قطوف إسلامية .. الرحمة

[سيف القلم]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي خاتم المرسلين صلي اله عليه وسلم وبعد :
أيها الأحبة في الله
في صلاتنا اليومية لابد وأن نقرأ بفاتحة الكتاب ولما لا وقد جمعت في ثناياها الكثير والكثير فمن ذلك أنها تذكرنا بأن الله تبارك وتعالي من صفاته العظيمة (الرحمة) فهو الرحمن الرحيم ذو الرحمة الواسعة التي لا يستطيع بشر أن يتخيلها قال سبحانه "ورحمتي وسعت كل شيء" وفي الحديث أن النبي صلي الله عليه وسلم قال " إنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتابًا قَبْلَ أنْ يَخْلُقَ الخَلْقَ: إنَّ رَحْمَتي سَبَقَتْ غَضَبِي، فَهو مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ فَوْقَ العَرْشِ ".
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 7554 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

يا الله !!!! يا الله !!!
هل هناك أعظم من ذلك ؟
بلي والله أن الله جعل الرحمة مائة جزء، فأمسك عنده تسعة وتسعين جزءا، وأنزل إلى الأرض جزءا واحدا، منه يتراحم الخلق فيما بينهم حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه

جعل اللهُ الرحمةَ مائةَ جُزءٍ ، فأمسك عنده تسعةً وتسعين جزءًا ، وأنزل في الأرضِ جزءًا واحدًا ، فمن ذلك الجزءِ تتراحمُ الخلقُ حتى ترفعَ الفرُس حافرَها عن ولدِها خشيةَ أن تُصيبَه

الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3095 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه البخاري (6000) واللفظ له، ومسلم (2752)


كما ثبت في الحديث فالخاسر هو من هلك وأهلك نفسه الخاسر هو ابتعد عن هذه الرحمة الواسعة ولقد علمنا ديننا أن الجزاء من جنس العمل فمن يزرع خيرا يحصد خيرا كما قال سبحانه (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)
لذلك قال النبي صلي الله عليه وسلم "إنما يرحم الله من عباده الرحماء"
- إنَّما يرحمُ اللهُ من عبادِه الرُّحماءَ
الراوي : [أسامة بن زيد] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد | الصفحة أو الرقم : 191 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


وقال "من لا يرحم لا يرحم"


قَبَّلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحَسَنَ بنَ عَلِيٍّ وعِنْدَهُ الأقْرَعُ بنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الأقْرَعُ: إنَّ لي عَشَرَةً مِنَ الوَلَدِ ما قَبَّلْتُ منهمْ أحَدًا، فَنَظَرَ إلَيْهِ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ قَالَ: مَن لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ.

الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 5997 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (5997) واللفظ له، ومسلم (2318)

وفي أيامنا هذه صرنا نشتكي من القسوة قسوة القلوب التي صارت أشد قسوة من الحجارة ونتناسي قول الحق سبحانه (فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)
فالقلب القاسي خطر علي صاحبه لأنه لا ينتفع بموعظة إذا وعظته ولا يتذكر إذا ذكرته فتجد القسوة حائلا وسداً منيعاً وحصناً حصيناً بين الحق وقلب صاحبه فيورده بذلك في موارد التهلكة فليعلم قساة القلوب أنهم علي خطر عظيم إن لم يتداركوا أمرهم نسأل الله عز وجل أن يرقق قلوبنا بذكره ومعرفته إنه ولي ذلك والقادر عليه

[معاوية فهمي إبراهيم]

جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك .... نورت المنتدى بوجودك و نفعنا الله بك،
من الإفضل كتابة الصلاه على النبي كامله و ليس حرف(ص) فقط .
تقبل ودي وإحترامي.

[سيف القلم]

بارك الله فيك أخي الحبيب سيتم التعديل

[الطيب.]

الأخ الفاضل
شكر الله لك الجهد والوقت على نشر الدين الإسلامي

لكن رجاء اتباع تعليمات النشر بالأقسام الإسلامية من حيث تحري الدقة والصواب بكل حرف تكتبه من خلال الاطلاع على هذا الموضوع
ضوابط المشاركة فى المنتدى الإسلامي

كما يمكنك الاطلاع على هذا الموضوع حول كيفية الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم
https://forum.brg8.com/t223982.html

كما يمكنك التأكد من صحة الأحاديث وسندها من هنا
للتأكد من صحة الحديث وسنده

جزاك الله خيرا