العين والأهلي

[يونس 1]

احتاج فريق العين متصدر ترتيب دوري الخليج العربي إلى هدف «مارادوني» من اللاعب الجديد «الماجيك» الكولومبي اسبريلا ليعبر اختبار المنطقة الغربية الصعب أمام الظفرة، ليضمن الحصول على النقاط الثلاث، والحفاظ على الفارق الذي يفصل بينه وبين الأهلي الوصيف.

عاش ثنائي القمة جولة سعيدة بالفوز في مستهل الإياب ، بعدما جاء سيناريو الفوز دراماتيكيا ، ليمر أسبوع جديد من عمر المسابقة، دون أن يطرأ تغيير أو تعديل على مستوى التنافس بينهما من أجل انتزاع الدرع، وأعلنا من الغربية والشرقية ان المطاردة مستمرة بينهما حتى الجولة الأخيرة.وعانى العين كثيرا قبل أن يستطيع الحصول على النقاط الثلاث من اللقاء الصعب الذي جمعه مع الظفرة في ملعب حمدان بن زايد في الغربية.

وواجه العين فريقاً اعتمد الأسلوب الدفاعي المكثف عبر إغلاق المنافذ وفرض الرقابة على أبرز مفاتيح لعب «الزعيم»، ما حد من قدرات النجم عموري الذي لم يظهر إلا في فترات قليلة ما ترك الأثر السلبي على فعالية الفريق الهجومية.
وسنحت للعين بعض الفرص التي تألق الحارس عبد الله سلطان في إبعادها، خاصة مع كرة الكوري لي ميونغ التي حولها إلى ركنية.
وتمكن العين من افتتاح التسجيل عبر «المنقذ» إبراهيما دياكيه الذي بات لاعباً مؤثراً في صفوف «الزعيم» هذا الموسم، لكن السوري عمر خريبين قلب الأمور رأسا على عقب حين سجل هدف التعادل مستفيداً من خطأ الحارس خالد عيسى في إبعاد الكرة.

وشكل دخول الكولومبي اسبريلا دفعة هجومية من المدرب الكرواتي زلاتكو، دون أن يطرأ تغيير على نتيجة المباراة حتى الوقت بدل الضائع، حين استفاد اللاعب الساحر الجديد الذي حل بدلاً من الهولندي بابل في قائمة الفريق من تمريرة عموري، لينطلق بها من الجانب الأيمن، وليدخل المربع وليتلاعب بأربعة لاعبين من الظفرة وبالحارس عبد الله سلطان ليسجل هدفاً «مارادونيا» فجر بركان الفرح العيناوي بالحصول على نقاط ثلاث من ملعب صعب وخصم كان يتطلع إلى حصد نقطة تبعده عن المركز الثالث عشر قبل الأخير في الترتيب.
ولعل الفوز في الغربية أكد نقطتين أساسيتين بالنسبة إلى فريق العين، تتمثل الأولى في شخصية البطل التي يمتلكها الجيل الحالي، وفي ميزة الصبر والتركيز التي يمتاز بها عناصر الفريق، ومعها دهاء المدرب الكرواتي زلاتكو الذي يواصل تسطير الأرقام القياسية في مشواره مع الزعيم، إلى جانب تقديم نجم قد يكون له شأن كبير في ملاعب الإمارات لو واصل على المنوال نفسه، وقدم نفس اللمحات في القادم من المباريات.
-

[معاوية فهمي إبراهيم]

مشكور وجزاك الله خيراً أخي الفاضل يونس 1 على ما قدمتهُ من معلومات و أخبار رياضية.