حملة سوريا فى القلب

[علاء التركى]

حملة سوريا فى القلب





خنجر في قلب أمة محمد...



هذا نداء نوجهه إلى كل ذي قلب يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله



ياااااااااا أمة الجسد الواحد يا نبض الإسلام ..




|أغيثوا إخوانكم في سوريا|




كل فجر يوم جديد في هذا البلد المقهور..تعلنه صرخات الأرامل و اليتامى



..الأعراض تنتهك و تذبح بدم بارد ...



تؤخذ الفتيات من خدورهن ..و تساق في يد زبانية بشار المجرم ..و لا حول و لا قوة لهم إلا بالله ..



أشلاء في كل شبر من هذه الأرض ..تتحدث عن نفسها و تشهد عن واقع أليم مرير

||تجري دماء الأبرياء على الثّرى ... نهراً و عالمنا المُخَدَّرُ يشهدُ



أوّاه من نار أحس بها ... لما يُراق دم و يُهدم مسجدُ



إني لأبصر وجه طفل تائه ... وسؤاله الحيران أين المُرْشِدُ؟؟||




أمل و انتظار من كل طفل سوري و طفلة سورية



ينتظرون عودة النور بعد هذا الظلام الطويل






::::: شامنا يا قرة العين... أنت في القلب :::::







لا يوجد أرض أبدا أطهر من هذه الأرض و لا أفضل و لا أكرم





بعد كرامة مكة و المدينة






عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله عليه الصلاة و السلام يقول :






يا طوبى للشام! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام! قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: ( تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام) صحيح











فيا أمة محمد صلى الله عليه و سلم أهانت عليكم شامنا؟








:::: واجب النصرة :::::






إن الله تعالى في كتابه العظيم أمر المؤمنين بالتآزر والتعاون



فقال الله جل في علاه :
(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)|71 : سورة التوبة|



وأمر الله تعالى المؤمنين بنُصرة المظلومين خاصة إذا كانوا قد أُسقطَ في إيديهم


فلم يجدوا سلاحا و لا عتادا ولا قوة يدافعون بها عن أعراضهم وأموالهم وأنفسهم



قال الله جل وعلا:
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)|39 : سورة الحج|


وقال جل وعلا:
(وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)|72 : سورة الأنفال|



|فعليكم النصر|
عليكم أن تنصروهم بأي طريقة تستطيعون أن تنصروهم بها...




:::::الدعاء:::::


إلى الذين يقولون بأنهم لا يملكون لإخواننا في سوريا نفعاً ولا ضراً
ولا يملكـــون دفـاعـاً ولا ذبــــاً


ماذا عن الدعاء؟
أين أنتم من أعظم سلاح تمتلكونه ألا وهو الدعـاء
عليكم بالدعاء آناء الليل وأطراف النهار و القنوت في الصلوات



قال ربنا جل وعلا:


(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ) |168 : سورة البقرة|
و قال ربنا جل وعلا:
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) |60: سورة غافر|


قال فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله:


(فإنكم سترون عزّكم متى عدتم لربكم وأصلحتم من أنفسكم و قمتم بنصرة إخوانكم)
فالدعاء واجب وهو أعظم دعم معنوي لإخواننا في سوريا

[* بسمة أمل *]

نسأل الله العظيم ان يفرج كرب اخواننا في سوريا
شكرا لك اخي عالالتفاتة الطيبة

[اشرف لطفى]

اللهم اقف نار الفتنة المشتعلة فى سوريا
امين
اخى الفاضل علاء
الدماء السورية تسيل من كل الاطراف
والتعذيب والتمثيل بجثث القتلى ايضا من كل الاطراف
ولا ننكر مسئولية الاسد
ولكن الحل ليس فى معنى ما نقلت وهو القتال المستمر وانهار الدماء التى لن تتوقف الا بالحل السياسى
فلدى سوريا اسوء بشر على ظهر الارض يتخذون من الاسلام والشعارات الاسلامية دركا وسبيلا للوثوب على الحكم وتنفيذ ايدلوجية مذهبية غير واضحة المعالم الا فى جزء واحد وهو التيار القطبى التكفيرى..
ولدى سوريا ايضا اكثر من عشرون الف مقاتل لاصل لهم بسوريا كلهم تكفيريين ويشربون اى دماء شريط ان تكون اصحاب هذة الدماء يقولون لااله الا الله محمد رسول الله
ولدى سوريا شبيح النظام الغاشم
ولدى سوريا جيش قوى عندما يقوم بعمليات عسكرية يتاذى ويهرب منه الكثير وان كان الان الوضع مختلف فهم يحرزون انتصارات على الارض..
لذلك ارى وبعد اذنك انى اخالفك الراى فتزويد معارضى سوريا بالسلاح لايعرض السوريين لمزيد من الدماء ولكنه يعرض المنطقة كلها للسيول والانهار الدمائية من كواكب الشر الاعظم مرتدى رداء الاسلام
ومنذ فتر حللت ضيفا على الاخت روليان وسؤلت عن الحل بسوريا
فترةة انتقالية بدون الاسد لمدة 3 سنوات يعد فيها دستور وتجرى انتخابات نيابية ثم انتخابات رئاسي وضمان نجاح ذلك اخراج كل من هو غير سورى من ارض سوريا وهناك تحضيرات لمؤتمر جنيف 2 وان كان الامل ضعيفا ولكن لامانع من المحاولة مر واثنين واكثر ولايعطل اى مشاريع نجاح سوى الخرفان السوريين
تحياتى

[معاوية فهمي إبراهيم]

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم... اللهمَّ أعز الإسلام و المسلمين و انصر اخواننا في سوريا والشعب الفلسطيني و جميع الشعوب المضطهدة في كل مكان.