![]() |
#1 |
-||[قلم من ذهب]||-
![]() تاريخ التسجيل: Jul 2014
العمر: 32
المشاركات: 106
معدل تقييم المستوى: 9 ![]() |
![]()
[color="rgb(153, 50, 204)"]مرحباً! كيف الحال؟ أن شاء الله بخير
خطرت لي هذه القصة و انا اقرأ بعد المقالات على الفايس بوك ممن ينشرون اخبار دون التأكد من مصدرها، فارجو أن تعجبكم[/color] لنبدأ: تزدحم الشوارع صباحاً بالناس من كل الأعمار ، منهم المتجه لعمله و الأخر ليقضى حاجه و الأطفال و الشباب لمدارسهم و جامعاتهم، و بالطبع أنا معهم في طرقي إلى عملي و عيني نصف مغمضتين مع أنني قد حاولت النوم مبكراً و لكن ماذا أقول الجسد يريد و العقل لا يريد. أشاهد نفس المشاهد يومياً بل أقابل نفس الأشخاص و كأنني في لعبة فيديو، حتى أني فكرت في بعض المرات أن أبدأ بتحيتهم و لكن الوقت لا يسمح للمحادثات الجانبية و ربما حالة عقلي النائم أيضاً؟ أه و بكل تأكيد مع وجود الزحام يأتي الشحاذ ، فها هم يقفزون أمام الناس دون أي أدنى حياء و يترجوهم من أجل عملة نقدية واحدة ، و هذه الشابة تشحذ بطفل رضيع منذ أكثر من ثلاث سنوات ، أتساءل من أين تحضرهم ؟ حقاً مأساة. و لكن هناك وجه جديد اليوم، فتاة صغيرة لا يتعدى سنها العشر سنين تمسك بزهور جميلة و تحاول بيعها للمارة و أصحاب السيارات، جعلتني أحرك رأسي بأسف و أنا أنظر إليها ، فانا أرى باقي الأطفال حولها مع أهلهم في طريقهم إلى مدارسهم بينما هذه الطفلة قد ألقيت إلى الخارج لتبيع الزهور ببعض الجنيهات و تعود بها إلى المكان الذي تسكن فيه ، حيث ينتظرها شخصاُ يعاملها بقسوة ، نعم فأي أم أو أب لديه رحمة قد يلقي بطفلة مثلها لذئاب الشارع؟ هنا اقتربت مني و على وجهها ابتسامة رقيقة أذابت قلبي، بفستانها الوردي الرقيق و حذائها البني و لكن لحظة! ملابسها تبدو جديدة و كذلك حذائها؟ نزلت لمستواها و أنا أقول بصوت هادئ: - بكم الزهرة؟ ضحكت الطفلة و هي تمد لي واحدة و قالت: - مجاناً. رفعت حاجبي باستغراب و أنا أقول: - ماذا؟ أمسكت الطفلة بيدي و فتحتها ثم وضعت فيها الزهرة و هي تبتسم ، فقبض بيدي على الزهرة و رفعتها لأنظر إليها فوجدتها جميلة و منسقة بعناية شديدة و أترسمت البسمة على وجهي المرهق ، ثم أعدت نظري إلى الطفلة و لكنها لم تكن واقفة ، فبحثت عنها حولي إلى أن وجدتها تقف على الرصيف في الجهة المقابلة من الشارع. هممت لأذهب إليها و لكن فجأة وقفت أمامها سيارة فارهة و نزل منها سائق يرتدي بذلة أخذ سلة الزهور ثم فتح لها الباب فدخلت و جلست في الخلف. عبرت الشارع سريعا و أوقفت السائق قبل أن يركب و أنا أقول بتعجب: - عفواً لكن ما الذي يحدث هنا؟ ضحك السائق و هو يقول: - لاشيء لكن أنستنا الصغيرة هذه فنانة تحب الرسم و خاصة أن ترسم ابتسامات الناس في لوحاتها لذا فهي تحب أن ترى الابتسامات بكل أنواعها حتى تخرج لوحات جديدة. اعتدلت في وقفتي وقلت و أنا أحاول أن أفهم: - أذا هي توزع الزهور لترى بسمة الناس لا للمال؟ أومأ برأسه إيجابيا و قال: - لا تفسر ما تراه ألا بعد أن ترى كل جوانبه ، فنحن نعيش في عالم ثلاثي الأبعاد. ثم أستأذن لأن عليهم الذهاب لمدرسة الطفلة و انطلقا بالسيارة و الطفلة تلوح لي بيدها بينما أنا لازلت أستوعب الموقف. النهاية في انتظار تعليقاتكم 0 الحمض الرقمي - الفصل التكمله
0 الحمض الرقمي - الفصل الرابع 0 الحمض الرقمي - الفصل الخامس 0 الحمض الرقمي - قصة خيالية من تأليفي 0 الحمض الرقمي - الفصل الثامن 0 الحمض الرقمي - الفصل السابع 0 أنا و فتاة الزهور - قصة قصيرة 0 الحمض الرقمي الفصل 2 0 الحمض الرقمي - الفصل السادس 0 الحمض الرقمي - الفصل الثالث 0 جليسة الحيوانات - من تأليفي |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
![]() تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,835
معدل تقييم المستوى: 13 ![]() |
![]()
القصة رائعة جدا ، و تحمل رسالة مهمة و هي لا تفسر ما تراه حتى ترى كل جوانبه ..
ولا تحكم على الناس من منظرها . تحية كبيرة لكي اختي |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
-||[قلم من ذهب]||-
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 376
معدل تقييم المستوى: 10 ![]() |
![]()
القصة رائعة جدا
0 اشتقت اليك "بقلمى"
0 انا نجحت 0 لن انساك 0 بحيرة الدموع بقلمى 0 ارض الذكريات "بقلمى" 0 خواطر قلب 0 النداهة اسطورة مصرية 0 حكايات اشخاص ماتوا ثم عادوا للحياة 0 اجراس الرحيل 0 حكمة انثى 0 انين المطر بقلمى 0 تحليل الشخصية عن طريق اسئلة 0 كاركتير عن غسييل الموااعين 0 أطرف كعكات الزفاف التي ستجعلك تضحك من قلبك اتمنى تعجبكم 0 صور تهنئه بمناسبة عيد الام اتمنى تعجبكم |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مراقب عام
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: إيطاليا
العمر: 73
المشاركات: 72,691
معدل تقييم المستوى: 10 ![]() |
![]() يسلموووو على رووعة كلماتك و احساسك المرهف رائع ماكتبتي ابدعتي يعطيك العافية تقبلي مروري . 0 مفاضلات جديدة لاختيار شريك العمر
0 هل ثبت صيام الأيام البيض ؟.. وما قول العلماء ابن باز وابن عثيمين عنها 0 سرك أسيرك 0 قصة قصيرة عن طفل ضائع 0 قصة غراب البين ضيع المشيتين 0 أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ 0 كيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة 0 حكم قطع الصلاة لأجل فتح الباب أو الرد على الهاتف 0 Anno hijra السنة الهجرية 0 حيــاة الإنســان مجــّـرد حلقـــات 0 علم البديع 0 قوي مناعة طفلك بالضحك 0 قصة ما الذي يبكيك ويضحكك 0 ابحث عن قلبك .. لتنهض بأمتك 0 معالجة القلب في الحجر الصحي |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية الموت ما هو أنك تكتفن بترابك! الموت أنك تحب حي ويفارقك | سمية ناصر | منتدي الروايات - روايات طويلة | 32 | 10-28-2021 09:26 AM |
أرواح تائهة في موج الحياة/بقلم عذبـ الروح ـة | عذبـ الروح ـة | منتدي الروايات - روايات طويلة | 36 | 10-27-2021 06:56 PM |
هذا حظي من على الدنيا وعيت | $$حبيب حبيبته$$ | قسم الروايات المكتملة | 60 | 11-18-2016 02:52 PM |