العاب بنات ستايل

العودة   منتديات برق > منتديات برق الأدبية > منتدي القصص و الحكايات - الأدب الشعبي

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع
قديم 10-29-2009, 06:40 AM   #1
كبار شخصيات المنتدى
 
الصورة الرمزية جـــذابـــه
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
الدولة: في قلب من أحب
المشاركات: 8,963
معدل تقييم المستوى: 25
جـــذابـــه is on a distinguished road
افتراضي عربية ... في كندا


.............................
.......................
.................
............
........
.....
...
..
..
.
.
.









(( عربية ... في كندا ..! ))





في كندا .. وفي أحدى مدنها الكبيرة , حصلت أحداث القصة هذه ...
وكان من أهم وأبرز أبطالها , وممن أصبحوا في خضم الأحداث من دون أرادتهم .. بطلتنا فتاة عربية ..!!
حيث كان أن خرجت الفتاة من سكن الطالبات الذي تسكن فيه ... وهي ترتدي بنطلون جينز وقميص بأكمام , وقد ربطت بلوزتها ذات اللون القرمزي حول خصرها وذلك بعقد ذراعي البلوزة وشدها حولها بأحكام .. لحين الحاجة الى أستعماله في حالة تغير الجو الذي يبدى رائعاً هذا اليوم , وهو يوم عطلة نهاية الأسبوع ...
فقد خرجت هذه المرة لوحدها من دون صديقتها الأنتيم .. والتي تخلفت عن الخروج معها متعللة بالتعب والحاجة الى النوم ..!!
وتوجهت الفتاة قاصدة أحد المحال التجارية للتسوق والتبضع , ولقضاء بعض الوقت للترويح عن نفسها ..
لأنها شعرت ومنذ لحظة أستيقاضها من النوم , بأن مزاجها متعكر ...وتلبسها أحساس غريب مفاده ..
بأن شيء ما سيحدث لها اليوم ..
ولكن ...ما هو هذا الشيء .؟ ..
لا تعرف ..!!
ودخلت الى داخل المحل التجاري القريب من سكنها ...
وبعد لحظات قليلة وجدت نفسها في باحة المحل التجاري وقد تنبهت في ذات اللحظة الى حدوث حركة غير طبيعية خلفها .
وتسمعت الى همهمات غريبة جعلتها تستدير وهي تلتفت خلفها ....

فكان أن رأت ثلاتة أشخاص غريبي الأشكال يحملون سلاح ناري , وهم يضعون الأقنعة على وجوههم لأخفاء شخصياتهم ..
وقد أقتحموا المتجر وهم يصوبون أسلحتهم النارية الى كل من في داخل المتجر ...!!
فحصل شيء من الأرتباك بين رواد المحل التجاري وتصاعدت صرخات وأستغاثة البعض منهم ..
وتم أسكاتهم برشقة مدوية فوق الرؤس من رشاش أحد اللصوص ... فساد السكون المكان وشمل الحضور الترقب والتوجس مما سيحصل لهم في القادم من الساعات ...

كل هذا ولم تزل الفتاة تقف متسمرة في مكانها في وسط باحة المحل ... مأخوذت اللب , مرتجفة الأوصال لاتعي مالذي تفعله للأفلات من هذا الاشكال ...
وتوزع اللصوص .. وحسب خطتهم الموضوعة ...
فقد وقف واحد منهم عند باب المتجر من الخارج ... لمنع المتطفلين من الدخول ..
ووقف الأخر عند مدخل المتجر من الداخل .. لمنع خروج المحاصرين في داخل المتجر .. وهو يصوب رشاشه أتجاه الجميع في الداخل ...
وأخذ الثالث مكانه عند صندوق النقود .. ليفرغ محتوياته في الكيس الكبير الذي معه .. بعد أن لطم عاملة الصندوق بقوة وألقاها أرضاً مغماً عليها ..

وهنا ألتفت اللص عند صندوق النقود الى الفتاة التي تقف أمامه وهي متسمرة في مكانها وسط باحة المتجر ..
وأشار اليها .. بالأمساك برشاشه التي يلوح بها أمامها , وهو يطلب منها مراقبة كل من العاملين في المتجر وأشار عليها بأطلاق النار على كل من ترتاب في تحركاته ... وسلمها رشاشه بين يديها وهو يشير لها منبهاً لكي تلاحظ صاحبه عند مدخل المتجر من الداخل _ وهو يصوب فوهة رشاشه الى رأسها الذي سيفجره بطلقة واحدة ..لو لاحظ منها أي حركة مريبة _ ..!!

فمسكت الرشاش بيديها المرتجفتين من دون أن تعي شيئاً , بعد أن صرخ بوجهها متوعداً أياها ...
رضخت لطلبه ومسكت الرشاش وهي في خوف شديد وكأنها في كابوس ...
وبدأ اللص في سحب النقود من الصندوق للكيس الذي بين يديه .. والفتاة تحاول أن تستجمع أفكارها لتعي ما يجري حولها ..
وفي ذات اللحظة .
حصلت حركة من أحد عمال المتجر ..
وأخذ هذا العامل بالصراخ بخوف وبهستيريا وهو يطلب الخروج ... فما كان من اللص عند الصندوق إلا أن أشار الى الفتاة بسكات ذلك العامل بطلقة نارية من الرشاش التي بين يديها ..!

فصرخت الفتاة بعلو صوتها معترضة :
_ لا..لآ ...( وهي تحاول أن ترمي الرشاش الذي بين يديها .)

وقبل أن تستمر بالصراخ ...جاءتها رشقة من رشاش اللص المنتصب عند المدخل وهو يصرخ بها بأن تضغط على زناد الرشاش بأصبعها لكي تطلق النار على ذلك العامل وترديه قتيلاً..

وأستمر يصرخ فيها قائلاً:
_ أقتليه ...أقتليه . وإلا قتلتك .. ؟

وقبل أن تفتح فمها ... جاءتها الرشقة الثانية ..

فصرخت بعلو صوتها :
_ لا...لآ .. ( وضغطت على زناد الرشاش بأصبعها دون وعي منها ...)

ودوى صوت الرصاصة القاتلة مجلجلاً من رشاشها الذي صوبت فوهته الى صدر ذلك العامل المسكين , والذي سمعت آهته المكتومة بوضوح وهويترنح ويسقط على الارض جثة هامدة خلف ( كاونتر العرض ) الذي يقف عنده ....

...............................................

وراحة هي في موجة من الهستريا العارمة , بعد أن تأكد لديها أنها قتلت ذلك العمل ...
وأختلط صراخها المرعب ببكائها المرير ...
حتى تنبهت أخيراً الى أقتحام رجال الشرطة للمكان , وتمكنوا أخيراً من االسيطرة على اللصوص بعد تبادل الرشقات النارية من كلى الطرفين ..
وتم الأمساك باللصوص والقوهم أرضاً على وجوههم وتم تكبيل أياديهم خلف ظهورهم ..!
وكذلك تم الأمساك بالفتاة وهي لم تزل تمسك بالرشاش بين يديها وتصرخ بذهول :
_ لم أنوي قتله ... لم أنوي قتله . لقد حدث خطاء ما ..

ولكنها عجزت عن تأكيد سلامة موقفها وعدم مسؤليتها لأرتكاب هذا الجرم .
خصوصاً بعد أن أعترف جميع رواد المتجر وأكدوا بأنها هي التي أطلقت النار على ذلك العامل القتيل ...
فما كان من رجال الشرطة إلا أن كبلو يديها خلف ظهرها مع باقي المجرمين الثلاث .. فوجدت نفسها أخيراً من ضمن المدانين ..!!
وعندما حاول رجال الشرطة أن يسوقوها مع باقي المجرمين الى سيارة الشرطة لكي تقف أمام القضاء ..
خافت كثيراً
وبكت أكثر
وتوسلت .. دون أن يلتفت اليها أحد ..
وفي تلك اللحظات ..
كانت تفكر بأهلها وأقاربها وجميع أصحابها وماذا سيقولون عنها .. عندما تظهر أمامهم على شاشات التلفاز او في صدر صفات الصحف والمجلات .. وهي تحاكم عن جريمة قتل تلبستها دون ذنب منها ...

وبعد أن لمست عدم وجود من يصغي أليها , ولا من يصدق دعواها بأنها بريئة مما حصل .. وأن ما قامت به كان تحت تهديد السلاح ..
وبسبب هذه الأفكار القاتمة التي تلبستها في لحظاتها تلك .
فقد شعرت بساقاها يتصلبان , وتجمدت في مكانها لاتقوى على الحراك ..
وما هي إلا لحظات حتى هوى جسدها على الأرض , من شدة الخوف ومن قتامة الأحوال التي تنتظرها ..
عند ذلك أقترب منها أحد رجال الشرطة وتنصت لها وهي تتمتم قائلة بصوت خفيض :
_ كلموا أهلي .. أحد يتصل بأهلي ..
وخفت صوتها ..شيئاً فشيئاً
وبعد أن لاحظ رجل الشرطة ما أعتراها من خوف ....
مسك بذراعها وساعدها على النهوض وهو يشير بيده الأخرى الى أحد أركان المحل التجاري وهو يقول متضاحكاً :
_ الكاميرا الخفية .....!!
نظرت أليه الفتاة بعيون مفتوحة , من وقع المفاجأة , ولم تصدق ما قاله إلا بعد أن تطلعت الى الكامرة وما حولها من العاملين .. وبعد أن ضج المكان بالتصفيق والضحك من نجاح الخطة ...

وعندها تسألت الفتاة :
_ طيب .. والرشاشات .. ؟ ! والأطلاقات النارية ..؟ ! والرجل الي مات ..؟؟!!

رد عليها الشرطي وهو يحرر يديها من الرباط وقال :
_ كلها ( فشنك ) .. يعني صوت فقط .. والذي مات هو ممثل معنا ..
ولاحظت العامل القتيل وهو ينهض من خلف كاونتر العرض ..!
عندها شعرت بالأمان وتضاحكت وهي تضع يدها على صدرها الذي يعلو ويهبط من فرط الأنفعال والتأثر وهي يردد :

_ الحمد لله ... الحمد لله ... يااااااااااااه .. كم مخيف القتل .. الحمد لله ..
وقبل أن تستدير الفتاة للخروج من المتجر ..
أقترب منها رجل الشرطة وقال :

_ بعد ما عرفتي السالفه .. شنو رأيك نذييييييييييييع ؟؟

ردت الفتاة على الفور وهي تشير بأبهام يدها اليمنى علامة الفوز والقبول .. وقالت :

_ ذييييييييييييييييييييييييييييع






.......................... تمت .................................


0 كولكشن للبنوتات رووعــه .... .. لايفوتكم
0 التمساح لغـــة وأصطلاحـــــا
0 أغــلـى ســـــيــارة في الـخـلـيــج الـعــــربـــي
0 من عجائب الرجال في العالم
0 شر البلية ما يضحك
0 تعالو الحقوا بسرعه صورة الحب الخالد لا تفوتكم ههههه
0 أمثـــــــــــــــــال باللغة الانجليزية
0 اخاف تطيح دمعاتي وانا مقبل على عناقه
0 أصغر مدخن في العالم.. طفل صيني في الثانية من عمره يدخّن علبة سجائر كاملة يومياً
0 دعوة لكل عضو جديد ( ماذا بعد الترحيب ؟؟؟ )
0 منزل في فرنسا بتصميم غريب
0 وآيَ يآحلآتي حديَ كلآسيَك -كوليشكن كول
0 طفلة عمرها 6 سنوات تدمر حياة مليونير..!!!
0 احسبها بنفسك
0 أتحداكم كلكم تسوون مثله هههههه
التوقيع
ممنوع وضع صور اعلانيه
جـــذابـــه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الموهبة شمعة مطفئه في ظلام , ماذا لو أشعلناها ؟‎ bashar kalifa منتدى النقاش الجاد 5 02-16-2016 03:06 PM
بدعات سجل حضورك المتنوعه والرد عليها........... زهرة الاوركيدا المنتدي الاسلامي (الشريعة و الحياة) 16 05-05-2013 07:32 PM


الساعة الآن 04:41 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في شبكة منتديات برق بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لشبكة برق بل تمثل وجهة نظر كاتبها.