أخى الشاب : لاتكن الفتاة أرجل منك

[الطيب.]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإخوة والأخوات نعم أخى الشاب لك النداء ولا عجب فليس كل ذكر يكون رجلا فالفرق شاسع بين المعنيين ولا عجب أن تكن الفتاة أرجل من الشاب فالبرغم مما تتصف به الفتاة من الضعف واللين وغلبة عواطفها على عقلها إلا أنها فى حالات كثيرة تكن أرجل من الشاب كما فى قضيتنا هذه والتى ليست بجديدة بل جالت فيها الأقلام ونشرت عنها المقالات الدينية والطبية وكثرة عنها الخطب والمواعظ وهى قضية الاستمناء أوالجماع الناقص أو العادة السرية كما تشتهر بهذا وأنا لن أخوض فى المقالات الدينية ولا الطبية فما أكثرها والحمد لله ولكن موضوعى سيكن رسالة هدانى الله إليها وأحببت أن أنقلها لأخى الشاب لعلها تكن ردعا له عن هذا البلاء إن شاء الله. أخى الشاب : إن الشهوة الجنسية أوجدها الله عز وجل فى كل من الذكر والأنثى ليألف كل منهما الآخر ولكى لا يمل كل منهما من الآخر بطول الوقت وهى سببا فى بقاء النوع وما إلى ذلك من الأمور المعروفة لكن للأسف ما أضعف الشباب أمام هذه الشهوة وخاصة مع كثرة الفتن والشهوات وتبرج النساء وقلة الحياء والتربية فنجد الكثير من الشباب يقضون هذه الشهوة فى الحرام بطريقة ترفضها الفطرة البشرية التى أوجدنا الله عز وجل عليها والأمر ليس مقتصرا على الشباب فقط بل وللأسف تفعلها البنات إلا ما رحم ربى لكن ليس بكثرة كما فى الشباب وما يمنع الفتيات من فعلها هو خوفها من فقد عذريتها والذى يسبب لها الفضيحة والعار وخاصة ليلة زواجها وهذه هى الرسالة أخى الشاب. الفتاة تخاف على نفسها من الفضيحة والعار فلا تفعلها لكن أنت لم تخف من شئ .. صحيح هذا الأمر منتشر بين عامة الناس أنه ليس فضيحة أو أنه لا يعيب الشاب فى شئ لكن تخيل أخى الشاب ماذا تفعل ليلة زواجك وأنت قد أنفذت كل قوتك وطاقتك فى الحرام قل لى بالله عليك ما هو شعورك وأنت عاجز ليلة زواجك على معاشرة زوجتك بعدما حلمت بهذه الليلة وبعد انتظار زوجتك لرجلها الذى سيحصنها ويشبغ رغبتها وشهوتها ..قل لى بالله عليك ما هو موقفك فى هذه الليلة. أليس هذا عارا لك أخى الشاب أليست الفتاة فى هذه الحالة أرجل منك أنتما لكما الشهوة هى قاومت وأنت ضعفت هى فكرت فى الغد أنت نظرت للآن فقط ولم تعتبر للنتيجة بعد. أخى الشاب قد تقول أن الفتاة امتنعت عن فعلها خوفا من الفضيحة وليس قوة إيمان أقل لك على الأقل هى وجدت شيئا يكن ردعا لها عن هذه العادة ألا تعتبر وتأخذ شيئا مانعا لك عن هذه العادة أنت الآن لا تفعلها بسبب خوفك من العار فبالتالى ستبتعد عن كل ما يثير شهوتك فى الحرام وبالتالى تلجأ للإيمان والعبادة من صلاة وصيام وذكر ودعاء أخى الشاب : هذه هى الرسالة والله أسأل أن أكون وفقت فى نقلها هدانى الله وإياكم لكل خير ولكل ما فيه الصلاح والتقوى والفلاح وإلى لقاء آخر إن شاء الله بقلم أخيكم الــــطيب

[زهرةالورود]

شكرا لك على ما قدمت
الله يعطيك ألف عافية
موضوع قمة الابداع
بانتظار ابداعاتك
احترامي

[الطيب.]

جزاك الله خيرا
الشكر لله
نسأل الله الهداية لى ولجميع المسلمين والمسلمات

[الطيب.]

جزاك الله خيرا
نسأل الله القبول فى القول والعمل

[TiT0 EgYpT]

الحمدلله والصلاة والسلام علي رسول الله
موضعك اخي الطيب غايه في الاهميه
وكان يجب ان يطرح بدون خجل او احراج
فهو يمثل قضيه خطيره
الكثير مننا يقع فيها الا من رحم ربي
وانا من رآي انك اتيتها من زاويه راائع بعيده من الاخلاقيات والدين والطب
اي بطريقه مقنعه اكثر
وانا في اعتقادي انك وفقت وبشده
ان شاء الله وبالاخص انك طرحتها بهذا الشهر الكريم
حتي يكون دافع علي الاقلاع عن هذه العاده السيئه بل والقبيحه
جزاك الله خيرا وجعلها الله في ميزان حسناتك