![]() |
#1 |
مراقب عام
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: إيطاليا
العمر: 71
المشاركات: 54,551
معدل تقييم المستوى: 10 ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( علـــماء الســـوء )) أن جاهلية مكة , وأمية محمد ـ صل الله عليه وسلم ـ أمران مستحكمان في الدين الأسلامى , وكلما كان في الدين معجزات وعجائب , كان نموه وانتشاره أسرع , ومن جملة عجائب الله تعالى في خلقه , أن ينبت العلم حيث الأمية , وأن تشع المعرفة حيث الجهل , ويترسخ الأيمان حيث الكفر .. وفى الأسلام كان لنا ذلك .. العلم حياة النفوس , وغذاء القلوب , ونور العقول والأبصار , ولكن ماأتعس الأنسان وماأشقاه حين يصبح العلم وبالا عليه , ويكون سببا لهلاكه ودماره !! فالرسول الكريم ـ صل الله عليه وسلم ـ يخبر عن ذلك العالم الذي أعطاه الله تعالى العلم , ورزقه الفهم والأدراك , فكان يعلم الناس ويرشدهم , ويعظهم ويذكرم , ويأمرهم بالخير , وينهاهم عن الشر , ولكنه ماكان يفعل الخير , ولا يجتنب السوء والشر , فكان فعله غير قوله , ومظهره غير مخبره , ولذلك لم ينفعه علمه .. بل كان سببا لدخوله جهنم .. أفليس عجيبا أن يكون العلم وبالا على الأنسانية ؟! وحقا .. أنها لصورة رهيبة تقشعر منها الأبدان , وترتعد لها الفرائص , صورة ذلك الرجل وقد اندلقت أمعاؤه من بطنه , فأصبح يدور بها كما يدور الحمار بالرحى , وأين يكون ذلك ؟! انه في جهنم المتأججة بنيرانها , الملتهبة بسعيرها , والناس قد أجتمعوا عليه يسألونه مستغربين عن سبب هذا العذاب , وعن سبب ذلك المصير المشئوم ؟! يقولون له : ألست أنت فلان الذي كنت تأمرنا في الدنيا بالمعروف وتنهانا عن المنكر !! ألست أنت الذي كان يقضى أوقاته في الدعوة إلى الخير والبر والصلاح !! فيقول : نعم أنا فلان الذي كنت آمركم بالخير , ولكننى لا أفعله , وأنهاكم عن الشر وأفعله .. حقا أنها النهاية الأليمة المفجعة التى تذيب القلب , وتلذع الفؤاد , فليس أوجع على النفس , ولا أنكى على القلب , من أن يضل الأنسان ويشقى بسبب العلم , وفى أمثال هؤلاء يقول الله تعالى ( أفرأيت من أتخذ ألهه هواه , وأضله الله على علم , وختم على سمعه وقلبه , وجعل على بصره غشاوة , فمن يهديه من بعد الله ؟ أفلا تذكرون ؟ ) فالعلم الذي هو سبب السعادة والمنار الهادى في سبيل الحياة اذا لم ترافقه تقوى الله تعالى , كان سببا للشقاء والهلاك وكان حجة على صاحبه ووبالا عليه يوم القيامة .. عن أسامة بن زيد قال : سمعت النبى ـ صل الله عليه وسلم يقول : ( يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار , فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى , فيجتمع اليه أهل النار , فيقولون :مالك يافلان ؟ ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى , كنت آمر بالمعروف ولا آتيه , وأنهى عن المنكر وآتيه ) رواه مسلم وقد قيل : لو كان في العلم من دون التقى شرف : لكان أشرف الخلق أبليس اللهم أحفظنا من السوء والبلاء , ولا تجعلنا من الذين يقولون مالا يفعلون , ولا من الذين يأمرون الناس بالبر وينسون انفسهم .. أنك سميع مجيب الدعاء . §§§§§§§§§§§§§
0 أعظم ما يقدمه الإنسان
0 أغذية صحية خادعة تزيد الوزن 0 ابتسم مع اللغة العربية 0 تعريف نائب الفاعل 0 الحظ الوافر في إدراك مفاخر العشر الأواخر 0 مواقف مشرفة من حياة السلف 0 أحداث الهجرة النبوية من مكة المكرمة للمدينة 0 من أراد أن يرى رؤيا صالحة 0 الشباب الذي نريده اليوم 0 أحبُّ محمدًا 0 نكت عامية 0 طوبي للمستغفرين 0 قصص التسامح في الاسلام 0 من لم يبال من حيث كسب المال 0 إغتيآل الطفولة |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مراقب عام
![]() تاريخ التسجيل: Mar 2015
الدولة: إيطاليا
العمر: 71
المشاركات: 54,551
معدل تقييم المستوى: 10 ![]() |
![]() بانتظار ردودكم. 0 جفاف الفم والصداع
0 وقفة مع حديث يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت 0 طريقة عمل كرات التونة بالجبن 0 سجود الشمس تحت العرش 0 حوار بين دمعة و صاحبها 0 الأم البديلة للإنسان 0 اسباب غباش العين المفاجئ 0 همسات رمضانيه 0 لماذا نتوه عن الحق ولا نجده 0 أوقات استجابة الدعاء كما جاءت في السنة النبوية 0 قصة عن ادخال السرور على المسلم 0 تعجب الخلق 0 الإمام الشافعي في ضيافة الإمام أحمد 0 من تعار من الليل 0 قوة العلم الدافعة |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|