ساعدوني انا اسمع اغاني

[عذبـ الروح ـة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رواد النقاش في منتديات برق

اخواني و اخواتي

ان الاغاني لهو و متعة تبعدني عن هموم الدنيا و اشعر و انا اتصفح النت براحة نفسية رائعة

لكن هي محرمة حاولت ان اتخلص منها لكن في كل مرة يغلبني الشيطان و يستهويني

قرأت مرار و سمعت شيوخا يتكلمون عن هذا الموضوع لكننني اتوب و ارجع اليها مجددا

فما العمل جزاكم الله خيرا



























































ترا مو انا المقصودة لكنني تكلمت بلسان اناس كثيرين فاحببت ان نساعدهم لانهم لا يملكون الجرأة لطرح المواضيع سأكون أنا المريض المهووس بسماع الاغاني و انتم ستقنعونني بكل الطرق حتى اقتنع ان سامع الاغاني اقتنع

[احمد حماده*]

اختى العزيزه عذبـ الروح ـة

اذا حبيتى تبعدى عن الغناء الشيطانى فى حل وحيد لكى

تغنى بلفرأن فكل ايات القرأن ممكن تغنى بها مثل اى شيخ يتغنى بيه

يعنى بتجويد سمعتى الشيخ عبد الباسط كيف يكون صوته عندما يقرأ الفرأن

تغنى بلقرأن تكسبى فى كل حرف حسنه

اتمنى لكى كل سعاده
موضوع يستاهل التعقب عليه

[ريان جسينن]

الله يهدي الجميع

[Zied Hammami]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عنْ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ القَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " " إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ " " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

اذا تعود الانسان على سماع الاغانى والتى فيها مخالفة للشرع

صار طاغيا على قلبه عليه السواد

فاذا ما استمع المسلم للذكر او القرءان لم يتقبل القلب الذكر والسواد الذي فيه يجعله يرفض البياض

على عكس ان استمع للاغانى فانه ينشرح لها لانها من جنس السواد الذي تراكم فيه

لذا فالمتعة التى تشعرين بها هي متعة زائفة



والحل ان تغيري السواد الى بياض وذالك بالاكثار من سماع القرءان والذكر

فحين يصبح القلب ابيضا وخاليا من السواد

وقتها سيستقبح الاغانى

ولن تعود عندك رغبة لسماعها وسترينها على حقيقتها

لاننا للاسف من كثر تعودنا على القيام بالمحرمات صارت قلوبنا لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا

فلة ازلنا الران عنها لرايها الاشياء على حقيقتها

لاتفهم/ي من كلامى ان قلبك اسود يانمن تستمع للاغانى هههههههه

انا اقصد جزئية- مايحب القلب ان يمعه-

[ابن بطوطة]

السلام عليكم
إضافة لما تفضل به من سبقني من قراءة القرآن بتجويد أو ترتيل (طبعا ليس أمام الرجال الأجانب) وما تفضل به أخي زياد من مسألة الران
فإن أحد العلماء ذكر أبياتا لأشخاص تغنوا بحبهم ومنها :

:
عذابهُ فيــكَ عــــذْب *** وبــعدهُ فيكَ قربْ
وأنتَ عندي كروحِي *** بلْ أنتَ منها أحبْ
حسبي من الحبِّ أني *** لــــما تُحبُ أحب




وقال أبو الشيص محمد :
وَقفَ الهوى بي حيثُ أنت فليس لي *** متأخَّرٌ عنه ولا مُتَقدَّمُ
وأهنتني فأهنتُ نفسي جاهداً *** ما مَن يهون عليك ممَّن يُكْرمُ
أشبهت أعدائي فصِرْتُ أحبُّهم *** إذْ كان حظّي منْكِ حظّيَ مِنْهُمُ
أجِدُ المَلامة َ في هواكِ لذيذة ً *** حُبّاً لِذكْرِك فَلْيَلُمْني اللُّوَّمُ

وقال آخر
ولو قيل طأ في النار أعلم أنّه *** رضىً لك أو مدن لنا من وصالكا
لقدّمتُ رجلي نحوها فوطئتُها *** سروراً لأني قد خطرتُ ببالكا

فلو فرضنا أن هؤلاء الشعرا كتبوا هذا في حبهم لبشر مثلهم
(ربما كان منهم من كتب شعره في حبه لربه)
لكن لنفرض أن منهم من كتبه حبا في بشر مثله
فإذا كان حب بشر لبشر جعله يستعذب اللوم ويحب محبوبه بل ويرضى بإهانة حبيبه فليس من أهانه حبيب بمكرم
فهل يليق بمن أحبت ربها أن يطيق قلبها أن تعلم أين رضا ربها فلا تفعله بل ويقوى اللب على معصيته المفضي لغضبه (إلا أن بشمل الله عبده بالرحمة) ؟
أظن هذا يحتاج لإعتادة نظر
والله أعلم
هذا مع العلم أن أختنا ربما كان موضوعها لتعليم الغير