كيف تصلح قلبك

[وسام اليمني]

��كيف تصلح قلبك ؟ ��
للشيخ صالح المغامسي

المؤمن تمر به في حياته أشياء كثيرة في مُدرج حياته اليومية، ينبغي عليه كلما عظُم إيمانه وكمُل يقينه أن يربطها بالآخرة :
◀فالمؤمن كلما رأى ازدحاما على أبوابٍ –سواءا أبواب مساجد أو أبواب غيرها – يتذكر اِزدحام المؤمنين على أبواب الجنة فيسأل الله أن يكون ممن ينافس على ذلك الزحام فإنّ النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ما بين مصراعي باب الجنة مسيرة أربعين عاما ولا يأتينّ عليها يوم وهي كضيض من الزّحام، فإن زاحم على الدخول إلى مسجد أو الخروج منه اشتاق إلى التزاحم على أبواب الجنة وسأل الله (جل وعلا) ذلك
◀المؤمن كلما نفَّسَ عن أحد كربه وأقال عثرة أو ردّ بيعا أو أعان مؤمنا يتذكر و يشتاق إلى ان ينفّس الله جلّ وعلا عن كرباته في الموقف العظيم بين يدي الله جلّ وعلا ،
(نفّس الله عنّا وعنكم الكربات)
◀المؤمن كلما صام يوما وأفطر وفرح أن الله جلّ وعلا أعانه على أنه أكمل ذلك اليوم حتى غابت الشّمس وأفطر تذكّر فرحه أن الله جلّ وعلا يثبّته على دينه حتى تغيب شمسه هو وتفنى أيّامه وتُقضى أعوامه وتّقور خيامه ويلقى الله. قال صلىّ الله عليه وسلم :
"للصّائم فرحتان : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه."
ل عملِ ابنِ آدمَ يُضاعفُ الحسنةَ عشرةَ أمثالها إلى سبعمائةِ ضعفٍ . قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلا الصومُ . فإنَّهُ لي وأنا أجزي بهِ . يَدَعُ شهوتَه وطعامَه من أجلي . للصائمِ فرحتانِ : فرحةٌ عند فطرِه ، وفرحةٌ عند لقاءِ ربِّهِ . ولخُلوفٌ فيهِ أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المسكِ " .

الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم
المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1151 خلاصة حكم المحدث : صحيح


◀المؤمن كلّما حياه احد بتحية الاسلام، تذكر الكلمة التي ترقبها اسماع المؤمنين،
◀ قال الله تبارك وتعالى :
" اُدْخُلُوهَا بِسَلاَمٍ آمِنِين"
◀وقال الله جلّ وعلا :
"سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيم"
فهي كلمة لا تحن أسماع
المؤمنين إلى شيء أعظم منها.

��تأمل:

( و ليأتين عليها كظيظ من الزحام
-أي عند أبوابها- ) !!

��والسؤال :
هل أنت/ي ممن سيزاحم عند أبوابها أم ....... ؟

◀اترك الجواب لكم▶‫

[امينة اروى]

شكرا لك ع الكيفية
جزاك الله خيرا
تحاياي

[ااانا]

جزاك الله خير
وجعلو في ميزان حسناتك

[الطيب.]

جزاك الله خيرا وبارك فيك

[معاوية فهمي إبراهيم]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
سلمت يمينك على الموضوع القيم.