لاحياة لمن تنادي

[معاوية فهمي إبراهيم]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
[ لاحياة لمن تنادي(حصري)]
اليوم هو الرابع و العشرون من شوّال من شوال 1441هـ
بداية للرفع الجزئي لمنع التجول
اكتضت الشوارع بالازحام
والأسواق بمرتاديها
وتكدست المراكز التجاريه
متجاهلين تماما الإلتزام بالإرشادات الصحية مثل التباعد الإجتماعي ولبس الكمامات
واخذ الحذر والتجول بكل إستهتار ولامبالاه
مالذي يعتقدونه هولاء؟
هل انتهى وباء كورونا؟
هل اخذو لقاح يحميهم بعد الله؟
أين المسئوليه؟ أين أخذ الإحتياطات حتى تحمون أنفسكم اولاَ وتحمون المجتمع من انتكاسة الوباء مجدداَ
هل يذهب سدى هذا التعب والجهد الذي بذلته المملكه وبذلته وزارة الصحه في التعليمات
من أجل حمايتكم
ماذا يسمى هذا التصرف ؟
هل هو جهلاَ عن مايدور حولكم؟
الاتشاهدون الحالات واعدادها الكبرى في العالم عامه وبالمملكه خاصه؟
الا تشاهدون عدد المرضى والوفيات؟
من أين اتيتم بهذا الإطمئنان على صحتكم وصحة كبار السن الذين معكم وصحة اطفالكم؟
البعض اذا سألتهم قالو متوكلين على الله
ونعم بالله عز وجل ولكن الله يقول (ولاتلقوا بايديكم في التهلكه)
توكلو على الله مع الأخذ بالأسباب
ولمن لايدرك وخيمة تلك الجائحه
فقد مر بالعالم جائحة الانفلونزا الاسبانيه عام 1918 م
واستمرت لمدة عامين وكانت على 3موجات
اصابة 500مليون شخص ووفاة 50مليون وحدثت معظم الوفيات في الموجه الثانيه
كان الناس يشعرون بالاستياء حيال الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي
وعندما تم رفع الحجر للمره الاولى انطلقو الناس الى الشوارع فرحين وتخلو عن الاحترازات
وبعدها باسابيع وقعت الموجه الثانيه التي قتلت الملايين من البشر
الا يتعظ الناس؟
ام يريدون إجراءات حازمه صارمه توقفهم ؟
نسأل الله السلامه
اللهم لاتؤآخذنا بما فعل السفهاء.

[معاوية فهمي إبراهيم]

بإنتظار ردودكم.