تعلمو من ايران الحقد و صناعة المثقاب

[ممدوح ألمطيري]

السلام عليكم ::







تعلموا من إيران الحقدَ وصناعة المثقاب

ـ د. عوض السليمان – فرنسا




إيران، دولة إجرامية مجاورة للدول العربية،فيها عدد كبير من العرب،إذ يتجاوز عدد الأحوازيين في إيران ثمانية ملايين نسمة،احتلت إيران إقليمهم،ونكلت بشعبه،بل وجربت أسلحتها على سكانه. وأعدمت مجاهديه،وقمعت فيه أي رأي يخالف رأيها وإسفافها.



حتى لا أطيل عليكم، في المقدمات الباردة والحارة، أنصح الأمة العربية بالتعلم،من إيران، وأول ما يجب علينا أن نتعلمه منها، صناعة المثقاب، فمنذ احتلال العراق، تطورت صناعة المثقاب الوطني تطوراً مذهلاً في بلاد فارس،إذ زاد الطلب الحكومي عليه،من أجل ثقب رؤوس العراقيين أملاً في تصفيتهم واستبدال العراق العربي بجمهورية إرهابية ثانية على غرار الجمهورية الحالية،ورغبة في استعادة أمجاد فارس والمجوس التي أطاح بها هانئ بن مسعود الشيباني في المرة الأولى،ثم أطاح بها كليةً سعد بن أبي وقاص والمثنى بن حارثة، رضي الله عنهما. منذ ذلك الحين، ولا تزال النار تغلي في قلوب المجوس وينتظرون اللحظة تلو اللحظة انتقاماً من أحفاد المثنى الذين دخلوا المدائن.



ولهذا لما لاحت لهم الفرصة في العراق، طوروا صناعة المثقاب، وأدخلوه بكميات كبيرة إلى ذيولهم في بلاد الرافدين. وتشير الدراسات أن المثقاب الإيراني عالي الجودة إذ يثقب رأساً مقاوماً من طرفه إلى طرفه بثوان معدودة. أما إذا كان الرأس عالياً ممشوقاً ومقاوماً في الوقت نفسه، فقد يأخذ عشرة ثوان للإجهاز عليه. وفي المثقاب الذي نتكلم عنه دارة حساسية عالية، تميز بين من اسمه عمر ومن اسمه أبي بكر، فثقب رأس الأول أسرع من ثقب رأس الثاني، وهكذا لكل اسم رأس ولكل رأس سرعة. أفلا يستحق مثقاب بهذه الجودة أن نتعلم صناعته من إيران!!.



أما ثاني ما يجب أن نتعلمه من إيران، فهو الحقد، ليس أي حقد، بل أسود كالقَطِران على كل ما هو عربي ومسلم، إذ أن إيران مستعدة للتعاون مع الشيطان الأصغر والأوسط والأكبر لإلحاق الهزيمة والهوان بالأمة الإسلامية عامة وبالعرب بصفة خاصة. فيكيف إذا كان المحقود عليه عربياً مسلماً!. فكيف إذا كان من أحفاد سعد والمثنى أو أحد أحفاد أبي بكر أو عمر أو عثمان رضي الله عنهم جميعاً.



ورأيتم لما استشهد الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله، كيف ارتفعت أصوات أذناب إيران. ماذا يحرك تلك الأصوات غير الحقد الدفين اللامتناهي في تغلغله في قلوب القوم.



أما ثالث ما يجب تعلمه من إيران،فهو الخيانة. فقد اعتدّ "خرازي" بمساعدة الحرس الثوري للقوات الأمريكية في أفغانستان. وافتخرت إيران بحسن ترحيبها وكرم ضيافتها للأمريكان على غير أرضها. واعتزت بفتاوى الخزي والعار، والتي حرمت فيها على المؤمنين القتال ضد العدو الأمريكي. بينما راحت حكومتهم العتيدة بإرسال رموز إيرانية معروفة بالحقد على العراق، لتشغل مناصب سياسية وقيادية فيه. فتقتل الناس وتنتقم منهم،حتى أن تمثال أبي جعفر المنصور لم ينج من شرهم.



لا تتعلموا الخيانة فقط من إيران،بل تعلموا كيف تسقبلون العدو على أرضكم بالنساء قبل الرجال، وتعلموا كيف تكرمونه وتفتحوا له بيوتكم وأيديكم.



أما أهل التفيهق الذين يقولون إن إيران دولة مجاورة لنا وفيها عدد كبير من العرب، يوحون بذلك أن العرب هناك في "عز ورز"،ويبشر هؤلاء المتشدقون بديموقراطية إيران التي يجب أن نتعلمها. لهؤلاء عندي نصيحة،أن يتقوا الله الذي يرقبهم،فعرب إيران يعانون من الاضطهاد الفارسي بطريقة إرهابية لدرجة هضم معظم حقوقهم المدنية والسياسية، ناهيك عن التفنن الإيراني في الهجوم عليهم واقتحام ديارهم في الليل والنهار واغتيال رموزهم. وبلغت الصفاقة حداً بالحكومات الإيرانية المتعاقبة أن تمنع المسلمين السنة من إقامة مساجد يصلون فيها، في الوقت الذي يتنعم فيه أبناء الديانات الأخرى بالرضا الحكومي عليهم وتقديم التسهيلات لإقامة دور العبادة الخاصة بهم،أو بعد ذلك يتحدث السطحيون عن ديموقراطية إيران. لم لا وهم يتحدثون عن ديموقراطية الصهاينة!!.



أما الحديث عن المواقف الوطنية لإيران في وجه الطغيان الأمريكي ومواقفها المشرفة التي ترفع الرأس، فهو حديث "توما الحكيم" في القضاء الإسلامي، حيث أمر بإعدام "ثور لأنه أغرى بقرة" وحرم لبن البقرة أربعين يوماً!!. فأمريكا قالت منذ عشرين عاماً أنها ستضرب إيران، وستعاقب إيران، وستمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية وستحاصرها، وستفعل وتفعل،ومرت الأعوام العشرون كلها ما سمعنا فيها إلا عن أسرار وتآمر أمريكي إيراني صهيوني على المنطقة! ثم تقولون لنا مواقف وطنية مشرفة في وجه الطغيان الأمريكي!! ألا عدلاً وتبصراً وقليلاً من حكمة.



أما العراق، الذي فجر خوف الصهاينة وأمريكا،فلم تنتظر إدارة بوش حتى تستصدر قراراً من مجلس الأمن للاعتداء عليه واحتلاله،فمع أن العالم كله وقف ضد تلك الحرب الغاشمة، إلا أن أمريكا فعلتها،ودمرت العراق،لأنها تعرف أن المواقف المشرفة، والوطنية هي مواقف العراق، ومواقف صدام حسين رحمه الله، وليست مواقف من يبيع الأسلحة ويشتريها من الصهاينة ويتعلم منهم كيف يواجه الأقلية العربية في بلاده. بل ويقسم الأيمان أن تحرير فلسطين يبدأ من القضاء على دول عربية بعينها.



عجباً لقوم يدعوننا إلى التعلم من إيران،وماذا نتعلم؟ الديموقراطية؟ أ هي رمز الديموقراطية. أ نتعلم من إيران الصناعة، هل أصبحت إيران دولة صناعية؟.



أم نتعلم من إيران احتلال الدول المجاورة، واغتصاب أرضها والتدخل في شؤونها؟. أ ليست مريبة تلك الكلمة التي تدعونا أن نتعلم من إيران. إن لم تكن مريبة أ فليست غريبة،وإن لم تكن غريبة أ فليست على الأقل معيبة. نعم هي كذلك، بل هي الثلاث معاً. ولا حول ولا قوة إلا بالله.




منقول

[(׶القيصـر¦¦`v^]

يأخى ايرأن معروفـ9

أغلبها شيعــة


والشيعة أكثر ناس يكرهو السنة

كما كانو يتعاملو مع صدأمـ



مشكور اخى ع الطرح


تقبل تحياتى

[بــــــــــرق]

وان يكن هؤلاء مسلمين لهم ما لنا وعليهم ما علينا

[ممدوح ألمطيري]

القيصر شـآكر لك مرورك الكريم

تحياتي لك

[ممدوح ألمطيري]

برق شـآكر لك مرورك الكريم

تحياتي لك