العاب بنات ستايل

العودة   منتديات برق > منتديات برق الأدبية > منتدي الروايات - روايات طويلة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع
قديم 11-22-2011, 10:13 AM   #1
-||[عضو فعال]||-
 
الصورة الرمزية السيف الفيصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الرياض
العمر: 36
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0
السيف الفيصل is on a distinguished road
افتراضي روايه «« أحظان »» رومنسيه جريئه من واقعنا هذا لاتخلوا من مؤامرات البشر





بسم الله الرحم الرحيم
هذه قصه حدثت في زمانن ما ومكان ما ابطالها أشخاص يعيشون الان في هذه الحياة
لكن بأسماء مختلفه ، وايضا بقصص مختلفه وددت ان اكتب قصتهم لكم وأسف عن الأخطاء فيها
لأني لست محترفا روائيا انما امكانيتي محدودة طبعا هي فقط قصه تحاكي زمن ذهب نسترجعه
الى هذا اليوم ، بما فيها من حب وجنون ورومنسيه وأحداث قد يستغربها الكثير منكم لكنها وللأسف موجودة
في هذا العالم الصغير
اتمنى ان تنال اعجابكم واتمنى توجيهي الى اخطائي
ودمتم بود

تقبلوا فائق أحترامي وتقديري
السيف الفيصل

{{ أحظان }}
الجزء الأول



بدايه اتكلم عن بطل قصتي المتواضعه هذي شاب اسمه احمد عمره 23 سنه الأن
تربى احمد في اسرة كان الشباب فيها يفخرون باعداد الفتيات الي يعرفونهم ويتباهون كل شخص بجمال صديقته امام الاخرين ليقولوا عنه (( الولد الجنتل ))

أحمد ولد اسرة غنيه الى حدا ما وايضا كان صاحب جمال نسبي وصاحب طول وكان محط انظار البنات عليه اكثر من سواه وكان ايضا هدف للغيرة من أصدقائه وأقاربه ،

عنده صديق واحد مخلص وهو بعد يصير ولد خالته وأخوه بالرضاعه اسمه راكان بنفس عمره

بيوم من الأيام كان أحمد وراكان جالسين بأحد المقاهي يدخنون شيشه طبعا كان راكان مدمن عليها
وأسترجعوا بذاكرتهم أيام المراهقه
فذكروا فتاه اسمها "غدير "

كانت هذي غدير اول بنت تعرف عليها أحمد بحياته
مطلقه عمرها 18 سنه
اكبر منه بسنه
طبعا عن طريق الترقيم في الأسواق

غدير هذي من الشخصيات الي تحب توقع الشباب في شباكها . لكن اذا حبت تحب بجنون حتى انها تقتل في سبيل انه هذا الحب مايروح لغيرها يمكن كان حب تملك
هيا شخصيه يصعب تحليلها للاضطرابات الكثيرة الي تبدر منها

طبعا استمرت علاقه احمد وغدير لمده سنة كامله تخللها احداث كثيرة
كان اول اتصال بينهم.
غدير : الو
أحمد : هلا " طبعا كانت علامات الخجل واضحه فيه لانه اول مرة يصير معاه هذا الشي "
غدير : كيفك
أحمد : الحمد لله زين انتي كيفك
غدير : تمام انت اسمك احمد صح كذا مكتوب في الورقه
أحمد : ايه صح
غدير : عاشت الاسامي

طبعا استمرت المكالمه بينهم وكان الحديث كله تعارف
أول مكالمه

طبعا احمد مانام ذيك الليله من شده فرحه

جا اليوم الثاني كان احمد ماسك الجوال ينتظر اتصال من غدير وتعدي الساعت لين ماقرر هو الاتصال
اتصل فيها
كان انتظار بكالمه اخرى
بعد ربع ساعه اتصل بعد انتظار

طبعا استمر الحال لمده ساعتين متواصلات والرقم كان انتظار
قرر احمد مايتصل وخصوصا انه شك انها تكلم احد ثاني
بعد ربع ساعه
رن جواله
احمد بسرعه : ألو
غدير : مسا الخير
احمد : صارت الساعه وحده ونص الصبح ، صباح النور
غدير فورا بدون مايسأله : أنا كنت قاعده اكلم اختي المتزوجه وقضيناها سوالف وماحسيت بالوقت انا حيل أسفه
احمد : لا عادي
غدير : طيب انا نعست بروح انام توصي شي
أحمد : سلامتك
غدير : يالله باي

حس احمد بشي غريب خصوصا هذي اول تجربه له
بس كانت تدور براسه كلمه كان يسمعها كثير بس يقولها بدون مايعرف وشو معناها ولا اذا هذي الكلمه صحيح تحكي عن مشاعره الداخليه او لا
" مو مهم اني اكون الوحيد بحياتها المهم اني اكون المميز "

طبعا وفي ههذي الليله بعد حارب النوم عيونه
وبقى منشغل التفكير

مرت الأيام كانوا يقضونها اتصالات او يشوفون بعض من بعيد لبعيد

وفي مساء يوم اتصلت غدير ب أحمد وكان وقتها جالس مع اصحابه في مقهى يتابعون مباراة لبرشلونا واسبانيول
طلع أحمد خارج المقهى

أحمد : الو
غدير : هلا أحمد تقدر تجيني الحين ضروري
أحمد : خير عسى ماشر
غدير : تعال وانت تعرف محضرتلك مفاجأة
احمد : طيب يالله شوي واكون عندك

قفل احمد الخط وأستاذن من الشباب وفورا ركب سيارته وراح عند المكان الي وصفته له غدير

أول ماوصل اتصل فيها

أحمد : ألو
غدير : هلا
أحمد : انا في المكان الي تقولين عليه بس مافي شي
غدير : شفت الليموزين الي واقفه
أحمد : أيه شفته
غدير :خلاص روح لها وأوقف وراها

راح احمد وصفط ورا الليموزين وقعد ينتظر
انفتح الباب وركبت معه وحده
كانت غدير

غدير : كيفك حبيبي
أحمد : هلا حياتي شالسالفه طيب عطيني خبر
غدير : مو حلوة المفاجأة ، يالله امشي لاحد يشوفنا


أحمد : طيب ، وين تبين نروح
غدير : بكيفك أي مكان المهم نكون سوا

مشى احمد وماكان عارف وين يروح بس كان يمشي
وصلوا لمنطقه خاليه تقريبا ،

غدير : خلاص أحمد وقف هنا
أحمد : اوك

تقابلت عيونهم سوا وصارت لحظه سكوت استمرت لدقايق
كسرت غدير حاجز الصمت
غدير : تذكر مرة انت سالتني سؤال وانا ماقدرت اجاوب عليه وشو كانت الجائزة
أحمد : ههههه ايه صح كانت بوسه وضحك

ماحس الا وغدير بايسته على خده ، حست انه أحمد وقته في قمه الأحراج
وضمته حيل

حس أحمد بشعور غريب ماقد حسه من قبل ، كان وكأنه حلم
بقوا مع بعض لمده ساعه تقريبا كان السكوت سيد الموقف بس ،وقتها شعور أحمد انه حلم جميل يتمنى انه مايفيق منه

رجع احمد بعد ماوصل غدير للمكان الي قالتله عليه ، وجلس بين ربعه بس علامات الصدمه معتليه وجهه ،

منصور : أحمد شفيك منت طبيعي صايرلك شي
أحمد : لا والله أبد معاكم انا
رائد : والله مانت معانا من جاك الاتصال وطلعت وقفلت جوالك وجاينا الحين مصدوم وبالك مشغول هههه شكلك عشقان ياولد
أحمد : هههه يمكن كل شي جايز
راكان : بعلمي تعشق برشلونا ها أشوف ولا سألت ان فازوا او خسروا
أحمد : هههه يارجل معاهم رونالدينيو ماينخاف عليهم


طلعوا من المقهى ، أحمد وراكان في نفس السيارة ، أحمد تفكيره سارح بغير عادته يضحك ويسولف هذي المرة وقته كله سكوت وابتسامه صفراء صغيرة تدل انه مو مصدق الوضع الي هو فيه ، راكان حس الوضع غريب شاف اخوه وصديقه وولد خالته مو طبيعي
راكان : أحمد شفيك انت ، ترا احسك اليوم منت طبيعي مو كالعادة
أحمد : أسمع بقولك ، انت الوحيد الي أقوله كل شي عني ،

وشرح أحمد كل شي لراكان وقاله عن سبب طلعته اليوم من المقهى وشصار

راكان : هههههه لا كذا انا عاذرك بيدك حق والله كل هذا يصير فيك ، طيب ممكن توصف

طيب ممكن توصف لنا الي ماخذه عقلك ، نشوفها تستاهل كل الي قاعد يصير فيك
أحمد : طويله وشقراء وبيضه وعيونها عسليه وجسمها ممشوق ، تعرف انت خوالها شوام هههه ، بس تدري عمرها 18 سنه ومطلقه

راكان : ههه يعني هذا الكلام الصح تتهنى يابعد جبدي هههه

فعلا كانت غدير فتاة حسناء جدا بارعه الجمال ،
مضت الايام وطبعا الاتصالات كانت مستمرة بينهم لكن مافي اي لقاء
لحد مابدت اللعبه الي كانت تحاول ترسمها غدير على أحمد بدت جاهزة للتنفيذ ، بعد ماحست انه أحمد بدا يتعلق فيها بشكل سريع ،

طبعا غدير كان عندها ثلا اخوات اكبر منها وكانت تستشيرهن في كل شي ، بأدق التفاصيل وحتى أن امها كانت على درايه شبه كامله بالي يصير بين بناتها والكلام

وفي جلسه جمعت الأخوات الاربعه
"مها " الكبيرة الرأس المدبر وصاحبه الخطط المحكمه ، متزوجه عنده ولد وبنت
" رهف " الثانيه لاحول ولا قوه وضيفته بس اقناع الست الوالده بافكار خواتها . متزوجه جديد
"ندى" ثالث وحده الي أكبر من غدير طالبه جامعيه تدعي المثاليه لكن ابعد من ما تكون عنها ، غير متزوجه لاتخلوا من بعض علاقات الصداقه مع بعض الشباب
"وغدير " الصغيرة

مها : غدير ماخبرتينا عن سي احمد بتاعك
غدير : هاها وقع لشوشته
مها : طيب انتي تاكدتي انه يحبك وتعلق فيك
غدير : أي طبعا ، تدري كيف ، لازم الحين اذرب معاه اسلوب اخليه يغار فيه ، كل ماغار يتعلق اكثر
مها : أنتبهي ترى يمكن ينفر منك بهذا الاسلوب
غدير : لا مستحيل ، هوا قلبه طيب وثانيا واضح عليه اول مرة يكلم بنت فا سهل التحكم فيه
مها : الله يكتبلك الخير ويكون من نصيبك هههه
رهف : الحين انتوا صارلكم ساعه تخططون على المسكين واخر شي تقولون الله يكتبلك الخير ويجعله من نصيبك
الي مايبيك ياغدير من قناعه لاتاخذينه

غدير : لاتخافين ابي اربيه على ايديني . يكون تحت امرتي انا وبس
ندى: الله يسترنا على كذا عقليات ، حشى منتي صاحيه

طبعا كملوا جلستهم واستمتعوا بجمعتهم
بالطرف الاخر كان أحمد هو وراكان يفترون بالسيارة ، بس بشكل لا ارادي احمد كل شوي يمر من حارة بيت غدير ، حس بالشوق لها ، طبعا اول انسانه دخلت حياته

راكان : أحمد خلنا نروح للبيت
أحمد : ليه شعندكم بالبيت
راكان : ولا شي القرايب كلهم مجتمعين وتدري انت لازم نروح نجلس معاهم شوي
أحمد : طيب ، خلاص انا اوصلك واروح مالي نفس اشوف احد
راكان : شعندك ؟ الحين صرنا مو عاجبينك احمد باشا
أحمد : حشى لله . خلاص حاظرين اوامرك ياحلو

وراحوا لبيت أحمد واول مادخلوا كانوا مجتمعين الاسرة كامله دخلوا سلموا
السلام عليكم ، طبعا الكل رد السلام ، الى الخال فهد ، الخال فهد انسان شديد وصارم بنفس الوقت قلبه طيب حيل ومزوح وعنده حنيه وخوف على الناس الي تخصه

الخال فهد : أحمد ، ها هذاك اليوم من كان معك بالسيارة
أحمد وبدا العرق يصب منه :!!! أنا ها منو كان معي ؟
الخال : ماتدري ها ، ترا قالي راعي اللموزين عنك يعرف سيارتك
أحمد حب انه يغير الموضوع باي طريقة :!! خالي يمكن مشبه علي او شي
حس الخال بتلبك احمد وتغير لونه : خلاص انا اشوفك بعدين ونتكلم
طبعا راكان كان يبتسم ابتسامه صفراء ويناظر احمد ، كانه مستانس على فضيحته

احمد يكلم نفسه . . يالمصيبه شجاب راعي اللموزين على خالي . فضيحتك صارت على كل لسان . خصوصا ان خالي فهد يحب يمزح بفضايح الخلق

راكان بلئم : تعيش وتاكل غيره ياحبيب
أحمد : أسكت الله يفشلك والله ان باجر سيرتي على كل لسان ، خالك ولقاله سالفه يتونس به
راكان : هاهاهاها
أحمد : أقول روح شوف العشى ماخلص انا ميت من الجوع




السيف الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-22-2011, 12:20 PM   #2
-||[عضو فعال]||-
 
الصورة الرمزية السيف الفيصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الرياض
العمر: 36
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0
السيف الفيصل is on a distinguished road
افتراضي




طبعا الايام تمر وبدأت المتاعب تظهر لأحمد وهو مايدري كيف تجيه.
من بين الخطط الكثير الي كانت توقعه فيها غدير انه تفرق بينه وبين اصدقائه ، وخلقت بينهم مشاكل ، كان منها
مشكلته هو وعبد الله.

عبد الله هذا صديق دراسه لأحمد ، وجمعتهم في بعض علاقات قويه وصداقه ، كانوا اصدقاء مقربين لكن كل واحد منهم يحذر من الثاني ، وخصوصا ان أحمد كان يعرف ان عبد الله انسان ماهو سهل ويتلون بكل الالوان في سبيل تنفيذ مصالحه الشخصيه ، وكلمه صداقه في قاموسه تنمحي اذا كان هناك مأرب له

طبعا تعلق أحمد في غدير بشكل كبير لايتصوره عقل ، وفي يوم من الأيام أحمد وعبد الله جالسين في بيت عبد الله تقريبا الساعه ال 2 بعد نص الليل دايم هذي اوقات جمعتهم
دق جوال أحمد
رد أحمد : هلا
غدير : أهلين وينك انت؟
أحمد : جالس ببيت خويي سهرانين سوا
غدير : اها ؟ وشقاعدين تسوون لهذا الوقت
أحمد : مو شغلك هذا وماني فاضي لك
غدير : طيب طيب انا أشوف شغلي معك
أحمد : أقول بلطي البحر باي . وقفل الخط
عبد الله : شفيك احمد ليه معصب
أحمد : من هذي الي موقاعده تفهمني بس وين رايح وين جاي ليه مسوي ليه وليه وليه ؟ ياخي اتمنى مرا تقولي مشتاقتلك . طمني عنك لا ابدا
عبد الله : طيب احمد ممكن انا اندخل بالموضوع واكلمها يمكن تفهم مني

احمد وقتها مايعرف عبد الله على حقيقته كان واثق فيه لا ابعد حد

أحمد : كذا تقول! !؟
عبد الله : ماعرف! ! انا حبيت اعرض لك ان تبي اساعدك في الموضوع

أحمد : طيب خلاص كلمها . يمكن تقتنع على ايدك

عبد الله : طيب انا الحين بسويلك كاسة شاي تروق اعصابك فيها . شرايك ؟

أحمد : أكون لك شاكر والله ياليت ،

راح عبد الله يسوي الشاي . واحمد جالس يفكر فيها في غدير . " شفيني انا يطلع علي الصبح ماطيق سيرتها . يجي الليل اشتاق لها

واحن لها وماقدر اتنفس الهوا الا ان شفتها او كلمتها وسمعت صوتها "

قطع عبد الله افكار أحمد
عبد الله : احم احم . . . هذا الشاي للي باله مشغول
احمد : تسلم ايدك.
عبد الله : أقول احمد . عطني رقم غدير انا اتصل فيها الحين واحاول اكلمها بخصوصك انت وافهمها
احمد : طيب

وفعلا اخذ عبد الله الرقم واتصل فيها وكلمها وبدا يشرح لها واحمد جالس قباله ويسمع للكلام . طبعا اقتنعت غدير من مكالمه عبد الله واتصلت فورا ب احمد
احمد : هلا
غدير : حبيبي انا اسفه على كل شي . سامحني
احمد : خلاص ولا يهمك حياتي حصل خير
غدير : فديتك ،منت زعلان مني
أحمد : لا ابد ماعاش الي يزعل منك
غدير : طيب حبيبي بكرة ابي اشوفك
أحمد : وين
غدير : خلاص انا اكلمك
أحمد : ان شاء الله حياتي
غدير : تصبح على حب حبيبي
أحمد : وانتي الحب ياروحي باي

قفل احمد وتنهد تنهيده كبيرة حس انه رتاح ويمكن الحين بدت تفهم عليه غدير بعد . كلام عبد الله السحري معاها
احمد : عبد الله هههه وربي انك انسان خارق
عبد الله : ولو حنا بالخدمه يالطيب
احمد بعد ماخلص كاس الشاي الكبير وحس بدفئ بعد هددي الليله البارده : يالله ابو عابد انا اروح انام لان النعس بدا يلعب فيني
عبد الله : طيب انتبه للطريق لاتسرع
احمد : اوكيه . بكرة اشوفك ان شاء ألله

راح احمد للبيت وحط راسه على وسادته ونام بعمق



السيف الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2011, 03:14 AM   #3
-||[عضو فعال]||-
 
الصورة الرمزية السيف الفيصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الرياض
العمر: 36
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0
السيف الفيصل is on a distinguished road







صحى احمد الصبح بدري على غير عادته كان يوم مشرق وجميل طبعا هوا من الأشخاص الي النوم عنده شي مقدس واذا نام لو يصير زلزال في الارض مايصحى
بس هذا اليوم صحى الساعه تسعه الصبح نظر من شباك غرفته المطل على حديقه الفيلا الكبيرة المليئه بالاشجار والورود المتفتحه جديد لانه شهر نيسان والدنيا ربيع
نزل للمطبخ تحت وسوا لنفسه قهوة وقعد يشربها في الحديقه
رن جواله
كانت الاغنيه الي بجواله ل اليسا " شاغلني وشاغل بالي ،، عيني عليك ياغالي ،. ولا غير هواك يحلالي . . حبك غيرلي حوالي "
طبعا اسم المتصل كان cia
وهوا اسم غدير عنده بالجوال
سماها بهذا الاسم لانها كانت مراقبه كل تحركاته بالتفاصيل من اقاربه واصدقائه الي كانت تتواصل معاهم بشكل دائم لاسباب اما معرفه تحركات احمد او لاستثارة غيرته الجنونيه

أحمد : الو
غدير : صباح الخير حبيبي. اشوف اليوم صاحي بدري
أحمد : اي والله
غدير بصوت مصطنع يمثل البرائه : طيب تعال قدام البيت ابي اشوفك ضروري
أحمد : الحين?
غدير : ايه يالله انتظرك لاتتاخر
احمد : طيب بس اغير ملابسي وأجي

قفل الخط وصعد غرفته بسرعه وجهز نفسه وتعطر بكميه كبيرة من العطر ، يبي يكشخ قدامه لان ذاك القاء بينهم كانت مفاجئه وماتجهز فحب يغير من شكله قدامها ولو بشكل بسيط
صعد سيارته وراح ويوم وصل قريب بيتهم نزل وقعد يتمشى قدام البيت
انفتح باب البيت وكانت غدير مختفيه ورا الباب وتقولربصوت خفيفخ حيل : تعااال ادخل بسرعه

مشى احمد بتلبك شديد ودخل
حضنته غدير وباسته وقالتله : مشتاقتلك حيل ، واستغربت من كشخته اليوم : حليان شعندك
احمد : ههههه مادري

كان اللقاء لمده دقايق معدودة ماتتعدى ال ربع ساعه
وبعده طلع احمد وتوجه لسيارته بشكل سريع خوفا يشوفه احد من الجيران
اول ماصعد سيارته دق جواله



احمد : الو . هلا حياتي
غدير : هلا بك
احمد : يالله تدرين ان هذا يمكن احلى صباح بحياتي
غدير : وانا بعد . احمد ماشفت شي بجيبك
احمد : اي جيب?
غدير : جيب البنطلون الي ورا
احمد : دقيقه أشوف . مد سده احمد وطلع من جيبه سلسله من فضه طويله وفيها حرف a
قال : الله ياغدير كيف حطيتيه ولا حسيت به . كثير حلو . شكرا لذوقك
غدير : فديتك ، هذا ابيك تلبسه ولا ترميه ابد
احمد : حاظر من عيوني

لبسه احمد وراح للبيت واتصل براكان
احمد : هلا ريكو كيف حالك ? ياخطير
راكان : ها اخلص عندي محاظرة الحين شعندك
احمد : ابد والله ماعندي شي ، بس ابيك لي خلصت
تجي عندي نتغدى سوا
راكان : وش طابخين
احمد : مادري ، بس خير الله كثير انت بس خلصت تعال
راكان : طيب انا على الوحده ونص اخلص واجيك
احمد : طيب بأنتظارك
صعد احمد غرفته وجلس على اللاب توب دخل اليوتوب وبدا يسمع مقاطع موسيقيى لموزارت وبتهوفن . هو صاحب مزاج متقلب بس يعيش لحظته حسب مزاجه ، بعيد عن العادة والروتين
وغفى على اللحان الموسيقى



السيف الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2011, 05:16 AM   #4
-||[عضو فعال]||-
 
الصورة الرمزية السيف الفيصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الرياض
العمر: 36
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0
السيف الفيصل is on a distinguished road




" سعد" اخو احمد الصغير هم ثنين بس مالهم الا بعض ، سعد اصغر من احمد ب سنتين بس ، ولد عاقل وهادي جدا اختلاطه مع الناس قليل طويل ووسيم بشكل لافت جدا

دق الباب سعد على احمد : احمد قوم راكان جا وينتظرك تحت بالمجلس ،

دق الباب مرة ثانيه : لاحول الله اصحى نايم نوم بقر ، دخل عليه واستخدم طريقته المزعجه جدا وهي هز الوساده تحت راسه : قوم الرجال ينتظرك تحت

احمد ومنظره كانه يبي يذبح سعد : ياحيوان احد يصحي كذا ، روح الحين جايكم الله يخلصني منكم انتو الثنين ماتخلون الاوادم تعرف تنام.

نزل سعد على راكان وجلسوا سوا يتسولفون ، ودخل عليهم احمد وهو معصب
راكان : انت تعزم خلق الله وتروح تنام?
احمد : ياخي ماني شبعان نوم . وبعدين البقرة الي جنبك اسلوبه حيل راقي يحسسك انه قنبله ذريه انفجرت براسك يوم يبي يصحيك
اقول سعد روح قولهم يسوون لي قهوة راسي يعورن

جلس احمد وراكان مقابلين بعض . وشكل احمد خلى راكان يضحك بشكل هستيري ، شكله للحين نايم وهو صاحي

دخل سعد ومعاه القهوة التركيه بكاس كبير مثل مايشربه دايم احمد
خلص قهوته : ايه ياشيخ راكان الحين اقدر اسولف معاك زين هههه
راكان : طيب ، ها قولنا وش عندك من علوم جديدة
احمد : تدري البارح وش صار

راكان : خير ان شاء الله ؟ وش صار
أحمد : البارح كنا جالسين انا وعبد الله تعرفه الي كان جاركم ويدرس معي
راكان : هههه الا اعرفه اكثر من نفسي خير شعنده ؟
احمد قال لراكان كل الي صار معاه بنفس الليله الي كان جالس فيها مع عبد الله
راكان : احمد انت صاحي ترا هذا واحد يغدر بابوه الي خلفه ، اعرفه زين
احمد : لا يارجل هو زين وصديقي
راكان : براحتك بتشوف هذا صديقك شبيسوي فيك

قاطعهم سعد اقول يا نواب البرلمان تعالوا الغدا خلص
راكان : ابو سعود ها وش طابخين

سعد : أقول تعال وشوف بعينك
احمد : أمشي مو وقت لقافتك الحين

دخلوا المطبخ وقعدوا ياكلون معكرونه سباجيتي من طبخ سعد
راكان : يا احمد مشغلني من اليوم تعال وعازمك على الغدا وقلت شوف الحين وش مسوي لي طبخ اخر شي معكرونه

سعد بعصبيه : اقول كول وانت ساكت
احمد : اسمع كلام سعد لا والله الحين نقضي يومنا نعاني الجوع
راكان : أمري لله! !!






السيف الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-23-2011, 06:12 AM   #5
-||[عضو فعال]||-
 
الصورة الرمزية السيف الفيصل
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الرياض
العمر: 36
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0
السيف الفيصل is on a distinguished road
افتراضي




الجزء الثاني

(( بدايه هناك اناس في هذا المجتمع يولدون ولديهم حب السيطرة والتملك على كل شيئ ، ويستخدمون مختلف الطرق حتى وأن كانت طرق ملتويه أو دنيئه فقط لتحقيق غاياتهم ، ويساعدهم فيها اناس أيضا لهم غايات يطمحون الى تحقيقها ، فابلتالي تتكون مجموعه مغلقه من اصحاب مصالح ، يسعون الى تحقيقها ، تؤذي الاخرين بقصد او بدون قصد وتدفعهم الى طريق الجنون ))

استمرت علاقه أحمد بغدير اشهر طويله ، وفي مساء يوم من الايام اتصلت غدير با احمد

غدير : احمد ابيك الحين تجي ضروري انا في بيت اختي مها
احمد : طيب شصاير
غدير : خلاص تعال الحين بسرعه
أحمد : طيب الحين أجي
غدير : يالله انتظرك باي
قفلوا الخط وراح احمد بسرعه وهو مشغول البال وشتبي هذي تعال بسرعه ، ياخبر الحين بفلوس بعد شوي ببلاش

اتصل احمد بغدير : الو حياتي انا تحت
غدير : شفت الباب الي فوقه ضوء لونه اصفر
احمد : ايه شايفه
غدير : ادخل فيه واصعد فوق
احمد : طيب

صفط احمد السيارة ومشى بخطوات ثابته مكان ما وصفت له غدير ودخل
صعد الدرج لقى باب الشقة مفتوح
دخل
كانت غدير باستقباله وشافها بمنظر ماتوقعه قبل ، كانت لابسه فستان احمر قصير وصابغه شعرها اسود. وكانت بمنتهى الجمال

جلسوا في الصاله وكانت محظرة غدير كيك قطعت قطعه لاحمد وعطته كاس شراب برتقال
شرب احمد العصير ،، حس بالعصير طعم غريب ، بس قال يمكن هذا نوع ماجربته قبل ، لأن صايرين يتفننون في العصائر
بعدها اخذته غدير لغرفه النوم
كانت اول علاقه جنسيه لاحمد ، اثار الصدمه كانت واضحه عليه
بعد مرور ساعتين ودع احمد غدير لانها طلبت منه يروح اختها وزوجها بيجون بعد شوي

هذا اليوم كان استثنائي بالنسبه لأحمد ، اليوم دخل عالم ماقد جربه من قبل حس انه انسان ثاني ، كانت مشاعره مختلطه بين الفرح


وعدم التصديق ، واستنكار الموقف ، مصدوم بكل شيئ

راح للبيت وصعد غرفته وقفل على نفسه الباب وماكلم ولا احد.
قضى ليله كله وهو يسترجع كل التفاصيل الي صارت معه اليوم كأنه فلم سنمائي يكرره مرة بعد مرة وماهو قادر يستوعب الي صار

استغرب بعد غدير ماتصلت فيه اليوم ، يمكن كانت مشغوله مع اختها وعيال أختها ،
بعد تفكير طويل دام ساعات ، سلم احمد نفسه لنوم عميق


الساعه الثامنه صباحا
صحى احمد على صوت الجوال حاول انه يرد بس فصل الاتصال
شاف المكالمات 18 مكالمه لم يرد عليها منصور
اتصل فورا احمد بمنصور
منصور صديق احمد وراكان هو من ضمن الشله المعتاده ، منصور كان بنفس المستوى الاجتماعي لأحمد تقريبا ، وتجمعهم قواسم مشتركه كثير ، حتى ان اصدقائهم والناس تقول عنهم وجهين لعمله واحده

احمد : ها منصور خير شصاير
منصور : احمد ، انا الحين انا وئام خويتي والمدرسه قالبه الدنيا عليها وماعرف وش اسوي يمكن بيكلمون اهلها
مادري اذا تعرف مدير المدرسه أو احد فيها يقدر يسكر الموضوع
احمد : خلاص تعالوا عندي البيت لين ماشوف وش اقدر اساعدك فيه
منصور : انا تحت بيتك خل احد يفتح الباب
احمد : طيب انا بنزلك الحين

نزل احمد بسرعه وفتح الباب دخل منصور وكانت عليه علامات ارتباك كبيرة ، ودخلت وئام وعيونها مغرقه بالدمع
جلسوا في الحديقه وراح احمد يسويلهم ليمون يهدون فيه شوي

احمد : تفضلوا اشربوا هذا وهدوا اعصابكم ان شاء الله الامور بسيطه
وئام : أحمد تكفى والله اهلي اذا دروا يذبحوني
احمد : خلاص لاتخافين ، الحين اتصل بمدير المدرسه اعرفه كان استاددي الخصوصي بالثالث المتوسط
منصور : ايه اتصل فيه بسرعه

احمد : طيب بس اروح اجيب المفكرة كنت كاتب رقمه فيها.
راح احمد وغاب عنهم اقل من خمس دقايق
كانت فيها وئام تبكي ومنصور

يحاول يهدي فيها

رجع احمد : الرقم ماهو بالمفكرة الظاهر اني ضيعته
منصور : أحمد والحل
احمد : لاتخاف بتصل بالاستعلامات بسالهم عن رقم المدرسه ،
اخذ احمد رقم المدرسه من الاستعلامات واتصل فيها

الاستاذ صالح : الو
احمد : صباح الخير استاذ معك احمد الرائد
الاستاذ صالح : هلا احمد كيفك كيفها امور. عساك بخير ، كيفه الوالد
احمد : الحمد لله أبشرك كلنا بخير ، لو سمحت استاذي كنت ابي منك خدمه صغيرة واتمنى ماتردني
الاستاذ صالح : حاظرين أمر بس
احمد : والله ياستاذ عندك طالبه اسمها وئام ، كان احمد يأشر لوئام يبي يعرف اسم عائلتها
وئام بصوت خفيف : حس .ن
احمد : وئام حسن
الاستاذ صالح : ايه شفيها اليوم متغيبه وحنا مقررين نبلغ ولي امرها في الموضوع لان غيابها قاعد يتكرر بشكل ملحوض
احمد : استاذ انا طالبك في هذا الموضوع بالذات ، اتمنى منك هذي المرى تطوفه ، واوعدك انا ان هذا الشي مايتكرر ، وان تكرر مالومك على اي تصرف تسويه ، بس تدري شوي اهلها يمكن يسوون فيها شي وهي اقسمت لي انها ماتعيدها

وئام كانت تحرك راسها لاحمد بمعنى الموافقه

الاستاذ صالح : خلص يا احمد عشان غلاتك عندي وغلاة والدك بطوفها هذي المرة بس قولها تجي المدرسه الحين .
احمد : أبشر استاذ الحين برسلها لك
قفل احمد الخط مع الاستاذ صالح
وقال لوئام : اتمنى ماعاد تعيدينها لان ثاني مرة لا انا ولا غيري نقدر نساعدك
وئام : ان شاء الله
احمد : يالله منصور خذها وصلها المدرسه الحين لان قال خليها ترد المدرسه
منصور : حاظر ، شكرا بك احمد بعمري ما انسالك وقفتك معي
احمد : ضحك ولو حبيب ألبي ، يالله وديها بسرعه قبل لايغير رأيه

طلع منصور ووئام وصعد احمد غرفته يكمل نومه الي قطعوه له الثنائي صرصور مثل ماكان يدلعه ووئام


السيف الفيصل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
روااايــه اداعبك بحنااانـي &&ندووش&& قسم الروايات المكتملة 94 12-23-2018 12:45 PM
لاجل الوعد &غروري ضروري& قسم الروايات المكتملة 123 04-07-2017 02:09 PM


الساعة الآن 11:55 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في شبكة منتديات برق بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لشبكة برق بل تمثل وجهة نظر كاتبها.