا تعشيت
تُركي وهو معطيه ظهره : طيب نازل
ريان استغرب نبرة الصوت : فيك شيء
تركي بحدة : قلت نازل
ريان : أستغفر الله بس . . وخرج وأغلق باب غرفته بقوة



,

في حضُور بو منصور وأم منصور . . ويوسفْ وريمْ ,
يوسف : ههههههههههههههههههههههههه يخي اللهم لاشماتة لايكون تستحون من ريم ههههههههههههههههههه
أم منصور : أنقلع برا خلنا نحكي مع أختك بروحها
يوسف : خلاص بسكتْ بس خلوني أشهد هالمشهد التاريخي
ريم ضاعت بينهم : إيه وشو ؟
أبو منصور بنبرة هادئة وشيء في داخله يوتّره أول فتياتِه هيْ فَ لها مكانه خاصة بالطبع : إيه ياريم بدون مقدماتْ بو ريّان بيجي بعد كم يوم الرياض عشان يخطبك لولده ريان رسمي وأم ريّان حكت مع أمك وبلغته بأمر الخطبه بالجوالْ
ريم تجمّدت في مكانها وكل خلية في جسمها وقفتْ !
يوسف ويصوّر ريم بالكام اللي كانت مرمية بالصالة : لحظة لاتفوّت هههههههههههههههههههههه
أم منصور : يوسف ووجع صوّرتنا
يوسفْ : ماني ناشرها لاتخافينْ
أبو منصور : ماعليك من ذا البليد إيه ياريم فكرِي وأستخيري وإن كان تبين رايي انا موافق وأمك ماعندها مانع وأخوانك بعد شاورتهم أمك ولاعندهم أي مانع . . الرجّال طيب وأبوه طيّب وأنا أعرفه من عمر والشين مايطلع منهم والحمدلله مو ناقصه شيء ريّان
يوسف : بس بالشرقية خلوها على بينة بكرا مو تنهبل لاطلعت من الرياض
ريم وشفايفها ترتجفْ ووجهها ينصبغ بالحُمرةْ
أبو منصور حتى لايُحرجها أكثر : فكرِي كويّس وأستخيري وردّي لي خبر . . يالله قوم يوسفْ معاي
يوسف وفاهم مقصد والده : وين ؟
والده : قلت لك قوم
يوسف : هههههههههههههههه طيب بقوم بس أبغى أعرف وين
والده يغمز له
يوسف : ليه تغمز لي ؟
والده فتح عينه على الآخر : لأنك حمار . . وخرج ولحقه يوسف بضحكاته الصاخِبة
أم منصور أبتسمت : والله جا اليوم اللي أفرح فيك
ريم بربكه وقفتْ وخرجت بخطوات سريعة لغرفتها وهي بشتات فعلاً من هذا الخبر المُفاجىء لها ..


,


في إحدى مُولات الرياضْ =)

رتيل : بصراحة ابوي ماله داعي يوم واحد بس بالشرقية بس نحضر العرس ونروح !! لو نجلس أسبوع ونروح الشاليهات ونسوي لنا تان بعد ههههههههههههههههه
عبير : تان بعينك بروحك صايرة سمرا كرة هاليومين
رتيل : حبيبتي الجمال كله بالسمراء
عبير : يوه أشتغلت عاد إيه دارية إحنا البيضات شينات ولولا زين السمرَا ماسوينا تان حفظت هالكلمتين اللي أزعجتيني فيها
رتيل : هههههههههههههههههههههههههه *تنظرة لصورة عارضة* مشتهية أصبغ شعري بني
عبير: أصبغيه اليوم كذا لون الكاكاو وعلى بشرتك بتطلعين وآآو . . وبكرا فستانك الكُحلي بتصدمينهم باللوك الجديد صدقيني بيطلع حلو
رتيل ودخلت مزاجها الفكرة : أجل نطلع من المول نروح المشغل وأصبغه
عبير بحماس : وأنا بقص شعري
رتيل : مستحيل لا لاتقصينه
عبير : مليت من طوله
رتيل : أعقلي بالعكس جميل بطوله بس أنا خليني ألعب بشعرِيْ وإن ماعجبني رجعته اسود
عبيرْ وعيونها تسقط على أحدهم وتشعر كأنه يعرفها بنظراته : هذا وش فيه يطالعني كذا ؟
ألتفتت رتيل : وين
عبير : بسم الله وين أختفى ؟ كان واقف هناك


,

كان شكله أنيق جدًا . . جلس على الكرسِي ويزيد الحلاق من سواد سكسوكته !
خرج الحلاق وفرغت الغرفة . . أرتدى النظارات الطبية ..
سلطان : لحظة ننادي بو سعود . . خرج من الغرفة ونادى عليه وأتاه
بو سعود ويتأمله من فوق لتحت : هههههههههههههههه وش سويت فيه
سلطان : يشبهه ولا ؟
بو سعود : يشبهه مررة خصوصا عينه بالنظارات تخدع . .
عبدالعزيز ويرى الصورة التي سينخدع بها : بس خشمه غير خشمي
سلطان : ناسينه من 10 سنين ماشافوه ..
بو سعود : عارف وش تقول ؟
عبدالعزيز أبتسم وبنبرة واثِقة : لاتخاف على صالح النايفْ
بو سعود ضحك وأردف : كفو والله
عبدالعزيز وينحني لسلاحَه ويدخله في جيبه .. ويأخذ مفتاح سيارة البنتلِيْ والهوية الجواز المزيّف : بيجي وراي حرسْ ؟
سلطان أخرج جهاز التتبعْ والتنصّت . . كانت شريحة صغيرة جدًا . . وضعها خلف ساعة الرولكسْ وقدّمها له
عبدالعزيز أرتدى الساعَة
بو سعود : ماراح نشككهم بحرس وغيره , إحنا بنراقبك من هالجهاز . . جربه سلطان ولاعليك أمر
سلطان فتح الشاشة المتوسطة الحجم في مكتبه : إيوا تشتغل صح
عبدالعزيز : الصوت واضِح
كان يسمع الصدى من السماعات المرتبطة بالشاشة
سلطان : كل الأمور تمام . . . أملنا كبير فيك ياعبدالعزيزْ لاتشككهم بأي شيء وصدقني بس يعرفون بإسمك بينهبلون هم يبونك من زمانْ خلك عادِي وريلاكس زي ماعلمتك طول الفترة اللي فاتت . . نظراتك أبدًا أبدًا لاترفعها لفوقْ . . خلها حادة وعلى كل شيء قدامك دقق فيه خلك نبيه جدًا وخلهم يشكون بنفسهم من هالنظرات
عبدالعزيز : طيبْ
سلطان وبو سعود يخرجون معه
سلطان : متعب شغل الشاشات بالصالة الرئيسية
بو سعود : كلنا بنشوفك ونسمعك وتحت حمايتنا بس أهم شيء لاتتوتّر
عبدالعزيز وهو يمسك الكاميرا الصغيرة جدًا وجدًا : جربتوها تشتغل ؟
سلطان : إيه مجربة شوف مكانهم اللي يجلسون فيه دايم أو يخططون فيه وعلقها بدُون لاينتبهون وأول شي شوف إذا المكان مراقب أو لا
عبدالعزيز : أوكِي . . وخرج متوجه لسيارة البنتلي الواقفة أمام المبنى والتي تم تسجيلها بإسم شخص متوفِي منذ زمنْ حتى يخدعونهم إذا بحثوا عن رقم السيارة . . !
طوال الطريق وهو يُفكر باللقاء الأول مع رائد الجوهي . . خائف لن يُخفي ذلك على نفسه لكن واثق من قُدراتِه ..
صالح النايفْ ؟ إسم متوفي يهم الجوهي أكثر من أي شيء آخر . . توفى ولم يلتقي بالجوهي سوى بالرسائل وآشخاص آخرين هذا ما سيُسهّل المُهمة عليه . . . . ثري جدا هذا الـ صالح ولكن شر أعماله اوقعته ’
قطع دائِرة أفكاره صوت سلطانْ الذي مُرتبطة بسماعة صغيرة في أذنه اليمنى ليتأكد من فاعليتها

,
في الظلامْ جالِسةْ . . بكائها هذه اللحظة هو الحاضِرْ /
تعيسة جدًا وتصبّر نفسها بأحاديث من أيات الله . . . هو إبتلاء من الله تُمتحن به وستصبرْ !
لكن لاتريد أن تفكر بردة فعل سلطان عندما يعلم بأنه ليست بَ بنتْ !! لاتُريد أن تتخيل ماذا سيدُور براسه بأنها في مصافْ الزانيات أو كلمة أشد قُبحا من هذه !! لاتُريد ولكن رغما عنها تُفكر بِه وبردة فعله . . لن تستطيع الدفاع عن نفسها ! جائتها فكرة مجنُونة ولكن لن تتم . . . . تتطلق منه بعد فترة من زواجهُمْ وعندها سيكون لها حجة بأنها ليست بنتْ ولكنها تستغل سلطان بذلك وهو ليس له ذنبْ !! لآ تريد ان تكون حقيرة لدرجة الإستغلال لكنها مُضطرة كي لاتجرح أحد !!
لن تسمح لسلطان أن يقترب منها ويلمسها وستطلب الطلاق مثلها مثل أيّ فتاة !!! لن يرفض بالطبع لن يرفض . . لكن إن رفض !! لا لا لم يتبقى سوى خيط الأمل هذا إن تم ستستعيد شيئًا من حياتِها ضاع . . . لكن إن لمسني سلطان لن أستطيع أن أرفض كيف أرفض بماذا أتحجج ؟ سأضيع فعلاً لن يُصدقني أحد وسيذبحني ريّان قبل سلطان !!!!



.

.

أيها القلبُ الذي يحرم من شمس النهارْ
ومن الأزهار و العيد . . كفانا !
علمونا أن نصون الحُبْ بالكره
وأن نكسو ندى الوسط . . غبار !
أيها الصوت الذي رفرف في لحمي
عصافير لهبْ .
علمونا أن نغني و نحبْ كل مايطلعه الحقل من العشب
من النمل ومايتركه الصيف على أطلال دار ..
علمونا أن نغني ونداري حبّنا الوحشي
كي لايصبح الترنيم بالحُب مملاً ..
عندما تنفجر الريح بجلدي سأسمي كل شيء بإسمه
وأدق الحزن والليل بقيدي
ياشبابيكي القديمة !!

لزوجتِيْ و حبيبتِي | أنا أعيش لأجل أزهار حبك المستوطنة قلبِيْ ..

أغلق الدفتر وهو يضع نقطتين في نهاية سطرهِ !
وأمسك اول وردة وقد سقطت نصف أوراقها من الجفاف أُهديت له بحياته كانت منها !!

.

.



رفع عيناه في زاوية هذه المقهى : ماخبرّوك أني ماأطيق الإنتظار
غادة تمد له الوردة وبلكنة لبنانية : عجئة سِير
ناصر ضحك وأردف : عطيني فرصة بس أحاول أعصب عليك
غادة أبتسمت وهي تجلسْ : بالأساس كلامِك يحبني أكثر منك
ناصِر : وأنا مالي سلطة على كلامي في حضورك
غادة بخجل شتت أنظارها : طيب ياشاعرِي لاتتغزل فيني اليومْ عشان عندي أخبار مرة حلوة لك
ناصر : هههههههههههه وشو ؟
غادة : أبوي وأخيرًا غير رايه بموضوع العرس وخلاه بعد العيد
ناصر من الصدمة ضحك وهو لايستوعب
غادة : ههههههههههههههه والله عبدالعزيز حاول فيه وبعدين أمي وآخر شيء قال خلاص
ناصر : تدرين أني قلت بكتب فيه قصيدة هجاء وهو يأجل في هالعرس
غادة : عشان أذبحك
ناصر : روحي فدوة لك
غادة تغطي وجهها وبضحكة : خلاص غادة بتختفيْ
ناصر ويجلس بالكرسي الذي بجانبها ليقبّل كفوفها التي تغطي وجهها
غادة ألتفتت عليه وهي تنبض حُبًا له وكفّها تعانق كفّه : أنت أحلى شيء صار في حياتيْ


,

بنبرة واثِقة وهيبة واضحة في عيناه : ياليت تستعجلْ
أحدهم : تفضل أجلس ماعلى نبلغه
بحث في عيناه في زوايا هذه الدارْ ..
أنتظر دقائِق عديدة جدًا , وأتاه شخص غير الذي أستقبله : والله طويل العمر مشغول هالحين أترك لنا رقمك ونتصل عليك إحنا
وقف عبدالعزيز : طيب بلغه هالكملتين يمكن شغله يخلص . . صالح النايف يبي يقابلك
رد بضجر وهو يجهل هذا الإسم : وخير ياطير لو سمحت إحنا مشغولين الحين ماهو وقتك
عبدالعزيز يحك أسفل شفته : معليش بس ماهو من عادتي أنتظر أكثر من دقيقة فياليت تتوكّل ولاتضيّع لي وقتي
تحلطم هذا الرجُل ودخل وماهي الا دقائق وتشهد حضور الجُوهي بكبره أمام عبدالعزيز
عبدالعزيز وقف بإبتسامة : نسينا العهد ؟
رائد وعيناه تتفحصه جيدًا : صالح !!!!!!!!!!!!
عبدالعزيز : حيُّ يُرزق
رائد : الله يالدنيا كيف جابتك عندي
عبدالعزيز : ماراح نحكي بَ وش صار بالماضِي أنا عندي مصالح وترتبط فيك وبجهة ثانية هي مصالح لك بالأساس
رائد : تفضّل نحكي على روقان داخِلْ ,
دخل لهذه القاعة الواضح بها الثراء الفاحش . . تفحصت عيناه بثواني إن وُجدت كاميرات مراقبة , الواضح فقط رجال يحاصرون المكان ليحفظوا أمنه . . . جلس في مكتبه : وش تشرب ؟
" سلطان : شاي بدون سكّر " - لأن سلطان يحادثه بإستعماله السماعه فسيكون حديثه بين أقواس حتى لاتخربطون :$ "
عبدالعزيز : شاي بدون سكّر
رائد : ماغيرت العادة كانوا يخبروني أنك ماتحب السكر
عبدالعزيز : معدن أصلي وش يغيّره
رائد يبتسم : بس يصدّي ؟
عبدالعزيز : ولكل قاعدة شواذ
رائد : وين كنت طول هالفترة الماضية ؟ 10 سنين لاحس ولا خبر !!
عبدالعزيز : ماني جاي أجاوبك ولا جاي أسألك جاي احقق معك فرصة ماتتعوّض
رائد : وأنا أسمعك
عبدالعزيز : تعرف محمد الـ******* ( إحدى الجنيسات )
رائد : أكيد
عبدالعزيز : بستفيد من علاقتك فيه
رائد : والمقابل ؟
عبدالعزيز : أهرّب لك من الجمارك باللي تبيه
رائد : تحالفت مع واحد من الأمن ؟
" سلطان : لايشك بأي علاقة أمنية "
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههه كان زماني في الديرة اللي أنت خابرها
رائد : ممنوع من السفر وحالتك حالة وميّت حسب ماأعلنوا وإلى الآن مانقصت درهمْ !!
عبدالعزيز : قلت لك معدن أصلي مايصدّيْ
رائد : كيف أفيدك بمحمد الـ****** ؟
عبدالعزيزْ : ودّهم بَ راس مين ؟
رائد ضحك وأردف : وتسأل بعد !! أكيد سلطان بن بدر
عبدالعزيز : وأنا أبي راسه
رائد : غربلك بسجونه
عبدالعزيز : وهالغربلة لازم لها ذبح
رائد : بتطيّح بين دولتين يارجّال
عبدالعزيز : وبربّحك ولا ؟
رائد بصمت لدقائق وهو يفكّر : تمّ
" سلطان : لفّ على مكتبه وعلق الكاميرا بيمينها "
عبدالعزيز وقفْ : دبّر لي لقاء معاه هنا ..
رائد : أول نظمن !!
عبدالعزيز : أظن ماتجهلني لا قلت الكلمة مابترجع
رائد وقف : أجل حاضرين للطيبين
عبدالعزيز أبتسم وهو يقترب من لوحة على يمين مكتبه : هاللوحة تجمعك مع أموات !!
رائد : وبنحييهمْ ولا وش رايك ؟ عبدالعزيز يلتفت عليه ويديه خلف ظهره ليُلصق الكاميرا بِها وقد ضاعت بين أوراق الشجر الإصطناعي التي في مكتبه . . وتوجه للباب وألتفت . . لطاولة صغيره رمى عليها بطاقة فيها رقمه : أتصل علي إن حضّرت لي لقاء معاه . . . وخرجْ



,


الساعة الثانية فجرًا . .
عبير : مُفاجئة
بو سعود رفع عينه بصدمة بشكل رتيل
رتيل وشعرها مموّج بلون الكاكاو وبشرتها برونزية وقد توحّد لونها: ههههههههههههههههههههههههه عيونك تقول بشع
بو سعود : وش مسوية بنفسك ؟
رتيل تدور حول نفسها : مو حلوة القصة الجديدة ؟
بو سعود : لأ حلاتك بالأسود
عبير : يالله يبه أنت موديل قديم أسود وماأعرف ايش . . بالعكس البني حلو مرة عليها
رتيل : أنت في قلبك تقول حلو دارية ههههههههه
بو سعود : ماعاد أعرف لكم والله
رتيل : قول حلو
بو سعود : حلو ولاتزعلين
رتيل أبتسمت : أيوا كِذا
بو سعود : يالله روحوا ناموا من الصباح بنمشي للشرقية ووراكم ليلة متعبة وعرس وناس فأرتاحوا
عبير : طيبْ . . تقبّل خده . . تصبح على خير ياجميل
بو سعود بسخرية : ماعدنا نقرب للجمال
عبير : بس تبقى بعيوني أجمل رجّال في حياتي
بو سعود ويضع ذراعه على كتفيها : يافديت هالقلب
رتيل : وأنا ؟ كل هالحب لها
عبير : كلت قلبك الغيرة
رتيل وهي تطبع قبلتها على خد والدها وتهمس : مفروض الحُب للصغيرة


,


رجّع كل ماأكله اليومْ . . بدأت أعراض الحُمّى تظهر عليه . . . كان سُعاله متواصِل ومؤلم لصدره ,
أرتمى على السرير وعيناه المُتعبة على السقف : رحمتك ياربْ

غادة : حرارتها مرة مرتفعة
والدتها : من الفرفرة تحت الثلج أكيد بتمرض أنا قايلة لها لاتطلع
عبدالعزيز : طيب وش قال الدكتور ؟
والدته : عطاها مخفض للحرارة وهذا هي نايمة الحين
عبدالعزيز الهلكان من المؤتمر الذي كان في الأردن , دخل غرفتها وأبتسم أول ماسقطت عينيه عليها . . : هدول
هديل فتحت عينيها بتعبْ
عبدالعزيز يقبّل جبينها الحار : وحشتيني
هديل أبتسمت بتعبْ وبصوت مبحوح : وأنت وحشتني أكثر
عبدالعزيز بغرور : مقدرتِ تتحملين غيابي ومرضتي
هديل : شف الأبجورة اللي هناك بتجي على جبهتك الحين
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههههه حتى وأنتِ تعبانة لك حيل تهاوشين
هديل : متمسخرة من أمي أكيد لي حيل

عاد مع سعاله الذي أزعجه , أغمض عينيه وهو يعيش في عالم إفتراضي من خيالاتهم وأطيافهم همس بصوت قد أُهلك : أشتقت لك



,


وساعات الفجرْ الأولى ساكِنة
على الكنبة متمدد ومندمج في قراءة الكتابْ ,
قطع قراءته صوتها : منصور
منصور وعينه لاتفارق الصفحة : هممممم
نجلاء تنهّدت : أنا شاكة بشيء
منصُور أستعدل بجلسته وأغلق الكتاب : وشو ؟
نجلاء وهي ترتبك كيف تُخبره : أنا حامل
منصور وتوقف نبضه لثواني
نجلاء : مدري تحليل منزلي بكرا أروح أحلل بالمستشفى ويتأكد أو لأ؟
منصور بغضب : كيف ؟
نجلاء برجفة : وش اللي كيف !! أنا ماكليت حبوب المنع خفت
منصور : يعني كنتي تكذبين عليّ ؟
نجلاء : ماكذبت قلت لك من قبل أخاف من هالحبوب
منصُور أمسك جبينه وهو يحاول يستوعب
نجلاء ودموعها تشارف على السقوط : يمكن مو أكيد
منصُور بصراخ : مصيبة تعرفين وش يعني مصيبة
نجلاء وسقطت هذه الدموع : ليه ؟
منصُور : لأنك غبية ماراح تفهمينْ . . وقف وهو يفكّر بحلّ
نجلاء وقد فاضت دموعها وكلماتها : على فكرة ماني محتاجتك بشيء بدل ماتحمد ربي وتشكره تسوي كِذا !! غيرك يحلم في طفل وأنت تصرفاتك كلها سلبية إتجاهي والحين من هالخبر !! الناس تفرح وأنت تعصب وتصارخ . . انا ماني عبدة عندك تآخذ كل حقوقك منها وتنسى تعطيني حقوقي زي مالمستني وأخذت حقك الشرعي مني أنت مجبور تتقبل هالحمل وعلى فكرة أنا متأكدةة من الحمل ورحت المستشفى وحللت . . ورمت عليّه أوراق التحليل . . . ماني محتاجة أبدًا وقوفك معايّ أنت أصلا عُمرك ماراح توقف لامعاي ولا مع غيري . . أعتقني من غرورك ورجولتك ذي اللي ماتطلع الا عليّ
منصُور وفعلا قد تبخرت كل كلماته هذه اللحظة حتى يرّد عليها
نجلاء وهي تبكِيْ بقهر بحسرة : وأمّك تدري !! على أساس أنها المفاجئة اللي بتفرح ولدها !! كلهم حسّوا فيني كلهم سألوا يانجلاء هاليومين أنتِ تعبانة وصايرة تدوخين كثير ويانجلا ويانجلا كلهم إلا أنتْ !!! كلهم يحسون الا أنت !!
منصُور بصوت هادىء : أنا الحين ماأحس !!!! أنتِ أصلا وين بتلقين إنسان يخاف عليك أكثر منّي ؟ أنا أخاف عليك حتى أكثر من نفسيْ !! أنا أتعذب كل مرة أشوفك فيها وتقولين لي ماأحس !!! لاتظلميني كذا وأنتِ تجهلين أشياء مو شيء واحد وبس ! لاتزيدين على همّي نظرتك لي
نجلاء بصمتْ ودموعها هي الحاضرة . . تستمع له هُناك شيء غامض تُريد معرفته : وشو ؟ قولي وشو !
منصُور : لأ ماراح أقولك يانجلا
نجلاء برجفة : يتعلق فيك ولا فيني ؟
منصُور : فيني أنا
نجلاء بدمُوع : تكفى قولي
منصُور بصمتْ
نجلاء : تكفى منصور يمكن له حل قولي
منصُور : أنا بمصيبة يانجلا وهالحمل بيزيد مصايبه عليّ , أنا ماأبي ولدي الا منّك بس مو الحين
نجلاء أقتربت منك ومسكت كفوفه تتوسل إليه : قولي ريّحني
منصُور وعينيه تبحر في عينيها : لا يانجلاء مقدر . . بس هالفترة أصبرِي مالك أي مقدرة تصبرين عليّ ؟ أنسي الطلاق أنسي مشاكلنا بس فترة وبعدها أبشري باللي تبينه


,

- ميونخْ –

تفتقده كثيرْ . . أستمعت للرواية أكثر من مرة من مللها , لاشيء يُملي عليها وقت فراغها ووالدتها في شغلها وترجع مُتعبة !
خرجت من غرفتها وهي تتجه للصالة وتعّد خطواتَها ’
شعرت بوخز في أسفل عينيها . . . أغمضتها وهي تجلس على الكنبة وتحاول أن تُرهق عقلها أكثر بتفكيرها ومحاولة التذكُرْ ,
تربط بين أحلامِها ولكن لاخيط بينهُمْ . . هُناك رجل لاتعرفه قد يكون أخيها . . . هُناك رجل آخر يبدو لها عاشق قد أخبرها عدة مرات عن شيء يُدعى أطفال إذن هل أنا كنت متزوجة ؟ أو . . . . ! متزوجة طيب كيف ؟ كيف ماسأل عني للحين !!!! أو يمكن كنت بعلاقة ؟ معقولة كنت بعلاقة مُحرمة !!
أمسكت جوالها وكان اول رقم هو رقم والدتها والثاني وليد ,
أتصلت عليه بإرتباك لاتعلمْ ماذا تقُول ولكن أصابعها قادتها له ,
رد : هلا
رؤى بصمت
وليد : رؤى ؟
رؤى : إيه , مساء الخير
وليد : مساء النُور , ياأهلين
رؤى : الحمدلله على السلامة
وليد : الله يسلمك ويحفظك . . كيفكْ ؟
رؤى : تمام . . آآ
وليد : وش رايك تجين للمطعم اللي بنهاية شارعكُم انا فيه الحين
رؤى : مشغول ؟
وليد : لأ أنتظرك لاتتأخرين ... وأغلقه
رؤى وتراقصت فرحًا .. أتجهت لغرفتها وهي تتلمّس سريرها لتأخذ الملابس التي وضعتها لها والدتَها ,

مغربْ اليوم الموعُود – زواج سلطان من الجُوهرة –

" الحياة بكل مافيها من جمال لن تبدُو كذلك بالنسبة لي . . مالم تكُونّي بِها "
أبتسمت عبير وأدخلت جوالها في حقيبتها . . . هذا العاشق أنا أعترف بأن كل خلية في جسدي تُصدقّه وإن كان كذبًا أريد أن أعيش هذا الكذبْ معه ,

أخذت نفس عميق وهي تطرد كل خيالات تُركي التي تلتهم حتى جمالها . . في أبشع حالاتها حسب رايها وضد أراء من حولها الذي يُسمعها من الإطراء و المديحْ ’

أفنان : وخلصنا . . وريني تجنينن ماشاء الله . . . . شكرا يايسرى
يسرى : العفو مدام . .
أفنان : وريني هالضحكة
رتيل : أنا لو منك كان الحين أرقص ومبسوطة وشو له أضيّق صدري ؟ ياكرهي عاد أبكي في ليلة عرسي !! مدري أنا يزفوني على اللي بيذبحني ولا الجميل سلطان *أردفتها بضحكة*
أفنان : صادقة والله
الجوهرة في داخلها " أنا أشهد أنهم يزفوني على اللي بيذبحني "
عبير : سمايل يابنتْ
الجوهرة تبتسم ودموعها تلمع في محاجرها
رتيل : يالله جوجو أضحكي بنصوّرك وأنتِ تبكين يعني ؟ وش جوّك ياشيخة تراه عرسك انا فرحانة أكثر منك
الجوهرة مع كلمات رتيل بكتْ وأنهمرت دموعها
رتيل برجاء : آنا آسفة خلاص تكفين لايخرب المكياج لألألألألألألألألألأ جوجو حبيبتي الا المكياج
عبير تضحك على شكل رتيل التي تترجى : ههههههههههههههههههههههههه خلاص أنا الحين أعدل الكحل
الجوهرة : أحس بختنق
عبير : خذي لك نفسْ عميق وأقري أذكار المساء وكل شيء تمام لاتخافين
أفنان : الحين بنجلس كذا لين نروح القاعة كل شيء بيخربْ
عبير : لآلآ الجوهرة واللي يخليك لاتبكينْ
رتيل : أنا مو قلت لك قبل المكياج روحي أبكي لين تقولين بس بعدين أرجعي لنا
أفنان : ههههههههههههههههههههه رتيل مو وقتك
رتيل : وأنا صادقة الحين يسرى راحت بعد ولاتصدقين عبير مافيه أفشل منها بالمكياج
عبير : أنا فاشلة وبكل بجاحة تقولها ماكأني معدلة هالخرابيط اللي حاطتها
رتيل بدلع : لأني انا جميلة ومااحتاج الا بس كحل بس أنتم كومة مكياج يالله تعدلّكم
عبير : لايكثر واللي يسلمك . .
قبلاته . . أنفاسه تحرقها بشدة . . مآسي تلك الليلة تحضر بكل تفاصيلها في هذه الثوانيْ . . . وضعت كفوفها على فمّها لكي لاتخرج شهقاتها
عبير و أفنان و رتيل سكنُوا أمام هذا المنظرْ !!
الجوهرة وكأنها تتقيأ الوجع . . بكت ودموعها سقطت كمطرٍ غزير . . وأنينها يُسمع صداه ,
هذا ليس بكاء عروس خائفة من ليلتِها الأولى *هذا مايدور في رأس عبير و رتيل وأفنان*
عبير : بسم الله عليك . . الجوهرة حبيبتي وش فيك ؟ طالعيني
الجوهرة : أتركنييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييي . . .يمممممممممممممممه أرجعييييييييييي . .سقطت من الكرسي وهي تضم نفسها
أفنان أبتعدت بخوفْ وهي ترى أختها بهذا المنظرْ . . رتيل وعبير مفجوعين !!
الجوهرة ببكاء وهي قد أغلقت عينيّها ومتكوّرة حول نفسها على الأرض وتُركي حاضِر وبقوة في عقلها وفي كل شيء : يممممه . . . ريّآآآآآآآآآآآآآآآآآآن .. . . صرخاتها المُتعالية جعلت الجدران تردّها بصداها . . وكأنها تمُوت أمامهم وهي تلفظ أساميهُمْ وتختنق بِها شيئًا فشيئًا وينخفض صوتها أكثر : ياربييييييييي .. يالله مايصييييييير . . . . مايصيييييييييييييييييييييييير ماينفع !!!! لفظت انفاس أخيرة وأغمى عليها
أفنان ورتيل بلحظة تجمد في مكانهم , عبير تقدمت وأنحت لها : جوجو ؟ جيبوا مويا . . . *مازالوا واقفين * صرخت بهم : بسرعةةةةةةة
أفنان ركضت للأسفلْ
رتيل : وش فيها ؟
عبير : اللهم أنا نعوذ بك من شياطين الإنس والجنْ
رتيل : بسم الله . . داخلها شيء ؟
عبير بهمس : مدري يمكن . . مدرري . . .روحي شغلي التلفزيون على قناة القرآن وعلّي على آخر شيء
رتيل : طيب . . وخرجت للصالة التي بجانب غرفتهم . . . فتحت التلفاز على قناة السعودية للقرآن وأعلت على آخر شيء
عبير وهي تضع كفوفها على جبينها وهي تدعي بكل ماتعرف من أدعية
أفنان مدّت كأس الماء : أتصل على مين
عبير : لآتخوفينهم . .
أفنان ونزلت دموعها : ليه ماصحت ؟
عبير وهي تبلل وجهها بالماء: هذا خانقها * نزعت العقد الذي ترتديه * ومنها نزعت طرحتها ومع نزعها له خربت تسريحتها وسقط كل شعرها على كتفِها ,
بدأت تفتح عينيها المحمّرة ,
رتيل : خلني أكلم خالتي !!
عبير : لألأ . . الجوهرة حبيبتي أصحي
الجوهرة ماإن وضحت لها الرؤية حتى عادت للبُكاء وشهقاتها ترتفع
أفنان لم تحتمل رؤيتها بهذا المنظر وخرجت من الغرفة جالسة على الكنبة وتبكي وكأنها في عزاء !!!
ساعدتها عبير بالوقوفْ : وش فيك ياروحي ؟
الجوهرة ولاتُجيب على شيء سوى البُكاء
عبير : خايفة ؟ من سلطان ؟ إيش بالضبط ؟ ماتبين تدخلين على الناس ماهو لازم يجيك سلطان الى هنا ماله داعي اصلا تروحين للقاعة اذا تبين !!
رتيل : بتصل على خالتي مستحيل نخليها كِذا
عبير : رتيل لأ معها ضغط لاتفجعينها
الجُوهرة بصوت متقطع : لآتخبرينها
عبير ألتفتت عليها وهي تمسح بأصابعها الكحل الذي تحت عينيّها : طيبْ خلاص وش رايك تروحين تتروشين وتصلين ركعتينْ وترجعين تلبسين فستانك ورتيل تسوي لك شعرك وأنا أسوي لك مكياجِك ولاتشيلين همّ ماراح تتأخرين ولا شيء وماراح نروح لقاعة الأفراح ويجيك سلطان الى هنا . . أتفقنا ؟
الجُوهرة هزت راسها بالإيجاب دُون أن تنطق حرفها
عبير : لحظة أساعدِك . . فتحت سحاب فستانها . . . إحنا هنا ماراح ننزل تحت متى ماأحتجتي شيء



,


رغم تعبهْ يتمرنْ في هذه الساحة إلى هذا الوقتْ ..
ركض وأجهد نفسهْ . . . كان يتدرب لوحده والسكون يعم المكان سوى من أنفاسه المتعالية
تسلقَ المبنىْ ونزل منه بخيّط قد ربطه في كفيّه . . أتعب نفسه بالتمارين القاسية هذه !!
أشعل النيران وقفز من عليّها *هذه التمارين كان يتمرنها بإشراف من سلطان و مقرن أيضًا وكان يُدرّب عليها الموظفين الجدد في مراحلهم الاخيرة وليست الأولى مثل عبدالعزيز*
توجه لسلاحَه وبدأ بالرميْ وتصويباته الدقيقة تأتي في المنتصفْ . . . أهلك نفسه بجِد !!
من خلفه : عبدالعزيز
ألتفت وهو يتصبب من العرق وتقاطيع التعب قد بانت على ملامحه
أحمد : يكفي اليوم كِذا ؟
عبدالعزيز تنهّد وهو يرمي السلاح جانِبًا ويمسح الدماء من جبينه *عندما تسلق ضرب الحجر في جبينه بالخطأ*
أحمد : أجهدت نفسِك . .
عبدالعزيز وهو يأخذ قميصه المرمي : أسلي نفسي
أحمد ضحك : تسلي نفسك كِذا
عبدالعزيز وهو يدخل ويأخذ منشفته ويمسح وجهه : أنا برجع البيتْ



,

- فيْ المطعمْ -

ولِيدْ : مافهمتْ
رؤى : كيف أعرف إذا كنت متزوجة قبل الحادث أو لأ ؟ فيه أحد دايم يجيني في أحلامي يكلمني عن أطفال ويحبّني يحبني حيل كلامه كل غزل فيني
وليد تغيّرت ملامحه
رؤى : بس كيف ماسأل عني إلى الآن ؟
وليد وقد تعقّد أكثر وأكثر : متزوجة !!!
رؤى هزت كتوفها : ماأدرِيْ والله ماأدرِيْ
وليد " مقرن . . زوج . . أخوان . . حادث . . كذب بأسمائهم . . . . وش الربط بينهم كلهم "
رؤى دمّعت عينها : ماأستوعب أنه عندي أطفال ؟
وليد وعينيه في عينها . . سكون يلفّه الآن . .. . . أبشع خبر قد يسمعه في حياته كُلها . . . .لآ يارؤى يارب كذب وهذي من أوهامكْ ,


,


غارقة في المياة الدافئة مع دمُوعها و نزيف أنفها والدماء تسقط إلى أسفل قدمِها ,
لو الإنتحار بشريعتنا حلال ماكان بقت روحي إلى هاللحظة . . لولا الخوف من الله ماكان عشت الى هاليُوم !!
حتى ليلة عرسها تحوّلت إلى الكآبة . . . . . . !
أخذت منشفتها ولفّتها عليها وماإن أقتربت عند الباب حتى أستمعت لحديثهُمْ
: مجنوووووووووووووووووووووون أكيد مو صاحي كيف يسوي كِذا !!!!!!!!!!
سقطت على ركبتيها على الأرض الباردة وهي تحاول تلّم عبراتها . . . ياربي لاهذا فوق طاقتي ماأتحمل وربّي ماأتحمل ,


,


تُركي واقف بصدمَة أمام هذا الحديثْ . . .


.


,

أنتهىَ


0 شامخة و بنت رجال و جاء من يغلبني / بقلم روح أمي وقلبها
0 كبرياء رجل وشذوذ إمرأه
0 أسرار الجمال
0 تدري وش أقسى جرح في قلب البنت و في مفاهيم الجفى و القساوة !
0 خيالات مجنونه
0 سما غابة الأوهام ، كاملة
0 وصفة لتخسيس البطن وتقليل الترهلات
0 لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
0 فوائد بذرالقاطونة والكتان للشعر والبشرة
0 إنت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير
0 رواية : قلبى إختارك و جيتك طاير حر طليق ما ملي غيرك عيونه وياما في دنياه شاف
0 رواية: خايف ياقلبي خايف / كاملة
0 الخل والفلفل الاسود لعلاج القشرة
0 طرق تساعد على تخسيس الوزن
0 رواية وه فديتك / كاملة
خيالات مجنونه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 06:27 AM   #27
-||[قلم من الماس]||-
 
الصورة الرمزية خيالات مجنونه
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13
خيالات مجنونه is on a distinguished road
افتراضي


البـــــــــ14ـــارت

.

.

.



حين نحب ، ينتحب الانتظار على طاولة المقهى،
تمر هوادج الماضي في الشارع أمامنا، فنمطرها بالياسمين،
ننسى ضجيج الباعة الجوّالين بالميكروفونات،
ونواح سيارات الشرطة والإسعاف وأبواق الأعراس
والجنازات.
لن أرتب موتاي في كهف أعماقي بكامل نياشينهم،
لن أصفٌهم كعساكر ماتوا في شرخ الحزن،
ولن أجلس لأكتبهم بيد الظلال،
بل سأحبك، ولن أفشل في اختراع هذا الحب!

*غادة السمان

.

.

.



في صدمة حديثهُمْ ,
أفنان : مو معقول ريّان بيحرجنا كلنا
عبير : مجنوووووووووووووووووووووون أكيد مو صاحي كيف يسوي كِذا !!!!!!!!!!
رتيل : كأن الجوهرة رخيصة عنده يقوله روح أخذها يالله مو طبيعي ذا الرجّال
عبير : طيبْ خلاص يمديها وتروح
رتيل : مُستحيل كيف على الأقل نصوّر معها ونخليها تفرح شوي مو كِذا بروحها متضايقة وبعد يجيها الحين ويآخذها وتوّ الناس ماجت 9 بعد !!!!! حركة ريان ودّي أتوطى في بطنه الحين
عبير : بالله هدُوء قبل لاتجي جوجو

ومع إقتراب هذه اللحظة تشعر بالإختناق بشيء ينبض بيسارها يضعفْ . . .
عادت للبُكاء . . هذه الليلة كئيبة سوداء قد تكُون حمراء بدمائها التي ستنزفْ عند قتلَها على يد سلطان !!!
كُل هذه الأفكار السوداوية تلتهمْ من ملامِحها الجمال !!
وقفتْ وأحكمت ربط المنشفة أكثر وخرجتْ لهُمْ وعينيها مُحمّرة جدًا جدًا ..

عبيرْ : تبين تآكلين شيء ؟
الجوهرة بنبرة مبحوحة : مو مشتهية
عبيرْ : طيبْ نشفي شعرك وألبسي عشان بيجون بعد شوي
الجُوهرة : سلطان ؟
عبير بتوتّر وهي تكذبْ : إيه عنده شغل وكذا مضطر يعني له ظرف
الجُوهرة بضيق : طيّبْ
خرجوا البنات ليهمسُوا بالحديثْ في الصالة على ماترتدِي فستانها !
أفنان : أمي ماترد بعد . . أوووووووووفْ
رتيل كانت ستتحدثْ لولا سماع الأصوات الداخلة بالأسفل


,


جالس في قاعة الرجَال بصدمة وهو يتذكر حديثهُمْ –

ريّان بحقد : حتى شغلك مو مخليك في ليلة عرسك
سلطان يُدخل في جيبه الجوّال وبإبتسامة : مُشكلة لاكنت تخاف على أمن بلد !!
ريّان : دام كِذا حتى إحنا نخاف على أمن بلد وش رايك نزّفك عليها الحين !!
سلطان شعر بسخرية نبرته وهو يتحدث : الشكوى لله
ريّان وقف وهو يُريد إحراجه ويتحدث بنبرة عالية : العريس مشغول بأمن البلد وإحنا نخاف على هالبلد عشان كِذا بنزّفه الحينْ عسى زفّة المغرب فيها خيرْ
سلطان وَ * شر البلية مايُضحك * رغم ضحكه إلا أنه قامت البراكين في صدره ولو مسك ريّان لأودعه قتيلاً
تُركي في صدمة من حديثهُمْ . . كيف يُزّف عليها الآن ! يعني ستُحّل لأنظارِه !
بجنون العاشقين يُفكر كيف سيراها وماذا سيقول لها . . . صُعق وكأنه للتو علِم بزواجِها . . تجمّد في مكانه وأقدامه ماتقوى الوقوف !!!
خرج من المجلِسْ ويفتح أزارير ثوبه وهو يشعر بالإختناق . . ويردد : ماراح تتهنى فيها دام أنا حي والله ماتتهنى فيها



,


رتيل : جوّ ؟
أفنان : لحظة أنا بنزل أدخلوا للجوهرة . . . ونزلتْ وهي تشاهد ريّانْ لوحده . .
ريّان : 10 دقايق وخليها تنزل
أفنان : ماجهزت
ريّان بغضب : قلت 10 دقايقْ
أفنان سكنت أمام غضبه !! حتى زفتها لن تُزف كالعروس !!!!
صعدت وهي تحبس دموعها لاتبكِي . . هذا الزواج البائس ماكان ليمّر هكذا ’
دخلت على الجُوهرة وهي قد أرتدت فستانها فقط !!
عبير : مين كان فيه ؟
رتيل فهمت من عيون أفنان الحاصِل : طيب خلنا نسوي شعرك بسرعة
مرت الدقائق والعشر أيضًا
عبير وهي تبحثْ عن الكحل وهو كان بيدها *من التوتر* : يالله وين راح
أفنان : الكحل بإيدك
رتيل تنهدّت : الله يثبت العقل بس . . . .
أفنان : ترى أمي ماتدري تحسبك بتجين القاعة
الجُوهرة بهدُوء : بحاكيها بعد شويْ
عبير : صليتي ؟
الجوهرة : إيه
عبير : الحمدلله ..
بدأت الجوهرة بالرجفة وإن حاولت تخفيها
دقائِق وأنتهت رتيل من شعرها الذي رفعته بأكمله وثبتت الطرحة وموّجتْ غرّتها الطويلة على جنبْ . . وأكتفت بهذه التسريحة البسيطةْ !!
عبيرْ رسمت عينيها بالطريقة البدوية المعرُوفة وأكثرت من الماسكرا . . ووضعت لمساتها النهائية الناعمة وأكتفت بذلكْ !!
أفنان : الحمدلله خلصنَا . . عطتها مسكتها *كانتْ ورد لونه بصلِيْ ومُنسّق بعناية*
أفنان أبتسمتْ ولمعت عينيها بالدمُوع : مبروووك عسى ربي يهنيكم ويسعدكُمْ
الجوهرة ماإن رأت عينا أفنان حتى سقطت دمعة يتيمة على خدّها
عبير : لآتبكينْ عشان خاطرنا . . مسحت دمعتها !
رتيل : لحظة أبتسمي وريلاكسْ وكل شيء بيكون تمام . . . لازم نصوّرك بس عاد أضحكِيْ
الجوهرة وهي تجُاهد حتى تخرج إبتسامة منها
صوّروآ وإن شاهدُوها بعد سنين سيعلمون مقدار الألم المُرتسم بعيونْ الجوهرة ’


,



عبدالعزيزْ وهو يتحدثْ بجواله الآخر : خلاصْ انا بالإنتظارْ
رائد : بس ودّنا بزيارة لك لِنا
عبدالعزيز : على ؟
رائد : ودّنا بكم شغلة تتعلق فيك
عبدالعزيزْ : على حسب وقتِي بشوفْ
رائِد : أجل إحنا بعد بالإنتظار
عبدالعزيز أغلقه وهو يتنهّد .. ويرتمي على السرير وهو يُريد الراحَة . . . . ضحك فجأة وهو يتذكَر رسالة رتيل وبنفسه *محترفة بالكذب بعد* . . .
أمامه واقفْ وعيناه تتحدث بأحاديثْ لايفهمها عبدالعزيزْ . . . كان يختنق ويشهق مرارًا وكان جامِد في مكانه
تجمّعت الدمُوع في عين عبدالعزيز وهو يحاول أن يتحدثْ ولا مفّر : آآآ . . كان يخرج منه أنين حتى يُناديه
أختفي وهو يشهقْ بقوة كاد يمُوتْ . . . ذهب للمغسلة وأستفرغْ وهو لم يأكلِ من الأساسْ . . شعَر بألمْ فظيع
الإستفراغ مؤلم إذا لم يكن قد أكل شيئًا يشعر بأن روحه تُقتلعْ من الوجعَ
مسح وجهه ودموعه التي محبوسة في محاجره لم تخرجْ : اللهم إني أعوذ بك من همزات الشيطان ومن أن يحضرون !!
همس : ليتك تريّحني ياعين ولدِكْ

,

هذه اللحظات لايسيطر على فكره شيء سوى زواجها . . .. . .. . يشعر بغموض حولها وعازم أن يكشفه
يبحثْ في أوراقه عله يلقى تلك الورقة التي كانت من الرياض ومن مقرنْ تحديدًا . . . جلس على الكرسي بتعبْ وهو لم يجدِها !!
متزوجة * هذا كُل مايُزعجه !!!
قطعه حضورِها !! تأخرت اليوم نصف ساعة عن موعِدها !
رؤى : سوري تأخرتْ
ولِيدْ وهو يغلق الأدراج : لأ عادِيْ . . وش أخررك ؟
رؤى : الطريق
وليد بضحك : عجئة سِيرْ ؟
سكنتْ . . أضطربت أنفاسها !!
ضبابْ شيء يُشبه مقهى . . أصوات متداخلة حولها . . لاترى الجالِس أمامها لاترى سوى شفتيه التي تنطقْ : عطيني فرصة بس أحاول أعصب عليك
. . وأنا مالي سلطة على كلامي في حضورك . . . هذا منْ ؟
عادتْ بصوت وليد : رؤى
رؤى : أنت تعرفني ؟
وليد : كيف ؟
رؤى : قبل الحادث !!
وليد بلع ريقه : ليه ؟
رؤى : فيه أحد يشبهك بالكلام يجيني دايم
وليد في نفسه * زوجها ؟ * : لأ
رؤى وهي تحاول التذكّرْ
ولِيدْ : يمكن زوجك !
رؤى : ماأبغى أصدق إني متزوجة
ولِيدْ وهو يقترب مِنها بكرسيّه : ليه ؟ ماتبين تفرحين !! أكيد كان يحبّك وتحبينه
رؤى وإضطراب في قلبِها : لأ ماأبغى
ولِيدْ : ليه خايفة ؟ خايفة من إيش بالضبط !!
رؤى : ماأبغى أعرف وبس
ولِيدْ أبتسم : طيّبْ بيجي يوم ويصير ودّك تعرفينْ
رؤى بضحك : لآ أنا أوعدك ماراح يجي
ولِيدْ : بذكرك بهالكلامْ
رؤى : مستفز !! قلت ماراح يجي
وليد : هههههههههههههههه طيّب هالكلام موثّق وبالتاريخ بعد . . سمعتِي الرواية ؟
رؤى بعفوية : الله يرزقنا هالحُبْ
وليد صمَتْ
رؤى تداركت نفسها وهي تحمّر خجلًا : قصدي يعني مرة حلوة وكذا



,

جلستْ وهي غاضبة : كيف يسوي كذا ؟ يبغى يفشّلني بمعازيمي ؟
أفنان : طيب وش أسوي يمه تعصبين عليّ أنا ؟ كلمي ولدك هالنفسية
أغلقت في وجهها !! وهي تتوعّد ريانْ ,
أفنان : ماراح تروحون القاعة ؟
عبير : بعد شوي خلينا نرتاح مستحيل أروح لهم كِذا
رتيل : الله يستر على الجوهرة !! أحس بتطلع روحي وأنا بس أتخيّل وش بيصير اليوم !! وجهها مرة تعبان وواضِح
أفنان جلست : حسبي على شياطين ريّان زادها علينا
عبيرْ : لايكون للحين حاقد من سالفة منى ؟ بيكون حقير لو عشان كِذا يسوي فيها
أفنان : لآمستحيل !! بس تصدقين ماأستغربْ
رتيل : بس هو حتى ماترك فرصة تبرر يعني عادِي أحيانا أنا أمزح أقول عبير راحت تصيع وتدوّج وش فيها ؟ يعني أبوي بيسمعني وبيقول أووه عبير صايعة وبروح أذبحها .. يختي ولد هالعم مُعقّد نفسيًا
أفنان : بس هو يقول كانت الجوهرة تقولها بجديّة !! غير كذا يوم أنها تكلم واحد كان مزعجها وقامت قالت له حبيبي وهي أصلا معصبة من هالوضع وكانت تبغى تعلّم ريّان أنه فيه واحد مزعجها وسمعها يوم تقولها مع أنها قالتها وهي تتطنز عليه !! وقامت عاد شياطينه ضربها ماخلى فيها عظم سالِم وآخر شيء طلبت الطلاق وطلّقها !!! أنتوا بتنصدمون تخيلوا أمي مخططة له على ريم بنت بو منصور
رتيل : من جدّك !! لآريم ماتصلح له
أفنان : قلت هالحكي لأمي وعيّت تقول هو لريمْ وغير كذا أم ريم موافقة وأبوي كلم أبوها وقال بيجي الرياض يخطبونها رسمي
عبير : ماشاء الله واحد ورى الثاني يتزوّج الدور عليك
أفنان : هههههههههههههههههه لاتهيضين نفسي على الزواج الحين . . عقب الجوهرة ماظنتي
عبير تغيرت ملامحها : ياربي والله خايفة عليها
رتيل : ممكن تكون عين ؟
عبير : العين حق !! بس أفنان تذكري شيء صاير معها
أفنان : أنا منصدمة أصلا يوم كانت تصارخ أحسب داخلها شيء !! مع أنها محافظة على صلواتها والسنن وماتنام الا وهي قارية المُلك ماعمري شفتها مطوّفة حتى أذكارها
رتيل : أجل وش صار ؟
أفنان : كانت تبكي وتجيها فترة تحلم زي كذا وتقول أتركني وأبعد عني
عبير : يمكن بريّان ! هو ضربها عقب سالفة منى
رتيل : لآ أحس الضرب عادي لو عندنا أخو يمديه يصبّحنا بكفّ ويمسينا بكّفْ
عبير : مو كل الأخوان زي بعض , تفكيرك عنيف . . طيب لو قاريين عليها أحسنْ
أفنان : أصلا لاقامت بليل تبكِي قمت وقريت عليها وهي بعد بعدها تصلي ركعتينْ !! أنا أحس شيء ثاني بعيد عن المس والعين !! لأن أحس مستحيل وهي محصنة نفسها بالأذكار
عبير : ماتشوفين عليها شيء ثاني !! يعني تتركينها لحالها
افنان بعد فترة تفكير لثواني : لأ أصلا عُمرها ماجلست بالبيت لحالها دايم تطلع معنا أو نجلس إحنا معها بس ذاك اليوم يوم شافها سلطان
رتيل بصدمة : وين شافها
أفنان : ماقلت لكم السالفة !! كنا طالعين وهي نايمة فخلينها عاد يوم صحت راحت تتروش وخذت منشفتها وفجأة ركضت لبرا وكان البيت فاضي وطاحت عند سلطان تبكِيْ ماكانت تدري أنه سلطان وأبوي أتصل على ريان وقاله سلطان موجود روح له فشلة بعد نتركه وكان الطريق زحمة فطوّلنا على ماوصلنا البيت وشافها ريان عنده وكانت بمنشفتها قام وضربها مررة والله نزفت من رجلها لين راسها . . عاد سلطان يوم كان عند أبوي يشرح له وكذا قام وطلب يتزوجها
رتيل وعبير فاتحين فمّهم ومتنحين !!
أفنان : وش فيكم تطالعون كذا ؟ إيه هذي السالفة اللي صارت
عبير : لو أنا مكانها يمديني الحين بكفن . . الحين سلطان شايفها وطلب يتزوّجها وريان يحسب بينهم شيء أكيد !!
أفنان : عليك نور يقول أنها كانت ترفض اللي قبل عشان سلطان


,


دخلْ وألتفتْ يمينه إذ هي متمددة على الكنبة وبلوزتها مرتفعة لتكشفْ عن بطنها !
تقدّم منصُور لها وهو ينحنِي ليُقبّل بطنها بحُبْ ’
فتحت عينيها بتعبْ وهي التي غفت وكانت تُفكر بأفعال منصُورْ
منصور : وش منوّمك هِنا ؟
نجلاء أستعدلت بجلستها : ماحسيت على نفسِيْ . . نزلت بلوزتها . . ليه مارجعت العصر بعد دوامك ؟
منصُور : طلعت من الدوام متأخر عشان أبوي وطلعت على طول مع يوسف للمزرعة نشوف العمّال !
نجلاء وقفتْ : كليت ؟ أحط لك شيء !
منصور مسك يدّها وأجبرها تجلس : صار لك شيء ؟
نجلاءه بهدُوء : لأ
منصُور : عيونك تقول شيء ثاني
نجلاء شتت انظارها : ولا شيء تطمّنْ . . . وسقطت دمعة يتيمة على خدها لتفضحها
منصُور يمسح دمعتها : ماراح تقولين لي ؟
نجلاء : أنت ماتقولي شي !
منصُور : أكيد بقولك بس بوقته . . لكن أنتِ
نجلاء بضيق وهي تبكي : تعبت يامنصُور . . كل شيء ضدّي ماني قادرة أفرح ولا أنبسط بشيء !!
منصُور : وأنا قلت لك روحي أجهضيه ؟ ياعُمري أنا عصبت بوقتها بس خلاص متقبّل الوضع لاتشيلين هم اني ممكن ماأحبه ولا شيء هذا ولدِي أكيد بفرح فيه
نجلاء : لآتكذب علي !! يكفي الكلام اللي قلته ذاك اليومْ
منصُور : نجول طالعيني
نجلاء تبكِيْ بحِزنْ
منصُور : الحين كل هالبكي عشانك خايفة أني ماأتقبله !! قلت لك والله مبسوط
نجلاء : لا منت مبسوط
منصُور وهو يبتسم : ياشيخة كل هذا عشان ولدِك !! بغار الحين
نجلاء أبتسمت بين دموعها وأردفت : كنت خايفة من ردة فعلك حتى بالمستشفى يوم دريت ماعرفت أفرح كل همّي كيف أقولك !!
منصُور وأصابعه على خدِها ويمسح دمُوعها : الحمدلله على كل حال
نجلاء : ماراح تقولي وش المصيبة اللي أنت خايف منها ؟
منصور أبتسم : لأ . .
نجلاء تمسح وجهها من دموعها : طيب ريّحني
منصور : لاتشيلين همّ !! طيّب ؟
نجلاء وقفتْ : طيبْ بصبر عشانك
منصُور وقف معها : نروح نتعشى برا ؟
نجلاء رفعت حاجبها بإستغرابْ
منصور لم يعطيها فرصة ترد وأردف : مشتاق أطلع وياك . . فيها شيء ؟
نجلاء ضحكت : لأ مافيها شيء


,

دخلتْ قصره بالخُبَر .. كل خلية بجسدها ترتجفْ . . . شعُور مُخيف وكأنها تُريد أن تصرخ * مافيني صبر أذبحني وريّحني *
رد على جواله الذي لن يتركه الليلة على مايبدُو : طيّبْ أنا بكرا نازل الرياض وأشوفه . . . . إيه شوف بو سعود بيرجع الرياض الليلة . . . . على خير . . وأغلقه . . ألتفت عليها وتجمّد وهو يرى انفها الذي ينزف *سبق وأن أخبرتكم أنها من الناس اللي إذا تضايقوا وعصبّوا ينزفونْ*
سلطانْ مّد لها المنديلْ
الجُوهرة عقدّت حواجبها ومع نزيف أنفِها بكَتْ !!
سلطَانْ وسيء جدا بالتواصل مع الجنس الناعِمْ بحكم عمله وبحكم أنه ليس عِنده خواتْ وهذه أول أنثى بحياتِه !!
تشعر بأن ركبتيها لاتقوى على الوقوف ستسقط حتما إن أطال بنظره عليهَا
سلطانْ : نصلي ؟
الجُوهرة وأنفاسها بدأت تتصاعَد وتضطربْ أكثر مع صوته
سلطانْ وهو يستمع لأنفاسها ويعلم مقدار خوفها لكن * وش أسوي * . . توهّق !!
سلطان ذو الهيبة و الذي بنظرة ممكن يُربك شخص أمامه . . سلطان بن بدرِ كأي معرس . . مُرتبك الآن !!
كان الحاضِر بكاء الجوهرة بينهُمْ . . السكون ينتشر بالمكانْ !!
سلطان بنبرة هادِئة : الجُوهرة
الجوهرة وقلبها يرتعش وينتفض . . تقدمت قليلا حتى جلست على الكرسيْ وكفوفها على ركبتيها وتشعر بإختناقْ وضيق بتنفسها لم تشعر به من قبَلْ إلا بتلك الليلة التي غيّرت كل حياتها وأفقدتها جمال الحياة وألوانها
سلطان بلع ريقه وأردف وهو يتفحصها ويفصّلها تفصيل بنظراتِه وبصيغة الأمر : الدور الثانِي أول غرفة على يمينك أدخليها وغيّريْ وتوضّي عشان نصلي وأنا بروح أتوضأ . . . وأتجه للداخل وأختفى من أمامِها
شيء يُحرق عنقها بقُبلاتٍ لن تنساها أبدًا . . ونظرات وهمساتْ تُركيْ العاشِقة تجعلها تتقيأ الوجعْ والألم ! تشعر بالموت وهي تُفكر بتركي في ليلة زواجِها !!
مع أن الجو كان حَار ألا إنّ كانت ترتجفْ برودة . . وضمّت نفسها وهي تُريد أن تطرد تُركي من خيالاتِها ولكنْ فشلت جدًا وتلك الليلة السوداء تُعاد عليها . . . وقفت وبخطوات هزيلة صعدت للأعلى وأتجهت للغرفة الاولى وأول مافتحتها وجدته واقف !!
لا لم أُجّن بعد حتى أتخيله الآن !!
سقطت على ركبتيها وهي تضع كفوفها على فمّها لتمنع شهقاتها وهي تراه أمامها . . . تبكِي وكأن أحدًا توفى للتوّ بل أشد من ذلك
ماإن أبعدت كفوفها حتى آطلقت آآآه موجعه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه . . لآلآلآلآ تكفى لأ

كان يتوضى وشعر بأنينها . . أغلق صنبور المياه . . وصعد للأعلى وهو يدعي بكل الأدعية التي يعرفها . . . شاهدها جالسة على الأرض وتبكِيْ بشدة وآهآآآتها مُوجعة له جدا . . . . أحتضنها من الخلفْ كي يُخفف من رجفتها
الجوهرة صرخت وأردفت وهي تبكي ومغمضة عيناها : أبعددد عنيييييييي . . .أتركنييييي . . لامايصييير والله مايصييييييييير ماني لك . . . . *أردفتها بشهقة وكأن روحها تخرج* . . . يمممممممممممممممممه
بصوت هادىء عذبْ : وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ "
أردف : إنّا أمسينا بالله الذي ليس منه شيء ممتنع وبعزة الله التي لاترام ولا تضام وبسلطان الله المنيع نحتجب وبأسمائه الحسنى كلها عائذين من الأبالسة ومن شر مايخرج بالله ويكمن بالنهار ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ومن شر ماخلق وذرا وبرا . . *كررها* ومن شر ماخلق وذرا وبرا ومن شر أبليس وجنوده ومن شر إبليسه وجنوه ومن شر كل دابة أخذت بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم . . أعوذ بما أستعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى ومن شر ماخلق وذرا ومن شر إبليس وجنود ومن شر مايبغي . . .أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
سكنت الجوهرة وهدأت !!
أبعد ذراعه سلطان عنّها وهو يقف ليجلس أمامها : طالعيني !! لاتخافينْ مو صاير شي
الجوهرة تغمض عينيها بشدة لكي لاتراه
سلطان ماإن وضع كفّه على يدّها لكي يطمأنها حتى سحبت يدّها بقوة منه
سلطان : بكون تحتْ إذا أحتجتي شيء . . وخرج تاركها وأغلق الباب من خلفه وأرتجفتْ بشدة !
يارب ريّحني يارب ريّحني


,


في الصبَاحْ *
وهم داخلين البيتْ راجعين من الشرقية !
رتيل : كل هالمحاضرة عشان قلت هالكلمة خلاص ياكلمة أرجعي مكانك
بو سعود ضحك وأردف : إيه ولاعاد تقولينها
رتيل وبغيرة دُون أن تسيطر عليها : لو عبير قايلتها ماتكلمت
بو سعود : ههههههههههههههههههههههههه طيّبْ
رتيل : إيه شفت لأني صادقة مقدرت ترد وتنكر
عبير بغرور وهي تصعد لغرفتها : يالله الغيرانيين وش كثرهم
رتيل : على تبن
بو سعود يضع باطن كفّه على فمّ رتيل : وش قلت أنا على هالحكي القذر ؟
رتيل : ترى التبن ماهو قذر . . قمح
عبير من الدرج : أروح ملح على الفصحى ياقمح إنتِ
رتيل : أدخلي غرفتك وأنتِ ساكته . . صدق يبه يعني الكلمة عادية أكل الحيوان وبقولها
بو سعود : أحيي ثقافتك عساها دُوم
رتيل : مع أنك تتنطنز بس يالله
بو سعود أبتسم وهو يجلس بتعب على الكنبة : وش أخبار الجامعة ؟
رتيل أبتسمت ببلاهة : تسلم عليك
بو سعود : إن تخرجتي مستعد أسفّرك وأعطيك مبلغ وقدره بدون لااحاسبك لأني داري لو أحب السماء ماراح تتخرجين
رتيل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه على كلامك هذا تشوفني مو الكورس الجاي اللي بعده أنا متخرجة إن شاء الله
بو سعُود : ذكرتيني بعبدالعزيز ماشفته . . وخرَجْ
رتيل تآكل أظافرها وهي تفكر . . . بعبدالعزيز !
بجهة أخرى دخلتْ غُرفتها وأبتسمت عندما سقطت عينيّها على اللوحة . . . مع أنها تصارع نفسها كي تُزيلها من جدارها لأنه حرام رسم الأرواح ولكن هوى النفس أقوى !
نظرت إلى بوكيه ورد جديد . . بخطوات سريعة أتجهت وهي تسحب البطاقة " أحب الرياض مِنّك وأحبّك أكثر "

,


في المستشفىَ = )

على السريرِ والغرفة شبه مُظلمة !
والجهاز مُسلط عليها لفحص نظرها .. أبتعد الدكتُور ليتحدثْ مع وليد
الدكتور : هُناك تحسن .. أرى أن نحاول بعملية أخرىَ
ولِيدْ : لكن من الصعب عليها أن تفشَل سترجع آلاف الخطوات للخلفْ
الدكتور : سنجري عده فحوصات لها الأسبوع القادم وسأخبرك بنسبة النجاح ولكن حسب ماأرى الآن . . هناك فرصة كبيرة أن يرجع بصرها
وليد ألتفت عليها : عملية ثانية يارؤى ؟
رؤى : طبعا لأ
وليد : بشرح لك بعد شوي . . * وجه أنظاره للدكتور * أشكرك
الدكتور : من واجبنَا . .
خرج معها
وليد : قال في تحسن كبير ولو سوينا عملية ثانية ممكن تنجح بشكل كبير بعد إرادة الله
رؤى : ماني حقل تجارب كل فترة عملية
وليد : منتي حقل تجارب !! يالله يارؤى أحيانا ودّي أذبحك على هالتفكير
رؤى وقفت : تذبحني ؟
وليد : ياكلمة ليتك ماطلعتي
رؤى أكملت طريقها دون أن تعلّق
وليد : تزعلين بسرعة !! مدري وش هالطبع اللي طلع لك فجأة
رؤى بتعبْ : رجعني البيتْ لأن أمي ماراح تجيني وشكرا
وليد : طيّب ماراح أرجّعك وأنتي نفسك بخشمك !!
رؤى وقفت : ماني زعلانة ولا أنا معصبة بس رجّعني تعبت
وليد : أرضي علينا طيّبْ
رؤى أبتسمت رغما عنها : قلت ماني زعلانة بس تستفزني مرة
وليد : طيّب والعملية ؟
رؤى : لأ ماأبغى أسويها
وليد : عشان خاطرِ أمك !! ماتبين ترجّعين ذاكرتِك . . ماتبين تشوفين صور قديمة لك ممكن تشوف فيها أبوك وأمك وأخوانك . . . وممكن زوجك
رؤى : يمكن غلطانة وماني متزوجة
وليد بنبرة غصبًا عنه خرجت وكأنه حاقِد : ويمكن عيالك
رؤى أرتعشت مع هذا الطاري : مستحيل


,

عبدالعزيز ببجيامته على اللابْ كان يُراقبْ مواقِع لرائد الجوُهي !
وقف وسلّم على بو سعود : الحمدلله على السلامة
بو سعود : الله يسلمكْ . . وش مصحيك بدري اليوم ؟
عبدالعزيز : أشوف مواقع لرائد
بو سعود : عطاك إياهم مقرن ؟
عبدالعزيز : لآ متعبْ أمس
بو سعود : كويّس . . وش أخبارك ؟
عبدالعزيز : مافيه شي مُهمْ
بو سعود ويرى أنف عبدالعزيز المحمّر من الإنفلونزا : تعبان ؟
عبدالعزيز : أنفلونزا * وعطس * الحمدلله
بو سعود : يرحمك الله
عبدالعزيز : يهديكم الله ويصلح بالكم . . محمد بيجي نهاية الشهر الرياض وبشوفه وقتها
بو سعود : بيكون عند الجوهي ؟
عبدالعزيز : أتوقع كذا لأن بعد رائد أتصل وقال عنده أشياء تخصنّي بس أنتظر سلطان عشان اقابله
بو سعود : ماقالك الأشياء تتعلق بأيش ؟
عبدالعزيز : لأ بس قلت له أني مشغول ومتى مالقيت وقت بمرّه عشان نشوف بو بدر بعد


,


تحت فراشه يبكِي كالأطفال . . هي معه . . بجانبه . . له . . عقله لايستوعبْ كُل هذا ’
كل مايُعانق خياله الآن . . ليه تركتيني ؟ أنا أحبك ! والله أحبك أكثر من أمك وأبوك بعد . . . مايحبونك رموك عليه !! ليتك تسمعيني والله ماعاد أجيك بس ليتك عند عيني وأشوفك !!!! * تخيل كيف يُصبر أكثر من يوم دون أن يراها وعاد للبكاء مرة أخرى *


,


يُرتبْ مكتبِه . . جمّع صوره القديمة ليضعها بغرفته بعيدا عن هُنا , وصور غادة بينهُمْ . . كان يُقبل أي صورة تقع أنظاره عليها وكأنه يستعيد بذلك شيئًا من الماضيْ ,
أرسل لعبدالعزيز رسالة * إذا فاضي خلنا نطلع نتمشى . . *
وضع صورها في درجه وخياله يُبحِرْ بها وحدها . . . .. .. لن يتزوّج أبدًا !! هي زوجته بالدُنيا والآخرة !


,


فتحت عيونَها وهي على الفراشْ وبفستانها لم تُغيّرُه , تسلل نور الشمس لعيناها وأزعجتها . . . نظرت للساعة وشهقت وهي لم تُصلي الفجر . . . نزعت فستانها بتقرّف مِنه . . أرتدت بيجاما عادية وأتجهت لتتوضأ وتصليْ الفجر . . . . !!
أنتهت من صلاتَها وفتحت شنطتها لتخرجْ ملابسها وتتروشْ !
جاهدت نفسها كي لاتتذكَر ماحصل بالأمس ‘

في جهة أخرىَ
في الصالة . . على الطاولة واضع اللابْ ومُتعب من العمَل .. تمر الدقائق وساعات الصباحْ ذهبت وهو أمامه
هُناك سرقة مالية واضِحة من رائِد الجُوهي . . تعقّد الأمر بالحسابات عندما علم الجهة المستلمة في حين أنه رائد في تلك الفترة لم يملك كل هذا المال . . . تنهّد وأغلق اللابْ وأسند ظهره وهو يحاول الربط بين خيوط رائد و محمد والمال !!
تذكّر الجُوهرة . . معقولة يكون داخلها شيء !! . . هربت من البيت وممكن تكون ضايقتها اللي فيها . . وأمس تصرخ !! كل شيء يوحي أنه فيها مسْ ! . . اللهم أني أعوذ بك من حضورهم . . . وقف وصعد للأعلى !
فتح باب الغرفة بهدُوء نظر إلى فستانها المرمي على الأرضَ . . . . . تقدّم ويتأمل أغراضها . . . . أتجه لجوالها الذي كان يُصدر نغمة مُزعجه . . كان مُنبه . . . مسكه وهو يُغلق المنبه وألتفت على باب الحمام الذي أنفتَحْ
لم تنتبه لوجوده . . . . رفعت كفوفها لشعرها المبلل !

.

,

أنتهىَ


0 فوق خضوع الحب / كامله
0 التداوير الانثويه
0 طرق تساعد على تخسيس الوزن
0 وصفة لتخسيس البطن وتقليل الترهلات
0 إنت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير
0 الخل والفلفل الاسود لعلاج القشرة
0 فوائد بذرالقاطونة والكتان للشعر والبشرة
0 رواية وه فديتك / كاملة
0 تدري وش أقسى جرح في قلب البنت و في مفاهيم الجفى و القساوة !
0 يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
0 ألا ليت القدر / كاملة
0 حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي.
0 ~(اعتـرافـات آخــر الليل )~
0 خيالات مجنونه
0 لعبة بيد إمرأة // منقول
خيالات مجنونه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 06:30 AM   #28
-||[قلم من الماس]||-
 
الصورة الرمزية خيالات مجنونه
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13
خيالات مجنونه is on a distinguished road
افتراضي


البــــــــــــ15ـــــــارت

.

.

.



ذلك الطّفل الذي كنتُ, أتاني
مرّةً
وجهًا غريبًا.
لم يقل شيئًا. مشينا
وكِلانا يرمقُ الآخرَ في صمتٍ. خُطانا
نَهَرٌ يجري غريبًا.
جمعتْنا, باسْمِ هذا الورقِ الضّارب في الرّيح, الأصولُ
وافترقْنا
غابةً تكتبها الأرضُ وترْويها الفصولُ.
أيها الطّفل الذي كنتُ, تَقَدَّمْ
ما الذي يجمعنا, الآنَ, وماذا سنقولُ? .
*أدونيس

.

.

.


فتح باب الغرفة بهدُوء نظر إلى فستانها المرمي على الأرضَ . . . . . تقدّم ويتأمل أغراضها . . . . أتجه لجوالها الذي كان يُصدر نغمة مُزعجه . . كان مُنبه . . . مسكه وهو يُغلق المنبه وألتفت على باب الحمام الذي أنفتَحْ
وضعت كفوفها على شعرها المبلل وهي تُفكر بحياتها الجديدة مع سلطانْ ! هل سينشغل عنِي بشغله وهذا ماأريده أم ماذا ؟ الواضح أنه مشغول كثيرا هذه الفترة ,
رفعت عينيها وشهقتْ بقوة وكأنها ترى عدوًا لها ليس زوجها . . رجعت للخلفْ وتعثرتْ بحقيبتها لتسقط على ظهرها وهي تحتضن نفسها لئلا تكشف منشفتها شيئًا منها . . أغمضت عينيها لاتُريد أن تراه ووضعت كفوفها على إذنها كي لاتسمع شيئًا منه.
هذا ليس بحال عروسْ !! وليس بحالٍ أرضى به !!!
تقدّم لها بخطواته لن يسمح بهذا الحالْ ولو كانتْ بأول أيامه !!
سلطان بصوتْ مُفعم بالرجولة : الجُوهرة
وكأنها ستدخل كفوفها بإذنها . . !
سلطَان جلس على ركبتيه أمامها ويضع كفوفه التي بالنسبة لكفوف الجوهرة عملاقة . . أبعد كفوفها عن إذنها : إن كانك مجبورة بهالزوَاج وربٍ خلقني لتحرمين عليّ !!
فتحت عينيها وهي مُعلقة بعينه
سلطان وهو مثبّت كفوفها بكفوفه : كل اللي صار من قبل هالزواج أنا نسيته ولاأبيك تفكرين فيه .. ولاتتوقعين أني مجبُور مو أنا اللي أنجبر على شيء ماأبيه .. صفحة جديدة لاتبدينها معي كِذا وأنا ماني صبور لدرجة أني بصبر على كل هذا أكثر من يوم واحِد !!! إن كانك مآخذة فكرة من قبل عنّي ياليت تمحينها ولاتخلينها تدمرّك بهالشكل !!!!
دموعها تنزل بهدُوء . . . . وحديث تُركي تسمع صداه مع كل حرف يقوله سلطان !! . . . . تخون نفسها وتخون سلطان بتفكيرها بتُركي !!
سلطان ترك كفوفه ووقفْ : بنرجع الرياض بعد صلاة العصرْ عندي شغل مايتأجل ! إذا تبين تروحين لأهلك قبل لانمشي ماعندي مانع
الجوهرة بنبرة مختنقة : لأ
سلطان رفع حاجبه مستغرب وبشدة : ماتبين تروحين ؟
الجوهرة هزت راسها بالإيجابْ
سلطانْ : براحتك . . . *وبصيغة الأمر* . . ألبسي وأنزلي تحت .. وخرجْ من الغرفة



,

في إحدى مقاهي الرياضْ
عبدالعزيزْ أبتسم : يعني ماهو حلو ؟
ناصر : ههههههههه لا مستغرب ماني متعوّد عليك أصلع
عبدالعزيز : لزوم الشغل
ناصر : وليه مارحت الشغل اليُوم ؟
عبدالعزِيزْ : المغرب بروح إن شاء الله
وساد السكُون قليلاً
عبدالعزيز : في عيونك كلامْ
ناصر بطيف إبتسامة : ولا شيء بس عيونك تذكرني بغادة
عبدالعزيز تغيّرت ملامحه السعيدة وعادَ للصمتْ
وأردف : ليه ماتزوجت ؟ تنساها بدل هالعذاب اللي عايشه .. تقدر صدقني
ناصر وهو ينظر لقهوته : قلبي مايبي غيرها وأنا ماأعصي قلبي
عبدالعزيز كحّ وأردف ببحّة : تفكّر فيها قبل لاتنام ؟ وتصحى وتتخيلّها موجودة ؟
ناصر أبتسم لذكراها : أرسل لها على رقمها يسعد هالصباح
عبدالعزيز : أجل أنا عندك عاقل
ناصِر : أنا ماحبيتها بجنونْ أنا جنوني هو اللي حبّها . . أنا حبيتها وعقلي يشهد بحُبّيْ .. أنا حبيتها والكلامْ يحبّها أكثر . . أنا حبيتها والقصيد مايبي غيرها بيت . . أنا حبيتها وكلّي يبيها
عبدالعزيز أبتسم بحزنْ : ياعسى رحمة الله تسقيها في قبرها
ناصرْ : آمين اللهم آمين . . .

,

رتيل : عبير تكفييين تعالي معي
عبير : مافيني حيلْ روحي تسبحي بروحك
رتيل : كأني مجنونة بعدين رحت خليت الشغالة تعبي المسبح يالله تعالي معاي بسولف لك
عبير : ههههههههههههههههههه كذابة ماعندك سوالف
رتيل تفكر : لا والله عندي بنسولف عن عرس الجوهرة
عبير : لا بتحشّين ماأشاركك بالحش
رتيل : طيب عن الجامعة
عبير : ههههههههههه طيّب *وقفت* . . عبدالعزيز موجود ؟
رتيل : طبعا لأ عشان كِذا قلت لك
عبير : لأن ترى شبّاك الدور الثاني يكشف على حمام السباحة
رتيل : قلت لك مو موجود والله . .
عبير أخذت منشفتها وملابسها ونزلت مع رتيل
رتيل : لازم نقول لأبوي نسافر بنهاية هالعطلة
عبير : ماظنتي إذا الشرقية ماتركنا فيه يومين من شغله
رتيل : عادي نسافر بروحنا
عبير : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحكتيني وأنا ماودي أضحك هذا وجهي إن سافرنا لو معنا جيش حرّاس أبوي ماراح يتركنا
رتيل : متى أتزوج وأفتّك ؟
عبير : يالله عسى ربي يرزقك الزوج الصالح الجميل اللي يسّفرك ويدوّج بك ويحبّك
رتيل ترفع كفوفها : اللهم آمين اللهم آمين
عبير : هههههههههههههههههههه ويرزقني
رتيل : حبيبة أبوها تبي تتزوج ؟
عبير : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أنتِي تغارين مني
رتيل وتُمثّل الصدمة : أنا ؟ لأ طبعا أنا عين أبوي اللي مايشوف بدونها
عبير رفعت حاجبها بسخرية : أقطع يدي . .. وقفزت على حمام السباحة . . . : باااارد
رتيل وتقفز خلفها : الله هذا اللي يسمونه إنعاش
عبير : رتيل أبغى أقولك شيء
رتيل وتغوص مرارا وتخرج : قولي
عبير : وش بينك وبين عبدالعزيز ؟


,

لامُجيب . . أتصل مرارا طوال هذا الصباح على مقرن ولم يرّد . . هل من المُمكِن ان يكون غيّر رقمه ؟ بعد مالقيت رقمه يغيّره وش هالحظ !!
بدأ يدق على طاولته بأصابعه وتفكيره مُنصبّ لرؤى !! أمها وحدها من تعلم ! لكن كيف أخبرها ؟
هُناك خيوط مرتبطة ببعض . . . لايريدون رؤى أن تعلمْ بأن لها أخوان ! ويكذبون عليها بوفاة والدها . . ويأتون بها لميونخ دُون أي صلة قرابة توجد لها هُنا !!
وين كانت قبل الحادث . . ؟ كيف كانت حياتها ؟ مين زوجها ؟
نظرها لو يرجع ؟ ممكن تتذكر أشياء كثيرة . . طيب إذا تذكرت زُوجها ؟
عقد حاجبه بمجرد طاري هذا الزوجْ . . لاينكُر أنها أحتلت جزء كبير من يومه !
يالله ياوليد لازم تفصل بين هالشيئيين أنت دكتورها ولازم تساعدها حتى لو ماتبيها تتذكر !! *ردد هذا بداخله وهو ينتظر موعد وصولها*
فتح الشباكْ ومع فتحه له طرقت البابْ !
توجه للباب وفتحه لها
رؤى : السلام عليكم
وليد : وعليكم السلام والرحمة
رؤى عدّت خطواتها وجلست والهواء البارد القادم من الشباك المفتُوح أرغمها على عدم إنتزاع معطفها ’
وليدْ : كيفكْ اليوم ؟
رؤى : الحمدلله أنت كيفك ؟
وليد : بخير . . قرّب كرسيه لها وجلس ... اليوم بنبدأ في جلسات لعالم إفتراضي وممكن ننجح
رؤى : كيف؟
وليد : أبيك تسترخين وتسندين ظهرك على السرير وتعيشين مع الناس اللي إنتِ تبينهُم وتردين على أسئلتي حتى لو هي ماهو واقعية . . أتفقنا ؟
رؤى تسند ظهرها وتضع كفوفها على بطنها وأهدابها تعانق بعضها البعض : نبدأ
وليد بتوتّر ووده لو يُخطأ : أنتِ في باريس الحين . . . صحيتي الصباح وبستي راس أمك وأبُوك و صحيتي أختك على جامعتها بعد .. وأخوك .. ورحتي الجامعة على رجلك بدون سيارة ولا تاكسي . . . أي محاضرة دخلتي ؟
رؤى وتبحر في خيالاتها : أسس المُحاسبة
ولِيدْ : بعدها طلعتي وجاك إتصال كان . . . آممم مين بالضبط ؟
كان الجوَ مغيّم . . . مسكت جوالها لتتصل بِه . . . رد عليه صوته الرجُولي : هلا بالزين كله
عادت لوليد : خطيبي
وليدْ أخذ نفس عميق هذا يعني أنها كانت في باريس وصدقت أحاسيسه : إيه أحكي لي حتى لو كذب قولي لي وين رحتي ووش سويتي كِذا أنا مابسألك كثير أنتِ أحكي لي
رؤى أفرطت في خيالها وهي تبحث عن وجوه من تُحب ’
أحدهُم : نشبتي فيه بطلع معاه أعوذ بالله سرقت صديقي بعد
رؤى بدلع عفوي : يخي أنتْ وش حارق قلبك . . دام بالحلال بكيفي أشوفه متى ماأبي
نفس الرجُل : لا والله وصرتي تعرفين تتجرأين . .. هالداج نسّاك كيف تستحين
رؤى وهي تحمّر خجلا: ههههههههههههههه علمّني كيف أستفزك

عادت لوليد : كلمني صديقه اللي هو أخوي . . كان يضحك معاي يقولي لاتطلعين معاه لأني بطلع معاه وأني نشبت فيه . . . . . . . . كنت أحبه !!
عقد حواجبه وهو يسمع لها
رؤى : ماأعرفه . . . كيف قلبي يحب أحد ماشافه ولا سمع صوته ؟


,


أم ريّان : وتهنيتي ياريم يتهنيتي
أفنان دخلت على طرب والدتها : وافقت ؟
أم ريان : أكيد خليه يجي أخوك وأبشّره
أفنان : ههههههههههههههههه والله يايمه أنتِ تضحكين
أم ريان : إن نكدتي عليّ بعلقك في ذا المروحة
أفنان : طيب ماني منكدّة عليك مسرع رضيتي توّك بعرس الجوهرة معصبة منه وقلبك ماهو راضي عليه
أم ريّان : الحكي في شي راح نقصان عقل واهم شي راحة الجُوهرة
أفنان تمتمت : أمحق راحة
أم ريان : وش قلتِي ؟
دخل ريان ليخطف الجو : السلام عليكم
أم ريان : وعليكم السلام والرحمة هلا بالعريس
ريان جلس : بالله يمه لاتقولين لي عريس أحس بتجيني مصيبة من هالكلمة
أم ريان : توّني مسكرة من أم منصور وتبشرني بالموافقة
ريان : يعني وافقت !!
أم ريان : إيه وإن شاء الله بتروح أنت وأبوك وتخطبونها من أبوها وتملكّون والعرس بعد 4 شهور زي ماأتفقنا
ريان مسح على وجهه وبقلة صبر : يمه أنتِ قايلة لي 6 شهور كل يوم لك راي
أم ريان : ههههههههههههههههههههههههه خلاص بعد 6 شهور لاتزعل
أفنان : مبروك
ريان : الله يبارك فيك
دخل بو ريّان : يالله أكفينا من حرّ جهنم
أم ريان : آمين . . ابشرك ريم وافقت
أبو ريان : الله يتمم على خير
ريّان : يبه يعني بعد 6 شهور العرس والله مايصير ؟
أبو ريان : أنا مع أمك
ريان : كنت أبيك عون
أبو ريّان : 6 شهور وكثيرة بعد
ريان تنهّد : يالله صبّرني بس


,

أرتجفْ فكّها السُفلِي وحروفها تأبى أن تخرجْ . . . : كيف وش بيني وبينه ؟
عبير وتدخل وجهها بالمياه إلى حد شفتها السُفلية : أنا أسألكْ
رتيل : مافيه شي
عبير : معقُولة ؟
رتيل بإنفعال : إنتِ وش شايفة ؟
عبير : ذاك اليوم يوم نروح مع البنات ماكنتِي تدوّرين جوالك كنتِي معاه
رتيل : ولا شيء كِذا سألته إذا هو تعبان وجيتكم
عبير : طولتي يارتيل ؟ مو سؤال وبس !!
رتيل بلعت ريقها : إلا سؤال وبس !!
عبير : طيب . . . . . وساد الصمتْ
رتيل قطعته : وش شاكة فيه ؟
عبير أبتسمت : ليه تسألين وش شاكة فيه ؟ هذا يعني أنه فيه شيء !
رتيل : لأ بس كِذا بعرف ليه شكيتي أنه يكون بيني وبينه شي
عبير : مُشكلتك أني أعرفك أكثر من نفسك . . . ماتعرفين تكذبين يارتيل
رتيل بصمتْ وهي تبحث عن حجّة : لأ ماتعرفيني أكثر من نفسِيْ
عبير : الحُب مو عيب
رتيل بإنفعال : طبعا ماأحبّه
عبير : طيب ليه تعصبين ؟
رتيل : طريقتك بالحكي كلها غلط وأكيد بعصّب وأنتي تتهميني كذا . .
عبير : رتّول أنتِ منتي منتبهة لنظراتك معاه
رتيل : إلا منتبهة واللي في بالك كله غلط
عبير رفعت حاجبها : أنتِ منتي صريحة حتى مع نفسك !!! أنا أختك ماني أبوي عشان بعصب عليك لو دريت انك تحبين موظف عنده
رتيل : آها الحين صار موظف عنده ! أذكر لما كنت أقول هالمصطلحات تقولين أني ماعندي قلب وماأحس !! بس الحين لا موظف حاله حال أي واحِد
عبير : أنتِ قاعدة تدافعين عنه الحين ؟
رتيل بعصبية : لاتنرفزيني أكثر ! أنا ماأدافع عن احد .. أنتِ متناقضة متى ماأشتهيتي غيرتي رايك بالشيء ويمكن أنك تحبينه وتبين تتأكدين أنه أختك ماتحمل شعور إتجاهه
عبير ببرود : لأ ماني متناقضة بس إنتِ تخبين عني أشياء كثيرة بس عيونك تفضحك
رتيل : عبير طبعا لأ !! اللي في بالك كله غلط . . كيف أحبّه أصلا ؟ مليون موظف أبوي جابهم بيتنا ماأشوفك قلت لك نفس هالكلام !! أكيد أني بلقاه قدام وجهي دام فيه بيت يجمعنا !!
عبير : بس عبدالعزيز غير وأنا مستعدة أحلف أنك ماترتجفين من برودة المويا ترتجفين لأن جاء طاريّه
رتيل خرجت من حمام السباحة وهي تأخذ منشفتها ودموعها على وشك السقوط ولن تبكي أمام عبير هذا ماوعدت نفسها بِه . . . . . . لفّت منشفتها عليها وتوجهت لقصرهم بخطوات غاضبة
عبير بصوت عالي : رتيييييييييييل
رتيل تجاهلتها تماما وتجاهلت سيارة عبدالعزيز التي دخلت للتوّ للكراجْ . . . . . وفتحت باب القصر ودخلتْ وبللت كل مكان تمشي عليه لأنها لم تنشّف شعرها ولا جسدها . . . . صعدت لغرفتها وأغلقتها وسقطت دموعها دون أيّ مقاومة من إتهامات عبير !!



في جهة أخرى لمَحها وهي تدخلْ لقصرهِمْ . . لمح بخطواتها الغضبْ ’
جلس لدقائق بسيارتَه حتى لمح عبير . . . . من النادر يلمح عبير ... أخفض نظره لايُريد أن يكرر نظره لها !!
ليته يتعامل عندما ينظر إلى رتيل بنفس مايتعامل مع عبير ,
خرج من سيارتَه وتوجه لبيتِه ليستعد لعمله مع الجُوهِي مُبعدًا رتيل وعبير من فِكره !



,


ناصر : قلت أجلسِيْ
غادة : يالله مُستفز اليوم طيب بجلس . . . أوووف
ناصر : تتأفأفين بعد ؟ . . . يالله ترى الكاميرا تشتغل أنا قلت الحين بخليها ذكرى باليوم اللي تعرفت فيك عليه طلعتي منتي كفو
غادة : هههههههههههههههههههههههههه خلاص بقول بس لاتطالعني عشان أعرف أعبّر
ناصر : يالله ماأطالعك
غادة : آممممم يارب عسى كل سنة نحتفل بهاليوم وعسى يارب نحتفل فيه مع أحفادنا بعد
ناصر : آمين
غادة بخجل : وكل عام وأنا أحبّك أكثر وأكثر . . . وكل عام وأنتْ روحي وعيني ونظرها . . . كل عام ومحد من هالملأ يشبهك . . . . كل عام وأنت حبيبي
ناصر : أيوا غيره
غادة وأحمّرت خجلا : خلاص يكفي
ناصر : يابخيلة ماكملتِ 10 ثواني
غادة : كل عام وأنت شاعرِي . . كل عام وأنا بيتْ في قصايدك . . . كل عام وأنا أحب حروفك والكلام لاطلع منكّ . . كل عام وأنت ماتعرف تعصب علي ههههههههه كل عام وأنتْ فاشل بالطبخ . . . كل عام وأنت أطلق أطلق أطلق شاعر في هالكون وأجمل رجّال بعد أبوي وعزوز
ناصر : أبوك رضينا بس عاد عبدالعزيز أنا أزين منه
غادة : ههههههههههههههههههههه الحين تركت كل هالكلام والحُب وجيت عندهم . . *وبنذاله* كل عام وأنت مكانتك بقلبي بعد عزوزي
ناصر : عزوزي بعد !! الله يفكنا منه يارب
غادة : عساه ماهو آمين
ناصر : يالله كملي بس ولايكثر
غادة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كل عام وأنت غيور درجة أولى . . وأحبك وأحب باريس اللي جمعتني بك وياحظ عبدالعزيز اللي عنده صديق مثلك وياحظي بِك . . . وأحب كل لحظاتنا وكل لقاءاتنا وأحبك ياروحي أنتْ وقلبي وكلّي وعُمري
ناصر ألتفت عليها وقبّل خدّها المحمّر
غادة بهمس : قاعد تصوّر
ناصر متجاهل للكاميرا ويقبّل عينيها المغمضة :منّا الوفاء ياوفي الروح يتعلم كل التعابير تبحر من شواطينا مهما يقولون مهما صار مهما تم أنتِ البدايات وآخر ساحل وميناء *هذه القصيدة يعشقها كان يسمعها في اليوم الذي تعرّف فيه عليها*
غادة تُبتعد عنه وهي تفيض بالحُمرة : الكاميرا تشتغل
ناصر أبتسم وهو يتوجه للكاميرا ليطفأها

أنتهى الفيديو الذي يُشاهدة للمرة الألف . . .تمنى لو لم يُغلق الكاميرا حتى يراها أكثر وأكثر فالفيديوهات التي تجمعه معها نعم هي كثيرة ولكن بالنسبة للصورة قليلة جدًا ..

شغّل فيديو آخر وعينيه تلمع بالدمُوعْ

الثلجْ مُغطيهم باكملهمْ . .
غادة وهي تُداعب أنفه : أنتْ غيور لاتنكرْ . . *نظرت للكاميرا* أنا أحب نصوري حبيبي اللي عقله كل مايكبر يصغر
ناصر بغضب : أنا عقلي صغير ..
غادة : ههههههههههههههه شوفوه عصّب هههههههههههههههههههه ماهو لايق عليك أبد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : سكري الكاميرا لاأدخلها بعيونك الحين
غادة بدلع : طيب إن ماسكرتها وش بتسوي ؟
ناصر : قلت بدخلها بعيونكْ
غادة تقف بأطراف أصابعها على أقدامه حتى تصل له وكان يجب أن تُقبل خده ولكن طوله جعلها تقبّله قريبًا من شفتيه : آسفين ياجميل
ناصر أبتسم رغمًا عنه
غادة : ماتعرف تعصب ههههههههههههه شفت لازم تعترف لنفسك يخي أنك ماتعرف تعصب عليّ
ناصر بغرور : بحاول أصارح نفسي بهالشيء
غادة : هههههههههههههههههههه *توجه الكاميرا له* يالله قول أنا أحب غادة كثر هالثلج وأضعافه
ناصر : لا ماأحبك كثر هالثلج وأضعافه
غادة : لا والله ؟
ناصر : أحبّك كثر ماسقط ثلج على ديار العالمين من ربي خلق آدمْ وأضعافه
غادة تمد له الكاميرا وتغطي وجهها : بذوب مع الثلج الحينْ
أنتهى الفيديو

سقطت دمعه مشتاقة لإستفزازتها له . . !


,

قرر أن يرجع للرياض بسيارته ودون سائق وحرسْ ..
كانوا هادئين جدا بالطريق ولم تلفظ هيَ حرفًا ولا هو
عقله يُخبره بأنها تُخبي شيئًا وليس مس حسب مايعتقد !! إن كان بها مس كيف أهلها لايعرفون ؟ كيف ريّان لم يلحظ على أخته عندما أتى وشاهدني معها !! هذا يعني أنه هُناك شيء آخر يعلمه ريّان أو قد لايعلمه والجوهرة تخبيه عنهم !!
هي تُفكر بشيء آخر .. كيف لها أن تمّر الأيام معه ؟ . . . قصر وقتها أم طال سَـ يلمسها لامُحالة فهذا حقُه الشرعي وإن رفضت سأُغضب الله وملائكته . . . لكن هل سيفضحها ؟ أم يستتر عليها ويُطلقها ؟ لن يأخذني بالأحضان بالطبع ؟ سيقتلنِي ؟ قال أنه ليس صبور هذا أول إعتراف له لها هذا يعني أنه عصبي وجدًا . . . . كيفْ سيقبل بوضعِي ؟
قطعت أفكارها بصوتْ جوالِها . . *الغالية* ترددت أن ترد عليها بحضُوره
مع ترددها نطق سلطان : ردّي
الجُوهرة ردت وبصوت لايكاد يُسمع : وعليكم السلام . . . . . . الحمدلله . . . لا ولاشيء . . . . بالطريق للرياض . . .*تُجيب بإقتضاب* . . . بعدين . . . . طيب إن شاء الله . . . . بحفظ الرحمن *وأغلقته* . .
سلطان : أمك ؟
الجوهرة : إيه
سلطانْ وفي داخله يقول : ياغموضك ياشيخه !
فتح جواله ليقرأ رسائل اليوم . . كان الطريق شبه فارغ . . . كان ينظر للرسائل وكانت أغلبها من عمله الذي لاينتهِي شدته آخر رسالة " يابو بدر الجُوهي يخطط على عبدالعزيز وعلى حسابه وأنا أمس حوّلت وهميًا 3 ملايين ريال لأنهم أخترقوا الشبكة وكل شيء مسجّل , لاجيت تقدر تشوفهم "
سقط جواله . . أنحنى قليلا ولكن لم يصل إليه وأحترس كي لايصدمْ بأحد : ممكن تجيبين جوالي
توتّرتْ قليلاً إلا كثيرا . . أنحنت لمقعده وهي تُمسك بجواله . . كفوفها المرتجفة كانت يرجف معها جواله
أخذ جواله وأدخله في جيبه ولايُفكر سوى بالجُوهي والسرقات المالية التي حدثت بالحساباتْ !


,


دخلتْ الخادمة وهي تحاول أن تنام ولو ساعَة : أبير *عبير*
ألتفتت لها بتعبْ : هممم
الخادمة : هذا يجي الحينْ
فزت من سريرها : من جاب ؟ شفتي سيارة
الخادمة : هو يوقف تحت
نقزت للشباك ورأت السيارة الواقفة أمام قصرهُمْ . . . وبثواني قصيرة أختفت السيارة دون أن تلمح السائِقْ !
عبير عضت شفتها : كيف كان شكلها أوصفي لي
الخادمة لم تفهم عليها وألتزمت الصمت
عبير بإنفعال : شكله كيف *أشارت لوجهها*
الخادمة : كلام سأودي * سعودي*
عبير : طيب خلاص روحيْ
الخادمة تركت العلبة على الطاولة وخرجتْ
عبير أتجهت للعلبة وفتحتها وعينيها لاترمش . . كان بداخلها علبة شوكلاته وَ علبة أخرى صغيرة . . فتحتها كانت عطرًا . . أبتسمت وهي ترشّه *يعرف ذوقي بعد يالله كيف أقدر أوصلك*
رفعت عينيها للوحته . . . . أنا مُغرمة مع كامل الإستسلامْ !


,


على فراشها وعينيها للسقفْ . . لاشيء يحضرها سوى حديث عبير وإتهاماتها لها . . . . . ماأحبه كيف تقولي أني أحبّه !!
وأنا صريحة مع نفسي وماأحبه . . صح يارتيل أنتِ ماتحبينه ؟ كيف تحبينه أصلا ؟ فشّلني يوم أعتذرت له وأحبّه ؟ ويهاوشني يوم دخلت بيته بس من حقه يهاوش بس ولو كيف أحبّه عقب كل هذا !! وبعدين مية واحد جاء عندنا وراح ولاحبيته ليه تقولي الحين أني أحب عبدالعزيز !! وش فيه زود عبدالعزيز ؟ بالعكس اللي قبله أصلا كانوا ألطف منّه !!
إيه صح أنا معاي حق أنا مستحيل أحبّه . . يمكن هيّ تحبّه وتبغى ترميها عليّ . . . إيوا هي تحبّه بس أنا ماأحبّه
بس ليه تحبّه ؟ وش فيه عشان تحبّه ؟ معقولة هو يحبّها !! أكيد بيشوفني أنا الوقحة وهي الخجولة !

,

أمام الشاشات العريضة . . .
متعبْ : ذيك الفتحة اللي بالجدار خبّى فيها الأوراق بس كيف يقدر يوصلها عبدالعزيز ؟ والمفتاح بالدرج الثانيْ
بو سعود : كانت فيها كشوفات سرقة الأموال
متعبْ : إيه بعظمة لسانها قالها لكن ماني قادر أرجع للمشاهِد فيه عطل وطلبت من مكتب الخدمات يرسلون لي واحد يضبطه
بو سعود بتفكير عميق : ماأختاروا هالوقت الا وفيه سبب
متعبْ : بيخدعون عبدالعزيز هم بكِذا أرسلُوا المبلغ مرتين وبنفس الوقتْ فتدبّلْ يالله كيف قدروا يضبطون الوقت أعوذ بالله منهم
بو سعود : هذا اللي محيّرني . . الحين بيطلبون من عبدالعزيز يرسل لهم المبلغ على أساس أنه ماجاهم منه شيء !! إن رفض عبدالعزيز بيرفضون له مقابلة محمّد !!
متعبْ : لازم يسايرهُم ويوافق
بو سعود : مو مشكلة المبلغ لكن بكذا نثبت السرقة وبتكون تهمة ثانية لهُم وهذا من صالحنا
متعبْ : بالضبط .. كل أوراق الحسابات راح تثبتْ السرقات المتكررة منهُمْ !
بو سعود : تكلموا عن شي ثاني
متعبْ : لأ والواضح أصلا أنهم مايجلسون في هالمكان كثير لأن طول النهار كانت فارغة مافيها أحد !! وبليل ماأخذوا فيها ساعة بعد
بو سعُود تنهّد : الحين بو بدر بالطريق نشوف وش نرسي عليه


0 رواية : و إنت يا الفجر البعيد نامت عيونك : ( منقوله - كامله )
0 رواية وه فديتك / كاملة
0 إنت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير
0 سلسلة صحتك فى دقيقة - رضا العواد
0 فوائد بذرالقاطونة والكتان للشعر والبشرة
0 طرق تساعد على تخسيس الوزن - 2
0 تفرقنا سنين وماجمعنا غير الجرح و ليت الجرح بعد قربه تعدانا / كاملة
0 التداوير الانثويه
0 كبرياء رجل وشذوذ إمرأه
0 لعبة بيد إمرأة // منقول
0 خيالات مجنونه
0 الرجيم فوائده واضراره -1
0 لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
0 تدري وش أقسى جرح في قلب البنت و في مفاهيم الجفى و القساوة !
0 علاج تساقط الشعر عقب الرجيم
خيالات مجنونه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 06:31 AM   #29
-||[قلم من الماس]||-
 
الصورة الرمزية خيالات مجنونه
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13
خيالات مجنونه is on a distinguished road
افتراضي



يوسفْ : متى بيجون ؟
أم منصور : مدري ماقالوا بس على هاليومين
يوسف : لأني مسافر
أم منصور فتحت عينها على الآخر : نعععععععععععم
يوسف : قلت بهاجر أنا ؟ بسافر يمه . . *يُشير بيده* طيارة وكِذا ماني مهاجر
أم منصور : تستظرف أنت وهالراس . . وين إن شاء الله ؟
يوسف : كندا لبى كندا والله
أم منصور : والله يايوسف إن كانك بتتزوج من برا لاأغضب عليك ..
قاطعها : قسم بالله ماني متزوج من برا أعوذ بالله يايمه من دعاوييك على طول كليتيني
أم منصور : إيه تجيب لي بعد شقرا وتركب في راس أبوك بعد يروح يهاجر معك
يوسف : يعني ماهو لي ؟ عشان أبوي ؟ يالله لاتشقينا بس
أم منصور : وش عندك لايكون تروح تكمل الدكتوراه *قالتها بسخرية لأن يوسف كان فاشل دراسيًا*
يوسف : طيب يايمه تتطنزين عليّ أنا وش أسوي عندي صعوبات تعلّم
أم منصور : كذاب وش صعوباته الا مخ درج ماودّه ينفتح
يوسف : شكرا يايمه ماتقصرين على هالكلام اللي يفتح النفس
أم منصور : أخلص علي وش عندك هناك ؟
يوسف بعبط : افتح المخ الدرج
أم منصور : أنا مدري مين السامج اللي توحمت عليه يوم كنت حامل فيك
يوسف : ههههههههههههههههههههههههههههه الظاهر أبوي
كان على وقت دخول والده : انا سامج ياقليل الخاتمة
يوسف : توحدّوا القوم عليّ
أم منصور : أسمع ولدك وين بيسافر ؟
يوسف : بروح للقمر أصيّف هناك
أم منصور : شف لايرتفع ضغطي منك أخلص عليّ
يوسف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وأنا وش قلت بروح كندا
أبو منصور : وش عندك بكندا ؟
يوسف : كذا إجازة شهر مع الربع بيروحون
أبو منصور ويقلد نبرة صوته : مع الربع وشغلك ؟
يوسف : انت كريم وانا أستاهل إجازة
أبو منصور : لآ واانا أبوك ماني كريم وأكبر بخيل وماراح تسافر
يوسف : أنا قايل أسافر وأحطكم أمام الأمر الواقع بس قلت أستح على وجهّك وعلمهم وهذا اللي خذينا من أنهم عرفوا **كان يتكلم بحلطمة شديدة**
بو منصور بضحك : ياربي لك الحمد والشكر يعني فيه حيا للحين


,

دخل قصرهْ وعندما أقترب السائق المُسّن بجانبها نفرت وألتصقت بالسياره
سلطان أنتبه لتصرفها وحاول أن يتجاهله : مِن هنا
لحقته ودخلُوا وعينيها تتأمل المكانْ . . . الثراء كان واضِح وبشدة !
سلطَان يضع مفاتيحه على الطاولة : البيتْ من اليوم هو بيتكْ وتحت تصرُفكْ
أعتلتها رعشة من كاف المُخاطبة هذه !
سلطان صعد للأعلى ولحقته الجوهرة بهدُوء يعتبر مستغرب على سلطان ..
فتح أول باب على يساره : هذا جناحنا
الجوهرة وكل مافيها يرتجفْ . . *جناحنا* حتمًا لامفّر مِنه ولو حاولت جاهِدة
سلطانْ : إذا أحتجتي أي شيء الخدم كلهم تحت أمرك . . . و*بهدوء سحب من كفوفها جوالها* سجّل رقمه . . هذا رقمي أنا مضطر أروح الحين ... ونزل للأسفلْ تاركها في ضجّة مشاعِرها ’
قُربه منها يرهبها . . . . تعلم بحجم هيبته ومركزه ولاتستطيع تجاوز هذا الأمر !
دخلت لجناحهِم نظرت للغرفة الكبيرة . . . غرفتها ماتجي رُبعها * هذا ماجاء في بالها * أبحرت في خيالها وكالعادة أوصلها لتُركِيْ كيف كان يقتحم غرفتها . . . أنتفضت مع طاريه وتجمّعت دموعها لتُضعف رؤيتها . . . .. جلست على الكنبة تُريد أن تخرجه من عقلها ولكن تعجز عن ذلكْ . . . . . نظرت للمصحف الموجود على الطاولة أخذته وهي تُريد أن تتخلص من تُركي بقراءتها للقرآن فتحت عشوائيا وكانت على سورة النحل " ماعندكم ينفدُ وماعند الله باقٍ ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون "
بللت المُصحف بدمعها وفي داخلها لسانُ يلهج " اللهم أجعلني من الصابريين وأعني يامُعين الصابرين "

,

فِيْ أطراف الليلْ ’

عبدالعزيز يستفرغ الدماء بعد ماجُرِح في التدريب في أسفل لثتَه !
بو سعُود خلفه : خلنا نروح المستشفى
عبدالعزيز : لامايحتاجْ . . أخذ المنشفة ومسح وجهه بِها . . . . الواضح بو بدر معصّب اليوم أتعبني مررة
بو سعود : بالعكس عريس وش يعصبّه
عبدالعزيز ولأول مرة يتحدث بهالطريقة مع بو سعود : مركبّني بُرج وش طوله في ذا الليل وظلمة ومخليني أنزل عليه
بو سعود : هههههههههههههههه متذمر
عبدالعزيز : ماني متذمّر بس قسم بغيت أموت وأنا أنزل ماأشوف الحبال كويّس جاني ضعف نظر والله
بو سعُود : بسم الله عليك من الموت . . ألبس عدسات
عبدالعزيز : النظارات الطبية ذي حقت نايف مالها فايدة بفصّل عليها عدسات طبية وبلبسها دايِم
بو سعود : اللي يريّحك
عبدالعزيز جلس على الكنبة وبضحك : ترى كل اللي قلته عشان تعفيني بكرا
بو سعود : ههههههههههههههههههههههههههههههههه لا بُكرا ماينفع لازم تتدرّب
عبدالعزيز يمثّل : تعبان مرة كل شي متسلط علي أنفلونزا وحرارة وحالتي حالة وغيره تدريب مجرّح كل مكان في جسمي . . ماأكسر الخاطر ؟
بو سعود ويتذكّر رتيل على تمثيله هذا : ههههههههههههههههههههههههههههه ماتفوت عليّ هالحركات جتني مناعة منها *قاصِدًا رتيل*
عبدالعزيز : أنا بنهاية هالشهر بكون بالعناية من هالتدريب
بو سعود : لاتفاول على نفسك *قالها بجدية*
عبدالعزيز أبتسم
بو سعود : تصبح على خيرْ ولاتسهر وراك دوام
عبدالعزيز : وأنت من أهل الخير
بو سعود أطفأ النور وخرجْ


,

النقاش الحاد الذي حصل بينها وبين رتيل يؤرقها لايجعلها تنام رغم إرهاقها .. أتجهت لغرفتها لكي تُصلح ماحدث اليومْ . . طرقت الباب ولم ترد . . فتحته وكانت نايمة . . تنهّدت ستنام ورتيل زعلانة منها !
تقدمت بخفوت إليها وطبعت قبلة ناعمة على خدّها وغطتها بفراشها الساقط على الأرض من تقلباتها . . وخرجت
رأت والدها متوجه لغرفته
أبو سعود : وش مسهرّك ؟
عبير تقبّل جبينه : أفكر برتيل
بو سعود : فيها شيء ؟
عبير : لأ بس تناقشت معها اليوم وأنقلبت خناقة
بو سعود : بِ وشو ؟
عبير توتّرت : سوالف بنات عادية بس رتيل صايرة زعولة
بو سعود أبتسم : الصباح تراضينها يالله نامي لاتسهرين وتخربين نظام نومِك
عبير : إن شاء الله . . تصبح على خير
بو سعود : وإنتِ من أهله


,
الثانية فجرًا

دخل مُتعب لم ينعمْ بنوم لساعات متواصِلة طوال هالأسبوع . . كان الظلام مُنتشر ليس هُناك نورًا مُشتعِلا سوى نور واحِد خافتْ . . صعد للأعلى وفتح باب الجناح ونور الأبجورة فقط من يُضيء . . . كانت ملامِحها المُتعبة قد أستسلمت للنومْ . .حمد ربه أنها نايمة . . . . دخل لغرفة الملابسْ , غيّر ملابسه وهُو عازم أن ينام ويعوّض تعب هذا الأسبوع , نام بجانبها وقد أعطاها ظهره ,


,


منصُور دخلْ مُرهقْ هو الآخر
نجلاء : بدري
منصور ألتفت لها : صاحية للحين !!
نجلاء وقفت : أنت وش تشوف ؟
منصور أبتسم : طيّب ليه صاحية ؟
نجلاء : كم مرة أتصلت عليك
منصور : طافي شحنه من العشاء
نجلاء : ماهو عذر !! طبعا راجع مروّق من أصحابك وأنا بين 4 جدران
منصُور : نجلا ممكن تأجلين محاضرتك لبكرا تعبان وأبغى أنام
نجلاء : لا مو ممكنْ !! ما تسهر وتتركني كذا
منصور : تأمريني ؟
نجلاء أمالت فمّها : إيه أأمرِّك ؟ زي ماأنت تأمرني بالضبط انا أأمرك
منصور : أنهبلتي
نجلاء : يعني الحين تسهر وأنا على كل طلعة تطلع عيوني عشان توافق لامايصير حالي من حالك
منصور : هههههههههههههههههه صدق شر البلية مايُضحك
نجلاء تتحلطم : كل شي عندك ممنوع وممنوع وتاركني بديت أصدق كلامهم أنك منفصم بالشخصية منت طبيعي مرة وش زينك ومرة تجحد بي سنة
منصور : هههههههههههههههههههههههههههههه أنا أجحد بك يالظالمة ؟
نجلاء : سلامة عُمرك ماتجحد بي أبد . . تسهرني بليل على الكلام الحلو و تصبحني بالورد
منصور : الحمدلله أني كذا
نجلاء تنرفزت : أنام أصرف لي وماراح أصحيك على الدوام ويارب عمّي يهزأك قدام كل الموظفين
منصور غصبًا عنه يبتسم
نجلاء : يارب يُجاب دعائي في ثلثك الأخير
منصُور : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماتكبرين أبد
نجلاء : إيه أنا بزر عندك شي ؟ وحامل ببزر بعد
منصور : شكل أبليس راكبك اليوم
نجلاء بسخرية : إيه وأنت الملائكة تحفّك من تزوجنا . . أنسدحت على السرير
منصور ينحني لها ليُقبلها لكن أبتعدت : لاتلمسني أنا أصلا ودّي أتوحم بك عشان ألقاها حجة
منصور: ههههههههههههههههههه هذي بداية الغيث صاير كلامك وش كثره بالثانية
نجلاء : طيب لاتكلمني . . . وأبتعدت لتكون في منتصف السرير ولاتترك له مجال ينام يجانبها . . . نام بالصالة ولا نام مرة ثانية بالإستراحة مع ربعك أحسن
منصور يبتعد ليغيّر ملابسه : لآياروحي إنتِ ظهري متكسّر وإذا ماتبين روحي إنتِ نامي بالصالة
نجلاء : صدق ماعندك ذوق مرتك حامل تقولها نامي بالصالة
منصُور ويرتدي قميص بيجامته : أجل الذوق تتركين زوجك التعبان ينام بالصالة
نجلاء بعناد أطفال : كيفي بنام هنا
منصور يقترب من السرير
نجلاء وفعلا طفولية هذه الليلة . . وضعت كفوفها على الجانب الذي أقترب منه لكي لاينامْ
منصور بسهولة أبعدها وأفرغ مساحة كبيرة له : حتى وإنتِ حامل وزنك مايجي ربع وزني
نجلاء : نذل
منصُور : ولاتصيرين نذلة زيي وصحيني
نجلاء : لا والله ماني مصحيتك خل ربعك يصحونك
منصُور يمسك جواله ليضع منبِهًا وهو يعلم أنه لن يصحى مِنه .. أردف : بكرا عندي إجتماع صحيني عاد
نجلاء هزت رأسها بالنفي : تؤؤؤ
منصُور رفع حاجبه : وش عندها بنت أبوها ؟
نجلاء ضحكت ضحكة صاخِبة : كِذا مزاجي اليوم يقولي يانجلاء خلي النذالة تقوطر منك
منصُور بشك : وش أكلتي اليوم ؟
نجلاء : مشاوي طالبتهم هيفاء
منصور : والله شكل هيفاء طالبة لك شيء مضروب جمبه


,

لم تنامْ تفكيرها محصُور بدائرة ريّان . . . لم تسمع أي حديث عنه من خواته !!
بدأت تتخيله بصفاتْ عديدة جميل شهم رجّال . . . أبحرت في خيالها عند زواجهُمْ ماذا سيحدثْ ؟ كيف ستكون الشرقية عندما تحتضنها !!
وقعت بحُب إسمه وهي لم تراه بعد . . . . . . من فُرط حماسها وتفكيرها لم تهنأ بنومِها . . . . . مع أنها أكثر إستقامة من هيفاء إلا أنها *فقدت بعضًا من عقلها* بتفكيرها بريان وبحياتها معه ’


,

بدا بعضًا من نور الشمس يتسللْ
تُركِيْ : أنا أحبكك ليه ماتفهمينْ
الجوهرة ببكاء : أبعد عنيي أببععععععععددد اللي تسويه حررام والله حراااام
تُركي ورغمًا عنها يضع كفوفه عليها : تكفييين لاتعذبيني أكثر
الجوهرة : أتركني بحال سبيلي أنت اللي تكفى . . . آآآآآآآآآآآآآآآآآه
تُركي يقترب شيئًا فشيئًا لوجهها الباكِيْ
الجوهرة تحاول أن تُبعده ولكن مقيّد كفوفها : يممممممممممممممممممه . . . يممممممممممممممه
تُركي : أنا أمك وأبوك وكلّك
الجوهرة : لآلآلآلآلآلآلآلآلآ . . أفنااااااااااااااااااااااااان . . . ياربي لااا . . . . ياربيييييييييييييييييييييييييييييييييي ياحبيبييييييييييي
تُركي وتلمع محاجره بدموعه المحصورة فيها : أنا أحببك ماراح أأذيك
الجُوهرة وأنفاسها أضطربتْ ونبضها غير منتظم : يبببببببببببببببببببه . . يبهههه
تُركي : محد حولكْ مممحححد
الجُوهرة وشهقاتها تتعالى : سلطاااااااااااااااااااااااااااااااااااان


,


فتح عينيه والضوء يُزعجه . . نظر لساعته * التاسعة صباحًا * كان يجب من السابعة هو هُناك
دخل الحمام ليأخذ شاور سرِيعْ . . 10 دقايق وخرجْ نشفْ شعره وأرتدى ملابسه بسرعة , أخذ جواله ورأى الإتصالاتْ من أحمد كثيرة . . . غريبة بو سعود ماصحاني !!
خرج للصالة وشاهد الفطور . . . مع أنه شكله كان مُشهي لكن الساعة تُشير للتاسعة والنصف وماعلى يوصل بتجي 10 وربع إذا ماجت 11 بعد على الزحمة ,
بعد تفكير في ذاته هي خاربه خاربه
كذا ولا كذا أنا متأخر على الأقل آكيل . . أقترب ولاحظ ورقة على الصحن * عسى ترضى علينا طال عُمرك*
أنفجر ضاحِكًا . . أخذ الورقة وقلبها وكتبْ * العُظماء زيي مايرضيهم فطور * رسم فيس المُمِيل لفمه كنايةً عن الغرور *

.


.
.

هُناك شيء لم يكشف عنه بين رتيل وعبدالعزيز جعلها تعتذر منه !! أو قد يكون كُشف عنه ولم ننتبه له !
أنتهىَ


0 يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
0 علاج تساقط الشعر عقب الرجيم
0 فوق خضوع الحب / كامله
0 رواية: خايف ياقلبي خايف / كاملة
0 تدري وش أقسى جرح في قلب البنت و في مفاهيم الجفى و القساوة !
0 وصفة لتخسيس البطن وتقليل الترهلات
0 تفرقنا سنين وماجمعنا غير الجرح و ليت الجرح بعد قربه تعدانا / كاملة
0 إنت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير
0 ألا ليت القدر / كاملة
0 أخذتني أمل و رديتني ألم / كاملة
0 لعبة بيد إمرأة // منقول
0 لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية
0 رواية : قلبى إختارك و جيتك طاير حر طليق ما ملي غيرك عيونه وياما في دنياه شاف
0 كبرياء رجل وشذوذ إمرأه
0 التداوير الانثويه
خيالات مجنونه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 06:33 AM   #30
-||[قلم من الماس]||-
 
الصورة الرمزية خيالات مجنونه
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 996
معدل تقييم المستوى: 13
خيالات مجنونه is on a distinguished road
افتراضي


البــــــــــ16ــــــارت

.

.

.



عندما أحسب عمري
ربما أنسى هواك
ربما أشتاق شيئا من شذاك
ربما أبكي لأني لا أراك
إنما في العمر يوم هو عندي كل عمري
يومها أحسست أني عشت كل العمر
نجماً في سماك
خبريني .. بعد هذا كيف
أعطي القلب يوما لسواك؟

*فاروق جويده

.

.

.


دا بعضًا من نور الشمس يتسللْ
تُركِيْ : أنا أحبكك ليه ماتفهمينْ
الجوهرة ببكاء : أبعد عنيي أببععععععععددد اللي تسويه حررام والله حراااام
تُركي ورغمًا عنها يضع كفوفه عليها : تكفييين لاتعذبيني أكثر
الجوهرة : أتركني بحال سبيلي أنت اللي تكفى . . . آآآآآآآآآآآآآآآآآه
تُركي يقترب شيئًا فشيئًا لوجهها الباكِيْ
الجوهرة تحاول أن تُبعده ولكن مقيّد كفوفها : يممممممممممممممممممه . . . يممممممممممممممه
تُركي : أنا أمك وأبوك وكلّك
الجوهرة : لآلآلآلآلآلآلآلآلآ . . أفنااااااااااااااااااااااااان . . . ياربي لااا . . . . ياربيييييييييييييييييييييييييييييييييي ياحبيبييييييييييي
تُركي وتلمع محاجره بدموعه المحصورة فيها : أنا أحببك ماراح أأذيك
الجُوهرة وأنفاسها أضطربتْ ونبضها غير منتظم : يبببببببببببببببببببه . . يبهههه
تُركي : محد حولكْ مممحححد
الجُوهرة وشهقاتها تتعالى : سلطاااااااااااااااااااااااااااااااااااان . . سلطااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااان
سلطان : بسم الله عليك
الجُوهرة وكلها يرجفْ ومبلله بدموعهاااا
سلطان فتح الستاير حتى تُضيء الغرفة . . . وأملأ كوبًا من الماء لها
الجوهرة تحتضن نفسها ورأسها على ركبتيها وتبكِيْ بأنين !
سلطان : الجوهرة
الجوهرة لاترُد فقط بكاء من هذا الكابُوسْ الذي ألتهمها بنيرانه !
سلطان تربّع بجانبها وبصوته العذب قرأ لها مما يحفظ كي يُهدأها وبصوته يخشع الجميع : ومن يهد الله فما له من مضلٍ أليس الله بعزيز ذي إنتقام ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن ارادني الله بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمه هل هن ممسكات برحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عاملٌ فسوف تعلمون من يأتيه عذابٌ يخزيه ويخل عليه عذاب مقيم . . . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . . . قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم وأنيبوا إلى ربّكم وأسلِموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لاتنصرون وأتبعوا أحسن مآأُنزل إليكم من ربكم من قبل أن ياتيكم العذاب بغتةً وأنتم لاتشعرون *زاد بكائهُا هُنا , وضع كفّه على رأسها وأكمل قرائته* أن تقول نفسٌ ياحسرتي على مافرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب لو أنّ لي كرةً فأكون من المحسنين.
سلطان : اللهم إنا نعوذ بك من همزات الشيطان ومن أن يحضرونْ . . . الجُوهرة طالعيني
رفعت رأسها المحمّر جدًا من البُكاء
سلطان نزلت كفوفه من رأسها لخدها ليمسح دمعها : تتألمين من شيء ؟ تعبانة من شيء ؟
الجُوهرة وقربه لها يشعرها بأنها ستتقيأ أوجاعها الآن
سلطان : قولي لي
الجوهرة لفت وجهها للجهة الثانية كي تُبعد كفوفه عنها
سلطان : لاتحيرّيني معك . . . وش تشوفين بكوابيسك ؟
الجُوهرة وصدرها يرتفع ويهبط بقوة
سلطان تنهّد : أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه . . نظر إلى الساعة التي تُشير إلى الخامسة صباحًا ,
أبتعد عنها وتوجه للطاولة التي وضع عليها جواله . . . . . : قومي صلّي الفجر عشان ترتاحينْ
توجهت للحمامْ وأغلقت عليها وأمام المغسلة أنفجرت باكية .... لاتُريد إثارة شكوك سلطان ولكن رُغمًا عنها !!
حافظ من القرآن كثيرًا ويقرأ عليها كُل مابكتْ هذا يُحزنها أكثر . . . . . هو لايستاهل كل هذا ولكنْ مالعمل ؟
كيف تجبر نفسها أن تعيش كُزوجة طبيعية ؟ تحاول جاهدة أن لاتبكِي لكن ليس لها مقدرة على ذلك . . ينام بجانبها والكوابيس لاتتخلى عنها فطبيعي أن يسمع لها . . . . هل من الممكن ان تلفظ في نومها عن تُركي فتُسرّع في مقتلها !!

,


فتح عينيه والضوء يُزعجه . . نظر لساعته * التاسعة صباحًا * كان يجب من السابعة هو هُناك
دخل الحمام ليأخذ شاور سرِيعْ . . 10 دقايق وخرجْ نشفْ شعره وأرتدى ملابسه بسرعة , أخذ جواله ورأى الإتصالاتْ من أحمد كثيرة . . . غريبة بو سعود ماصحاني !!
خرج للصالة وشاهد الفطور . . . مع أنه شكله كان مُشهي لكن الساعة تُشير للتاسعة والنصف وماعلى يوصل بتجي 10 وربع إذا ماجت 11 بعد على الزحمة ,
أنا متأخر متأخر على الاقل آكل . . . أقترب ولاحظ الورقة على الصحنْ . . . * عسى ترضى علينا طال عُمرك *
أنفجر ضاحِكًا . . أخذ الورقة وقلبها وكتبْ * العُظماء اللي زيي مايرضيهم فطور * رسم فيس المُمِيل لفمه كنايةً عن الغرور *
وأكتفى بشربه من كأس العصيرْ وأنعش نفسه . . . . . ووقف وفكّر بشيء . . . أخذ وردة ميتّة كانت موجودة من اتى الرياض ولونها يميل للسواد والبنّي . . . ضحك وهو يحطها على الورقة . . . يتخيّل ردة فعلها بالوردة الميتة . . . .. أخذ الورقة من جديد وكتب تحت كلامه السابق * كلن يُعطى على قد بياض قلبه *
بعد ماكتب هالكلام أنتشرت ضحكاته الصاخبة وهو خارج ويبدُو أنه روّق على الآخر


,


تُركِيْ : برُوح كذا يومين
بو ريّان : لاماتروح وأنتْ تعبان كِذا
تركي تنهّد : ماني تعبان يخي كيفي أروح ماأروح مالك شغل
ريان : الإحترام ميح عندك
تُركي : مانيب رايق لك انت الثاني
بو ريّان بنظرات تعبّر عن غضبه الشديد : ماعندي أي تعليق على وقاحتك ذي
تُركِي : ماني بزر عشان تحاسبني ولاأنت ولي أمري وعلى فكرة أنا افكر أطلع بالشقة لحالي
بو ريان : شكلك أستخفيت
تُركي توجه للباب متجاهلا كلام أخيه . . .
ريان : ذا وش فيه أستغفر الله ؟
بو ريّان : الله يعيني بس أكيد جايب لنفسه مصيبة
ريّانْ : المهم يبه متى نروح الرياض ؟
بو ريان : الخميس
ريّان : لآ مشغول هالخميس والأسبوع الجاي بيجينا الوفد الصيني والأسبوع اللي بعده فيه تمايم لرفيقي يعني نقول الشهر الجاي نروح نخطبها
بو ريان : وش مشغلك هالأسبوع ؟
ريان : فيه عشاء لواحد راجع من السفر
بو ريان : والله ياعيونك تقول أنك كذاب
ريان أبتسم غصبا عنه
بو ريان : لآياحبيبي هالأسبوع رايحيين ومنتهين من ذا الموضوع وإذا خذينا موافقة أبوها بتجلس يومين زيادة تروح تسوي الفحص معها عشان الأسبوع اللي بعده بتملّك عليها وذيك الساعة عاد بكيفك سوّ اللي تبيه
ريان : يايبه العجلة من الشيطان
بو ريان : خير البر عاجلة


,

منصُور يغلق أزارير ثوبه بسرعة صارُوخية
نجلاء صحت من 7 الصباحْ و جالسة تقرأ المجلة وكاتمة ضحكتها
منصُور : مردودة يانجلاا
نجلاء : هههههههههههههههههههههههههههههههه روّق
منصُور : اليوم الحرة بتطلع عليك
نجلاء تظهر عدم مبالاتها وتعود لتتصفح المجلة
منصُور يرتدي الكبك وسقط احدهم : أستغفر الله بس . . . أنحنى ورجع ولبسه . . . ضبّط نسفة غترته وألتفت عليها كانت تسكبْ لها من القهوة . . . أخذها وشربها لعانة فيها
نجلاء : لا والله !!
منصُور : حتى قهوة ماتعرفين تضبطينها
نجلاء : هذي قهوة تركية
منصور : الله يديم النعمة . . . أنحنى وأخذ مفاتيحه ومحفظته . . . حسابك عسير . . وخرجْ
نجلاء : هههههههههههههههههههههههههه . .. لحقته على الدرج . . ترى بطلع اليوم مع هيفاء
منصور : أطلعي وبترجعين جثة
نجلاء : يخي وش ذا القرف كل شيء عندك جثة أدفنك أموتك أذبحك يالله منك انت وهالرعب والدم اللي عايش فيه
منصور : أدخلي لايشوفك يوسف
نجلاء بدلع : ترى بروح
منصور : لأ
نجلاء : قلبك موافق وهذا يكفيني
منصور : ههههههههههههههههههههههه على كيفك قلبي موافق
نجلاء : برجع قبل لاتجي
منصور : قلت مافيه خلاص لاتناقشين
نجلاء بزعل : طيب والله لاأقول لأمي *تقصد أمه ولكن من باب التقدير تناديها أمي* . . . . رجعت للجناح وأخذت طرحتها ونزلتْ للأسفل
منصور : بقطع لسانك لو تكلمتي
نجلاء بعناد : صباح الخير يممه
أم منصور : صباح النور والورد
نجلاء : شخبارك ؟
أم منصور : بخير الحمدلله . . تعالي أجلسي من زمان ماجلستي هالحمل خذاك مننا
نجلاء تهمس لمنصور : اليوم عاد أنا دلوعتها
منصور : أشهد أن كيدهن عظيم
نجلاء : ترى ولدك متعبني
أم منصور : وراه وش مسوي ؟
نجلاء : تخيلي يايمه مايبغاني أروح مع هيفاء نتسوق أحس مرّت سنة ماشريت لي شي . . يرضيك ؟
منصور : تراني متأخر على دوامي عشانك فلا تخليني أجيب نهايتك الحينْ
نجلاء : شفتي يمه قدامك بعد
أم منصور : وش فيك عليها بدل ماتهتم فيها خصوصا بالأشهر الأولى تكون أكثر وقت محتاجة لإهتمام وعناية
نجلاء تلعب بعيونها لتُغيضه
منصور : مدري أنا معلقها فوق السطوح عشان تبي إهتمام وعناية
نجلاء : ويسهر عند ربعه ويتركني
منصُور : والله يازين من يغير خريطة وجهك الحينْ
نجلاء تكتم ضحكتها وتزيد بتمثيلها
أم منصور : إن كان لي خاطر عندك تتركها تروح مع هيفاء اليوم
منصور : يمه تكسرين كلمتي ؟
أم منصور : يعني مالي خاطر عندك
منصور : هيّن يابنت مساعد
نجلاء تقبّل جبين أم منصور : يارب يخليها لي ويحفظها
دخلت هيفاء : منصور أنت هِنا !! مارحت للدوام
منصور : وإنتِ وين بتدوجين على هالصباح ؟
هيفاء : بروح أكمل أشياء ناقصتني بكرا حفلة تخرجي
منصور : ومن مين أستأذنتي من طقت براسك خذيتي السواق ورحتي
هيفاء : مستأذنه من أمي
أم منصور : وش فيك على أختك !!
منصور : بعد أمي تستأذنين من أبوي ولا مني ماهو على كيفك الدعوى سايبة
هيفاء : لحول وش فيك كليتني خلاص نستأذن مرة ثانية منك
منصور خرج غاضب . . . ويتوعّد نجلاء لاعاد !


,
متمددة على الكنبة أمام التلفاز بمللْ . . . رأت الخادمة وهي تدخل ومعها صينية فطور عبدالعزيز اليُومْ
بخطوات سريعة أتجهت لها وأخذت الورقة الملتفة حول الوردة الميتة : خلاص روحي
قرأتها " العظماء اللي زيي مايرضيهم فطور . . . كلن يُعطى على قد بياض قلبه "
تتأمل الوردة وأمالت
فمّها وملامحها تقول ستصارخ الآن من الغضبْ وبداخلها " الحين أنا قلبي أسود يالعظيم طيّب ياعبدالعزيز " . . . . خرجت من القصر وتوجهت لبيته وهي تعلم أنه لا والدها ولاعبدالعزيز سيرجعون إلا العصر أو المغرب ..... دخلتْ بخطوات خفيفة لاتُصدر أي صوتْ . . .. تبحث عن شيءَ مُهم كي تهدده به كما هو ماسك عليها شيءَ ! هذه المرة فعلا لن يغفر لها والِدها

- قبل عرس الجُوهرة بعد أيام –

شعرها المموج وبشكل أدق هو ليس مموّج كيرلي بشكل شنيع بالنسبة لها لكن جميل بالنسبة لعبير وكل من يراها , رفعت نظاراتها الشمسية على شعرها وكانتْ تتعلم كيف ترمِي بأحد أسلحة *عبدالعزيز*
كان القصر يخلي من والدها ومقرنْ ..
من خلفها : كم تعطيني عشان ماأعلم أبوك ؟
بخوف سقط السلاح من كفوفها ووقفتْ لتلتفت إليه : مفروض ترجع المغرب !!
عبدالعزيز : هذا الشي اللي يهمّك أكثر من انه يهمّني * يقصد برسالتها تلك التي تركتها عندما نظفت البيت *
رتيل أنحرجت ولكن هربت من حرجها : تهددني ؟
عبدالعزيز : لأ بس أتخيل ردة فعل أبوك
رتيل : باللهي !! خذ سلاحك اللي مدري كيف صاير
عبدالعزيز : طبعا بآخذه بس العلم بيوصل لأبوك
رتيل بسخرية : وش تبيني أسوي عشان طال عُمرك ماتوصل لأبوي شيء ؟
عبدالعزيز كتم ضحكته وأردف : مدري إنتِ دوّري شي يرضيني *قال كلمته بنبرة غرور شديدة*
رتيل بملامح تقرف : نعععععععععععم !!
عبدالعزيز يتجه ويأخذ السلاح من الأرض : وأعتذري أنك دخلتي بيتي مرة ثانية بعد وأخذتي السلاح . . ماتتوبين أبد
رتيل بعناد شبه وقِحْ اضغط هنا لتكبير الصوره كعادتها لاتتركها تهوى نفسها أن تتعدى حدود الله قبل أن تتعدى حدود نفسها : ماني معتذرة وماراح أدوّر رضاك وبشوف وش بتسوي
عبدالعزيز وهو يتوجه لبيته ويتحدث : أجل أنتظري التهزيء اللي بيجيك الليلة وعساه يارب يكسر راسك !

يُتبع


0 طرق تساعد على تخسيس الوزن
0 حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي.
0 أخذتني أمل و رديتني ألم / كاملة
0 رواية وه فديتك / كاملة
0 الخل والفلفل الاسود لعلاج القشرة
0 ~(اعتـرافـات آخــر الليل )~
0 رواية : و إنت يا الفجر البعيد نامت عيونك : ( منقوله - كامله )
0 خيالات مجنونه
0 شامخة و بنت رجال و جاء من يغلبني / بقلم روح أمي وقلبها
0 تدري وش أقسى جرح في قلب البنت و في مفاهيم الجفى و القساوة !
0 التداوير الانثويه
0 تفرقنا سنين وماجمعنا غير الجرح و ليت الجرح بعد قربه تعدانا / كاملة
0 رواية: خايف ياقلبي خايف / كاملة
0 سما غابة الأوهام ، كاملة
0 رواية : قلبى إختارك و جيتك طاير حر طليق ما ملي غيرك عيونه وياما في دنياه شاف
خيالات مجنونه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آشيو الحرامي: “الخضر” مرشحون للتأهل إلى البرازيل وحاليلو يملك كل إمكانيات تحقيق ذلك روليان غالي منتدي كرة القدم العربيه 2 09-08-2021 04:51 PM
بين إدارة الوقت وإدارة الذات سيل الحب منتدي التنمية البشرية و تطوير الذات 2 08-25-2021 09:12 AM
تفسيـر الاحـلام حسب الحـروف ....... ملــف كامــل .. عديل الروووووح منتدي علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية 53 11-16-2017 12:18 AM
روايه ((لعنة جورجيت)) $$حبيب حبيبته$$ قسم الروايات المكتملة 42 03-27-2017 04:00 PM
المخابرات العامة والجاسوسية !! متجدد !! علاء التركى المنتدى السياسي والاخباري 50 10-12-2013 03:43 PM


الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في شبكة منتديات برق بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لشبكة برق بل تمثل وجهة نظر كاتبها.