العاب بنات ستايل


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع
قديم 05-25-2011, 07:58 PM   #61
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي



بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏26_



¤‏*‏¤
دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي..
والنهـايه كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات..
¤‏*‏¤



فادية
تركنا الرياض و جدة المدن المحظورة على ياسر و ساحة غزواته سابقا و حاليا .. و متواجد فيها اصدقائة " الأشرار" .. و بنفس الوقت تقطع قلبي و أنا اترك الرياض بدون أشوف خواتي .. لكن ياسر قال " أبتسام مسافرة مع رجلها و أماني زوجها مغير رقمة و لا "احبذ" أن اكون سبب مشكلة بين أماني و زوجها " .. معقول خواتي نسوني .. و صار لكل وحدة عالمها و مشاغلها ..

ياسر أكيد ماكذب على .. لأنة مو مضطر يكذب بامكانة يقول و بكل بساطة " مو موديك " بدون يكذب أو غيرة ".. إذا هذا مو عذر اخترعة هذي الحقيقة ..

سمعته يقول : أكيد أبها برد و مطر و ضباب ...

رديت : أن شاء الله ..

سألني باهتمام : تكلمي عن نفسك فدوى ... نفسي أعرفك .. ما عرف عنك إلا أسمك !!

حتى الاسم غلط .. لكن يتهيأ لي بأنة اليوم نطق اسمي صحيح و بسبب الغضب ما احتفلت .. التفت لة و أنا كلي رغبة لتعرف علية أكثر من رغبته لتعرف على : أتكلم عن نفسي .. و تتكلم عن نفسك في المقابل .. نبدأ .

ابتسم ابتسامته الغريبة .. المغرورة: يعني تبادل معلومات .. نبدأ ..

فادية اعدت اسمي للمرة الألف عسى و لعل ينفع : الاسم فادية ناصر ..
ابتسم و كأنة فهم ياسر : ياسر حمد

فادية : الشهادة الثانوية قسم علمي بتقدير ممتاز ..
ياسر : الشهادة دكتوراه تخصص جراحة ..

فادية بدهشة مزيفة و أعجاب"معلومة قديمة " لكن لزوم التمثيل : وااااو جراحة دفعة وحدة ... كم عمرك ياسر !!

ابتسم بمرارة و هو يتنحنح : حزري ..

فادية بتفكير : خمس و عشرين

بدهشة اصدر صوت رافض مستنكر: No

فادية باستفهام: قرب ... أكثر أو أقل !!

ابتسم من غير نفس : أقل !!! ... أكيد أكبر ... درسة بكالوريس ثم تخصص ثم توظفت و تزوجة و تتوقعين عمري خمس و عشرين ... عمري ثلاثين سنة ..

بدهشة لان لا شكلة ولا تصرفاته تدل على عمرة .. : كم!!! ثلاثين...

فادية بازدراء تحاول تغطي صدمتها توقعتة بنصف العشرين أو أخرها : بس .. صغير .. أنا عمري .. طبعا بأضافة الليالي الملاح اللي قضيتها معاك ... يكون .. مية و واحد وستين سنة .. يعني أكبر منك .. و الصغار لازم يسمعوا كلمة الكبار .. فاهم ياشاطر

عبس في بداية كلامها ثم ابتسم بأستمتاع .. و علق : و أنا أقول لية تحب المندي ..يا العجوز ..

رجعت تتكلم بعد تجاوز صدمة عمرة :.. خواتي إبتسام و أماني .... و أنا اصغر خواتي ..

ياسر ببسمة هازئة: أخواني حسام و بسام و سامر وسامي.... اخوي الكبير متوفي ... و مثلك اصغرهم أنا ..

فادية بما انة ذكر اخوة حسام : متزوج ياسر !

التفت يحاول يفسر سؤالي ثم جاوب بلامبالاة : ايوة ... أم راكان ..

علقت بحزن حاولت مايبين بلهجتي : زينة أو زوينة .. من متى متزوجها و عندك عيال ؟

رتب حاجبة بتمرير اصبعة فوقة و بدون يصحح أسم زوجته جاوب بصراحة : لي خمس سنين .. و لا ماعندي عيال...سقطت مرتين

لو هو صفعني ماوجعني هالقد
ضحك باستهتار : لية تسألين .. غرتي !!

جاوبت بثقة و أنا اكبح لوعتي : لا ..

غيرة لا .. شعرت بتقزز غريب .. اعرف بأنة خرج مع كثر وتزوج و أكيد أخذت حقوقها الزوجية كاملة .. لكن تقززي كان من اعترافة بأنة شارك أمرأة من اجل غريزة بدائية فقط .. أي نوع من البشر هذا .. الحيوانات تعيش و تتحرك من أجل الغريزة و أشباعها .. أما البشر فارقى و اسمى .. هو حتى لا يحترمها .. من فعل هذا مرة يفعلها دائما .. قد يفعلها معي فقط لاشباع الغريزة فقط لا غير ..

قطع السكون بصوت جاد وكأنة يقراء افكاري : أنتي غير عنها .. أنتي شي خاص و مميز عندي.. وعدتك .. و أنا عند وعدي .. كان عادي أطلق أم راكان من زمان .. لكن الافضل تكون ساكنة مع هلي ... ماهموني الاولاد راكان شاب و فاهم و رابح سابق سنة لكن ريما بنت و صغيرة و مريضة لكن بعد سنتين تخلص ثالث ثانوي ازوجها و..

رديت بعدم اهتمام صادق " ماهمتني زوجته الاولى ضامنة ياسر من صوبها " : عادي ياسر .. أنا ماطلبتك تطلقها ...

قال بثقة مع مزح : و الله أنتي عندي غير ..انبسطي من قدك .. لك مكانة خاصة عندي .. و أشوفك الانثى الوحيدة على وجة الارض ... حتى شعرك العجيب صار عاجبني .. بس لو تقصية شوي

حتى و هو يتغزل مغرور " من قدك " الناس العادية يقولوا " من قدي لي مكانة خاصة عندك " لا و بوسط غزلة بدل يمدح شكلي يذمة ... و الله حالة

بغضب و حزم اجبته : زين تطورت كنت تقول كشة وبراطم و الحين عاجبك الشعر لكن خذها مني مستحيل أقص شعري ...

ناظرني باستغراب ... و تحرك بعدم راحة و
بلهجة البريى المظلوم : أنا قلت كشة و براطم .. أكيد مو أنا .. أنتي أجمل من رأت عيني .. إذا أنتي براطم أجل أنا براطم تربيع و تكعيب كمان .. أما الشعر ..اريح لك لو تقصية .. رقبتك و اكتافك توضح .. لاني ماحب أي شي يغطيها ..

هذا مايستحي ..!!!

ياسر ابتسم و حبس ضحكة عارف احرجها : جوعان

ناولته سندويشات جبنة و عصير من أجل اسكاته .. تعذر بقيادة السيارة و طلبني اأكلة بيدي .. عضني اكثر من مرة و أنا اأكلة.. و بين ضحك و مزح نسيت سالفة " زينة " .. وقص الشعر

حاول يشغل مسجل السيارة لكني منعته و بالاخير ..
قال بزعل مصطنع : معاي مسدس لا تضطريني استخدمة ..

رديت بثقة و ضحكة" الرجال مايمزح معة "ضربت ظاهر كفة للمرة العاشرة قبل يوصل للمسجل : اح ماما .. كخة لا تلمسة خلك بطل .. و هديتك إذا وصلنا اصلح كبسة ..

كشر بألم : اكيد عشانا إذا وصلنا كبسة .. هدية لياسر البطل

.. و بتسائل مستهزاء : توقعتك تهدديني بمشرطك .. و على طاري المشرط .. وش سالفته ! وبعد واضح عندك خبرة بالاسلحة !

جاوبته بجزء من الحقيقة : عادي جدا .. دفاع عن النفس .. كنا ثلاث بنات و ابوي مو دايم بالبيت .. و لصراحة زوج أمي علمني كيف استخدم السلاح .. انظفة و اركبة و أصوب .. بس كيف عرفة !

جاوب ببطئ و فخر : أول يوم لنا مع بعض .. مسكتي الفرد و مباشرة رفعتي زر الامان .. من غير أقولك ..

كشرت على ذكرا أول يوم الله لا يعيدة : فعلا أنا حريفة .. علمني زوج امي على المسدسات و بنادق الصيد .. و كان على وشك يعلمني على الرشاش بس رفض يقول صعب و قوي و يسخن بسرعة ..

كشرت بأخر السالفة "أمي و زوجها" من المواضيع المعقدة و غير راغبة بالخوض فيها .. رجع يحاول يفتح المسجل فتطوعة أغني لة عشان ما أنام و هو يصحصح !!

بصوت نعسان ياسر : عليك شخير كأنك موتر سيارة قديمة .. فكيف صوتك و أنتي تغني ... لكن غني خل نسمع ..


جاوبت بنقمة : و أنت عليك كوابيس يا كافي ... و راح أغني لكن ياويلك تسكتني

فادية بصوت مقبول :" يــا بــابــا اســنــانــي واوا وديــــني عــــند الطــبــيــب ماعــد بــدي شــوكــلاته و بــدي أشــــرب الحــــــلــيب ....

ضحك و هو يقول : أنتي وش تقولين و الله مو بفاهم .. غني أغنية مو انشودة بزران يا العجوز

ضحكة علية وسألته : خلاص اعطني ابيات و أنا الحنها و أغنيها

ظل ساكت فترة ثم قال بصوته الرجولي الفخم ابيات كانت معبرة عن حالي معة !!!:

يا كثر ماشلـــــت في قلبي علــــيك
وياكثر ماقلــت ماسامـــح خطــــاك
‏*‏¤*
من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك
و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك
‏*‏¤*
قوتي ضعفي و ضعفي أني ابـــــيك
و أنت عارف إني مااعشق ســـــواك
‏*‏¤*
ابتـــــليت بحـــب جعلة يبـــــتلــــيك
و ياعساك تـــذوق حراتي معـــــاك

‏*‏¤*
أذكـــــر انـــك ماتنـــام الا أجيـــــك
صرت أنا الـحين مااغـــفى بــــــلاك
‏*‏¤*
حسبي الله على الهوى و حسبي عليك
الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك

‏ ....

بصوت بارد : بكرة عندي مشوار مهم !!

لم ترفع نظرها عن التلفاز و بيدها تفاحة خضراء قضمة منها ..

لها فقد يومان منذ تواجدت هنا فمنذ شهرين كانت تسكن مع اهلها ..

كان انتباهها مركزا كليا ببرنامج يعرض
فاتنة أو ساحرة كلا الوصفين ينطبق عليها ببشرة نقية مثل البورسلين وعينين مظللتين بالأسود والرمادي والفضي وتحديد مفتوح بالأي لاينر "هوايتها المفضلة هي التلاعب بالماكياج بمناسبه و بدون "بشعر منسدل تزينة ظفيرة ناعمة بالمختصر كتلة من الانوثه الطاغية

اكمل كلام لابد أن يقال : رايح أخطب الليلة.. ادري ماعندك مانع .. لكن اظن احسن يجيك الخبر مني و قبل الكل ...

ابتسمت و أجابت بروية دون أن تزيح نظرها عن التلفاز : الف مبروك .. ممكن اعرف من العروس ؟

اجابها بأبتسام جميلة : لا .. خليها مفاجأة ..

هزت كتيفها بلامبالاة و بدون اصرار ... لتسأل برقة من جديد : أبو عادل .. و في حال اتفاقكم متى الزواج ..؟

وقف و تناول نظارته الشمسية و أجاب .. محاولا التقاط ردت الفعل الحقيقة لجبل الجليد هذا : بعد رمضان مباشرة أكيد .. يعني العيد عيدين

اخيرا جذب انتباهها .. فتحت عينيها باقصى اتساع و احمر وجهها و ارتفع حاجبيها و وقفت باحتجاج غاضب .. راعد .. متوعد..

هذا ما ارادة..!
يريد أن يشعل نار لا تنطفئ..
يريدها أن تقيم الدنيا و لا تقعدها..
يريد أن يحطم الجدران المحيطة بقلبها.. و يذيب اعصاب الفولاذ
يريد أن تذرف الدموع راجية .. متوسلة .. أن يحيد عن فكرته..
يريد أن تركض لتحضنة واعدة بأن تتغير .. حتى لو لم تنوى الوفاء ..أن تقع عند قدمية راكعة تطلبة البقاء
و إن تقول لة " أحبك " حتى لو كاذبه .. أن تقولها .. أن يسمع من حنجرتها الذهبية كلمة جميلة حتى لو لم تكن تقصدها .. فهي زوجته و أم طفلة ..


ضربت كف بكف .. وبقهر متفجر : مايمديني .. افصل فستان و اشتري إكسسوار .. يااااة قهر وبعد انزل اتسوق برمضان .. اجلة شوي .. بعد الاضحى .. حتى العروس ماعندها وقت تتجهز بشهر .. و بدل الزواج تملك بعد رمضان ...

اجابها بدهشة و صدمة : كل هالقهر عشان فستان ... أنا مامزح معك .. زواجي بعد شهر يا"نعمة"

كانت مشغولة و اخيرا اهتدا عقلها.. بفرحة : تقدر تتزوج بعد شهر ... بس رجعني لرياض .. هناك فية مشغل اختي تفصيلهم حلو و مضمون .. أبها ماعرف اسواقها و

قطعها بغضب محاولا إيلامها مثل المة: و من قال لك راح تحضرين الزواج .. اجلسي عند هلك و بعد الزواج بشهر .. و أنا راجع من شهر العسل اخذك ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


سعيد
كنت أقف بخارج قسم الطوارئ عمي ناصر بحالة حرجة و الارجح يحتضر خرج من السجن اليوم ليودع المستشفى

كان لة طلب و احد و أخير و هو رؤية بناته
عمي ناصر لم يكن يوما شخص محبوب بنسبه للجميع بسبب تصرفاته و عنادة و حقدة .. فهد أعقلنا كان ينادية أحيانا بأسمة الأول .. أما سالم يبغضة حتى الجنون لكونة سبب عدم زواجة من فادية و استغل أول خطاء لحبسة في محاولة ليخلا لة الجو و يتزوج منها لكن حصل العكس تماما و فقدها للابد ...

قام عمي بأكثر تصرفاته رعونة و غباء وزوج بناته من رجال لا يعرف عنهم شيئ حتى الان أنا غير مصدق ماجرى .. قد أصدق بأنة يجبر إبتسام فهي مرهفة حساسة سهل انقيادها و التحكم في تصرفاتها ... لكن لا أعرف كيف اقنع المتوحشتين أماني و فادية .. خاصة الاخيرة .. فادية "لعنة الجمال " أو " غرور الحسن " كانت تشبه والدها بداية من مظهرها الخارجي وصولا الى عنادها... أبغض تصرفاتها المسببه لعذاب أخي " سالم " أمراءة بدون قلب .. تتغذا بعذابات الرجال

قطع تفكيري وصول رجل كبير بالسن وخلفة فتاتين عرفته فهو أحد أقاربنا "أبو عناد " لكن و لدهشة كانت أحد الفتاتين هي "إبتسام " و الاخرى "أماني " دللتهم على غرفة والدهم

دخلنا بعدها بقليل بصحبة والدي وعمي تركي .. أقترب والدي من السرير المسجي فوقة جسد عجز عن الحركة : اجر و عافية يا ناصر ... خطاك السوء ..

قطعة عمي و عينة معلقة ببناته : الله يعافيك يا " علي " .. وصاتك بناتي .. بناتي أمانة يا أخوي

قطعة والدي الجالس على كرسي متحرك بسبب عمي هذا ... و هو يحاول تهديته : لك طولة العمر ...

تكلم عمي ناصر بصوت متعب جدا و ضعيف : بناتي يا علي .. مالهم غير أنت و تركي .. بناتي لا يمسهم ظيم أو مذلة من بعدي ...

دخل الدكتور و هو غاضب من هذا التجمع المتعب جدا للمريض

لكن عمي ناصر رفض خروجنا .. لكن أبتسام و أماني انسحبوا بهدوء يانتظار الانفراد بوالدهم

أوضح الدكتور بأن عمي يحتضر وقفت بداخل الغرفة و أنا اطيل النظر بوجة عمي الوسيم لكن المرض و التعب و الهم شوهة تكلم بصوت متحشرج : إذا أخطيت على أحد سامحوني ... سامحني يا علي و يا

هتف والدي ليطمئنة : مسموح يا ناصر .. مسموح يا اخوك

و عمي تركي اتحفنا بدرة من دررة النادرة : مسموح يا ناصر ما جانا منك الا كل خير

فهد : مسموح يا عم

رددت خلفة : مسموح يا عم

وقفت كل الانظار على سالم الواقف و وجهة مايتفسر كنت أعرف سالم صعب يسامح عمي لانة زوج فادية

زجرة فهد : سالم .. تكلم ..

مسكته من يدة و أنا أقول : سامح يا سالم .. صارت بذمة رجال ثاني ... انساها .. خلاص

اعطاني نظرة غضب و من غير نفس : مسموح

ثم خرج من الغرفة


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
إبتسام
كنا نجلس بالخارج بانتظار خروج البقية و معرفة حالة والدي الصحية و بعد خروج الرجال ... دخلنا من جديد
تكلم أبوي بصوت منخفض : أبتسام أماني .. سامحوني ... سامحوني .. إن كان اخطيت من دون قصد و الله يشهد أنتم أعز من روحي ...
قطعته و دمعي غرق وجهي : يبه وش هالكلام ... أكيد مسموح أنت سامحنا يبه

رد بتعب و صوته بدا ينخفض أكثر: الله يرضا عليكم دنيا و أخرة .. لا تبكين أبتسام أنتي الكبيرة و العاقلة انتبهي لخواتك و لنفسك

سكت ثم سحب نفس بضيق و ألم : باالمهر سدد ديني .. ما بذمتي شي لأحد ... البيت سجلته باسم إبتسام .. و الجمس واقف بالبايكة مفتاحة تحت فراشي بغرفتي ... و لكم أرض بغرب الرياض يدلها فهد اسألوة عنها ..

هذة هي الحقيقة المهر كان دين بذمته لعدة أشخاص ثلاث مية ألف ريال يعني ربع مليون و زيادة .. كانت دين علية .. و كانت شرطنا لزواج ممن يختارهم ... لنسدد لة دينة .. كانت تضحية من قبلنا لكنها تستحق ..

برغم جميع عيوب هذا الرجل من اندفاع و تهور و طيش الا أنة و الدي من رباني و حماني .. افلا نرد لة جميلة بزواج ممن اراد حتى لو كان ضد رغبتنا .. و تسديد ديونة الكثيرة ..

احمر و جهة و زاغ نظرة .. فاقتربت منة أماني : أستريح أنت ...

لكنة قطعها بهمس : الله الله بصلاتكم ... و دينكم ..

اراح رأسة فوق وسادته البيضاء ليرفعة من جديد بعد جهد جهيد و يسأل : وين فادية .. وين أختكم ؟ .. لية تأخرت ...

ثم تهاوى فوق سرير المستشفى .. خرجت أماني لتستدعي طبيب ... لكن الطبيب استدعى فهد

و للفاجعة كان فهد يلقنة ألشهادة و هو يردد خلفة من غير صوت فقط يحرك شفاهة .. و إذا انتهي يعيد و يلقنة الشهادة من أول و جديد

تراجعت لزاوية الغرفة و أنا ابكي أما أماني فكانت تصرخ في فهد : يا غبي وش قاعد تهبب .. أبوي مريض شوي و يصحا .. بس تعبان شوي .. تحسبه بيموت .. بعد عنة .. ابعد

ابتعد فهد لكن أبوي كان مغمض عينة و كأنة نام و ارتخى تماما ...

أ..بـ...و....ي .... مــــــ....ا ....ت
أ.بـ..و...ي ... مـــــ....ا ..ت
أبـوي مـــــــــــــــــات


لف فهد شماغة على وجهة يخفي دمعة و قال : ادعوا لة بالرحمة

جلست مكاني على ارضية المستشفى ...

لكن أماني اندفعة بأتجاة أبوي تهزة بخفيف و تهمس و كأنها تصحية من النوم : يـبـه ... يـبـه قــوم .. يــبــه لا تــروح و تـخـلـيـنـي .. يـبـه مـن لـنا غـيـرك .. يـبـه راح نضـيع مـن بعـدك .. يـبـه مـحـتاجيـنك .. يـبـه .. يـبـه ...

كل الرجال المتواجدين بالخارج دخلوا .. فهد كان يسحب أماني قبل تسقط بين يدية مغمي عليها

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 07:58 PM   #62
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


فايزة

اليوم كان يوم المفاجأت .. اخبرتني أمي بأن هناك من تقدم لي لكنها لم تكن سعيدة بهذا الخبر ربما لانها تفتقدني من الان!!!

أخذني عبدالله للمستشفى لعمل تحليل ماقبل الزواج .. وبعكس أمي وعبدالعزيز كان عبدالله فرح .جدا.

ملكتي بمجرد خروج النتيجة التحاليل .. لا يوجد حفل زواج .. لكن هذا غير مهم ..

أخبرني بأن العريس صديقة و يسمى كريم و هو شاب مدرس محبوب و طيب

كنت سعيدة لا لم أكن سعيدة
" مترقبة " هي الكلمة الاصح و الاسلم ..

أخير سوف أشاهد التلفاز
و سيكون لي جوال خاص بي لأتحدث كما أحب..
أخير سأخرج و أتمشى بالاسواق و أزور صديقاتي..
أخيرا أستطيع أن اصرخ بغضب عندما أجرح و أنتقم لنفسي فليس هو أخي الاكبر من رباني بعد والدي و الواجب احترامة..
أخيرا سأرتدي ما أحب و أقص شعري كما أحب .. و استخدم الماكياج ..
أخيرا سأعيش كما أحب
أخيرا .. هناك من يحبني و يرعاني و أكون مركز أهتمامة

سوف أطيع من يسمى زوجي حتى لا يعيدني الى بيت أهلي ..

بالمدرسة في اليوم التالي
كانت سندس و نسرين غائبات ...
افصحة لصديقاتي بخبر خطوبتي .. فكلا منهم اسدتني نصيحة تناسب شخصها .. وأسلوبها ...لكن الأكيد لا تناسبني ...!!
عند خروجنا من المدرسة لم يكن (البدوي المنحوس ) موجود ... رغم أن خالته قد حضرة


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


ليلى

كنت انتظر أخت مناف .. لكن من حضر كان اخته و خالته و عشرات من الابناء !!

أخته لها من الابناء سبعة أولاد و أبنتين يتدرجوا بالعمر أكبرهم عشرين و أصغرهم بعمر اربع سنوات.. و خالته احضرت معها ثلاث بنات ..

أخت مناف "سهام "تميل لسمنة جميلة تشبه مناف ببياضها ولون عينيها لكن رقيقة وحنونة جدا و كأن كتب على جبهتها "قابل للكسر "

و بناتها صغيرات احداهن بالمتوسط و الاخرى بالابتدائي ارشدتهم لارجوحة بحديقة الفيلا لكن لخجلهن تسمرن بجانب والدتهما

أما الخالة فقد كانت كبيرة جدا بسن و مريضة " من المفترض أنا من يزورها لاهي من يزورني !!!

بنات خالة مناف ....!
الأكبر ببداية العشرين معدومة الكلام صامته لدرجة انني ظننتها بكماء تسمى "صافية"
الوسطى معتدلة الجمال و قليلة الكلام "وفاء "
الصغرى بعمر 16 سنة جميلة الشكل "بشرى"

منذ دخلت خالت مناف و هي تدعي بالخير و البركة و الرخاء لمناف .. وتذكر أفضالة عليها و على أبنائها

"أم ماهر"خالة مناف : عساه منزلا مبارك .. بسم الله ماشاء الله .. استريحي يا بنتي لا تعبي حالك ...

منذ العصر و أنا اقف لانظف و ارتب و اجهز أخذت فقط ساعة لارتب نفسي فأخذت دوش سريع و رتبت شعري و ارتدية مجوهراتي .. و ملابسي "توب وتنورة من الحرير المطبع بنقوش الفهد مفتوحة من الجنب لركبه"

و بسبب الم قدمي تناولة عدة اقراص مسكنة .. لكنها لم تعط مفعول

كنت أقابل مناف بالمطبخ لاجهز الشاي و القهوة و مايلزم .. أما العشاء فقد كان من مطعم فخم سيصل بساعة محددة

اجلس الان بوسط المجلس النسائي الفخم و الباذخ جدا بعد العشاء متعبه جدا و ديكور المكان مزعج.. لو كان الامر بيدي سوف يصبح أكثر بساطة .. بدلا من هذة التحف الاثرية و الكنب الغالي وسهل العطب بقماشة الناعم جدا .. متعبه جدا حتى بدئة أهلوس بالأثاث ههه .. سؤال محير متى يعودوا الى منازلهم !!

كنت أحاول أن ابدوا طبيعية متسامحة ردا لمعروف مناف فأنا قد صدقته ..
أنا لا أقبل أوساط الحلول ... و عيني لا ترا إلا لونين أبيض أو أسود و لا أعترف بالرمادي .. ولا احب أن أجامل على حساب نفسي ..

أما أن تكون صديقي أو عدوي .. كنت أصنف مناف ضمن الاعداء قبل أن اقتنع بصدقة .. لكن بعد أخر نقاش لم يعد عندي شك بصدقة .. إذا فهوا صديق .. يلزمني كثير من الوقت حتى أثق بأحدهم أو احترمة فأنا بطيئة في منح حبي لكن عندما أحب فأني اعطي بلاااحدود ....!!


سألتني خالة مناف "أم ماهر" راغبه بمقابلة مناف ..و بما انها كبيرة سن و مريضة كان من المفترض أن يحضر مناف اليها

حسبتها جيدا فكان هنالك حلين أما أن ينتقلن بنات الخالة لمجلس أخر أو أن يبقين و احضر لهن عبائتهن

لكن و لصراحة خجلة أن اطلب من البنات الانتقال للمجلس الاخر إذا سأضع القرار بين ايديهم .. بهدوء : راح انادي مناف يجيلك هنا !

وكأني أكلم نفسي لم يتحرك أحد بل أن خالة مناف قد رتبت شيلتها السودا على راسها جيدا أما بناتها فكن كالاصنام

اقترحت "بلا خجل بلا هم ": بنات تنتقلوا للمجلس الثاني .. و أنا معكم .. و مناف يقعد مع خالته وأخته هنا !!

قطعتني الخالة "أم ماهر " مصدومة : لا .. البنات جايين مخصوص عشان يسلموا و يباركوا لمناف بزواج .. و البيت الجديد !!

طيب إذا الحل الثاني .. مشية لشماعة معلق فيها العبايات و غيرها .. و اعطيتهم ... الخالة و بناتها كانوا مصدومين بس مو عارفة السبب!!! ... و كأني كائن فضائي هبط على الارض !!..

تدخلة أخت مناف و هي تفسر و تضحك للخالة و البنات : قصد ليلى .. عشان مناف

ردت الخالة بزعل غير مبرر : هذا مثل أخوهم .. متربين بنفس البيت .. لكن ماقول الا ... البسي أنتي و هي بسرعة..

معلش .. أحد يفهمني شكلي غلط من دون قصد سألة ببرائة : هم أخواته برضاع ..؟؟

جاوبت سهام و هي تبتسم وكأنها تشجعني : لا مو اخواته برضاع ...

مو أخواته بالرضاع و لا بالنسب .. بنات خالته .. كبار مو صغار .. و عادي يدخل و هم مــــفــــســــخــــيــــن كذا

لااااااااا خير وين أحنا فية بلبنان على غفلة .. الكبيرة "صافية " بلوزتها و إن كانت كم طويل الا أن صدرها معظمة خارج يحي الجــــمهور ..
و الثانية الكم دانتيل شفاف اسود مع بياضها معادلة صــــعبة الحل ..
أما البزر الصغيرة فلابسة تي شيرت اسود و بنطلون أسود بحزام وردي .. وبعد هذا كلة عادي يدخل الرجال و هم لابسين كذا .... !!!؟

و الله مهــــزلة .. بس مالي نفس اضحك أبد .. وخيــــر يا طير تربوا معة .. لاااا و زعلوا بعد .. خل تنفجر هي و بناتها .. ما هموني هالاشكال ماينفع معهم الطيبه .. أحسن تعامل معهم هي الوقاحة و النذالة .. هذي لو سكت لها مرة تمادت ..

بعد مالبسوا الثلاثي عبيهم و من كثر الغيظ كانوا على وشك يقطعوها ..
بس أنا و لا همني ...
بس معقول و حده فيهم كانت خطيبه مناف هو قال"كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين حتى مواطيها لكن سواد وجهك و نخوتي امنعوني " يمكن لية لا .. بس من فيهم ياترا !!!

و شرف الامبراطور العظيم بعد طول انتظار" مــــناف "...كانت مشيتة الواثقة وأبتسامتة العــــذبة .. هي أول ماظهر لي و هو يخطوا بأتجاهنا كان يمسك بيدة طفل صغير بعمر أربع سنوات يتعثر الى جانبه

كان أسم الطفل" مناف " و هو أصغر أبناء سهام "أخت مناف " .. و بمجرد جلوس مناف بجانبي "مو بكيفة من ضيق المكان بس "

الاخوات الصامتات قبل دقايق فكة العقدة و لله الحمد و المنة و انطلقن يتحدثن بجميع المجالات

و لعــــانة فيهم كنت أنا ارد بدلة مع مراقبه لصيقة لمناف و لحركاتة و سكناته و نظرات تهديد لة ....و استغلية الفرصة لتأملة عن كثب...لصراحة مارفع عينة بأتجاه البنات أبد ...شاطــــر بس كان فية شي غريب !!
كان يعلوا فمة أبتسامة ... !!!!

بلاشعور نغزته بجنبه بكوعي ... وأول مالتفت أمرته من غير احط عيني بعينة : اطلع ... خلاص سلمت و أنتهينا .. زوج أختك ينطرك ... فــــارق ..

همس بلهجة ناعمة مثل الحرير : مابعد شبعت !!!

و بهذي اللحظة انطلق صوت "صافية " : رووعة الفيلا يا مناف ... بس ما شفناها كلها

قبل يرد أنا رديت "لاا و الله الاخت ناوية تخلي الرجال يفرجها على الفيلا" : أكيد روعة هذي من تصميم المهندس مناف ... و تفضلي افرجك عليها لو تحبي

سمعته يقول بهمس : قصدك تخطيطي و تنفيذ شركتي

دقيته للمرة الثانية و هالمرة ماهمني لو أي أحد لاحظني : عاجبتك الجلسة ... قوم قبل ..

قبل أكمل قطعنا صوت "بشرى" : مناف عادي لو اجي اسكن عندكم ..

وجع .. وجع .. قبل أرد تكلمة أخت مناف : و لية يابشرى ... مافية بيت عندك !!

ردت اختها وفاء بدلع : لان هالبيت روعة .. و مو ضروري ننام بغرفة نوم .. عادي ننام هنا بالمجلس .. الكنبه احلى من أي سرير ..

ردت اختها : أو أنام بالصالة عادي .

مسكت نفسي وقلت البنت تمزح .. عادي عادي

تغير مجرا الحديث الى ذكريات قديمة و ضحك ... و اخرجت أنا تماما من دائرة الحديث حتى وصلوا لسالفة فقد فيها شعوري من كثر الضغط و التعب

وفاء بنبرتها الناعمة : تذكر يا مناف لما أغمي على صافية بالحوش و شلتها وحدك و وديتها المستشفى .. و يسألك الدكتور هذي زوجتك ؟

علقت من بين أسناني و بصوت راخي ماظن فية أحد سمعة : شالك عفريت أنتي و أختك .. ثم هويتوا في بير .. ثم غرقتوا ... ثم... ثم ارتاح منكم !!

احسست باهتزاز بجانبي يحرك كل الكنبه ... كان مناف فاطس ضحك ... ماقدر يسيطر على نفسة فقام و طلع و هو مازال يضحك ... لها الدرجة تضحك و تبسط سالفة "طيحة الحوش و سؤال الدكتور "!!!


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

فادية

بالأمس غنية ثم نمت مادري متى !
صحيت لما وصلنا كان ياسر يصحيني سندني حتى دخلنا البيت و وصلني غرفتي
غيرت ملابسي و نمت من غير عشى أو غيرة ..
صحيت الفجر صحيت ياسر غصب كان مرهق "ياقلبي " جهزة لة الحمام و ملابس ثم خرج يصلي با المسجد رجع رفض ياكل أي شي ورجع ينام .. لكن قبل ينام طلبني الجوال اللي عطاني.... رديته لة كان مقفل بسبب بطاريته

على الساعة ثمان الصبح .. كان ياسر يصحي فيني ...
و ملامحة مقلوبه .. ردد : لازم نرجع الرياض

حسبته يمزح : أنت وش تقول أمس كنا بالرياض

رد بسرعة : واحد من هلي تعبان بالمستشفى .. و ضروري نرجع .. ماعرفة الا قبل شوي لان الرسايل و الاتصالات كانت على الشريحة اللي كانت معك

كان مرتبك مرهق قلق ... مسكت وجهة بين كفوفي و حاولت أهدية : هد نفسك ... وجودك أو عدمة ماراح يشفي أحد

سألني بغرابه : لو هو أبوك اللي بالمستشفى .. بتقعدين هنا

جاوبته بصدق : لا أكيد بس أنت مرهق ..
مسك يدي ورد بسرعة : مشينا ... حجزت لنا سفرنا جو ..

بسرعة غير طبيعية حزمنا شنطنا .. طول الطريق من البيت للمطار كان ياسر مشغول البال ماحاول يشغل المسجل أو يسولف ... كان نفسي أشاركة بهمة لكن ماسمح لي فاكتفيت بمسك يدة طول الطريق ... كان يسحبها يغير السرعة أو يمسك المقود لكني سرعان مااستعيدها بين كفوفي ..

وصلنا المطار و كان مازال على موعد الاقلاع ساعة .. و لجل ابعد ياسر عن جوه الكئيب .. طلبته نتسوق ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

ياسر
وقفت أمام محل فية مستلزمات رجالية .. من عطور و كبكات و غيرة

رفضت تتحرك كانت تتفقد المسابح .. اختارت وحدة بيضاء حباتها مستطيلة .. سألتني : حلوة ...؟

جاوبتها ورغم كوني مو من مستخدمي المسابح : حلوة

كنت متخوف من رد فعلها .. لو درت بأن ابوها ...
يمكن تذبحني .. أو تنفجر باكية .. و تطلب الطلاق .. يمكن تنهار .. يمكن ترفض ترجع معي .. و يمكن!!
فدوى شخص من المستحيل التنبؤ برد فعلها .. ؟

كانت واقفة أمام الكبكات الان .. طلبتني بتسلط اعشقة : غمض عينك ؟

يعني هالهدايا لي في الاولى أخذت بذوقي و في الثانية اغمض عيني و فوق كل شي طلبتني ادفع ثمن هديتي...!

خرجنا من المحل و جلسنا ننتظر و وقتها اعطتني هديتي كان كبك نحاسي بسيط بس جميل ب50ريال .. بينما الفاتورة كاناضغط هنا لتكبير الصوره50ريال ..سألتها : و متى تعطيني المسبحة ...؟

ركزت عينها بعيني : المسبحة مو لك ... بعد أذنك هاذي لابوي ... يحب المسابح


ركبنا الطيارة و يدها بيدي ملتحمة ..يدها الناعمة و الدافئة ذكرتني ببيتين شعر
لخالد المريخي

مافيه يمنى ناعمه مثل يمناه
هذاك اضيع ان حط كفي بكفه
والمشكل اني لاتعاديت وياه
قلبي وهو قلبي يوقف بصفه

في مطار أبها طلبت من مناف يستقبلني بالمطار .. لكنة أوقف السيارة بمواقف المطار ورجع لشغلة أخذتها و مباشرة على المستشفى ... كانت تقترح استريح أو أكل أو أو ..... لكني رفضة

بمجرد وصلنا للمستشفى .. امرتها تنزل رفضت في البداية لكن رضخة لاحقا .. كانت خايفة علي ... لكن المصيبة تخصها ..

كنت أتمنى لو أشيل حزنها و زعلها .. لكن هذا مستحيل ...
أقل شي أقدمة لها هو أني أوصل لها الخبر بهدوء ... كنت متوقع مادفنوا الجثه بأنتظار حضورها ... على الاقل تودعة الوداع الاخير

وصلنا لاستقبال المستشفى سألت الموظف : مريض بأسم ناصر الستار

بحدة التف وجهها باتجاهي ... و جاوب الموظف : دفن بعد صلاة فجر اليوم

بسرعة اندفعة باتجاهها اسندها لو طاحت و احضنها لو بكت .. لكنها دفعتني وتوجهة لسيارة .. ركبنا السيارة .. و انربط لساني .. وش أقول ما اعرف اواسي
اخيرا خرجت من فمي الكلمات : فدوى .. قولي إنا لله و إنا ألية راجعون ..قدر الله و ما شاء فعل

رددت خلفي : إنا لله و إنا ألية راجعون ..قدر الله و ما شاء فعل .. أكيد العزا ببيت عمي


لا دموع و لا نحيب .. و لا أغماء اجتاحني خوف ...

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

كنت أقف بلخارج عندما خرج زوج الخائنة .. عندما دخل اليوم مجلس العزا احسست بشرارة كرة لة لكني لم اعرفة ظننته أحد أصدقاء سعيد أو سهيل أو فهد ..
بمجرد دخولة وقف بجانب فهد يتلقى العزا و كأنة أحد أبناء عمي ..

ثم تشاد هو و فهد بالحديث وارتفعة اصواتهم ولولا تدخل و الدي كان تطور الامر ..
كان يناقش دفن عمي !! .... و يسأل لما لم ننتظر ابنته حتى تحضر .. غاضب لاجلها .. يبدوا أنها تمكنة من روحة .. و من قد تقاوم روحة سهام حبها .. الخائنة !!!
تغير كثير عن مظهرة في أول لقاء لنا
أماني زوجها بالمستشفي و هي منهارة

أما زوج إبتسام فكل عشر دقائق كان يقف ليتحدث بالجوال طلب رؤية إبتسام لكن كثافة المعزين و انهيار أماني منعها

همس سعيد من خلفي: لا تعذب نفسك يا سالم انساها و الله يعوضك خيرا منها ...

جاوبته بشيء الكل يعرفة : كنت ارسل خواتي يعرفون رايها قبل أسوي أي شي من غير تعرف ...تصدق لون سيارتي على ذوقها .. و مكان بيتي اختيارها .. بنيته دور و ملحق بشورها ... و تعرف بأني اثثته عشانها .. ومن جنوني شطح خيالي لبعيد و سميت عيالي بالاسماء اللي تحبها .. تركت الدخان و توظفة لجلها .. و باقي احبها و احلم بطيفها .. ادري هي ماوعدتني بشي .. و ادري ماكانت تحبني .. بس بعرف شي واحد .. بأيش هذا أحسن مني ..!!

خيوط غير مرئيه تشدني لها قيدتني طوال حياتي
عملت من اجلها وكنت من اجلها وأرغب أن اكون شيئا من اجلها و كلما حاولت ألهرب تمسكني وإذا اقتربت تصدني ... لم اعد افهم !!!

لكن قد استوعبة الان بأنة لم يعد لي الحق حتى بالحلم .. هذا اللذي يسمى زوجها لة الحق بكل شيء

لة الحق بأن تنام بين يدية
بأن يمسح دمعها بيدية
ببعثرة شعرها
بتقبيل كفها
بتلمس ملامح وجهها
بسماع صوتها
بتحقيق حلمها
بحمايتها
بمشاركاتها اسرارها
بتنفس انفاسها
بها
بحبها
لة الحق بفادية

أما أنا فليس لي حق بهذة الخائنة ..
معدومة الاحساس ..
مجردة المشاعر ..
هي ميته يا سالم .. نعم هي ميته بعينك ...

صرت كلك شبــه مــيت في نظرعيـني وذاتــي..
أعتـبرتك شخص عايـش في وجـودي ثم مـــات..

لا غـدى ميت شعورك كيف تبقى في خيـالــي؟
لا و لا يـبقـى لطــيفك في خيــالي ذكــريـات..

دايم أسعى لك في فرحك وأنت تسعى في شتـاتـي..
والنهـايه كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات ..

يافادية النهاية كانت أقسـى من جـروحي والـشتـات ..



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
نهاية البارت

البارت القادم يوم الاثنين القادم بأذن الله


"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 08:00 PM   #63
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي




مساكم [طلة أبو متعب]

إلآ منـہ عرض بآلسيف ~

وإلآ منـہ تنسف للملآ يآ ملح
هالطلـہ ..

مساكم [ميلة عقآلـہ]

وبشته لآلفآه الضيف ~

فديتـہ يآبعد شمس الصبآح ويآبعد ظلـہ

يـــآملـــكنـــآ نــــــحــــــبــــــك يآعســـآنـــآ
‎فـــدوھ لــــــكــ ‏
‏ عــــــــــــــــآآآآآشــــــــــــت
‎الــــــــــــســــــــــــعــــــــــــوديـــــ ـــــــة
بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏27_

البرد
ماهو رجفة إيدين و عظام
البرد
برد الروح لغاب غاليك ..



أماني
توفي أبوي في تمام الساعة الثانية صباحا .. مازلت منهارة .. حتى لم أنتبه الى قرارهم بدفنة بعد صلاة الفجر ..سوا حضرت فادية أو لا .. حتى فيصل لم أعرف عنة شيئ .. بعد وفاة والدي مباشرة توجهة الى منزل عمي و هناك أقيم العزاء
ألم يسكن بين أضلعي يزلزلني لم يعد لي سند

-والدي سبب ضحكتي رحل
-‏والدي سبب سعادتي رحل
-‏والدي قنديلي في هذة الحياة رحل
-قبل أن أقول لة بأني غير مرتاحة في زواجي ..
قبل أن أخبرة بأن زوجي رجل ضعيف مريض مشوش ..
قبل أن أشتكي لة ..
قبل أن أبوح
قبل أن انثر همي ... رحل
-قبل أن أخبرة كم أحبه و كم أشتقت لة رحل
-كم تمنيت أن ادفن بجانبه و أن أموت معة فلم يعد بدنيا خير يا والدي من بعدك


عاجزة عن التعبير
عاجزة عن الشعور إلا بالهزيمة
نعم مهزومة .. و استسلم
كنت سعيدة بخروجة من السجن رسمة حلم بأني سوف احكي لة لينتقم "لتفاحته" ممن تجرأ و اخطئ بحقها لكن لكن

لية
يا دنيا كل ما فرح تبكيني


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

منذو دخولها التصقت احدهما بها بينما الاخرى تنتظر دورها ..استقرت جالسة .. همست لها أماني بحزن : سأل عنك .. و أنتظرك .. لية تأخرتي لية !!!

انهيار أماني أخذ وقته ... كانت تبكي دون توقف غير قادرة على التصديق رافضة للكلام أو الأكل أو حتى الرد على المعزيات ..

أما إبتسام فقد رافقة أماني حتى نامت معها ببيت عمها .. هي الاخرى كانت تبكي بكثرة لكنها كانت تكفك دموعها بين حين و أخر ..

فادية وقفت لهما كصخرة يمكن الاعتماد عليها .. لم تبكي أبدا !! ...منذو دخولها للمجلس و هي معتصمة بالصمت أو الرد على المعزيات .. حتى أن بعض المعزيات كن يتجاوزن أبتسام و أماني ليعزينها ظنا منهم بأنها ألأكبر ..

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

ليلى

كنت أنتظر خروجهم لكن الوقت تأخر ..جلست بالمطبخ ارتب بعض الاشياء .. دخل مناف مدرعم : قولي لخالتي تقابلني بالمقلط

جلسوا على انفراد ما كان نفسي اقطع عزلتهم لكن كنت مضطرة بصينية قهوة.. أول دخولي وصلني صوت مناف و هو يكلم خالته : يا خالة لو عندي ما يغلى عليك .. لكن ها الايام داخل مشروع بكل مامعي .. اصبري علي بعد رمضان .. و أنا اعطيك

قطعته خالته : يا ولدي ماعندي غيرك .. خالك متورط لو ماعطاهم العربون راحت علية الارض .. لا تردني يا أمك

خالة !! تقصد زوجها لية ما جا يطلبه بنفسة بدل يرسل زوجته !!
رجع يتكلم مناف برقة معها : عندي نصف المبلغ .. و رغم أني بحاجته لكن و الله ماردك خايبه

دخلت رفعوا راسهم الاثنين .. مرتبكة هل من المفترض أخرج لكن مناف استدعاني : ليلى .. تعالي اجلسي

تقدمت بخجل و جلست فيما أكملت خالته بخيبة أمل : يا بو هتان لا تردني يا أمك ..

هذي ما تفهم الرجال يقول ماعندي و مع ذالك بيعطيها نصف المبلغ .. هو براسة متورط و ماعندة .. يا ليل الشقا !!
لا تدخلين يا ليلى كيفة بينة و بين خالته بطقاق ...

رفع راسة و نظرة لي وخرج : تعالي ليلى

طلعنا من المجلس عطاني مفتاح صغير : هذا مفتاح الخزنة الصغيرة بغرفة المكتب تحت رفوف الكتب .. افتحيها و هاتي منها 50 الف

رديت :أدخل أنت

ببساطة رد : لا مالة داعي

ابتسم ابتسامة جانبية و هو يذكر العقبات من هنا الى مكتبه : الا صدق كيف حجبتيهم!!!

رديت بإستهزاء : شرح ربي صدرهم للاسلام .. و اهتدوا على يدي

ضحك و هو يحاول يخفض صوته : إلا بسألك أنتي من وين تجيبين دعاويك " شالك عفريت " ... تصدقين اليوم عجبتيني بقوة ..

هذا كيف سمع كلامي .. هب علية أذان فيل .. و اااالظلم .. ضحكته و وقفته و طريقة كلامة سلاح فتاك .. و أنا انسانة ضعيفة لا أملك مضادات أحمي فيها نفسي

بغضب من ضعفي رديت : و شالك أنت بعد عفريت

تحرك ببطىء ببسمة خبيثة و في ثواني اطبق حصارة .. قطع دوامة الجنون ملتفت للخلف .. كان مناف الصغير صرخة بخجل و أنا اغطي وجهي بكفوفي : مناف ..

رجع يناظرني مناف بأستفهام و كأنة يتذوق : مانجا !!

بغضب جاوبته : شاربه عصير مانجا .. أنت ماتستحي مناف الصغير شافنا ..

رد بجدية و هو يبتعد و ياخذ معة مفتاح خزنته : أول مرة تقولين مناف و طلعتي تنادين مناف الصغيرون .. لا و ألاخ شاهد على أول ..بعدين ما شاف شي .. كنت اغطي عليك ..

مناف محمر .. مادري خجل أو لانة كسر كلمته يوم يقول " أنتي لو تمشين أمامي بدون ملابس ما اثرتي بي ." أو لاني هاوشته أو ..
عدا هذا اليوم على خير بعد ما خذت أم ماهر المبلغ المطلوب

في اليوم الثاني بالظهر فتح مناف باب حجرتي بسرعة : ليلى .. فية حرمة تنتظرك بالحوش

خرجت استقبلها لكنة كان معي سألته : خلاص .. فهمت

جاوبني بتسلط : افرضي تكون رجال .. طلبت تقابلك لكنها ماتعرف أسمك ..

و فعلا كانت الحرمة أسود في أسود شراب جونتي و حتى نقابها مغلق و لا يوضح فيها شي " الحمد لله مناف قريب " في حال كان رجال

بادرتني : عند الله و عندك

واااي ضاع الكلام : تفضلي أختي

بصوت أنثوي باكي : ذكروا زوجك بالخير .. و يدة بالمعروف دايم ممدودة .. و أنا زوجي صار علية حادث و تنوم بالمستشفى و عندي خمس عيال صغار .. مالي غير زوجي و راتبه قليل و مايكفي بهالزمن الشين .. و صاحب الشقة يهدد يطردني بشارع لو ماعطيته اجاره .. هذا غير ان السيارة اللي صدم فيها زوجي انعدمت و ماهيب لة ..الله يرحم والديك .. فرجي كربه مسلم حدة وقته يطلب و يمد يدة ..

ثم انفجرت تبكي .. بكيت معها .. مبين عليها بنت ناس اجواد و الزمن حدها .. دخلت عندة و أنا اداري دمعتي

كان واقف و جوالة بأذنة و عينة مركزة علي ... قفل جوالة و تكلم بصوته الابح الجميل : لا تبكين ليلى هذا حال الدنيا ... عطيها هذا العنوان فية شقة بس مو مفروشة .. صحيح بعيدة شوي و بعمارة شريكي لكن نظيفة كسكن مؤقت الين الله يفرجها .. و تعتبر إيجارها مدفوع

ابتسمت بلاإرادة ماتوقعته يتعاطف معها : صدق و الله .. مشكوووور مناف

يابعد عمري هذا الرجال و إلا فلا
رجعت للحرمة و بشرتها و خرجت و هي تدعي لمناف

قبل أتهور و أمسكة و أحضنة بقووووة و أدخلة بين ضلوعي ذكرت كلامة " أحد ياكل خبز اسمر يابس ممرغ بتراب مقضوم طرفه ومسموم " كلامة كان حزام الامان اعادني لصوابي
من أنت يا مناف!!
شهم كريم معطاء اجودي سنافي
أمس اعطا خالته ... قلت مالة فضل خالته وربته و أقل شي يفزع لها بمحنتها .. لكن اليوم تصدقون حتى ماتأكد إذا كانت صادقة أو كذابه مباشرة أعطى .. لا لا أنا بديت أغرق
أغرق
أغرق
و المشكلة ماعرف أسبح ..

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

طارق
بعد رجوعي من المستشفى كانت "زوجة فيصل " تستعد للخروج حتى قبل أن تعرف حالة زوجها .. كان بأنتظارها رجل مسن اعلمني بأن والدها قد خرج من السجن .. جميل جدا لتخطط هي و والدها الان ..!!

كان فيصل بالمستشفى و تحت الملاحظة و عندما أفاق أخيرا أول مانطق به اسمها "أماني "
أماني .. جمع أمنية .. مجموعة من الأمنيات سوف ادمرها

و بما أن فيصل بالمستشفى و زوجته لا نعرف أخبارها و لان العمل لابد أن يستمر كنت بحاجة مجموعة من الاوراق حتى أعاين المواقع و العمال و سير العمل .. و أيضا أردت أن أعرف هل مازال فيصل يمتلك شيئ .. مجموعة الطاقم الطبي المشرف على حالة فيصل الصحية اخبرنا أن فيصل ينازع و أن مابقي من حياته هي مثل وقت بدل الضائع أطالة للعذاب فقط فالمرض قد تفشى و وصل أقصى حالاته .. و أن نتوقع الفاجعة بأي وقت

طلبت "أمل" بما أنها أمرأة تدخل لغرفة فيصل و تحضر لي الاوراق و فعلا نفذت

لكن أمي أقامت الدنيا و أعطتنا محاضرة بالأخلاق رافضة مستنكرة لفكرة دخول غرفة فيصل دون أذنة ..

أم طارق : تبغى أوراق تطلبها من فيصل أو من زوجته

جاوبتها : أطلبها من زوجته البزر اللي تزوجته و حملت منة عشان تورث رجال مريض و على حافة الموت ... أنا طارق أستئذنها !! و لية عشان ادخل غرفة أخوي !! و أخذ أوراق هي حق مشروع لي .. أنا ماسرقت و لا أحتلت مثلها ..

اجابت أمي : لية كل هالعجلة .. أخوك لسى حي يرزق ناوي تورثه و هو حي .. وزوجته وش أذتك به .. متى صار الحمل من الزوج جريمة .. و على كثر ماعينكم على حملها أظنها مو حامل ..

ضحكة من غير نفس : تصدقين كنت حتى أنا شاك بحملها.. وافترضة يمكن ماتكون حامل .. وبس تكذب .. لكن مستحيل تعني نفسها و تسوق لطفل مو جاي أصلا !!.. تذكرين أول يوم لنا هنا و طلعتها معاه لسوق .. نسوا أكياس هنا بصالة كلها أغراض مواليد

جاوبت أمي بألم يظهر غالبا في مواضيع فيصل : أجل تذكر الهوشة الكبيرة بينهم الاثنين .. أظنة أخذ منها شي غصب و تسبب في تسقيطها .. بكاها هذاك اليوم مو طبيعي .. حتى هو ضرب نفسة عشانها ...أكيد سوا فيها شي لا يغتفر مو بس تشقيق هدوم و شتم !!

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


إبتسام
عناد يحاول أن يراني حتى يعزيني في والدي لكن الظروف لا تسمح أبد .. كلمني على الجوال .. و قد جاءت أمة و أخته للعزاء .. اليوم هو أخر أيام العزاء .. و قد بدأت أماني تتمالك نفسها و تفوق من حزنها .. أمي حضرت أيضا للعزاء .. نعم أمي الحقيقية من حملتني تسع أشهر ببطنها لم أتوقع أبد حضورها
من المفارقات العجيبه نادتني بأسم فادية و فادية بأسمي .. أي أم هذة!!

لأختصر لكم قصة أمي ببساطة
أمي أمرأة باردة تفكر دائما بنفسها .. و والدي رجل دائما عصبي و كلما فقد عقلة و اعصابه طلبته الطلاق و لم تضع بحسبانها بناتها الصغيرات بل رمتنا بدم بارد عندما طلقت تماما كأنتقام منة .. طلقها الطلقات الثلاث بتقسيط [الاولى بعد ولادتي و الثانية و أماني تمشي و الثالثه و هي حامل بفادية ]
بعد طلاقها و ولادتها فادية تزوجت من رجل من قبيلة أخرى و يعمل بالشرقية زوجها الحالي متقلب أحيانا يبغضنا كما لو كنا من بني أسرائيل و أحيانا يكون مضياف بشوش .. كثير التذمر لكنة قد أندمج كثير مع فادية فهي تذكرة بأحدا أخواته و على العموم فادية تندمج مع أشخاص !!

نعود لأمي و لماذا أرفض بأن تكون مثال أقتدي به و لما أفضل أن الجأ الى أبناء عمي أو حتى للغريب و لكن مستحيل أن الجأ لها

.. أكذب لو ادعيت بأني أفهمها .. نشأنا أيتام الأم و هي حية ترزق .. فهي لا تحبنا بمعنى لا تشتاق و لا تسأل و لا تهتم و لا تحاول تعويضنا عن حنانها أو أي شيئ من هذا القبيل

سبب غضبي الشديد تذكري لأسئلة فادية و أماني في سنوات صغرنا و حاجتنا إليها : وين أمي يا أبتسام !
لية أمي ماتحبنا أبتسام !
أم صديقتي تعرف تصلح كذا و تصلح كذا تتوقعي أمي تعرف !
عادي لو اعطي أمي الدعوة حق مجلس الامهات !
أمي نستنا صح أبتسام !
قلت لصاحباتي أمي ميته عشان مايسألوا عنها كثير !
لو عندي أم كان هاوشت فلانة لانها ضربتني
كل الاناشيد عن الام ... حرام عليهم
لو عندنا أم كان صلحت لنا الفطور و الغداء و العشاء

منذ كنت صغيرة و أنا اسحب خلفي أخواتي في منازل الناس و نرا غيرنا يغدق علية الحنان بينما يغدق علينا الشفقة

اكرة حضور الاحتفالات و المناسبات ففيها تدخل الأم و خلفها بناتها بينما أنا ادخل أولا لا أعرف أحد بخجل و قلة معرفتي لكن لكوني الأكبر تحملة القسط الأكبر من العذاب و تناسية خجلي

الفتيات الطبيعيات يتعلمن الحياة و كيفية التصرف من والدتهن أما نحن فقد ربينا انفسنا بأنفسنا

أعرف بأنها تتقاسم الذنب مع و الدي لكن شعور الغضب و الكرة و الحقد شعور لا إرادي .. أشعر بأنها ليست أمي ...

حضرت أمي (أم فهد) لتخبرني بأن زوجي يريد تعزيتي و هو الان بالمجلس الاخر ينتظرني

دخلت لاجدة يقف بأخر المجلس .. وقفت مكاني تقدم و هو ينظر لوجهي .. مددت يدي لأصافحة لكنة تجاهلها ليسحبني الى صدرة .. عندما استقريت بين أحضانة .. كأني عدت بعد سفر طويل لموطني .. شبكة يدي خلف ظهرة و التصقة بة و سكبت دمعي

كان يهمس : أبتسام ... ادعي لة .. مايبيك تبكين .. هو بحاجة دعواتك

أغمضت عيني و أنا أشرح لة بعضا من ألمي : ما قلت لة ... أنا حامل .. مايدري.. مايدري

كان يحرك يدة على ظهري صعودا و هبوطا : هذا قضاء الله و قدرة .. و الله أرحم بعبادة ..
رفعة راسي لأشرح لة أبعاد المصيبه : مات أبوي .. مات سندي

ابعدني عنة و ركز عينة بعيني و مسح دمعي بكفة : أنا كلي لك و دام راسي يشم الهواء فأنا سندك و ظهرك مهما صار ..

حركة راسي موافقة على كلامة .. مسح على شعري و سألني : ترجعين معي !

اشتقت لة ... و وحشني موووت رغم كل عيوبه : أيوة بس لحظة أشوف أختي أماني و أرد عليك

من غدر الأيام جيتك كاره نفسي
لو قلت لي وش فيك
بكيت و قلت محتاجك !!

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

جيتك بقايا هموم و احزان و دموع
جيتك جروح و جيت كلي تناهيد
جيتك حطام نفوس وقلوب و ضلوع
جيتك ضياع العمر من غير تحديد
جيتك و كلي من بقاياي موجوع
جيتك غصب ماجيت ودي و لا أريد

عند خروجي من الباب كانت سيارات عديدة و رجال كثر .. أنا الوحيدة المغادرة فأماني و أبتسام سوف يبقين .. من المفترض أن ابقى لكن ياسر أصر على عودتي معة .. لم ارا ياسر أو سيارته

وكما العادة ظهر من العدم و هو يمسك بكفي الايمن بقوة و يمشي بجانبي .. خيال بطرف عيني لرجل يقف بظلام ينظر بأتجاهنا الاغلب كان أحد أبناء عمي و على الارجح كان !!!

وصلنا الشقة كنت قد صليت العشاء و متعبه جدا .. استلقيت على السرير لم أستطع النوم رغم تعبي كنت أنظر في الفراغ بتفكير مغلق رفضت عشى أحضرة ياسر ..كان يجلس أمام سريري على كرسي .. أقترب و وضع كفة الباردة الضخمة فوق جبيني و قراء قرآن (الفاتحة و المعوذات ) و كررها و كررها
لكني لم أنم .. لم أغلق حتى عيني
ليقف رغم تعبه و أرهاقة و يرتدي ملابسة و يخرج ليعود بعد وقت قصير يحمل علبه أدوية و يعطيني حبتين و كوب ماء .. ربما كانت حبوب (هيروين أو كوكايين أو مورفين) لم أسألة فقد رحبت بأي شي قد يعطي راحة مؤقته .. أخذت الحبتين و غرقة بعالم اخر ..

استيقظت لاجد الشمس مشرقة و الوقت بحدود الساعة العاشرة صباحا و الجو دافئ .. كان هنالك شخص طويل يقف يراقبني "ياسر " رفعة نفسي لتسقط الاغطية لاجد نفسي ارتدي بجامة ذات قميص مفتوح الازرار تماما "ملابسي قد غيرت تماما " رفعة رأسي ببطئ ورفعة الاغطية الى عنقي ..

كان يراقب بتوجس و حذر .. و عندما تكلم أخفض صوته وكأن هنالك نائم يخاف إيقاظة : حاولت أصحيك لصلاة الفجر بس ماصحيتي .. أمس بالليل كان عندك سخونة ..

أنا نومي ثقيل نعم لكن أن يخلع ملابسي و يلبسني غيرها دون أن يوقظني فهذا مستحيل .. هل كانت الحبوب حبوب مخدرة .. هل نام معي بالأمس ..نعم فهنا اثرة بالسرير و الاغطية مرفوعة من الطرف اللذي غادره حتى وسادته لازال أثر راسة عليها .. هل أستغل حالتي !! لكني لا أشعر بأي تغير .. لا يغير هذا من الواقع المؤلم بأن والدي توفي إذا لايهم)

تكلم مرة ثانية : هذي ملابسك .. تسبحي جهزة لك كل شي .. الفرشاة و المعجون و الصابونات و الشامبو و المنشفة بالحمام

أخذت بنصيحته ثم صليت الفجر لكن شعري كان مشكله كنت على وشك تركة دون ترتيب وربطة بمطاط بحركة سريعة .. لكنة أمسك بالمشط و حاول أن لا يؤلمنى ثم رتبه رغم بلله ثم جمعة بمشبك بشكل فيونكة

كان أيضا قد حضر فطور لم يكن لي نفس لكنة أصر بأن افطر أو لن أذهب .. عندما غادر ليدخن تخلصة من الفطور بالقمامة

وعندما عاد أخذني لأخواتي

مرت الان يومان على نفس المنوال و هذا أخر أيام العزاء ..

دخلت الشقة و استقريت بالسرير .. و احضر هو كوب الماء و حبتين من الدواء الغامض لكن بدلا من وضعها بفمي احتفظة بها بكفي .. ثم تظاهرت بنوم .. أقترب من السرير و بداء بخلع جزء من ملابسي بحركات سريعة ثم أعادني لاستلقي .. همس بجانب أذني و هو يتلمس فمي بأصبعة : استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة


ثم خرج
¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
أماني

بدأت افيق من الصدمة كان لابد من أحضار بعض من ملابسي من الفيلا

و الاطلاع على حالة فيصل
أخبرت أمي (عمتي أم فهد )بهذا فوافق فهد و احدى بناته أن يأخذني الى هناك
وصلت الفيلا و انتظرني فهد و أبنته بسيارة

كانت غرفتي كما تركتها بسرعة حضرت رمانة و هي تبكي وتطلب أن أخذها معي

وجائتني الفكرة وبما أن إبتسام حامل فسوف اعطيها لها .. أخبرتني رمانة بأن هناك من دخل غرفتي في غيابي .. كانت جميع الأوراق مختفية مع صندوق مجوهراتي !!

صعد لغرفة أم طارق و أخبرتها تظاهرت بصدمة .. لكنها أتصلت بأبنتها أمل التي حضرت .. و بعد شد و جذب اخرجت الصندوق .. لم أهتم فية الا سلسال بتعليقة عين يقطر منها دمعة وحيد و خاتم نحيل بشكل قلب و اسورة رقيقة بحرف f‏ كانت عبارة عن ذهب أصفر السلسال هدية من والدي و الخاتم كان جزء من طقم لإبتسام و الاسورة لفادية

عندما أخذت ماهو لي أعدت لهم صندوق المجوهرات رفضة أم طارق لكني لم أبالي بها .. إذا هذة هي حركات أبناء العز و الطبقة المخملية السرقة ...

جمعت رمانة جميع ملابسي و ساعدتي كثيرا .. طلبت من فهد أن يمر بي المستشفى لكن الزيارة كانت ممنوعة .. و حالة فيصل كانت سيئة جدا .. جدا

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤

نهاية البارت

توضيح
مشكووورين على التقييم .. كان خاطري مكسور لان فية وحده عطتني 2 من 10 لا و بعد تهدد تنقصها هع ..
بس هذا ما يعني لا تنقدوني " اتقبل النقد بصدرا رحب .. "

فية بنات انزعجوا أن في الرواية " ليلى "شخصية طويلة لسان بزيادة "و ببذائة " و متكبرة و من المعروف مثل ها الشخصية مكروهة ..
أنا لا أكتب رواية مثالية غير واقعية ...

بذمة يابنات ما طفشتوا من تكرار كون البطلة ملكة جمال الكون شكلا و بتصرفات ملاك مظلومة و مكسورة و كاملة و الكمال لله ..

هنا فادية صحيح حلوة لكن عفوية جدا .. و حوسة شويتين و عليها طلعات ..

أما ليلى فمتواضعة الجمال و نفسها في خشمها .. يعني فيها عيوب .. و مع ذالك شايفة حالها .. لكن بمجرد تملك قلبها تقلب عيوبها لمميزات

و هذا أقرب للحقيقة لان مافية إنسان كامل ...

أما عن عدم تناولي جميع الشخصيات ... اااااه فعلا اه .. أنا بس أكتب عن الشخصيات الاساسية و تكسرت أصابعي فما بالك اتعمق بغيرها .. ما عندي مشكلة كبيرة بالكتابه أنا مستعدة أكتب لكن المصيبه في الطباعة .. اكره الطباعة .. اتسمر بمكاني أمام اللاب أو الموبايل لاربع أو خمس ساعات و اطقطق ببطئ هذا عذاب بنسبه لانسان كثير الحركة و ملول بسرعة ووراه مسؤوليات ......

بنسبه لنقل الرواية .. كتب بجانب عنوانها حصري .. و بعدها كتبت " لا أحلل و لا ابيح " و مع ذالك نقلت .. كل هذا مانفع ..

عضوتين فقط أعطوني خبر مشكورين بنقلها بينما الرواية منقولة لأكثر من منتدى !!! ..

رغم أني أفضل أكتمالها قبل نقلها .. لكن من أراد نقلها من الان فليفعل .. لكن فضلا فقط أريد معرفة مكانها الجديد ..

أما عني...! ..
فضاء شخصية عادية ..
و سيرتي الذاتية مملة



نلتقي بالبارت القادم أن شاء الله


"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 08:03 PM   #64
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي




بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏28_

#‏*‏*#
يمكن سمعت بطفل صغير
علموه من الصغر ثلاثه عيوب:
الأولــــــــى:لاتضحك بوجه الغريب.
الثانــــــــيه:لاتسأل.
الثالثــــــــه:وهي الأهم إحــــــــذر تــــــــحب.
مر الزمــــــــن وحفظها في قــــــــلبه
ومرت الأيــــــــام والوقــــــــت الطــــــــويل
ومــــــــر طيــــــــفك من بعــــــــيد..
حس قلبه يرتجــــــــف مسكــــــــين حــــــــب
وإرتكــــــــب أكبر عــــــــيوبه لــــــــلأسف
#‏*‏*#




فايزة

اليوم من المفترض الا احضر للمدرسة و مع ذالك حضرت رغم أن غدا ملكتي .. صديقاتي قد جهزن لي حفلة بمناسبة زواجي .. واحضرن لي دون علمي هدايا .. ارتدت احداهن الملابس التي أشترتها متراكمة فوق بعضها تحت المريول -احتياط في حال التفتيش المفاجئ - و قبل الخروج من المدرسة خلعتها .. أما الاخرى فقد أحضرت نوع أخر من الملابس بحقيبتها ولم تحضر كتبها .. واخرى أحضرت مستحضرات التجميل و خبئتها بالفناء المدرسي .. أما نسرين و سندس فقد أشترين العطور و هي بسيارتهن .. عبدالله و عبدالعزيز ضد دوامي هذا اليوم لكني رفضت بحجة توديع صديقاتي .. رغم أن عبدالله أخبرني بأن أحد شروط زواجي أكمال دراستي .. لكن تحسبا لنقلي لمدرسة أخرى ..

عند خروجنا من المدرسة فوجئنا بوالد أريج ينتظرها بالخارج .. أريج انفصل والديها قبل أشهر عندما تزوج والدها من أخرى و تعيش أريج حاليا مع والدتها .. رغما عن والدها اللذي لا يستطيع أخذها من أحضان والدتها لوجود أخوالها و اللذين يخاف منهم كثيرا

لكنة حضر اليوم للمدرسة بنية أخذها ليقهر أمها و يجبرها أن تعود ألية

بكت أريج و هي ترفض الخروج : بياخذني معة .. و لو رفضت ضربني ..

أتفقنا أن نخرج جميعا علنا نضيعة و من حسن الحظ كن جميعا نرتدي نفس الحقائب -ماعداي- أريج بنفس طولي و تمتلك نفس بنيتي الجسدية تحت العبائة .. خرجنا و تبعثرنا فقد سبقتنا سندس و مودة و خلفنا نسرين و أسيا و كنت أقف بجانب أريج ..

من المفترض أن لا يعرفنا لكن ماحصل كان العكس فقد أتجة بوجة متجهم منتقم بأتجاهنا أنا و أريج و أعترض طريقنا .. كنت الاقرب لة ..

توسلته أريج المعروفة بقوتها التي تصل حد الصلابه بخوف مزلزل : يــوبه .. تكــفى .. ما ابي ...

لكن بدلا من أن يسحبها .. أمسك بمعصمي أنا!! .. وجرني خلفة بينما وقفت أبنته مسمرة .. أخطء و ظن الصوت لي .. حاولت أيقافة و نزع يده .. لن أسمح لهذا بتدميري قبل أيام من حريتي .. لكنة مصمم على أخذي .. لم ألحظ بأن نقابي قد أرتفع و أتضحت جبهتي حتى منابت الشعر و أن عبائتي قد فتحت و سقط جزء منها ليتضح مريولي و أتعثر بها .. كل هذا حدث أمام جميع من في المدرسة و علنا ..

كل من يعترض طريقة يهتف بصوته الجهوري : بنتي و أنا أبوها

بينما أصرخ : ماهوب أبوي

لكن جميع من كان يقف قد صدق هذا الرجل الوقور
نعم من حقة لو كانت أبنته مكاني أن يأخذها بالقوة من هنا دون أن يعترض أحد و لكني لست أبنته

وصلنا السيارة بعد أن مت مليون مرة خــجلا و خــوفا و ذعــرا و ألــما

فتح الباب المجاور و قبل أن يجبرني أن أصعد كان هنالك من تدخل و سحبني ليدفعني خلفة ... كان طويل جدا .. حجب بأكتافة مايجري ..لكن صوته الفخم اخترق أذني : تقول لك .. مانت بأبوها

هدر أبو أريج : الملعونة .. تتنكر لي .. بنتي و أسمها أريج .. و أسئلها ..

دون أن يسألني اجاب من أقف خلفة : و هي ماتبي تجي معك

قطعت كلماته و أنا أظهر نفسي من خلف حارسي الشخصي .. ليقارن والد أريج فأنا سمراء بينما أبنته بيضاء .. بعيون سوداء كبيرة برموش كثيفة بينما أبنتة ذات عيون بنية فاتحة صغيرة برموش قصيرة خفيفة

ليتدارك نفسة و يعود فيبحث عن أبنته
قبل أن انسحب لم أقاوم استراق نظرة أخيرة لمنقذي و للصدف كان أخر شخص أتوقعة -البدوي المنحوس -

ليزمجر بغضب مرعب أوقفني مكاني دون رحمة : يعني لازم أكشن و أثارة جنب المدرسة .. أو مايرضيك الوضع .. أنتي ما تخافين على سمعتك .. قلة الادب ... هلك ما علموك الصح من الخطاء ..

سكت ماذا عساي أقول فأنا في حال مخزي و لازلت أرتجف و فوق كل شي فهو منقذي .. بينما هو أستمر في تأنيبه : مبسوطة بحالك ... ماعندك عقل تفكرين فية .. أنتي إذا ماتفكري بنفسك فكري بهلك .. غطي عيونك قبل يجيك كف يعدلك

بسرعة اغلقة نقابي و دمعتي توشك على السقوط لا أدري كيف أخيرا تكلمت : لخبط بيني و بين صاحبتي .. هي بنته .. مو ذنبي ..

زمجر بغضب : مو ذنبك هالمرة و اللي قبلها ذنب من !! ..البلا كلة من صاحباتك ..

لم أفهم و لم أحاول حتى أن افهم مغزى حديثه ..أقترب من سيارت سندس و لانهاء الحوار : على العموم مشكور


أحسست بأسيا خلفي تسألني : فتو ياعمري .. وش يبي هذا .. !!

التفتت أسيا للخلف بأتجاة باب السيارة المفتوح بصوت مسموع للجميع : بنات .. لا يفوتكم .. البدوي المنحوس .. مع فتو ..

حسبي الله على العدو .. الشارع كلة سمعها بما فيهم هو .. لا و تقول - البدوي المنحوس مع فتو - حسيت نفسي طالعة مع خويي .. انقلب وجهة و كأنة عرف من تقصد بالبدوي .. ثم أبتسم بتسامح متغطرس و كأنة يبتسم لشخص صعلوك مجنون قال نكته سخيفة و لابد أن يجاملة .. و مشى و رمى أخر توبيخ لي : يا بنت احفظي نفسك .. و اتركي رفقة السوء ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


ياسر

كانت الساعة تقارب للحادية عشر ليلا .. أخذ منة التسوق في السوبر ماركت نصف ساعة تقريبا .. يحب الاطلاع على تاريخ الانتهاء و المكونات قبل الشراء

خرج و هو يبحث عن مفتاح سيارته لكن لم يجدة .. نسي المفتاح بسيارة و لم تكن بالمواقف .. بهدوء متحكم مصحوب بغضب فسيارة ليست لة .. ادار رأسة يمين و يسار و وجدها مركونة بزاوية مظلمة من الشارع .. أيا كان اللص فقد غير مكان السيارة ثم تركها ..

مشى بخطوات متباعدة حتى وصلها .. فتح الباب ثم جلس .. أحس بأنة جلس ببركة مملوئة بسائل لزج ذو رائحة نفاثة جدا معروفة
كــــان دمــ
دم حقيــقــي

ببطئ شديد ادار وجهة لمقعد الراكب المجاور لة ليجد رأس حيواني مستقر ينظر إلية
أحس بوجود شيء أخر خلفة ادار رأسة ببطىء ليجد رأس أخر ينظر ألية ملقى فوق المقعد الخلفي
فتح الباب و خرج من السيارة و جميع أحاسيسة مستثارة .. وتنفس هواء نقي نظيف ليبعد رائحة الدم المثيرة للغثيان و يهدء تنفسة المضطرب جدا

أجال نظرة في المكان لان من فعل هذا لازال في الجوار يراقب رد الفعل على حركته

و فعلا ألتقط بنظرة سيارة عنابية مجهولة الطراز تقف على مسافة تسمح لمن بداخلها برصد تحركاتة

اعاد نظرة لسيارة البنتلي المتسخة من الداخل ليجد أن الزجاج الأمامي قد كتب علية بدم‎""At any time you like""‎.
أما الزجاج الخلفي فكتب علية
"Sooner or later"

عاد لسيارة ليرفع الرأس الموضوع هنالك .. كان رأس لخروف ذبح قبل فترة قصيرة و كذلك الرأس بالخلف .. بعينين مفتوحتين وكأنها تنظر إليك .. و الدماء أيضا كانت لحيوانات

أحس بالغضب يعصف بين جنبات صدرة مهددا متوعدا بالانتقام .. و التشنيع بخصمة مهما يكن
من المفترض أن يصفي حساباته أول بأول .. و لانة أجل .. فقد تكدسة فوق بعضها في قائمة طويلة ..
ماهــر
عقيــل
جمــال
سامــي
سالــم
من ســالم !!.. أبن عم فدوى وخطيبها السابق لكم تمنى أن يمسكة و يضربه حتى يفقدة الذاكرة و التي بالتأكيد تحمل حصيلة غير هينة من الذكريات عن فدوى في صغرها ..لكنة يعزي نفسة بأنها في النهاية كانت لة هو .. و لــ يمت سالم بذكرياته

أما هذة الدماء و الرؤوس المقطوعة .. فهي من أفعال "الخــبل مــعاذ " .. اعلان وجود .. أو اعلان حرب ..
ربما علم بزواج عدي و نقمة ...
أو علم بحقيقة عدي ..
أو علم بوجود الكاميرات
أو

لحظة يقال بأنة قد بترت أحد أرجلة من المفترض أن ينشغل بنفسة ..
لكن يظهر أنة لن يرتاح العالم من وجودة حتى يبتر رأسة
إلا يكــفية!!
إلا يكــفية!!
أن يكون مسؤول مسئولية مطلقة عن شخص أخر فهو من يلبسة و يطعمة و يراقبة حتى في نومة
أعتاد بأن يكون هو محور الاهتمام دائما
لكن بين ليلة و ضحاها .. أصبح هو من يهتم بغيرة
صحيح بأنة لم يفعل إلا ما كانت تفعل هي معة في الايام السابقة تجهز ملابسة و حمامة و تيقظة و تعد أفطارة ... إلا أنة عمل مضني لة

بالاضافة لتعبه الجسدي الراغب في بعض الشراب الممنوع
و الهم النفسي غير المعهود من نضوب مخزون المال
وقف وقد أضمر الشر

بالماضي كان بمفردة يتحمل الربح و الخسارة أغــلا مايمــتلك سيــارة يقودها أينما يشاء .. لكن ارتكب خطئ عندما دخل أحد الايام مسجد ليجد رجل يعرض بناته لزواج .. فكر حينها لما لا يدلل نفسة بخادمة تغسل و تمسح و تطهو و لا ضرر في بعض المتعة بمعنى أدق و أصح و أوضح "جــاريــة" .. أشترها يومها بمئة ألف ريال و لم يعرف أنة دفع فوق البيعة روحــة .. دارت الايام لتصبح هي السيد و هو الخادم .. معتل جسدا و روحا

جسدا ينام الى جوارها يوميا و المتعة الوحيدة هي المشاهدة و ممنوع غيرها
أما روحا فهي لاتحبه ولن تحبه أبدا قد ترضى به كزوج يشكل جدار حماية لها .. أما مشاعرة هو ففوق حبه يتمنى أن يسعدها و يحمل الهم عنها و يكفية أن ترضا عنة أو ينال اعجابها ...؟

#‏*‏*#
يمكن سمعت بطفل صغير
علموه من الصغر ثلاثه عيوب:
الأولى:لاتضحك بوجه الغريب.
الثانيه:لاتسأل.
الثالثه:وهي الأهم إحذر تحب.
مر الزمن وحفظها في قلبه
ومرت الأيام والوقت الطويل
ومر طيفك من بعيد..
حس قلبه يرتجف مسكين حب
وإرتكب أكبر عيوبه للأسف
#‏*‏*#



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤



أماني
كنت متعبة .. وقد وصلت لاقصى درجة انحدار النفسية
كنت في زيارة لفيصل صباحا لأجد " أمل "هناك تحمل صندوق مجوهراتي بادرتني قائلة : طارق يقول خذية .. ثم أرمية لو تحبي بزبالة .. ماكان يدري بأني أخذته .. و

اهديتها نظرة لامبالية و لم أخذة "طارق يقول" .. ومن يهتم بطارق هذا
لحقة بي و هي تتابع حديثها : هو حقك .. و أسفة لاني أخذته

قاطعتها : سرقتية .. من دون علمي .. و معة أوراق .. هي بعد حقي

ردت بأستنكار مشبع بترفع : لا مو حقك .. زوجك مابعد مات عشان تورثينة .. أخوة بس أخذ الاوراق عشان يمشي الشغل

أهتز جسدي بغضب من أتى على ذكر الورث
والدي توفي و زوجي مريض بمرض عضال .. و هذة و أخيها يفكرون بالورث .. لازوج و لا أسرة و لا مستقبل ..: علما يصلك و يتعداك .. كل شي بأسمي .. بيع و شراء مثبث بأوراق رسمية .. أسهم سندات أراضي عماير .. حتى رصيدة بالبنك كلة بحسابي ... كل شي كان يملكه فيصل ملكي .. أنا عظمة ببلعوم أخوك .. و شوك بطريقة ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


مناف
مصاب با إنفلونزا .. متعب لحد الاعياء .. لكن مضطر لتحرك .. في نهار اليوم ذهب للأتصالات لاستخراج فاتورة جوالة الضائع .. و يبدوا أن من سقط الجوال بيدة قد استغلة خير أستغلال .. فقد وصل سداد الفاتورة لمبلغ كبير

كان يتصل لعدت أرقام معظمها مجهولة .. لكن بمساعدت أحد موظفي الاتصالات كان أحد الارقام لهاتف منزل .. و من حسن الحظ تعرف أحد موظفي على أسم صاحبه .. ذهب مباشرة لة .. و بعد أن اطلع الأب على قصة مختصرة جدا بأن الجوال قد سرق و قد أتصل على رقم منزلة عدة مرات .. أختفى الرجل بداخل المنزل للحظات و عاد و هو غاضب .. ليعترف بخجل : هذا الرقم مع صديق ولدي .. أسمة بندر ال ####

و عطاة عنوان بيت بندر

أقترب المغرب و زاد التعب .. فاضطر لتأجيل التحقيق و أثبات برائة ليلى

تمدد في الصالة و هو جالس على أمل الارتياح حتى أذان المغرب .. لكن الحمى زادت و التعب و الارهاق تضاعف .. و لم يعد قادرا على الوقوف ..


¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


إبتسام
بالأمس عندما عدت مع عناد .. أوصلني لغرفتي و كاد أن يخرج .. لكني منعته .. لم أكن أريد أن ابقى وحيدة .. سأكون لة المينا وليكن هو السفينة ساحتضنة متى و كيفما شاء ... أعرف بأن سفينتي تنوي أن ترسوا في ميناء أخر لكن عندي أمل بأنها سوف تعود لي .. و لذا لن أتغير ابدا ولنعود للاستراتيجية القديمة مو بالعند أروضه بلين و تكتيك أنثوي و السحر الحلال وش أسوي فيه!! وبعدها ...


في اليوم التالي

بعد صلاة العشاء احسست بألم في احد ضروسي استلقيت حتى يزول الألم لكني غفوت ... استيقظت لاجد الساعة التاسعة و حسب كلام عناد سوف يحضرن ضيوف لسهر الليلة .. بسرعة قياسية غسلت وجهي و غيرت ملابسي .. و نزلت للأسفل من الدرج الجانبي ثم للمطبخ .. و قبل الدخول
عناد : تحسبين اللي رادني عنك خوف .. لا و الله مهوب خوف .. لكن حشيمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي

صوت قوي و حازم ل ... سلوى : أنت تعرف الحشيمة .. يا شبية الرجال ..

تبعة صوت صرخة رعب .. دخلت بسرعة لاجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمة بقوة جسدية ..

امسكت به من الخلف و أنا أحاول ابعادة عنها .. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعة .. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها .. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم أمساكها و قد غاب عن وعية بسبب موجة الغضب ..

نالني من ضربه القليل لكن الم باسفل بطني أشتد لاصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد .. أه .. الحقني ..

تركها بسرعة ليمسك بي .. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي .. بسرعة

امسكني و هو يسأل : إبتسام وين يعورك .. أشيلك ..

¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤
نهاية البارت


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 08:05 PM   #65
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي



بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏29_


‏|‏§§|
هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صـار!
أجل لقلــبك كرهــني وش يســـــوي !؟
‏|‏§§|





ياسر
عاد لشقة و للاطمئنان على النائمة و تغيير ملابسة المتسخة بدم !.. و الخروج من جديد

وجد الصالة مطفئة ..مشى بخطوات سريعة للغرفة .. استوقفة صوت من منتصف الصالة .. كانت جالسة مرتدية بيجامة حرير سكرية ببنطلون طويل و قميص بكم طويل يتصدرة أزرار من الامام.. كانت جميلة و متألقة ..

سألته بصوت منخفض : لك غايب كثير .. وين كنت و مع من؟

لم يعتد أن يسألة أحد أين ذهبت و مع من .. أجاب بسؤال : مفروض تكوني نايمة !!


كانت تتحرك حتى وصلت مفتاح الأضائة و هي تجيبه : الظاهر حبوبك ماعطت مفعول ...


سمع شهقة الرعب بعد أن رأت ثوبه الملطخ بالدماء من الخلف و الأسفل .. لتسأل : وش هذا !

ليجيب بلا أهتمام و أستخفاف : ذبحت واحد .. تبلغين عني الشرطة .. أو تجين معي ندفنة سوا ؟


بعد أن وجد أن مزحته السمجة قد جمدتها .. أضاف الحقيقة مجملة و هو يبتسم لتصديقها لمزحته" فدوى تصدق عنة الاسوء " : واحد من الشباب حب يمزح .. فذبح خروف بسيارتي .. و هذا دمة ..


سألته بجمود : متأكد مو دمك ..

فسرها بما يرضي غرورة و أنها لا تهتم لو قتل أحد .. ألمهم إلا يكون دمة .. هذا الشعور بعث بداخلة فرحة ليرد سريعا : محد يجني على حالة و يحاول يأذيني ..


قطعته و هي تذكرة : أحرقوك بسقاير بكفك ..


هز رأسة برفض وقور و صحح لها : أنا أحرقت حالي .. كنت موجوع .. وبصدري نار .. ماعرفة كيف أطفيها


سألته بتفكير : أنت طفيت السقاير بكفك !!.. كان نفس يوم ..
و بثقة مستغربه : لا تقول عشاني ..

صحح لها من جديد : مو عشانك .. عشاني ..
رفع يدة و تأمل كفة و أكمل : ذكرى ليوم كنت على وشك أذبح روحي ...!!


مشى بسرعة للحمام و غير ملابسة و استحم ثم خرج وجدها تجلس في نفس مكانها و تتأمل الفراغ ..

سألته : وش كنت تقصد لما قلت " استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة "

تكلم بسرعة فهناك من ينتظرة : ماكنت أقصد شي .. ارجعي نامي .. لا تنتظريني .. لو تاكلين الحبوب المنومة اللي عطيتك يكون أحسن .. تنامي بسرعة ..


نظرها سلط بغضب علية .. ففكر مالذي يغضبها .. أوة .. صحيح : ملابسك .. ماشفتها كنت افتح شنطتك و أنا مغمض عيوني ..

تزايد غضبها فاتضح في احتقان وجهها .. سوف يرضيها عندما يعود .. مشى لباب الشقة لكنة مقفل و مفاتيحة مفقودة

سألها و لأول مرة يلاحظ بأن هدؤها مريب و غريب : شايفة مفاتيحي

لم تجب لكن الاجابه كانت مرسومة بملامح وجهها : هاتي المفاتيح فدوى


تمددت بأريحية بطول الكنبه ففتح أول زرين بقميصها لتزيد فتنتها.. فادية بصوت حلو كالعسل : تعال ياسر .. تعال .. لاني نايمة و لا أنت سكران .. تعال


فاجأته .. حركة لم يحسب لها حساب .. مرددة لكلمة السر "تعال ياسر ".. أجاب و هو يرفع نظرة عنها تماما لعلة ينهي السحر : الدعوة مفتوحة حتى ارجع !!


ردت بعجل و حسم : لاااا ..


مال فمة بتكبر و هو يقيم الموقف و يحسب ربحه و خسارته .. مشى بخطوات مختالة حتى وصلها .. أمتدت يدة و امسك الازرار و اقفلها .. ثم سحب المفاتيح من يدها و همس بجانب أذنها و هو يحرك شعرها بتنفسة : مالمستك و أنتي نايمة .. و لا تعتبر و أنا سكران .. لكن أوعدك الجايات أكثر من الرايحات


أغمضت عينيها في محاولة لايقاف الدموع


لم يرى دمعها فجوالة يهتز بجيبه بأستمرار .. و لم ينظر لوجهها خوف أن يضعف و يأخذ شيء طالما تمناة

مشى عائد للباب عندما أحس بشيئ صلب يضرب بكتفة ... كانت فازة صغيرة ..
التفت ليجدها تحذفة بريموت ليصيب منطقة حساسة ليصرخ بأنفعال متألم و تهديد : أنتي اكثر متضرر من أصابتي !


لكن فادية ذات اليد اليسرى القناصة كانت مشغولة بنزع الابجورة متوسطة الحجم من قابس الكهرباء .. صرخ و هو يحاول تهدئة البركان المنفجر : لاا .. لاا .. تكفين .. إلا هذي .. كفاية سيارته .. اطينها بشقة .. الاثاث مو لنا فدوى


كان صدرها يعلوا و يهبط بانفعال و دموعها تجري ..اصطدمت الابجورة بكتفة الايسر ثم سقطت على الارض لتتهشم كقطع صغيرة .. اتبعتها بكوشايات كان من المفترض تضرب مباشرة بوجهة لكنة تلافها بيدية .. بسرعة كانت على وشك نزع جهاز صغير أسفل التلفاز

اندفع باتجاهها كسهم ..سيطر على حركاتها بدون جهد كبير ..


كانت ترتجف كما لو كان الجو بارد .. و شهقاتها الساخنة تهز اركان المكان .. جلس على الارض و هو يحتضنها بين يدية .. شهقة بكلمات متقطعة : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي ... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي ...


بعد أن كان يتمنى أن يحكم يدية حول عنقها ليخنقها .. وجد نفسة يحاول أن يواسيها و هو يحكم أمساكها بحنان و يحضها على فتح قلبها و مشاركته همة : فــــادية ... يا قلب ياسر أبــــــكي .. لا تكبتين ... أبكي ..

كانت ثالث مرة ينطق أسمها الصحيح .. لكنها لم تكن مركزة معة فبين اضلاعها ألم يقطعها أن لم تبح به .. و أخير فتح السد : أبوي مات .. مــــــات .. كان نفسي أشوفة .. أودعة .. أقولة سامحني .. كان نفسي أحبه فوق جبهته .. أمسك يدة

قطع كلامها بفعل الشهقات الكثيرة و المتتابعة .. غرست يديها بكتفية بغير شعور .. فيما تكلم بهدوء و أقناع : هو مسامحك ..


هزت رأسها لتصرخ بألم : نفسي أشوفة .. نفسي أشوفة .. بس نظرة .. أو لمحة .. مو مصدقة مات .. أحسة بأي لحظة راح يدخل من الباب و


كان قد سمع كثر رددوها بعزا والدها فوجد نفسة يخفف عنها بها : فادية قولي " إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها "


بعد أن حاولت أن تصفي صوتها :" إنا لله و إنا إلية راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها "

أكملت بتعب : قـــــلـــــبـــــي ... يــــــعــــــورنــــــي .. يعورني حيـــــل .. أنا خـــــايفة أنت بعد تروح و تخليني .. مثل أمي و أبوي .. أنت قلت " استودعك الله اللذي لا تضيع ودائعة " .. كنت تودعني .. عندك الشرب و أصحابك أهم مني


قطعها بحنان غاضب و هو يهزها برقة : أنتي من وين جايبه افكارك .. أنا قلتها لانك كنتي نايمة و مضطر اطلع و ماني مرتاح اخليك لحالك .. و لي ليلتين و أنا أقولها و ارجع لك ..


تركها شوي ثم تذكر شي : و الشراب تركته .. و أصحابي مو أهم منك أبد .. أنتي أهم من حياتي ..



بعيون لامعة مملؤة بدمع فادية : قـــ ـــلــ ــــبــــ ــي ... يـــــ ـعــــ ــورنــــ ــي ..... وش أسوي يــــاسر .. أحس قلبي بينفجر من الوجع ..


تكرارها لنفس الجملة جعل قلبه يهتز بألم و يجيب بأول مايخطر ببالة : أنا ابوك ..


هزت راسها بثقة و كأنها تلزمة بكلامة : أنت كل هلي ..

فأضاف بثقة : أنا ابوك .. و اخوك .. و زوجك .. و صديقك ..


كان يفكر ليضيف : و أمي أمك .. راح تحبيها .. أمي تحب البنات و تتمنى لو يكون عندها بنت .. و أكيد راح تحبك ..

تجمدت بين ذراعية .. لتهمس من بين دموعها و شهقاتها و تقترب منة أكثر رغم علمها بأن محبوبها مثل النار من يقترب منة يحترق : لا تـــــمـــــ ـــــوت .. و لا تخليني و تروح .. أنت هلي

أحس بها تتحرك لتأخذ شيء من جيبها .. لتضعة بجيبه .. كانت المسبحة المشتراه لوالدها كهدية ..

رغم أستمرار دموعها التي أخيرا في هذة الليلة هطلت إلا أن تنفسها أنتظم .. نامت و لازلت تشهق بين حينا و أخر .. و وجهها مبلل

وضعها فوق الكنبه و توجة للحمام .. ليستحم بماء بارد يماثل جو الرياض .. و يعاكس نيران جسدة .. خرج ليغطيها و ينام على الارض و معها بنفس الغرفة خوفا أن تستيقظ و تبحث عنة و لا تجدة .. نسي أو تناسى ثأرة و كل شي ما عداها ..



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


عناد : تحسبين اللي رادني عنك خوف .. لا و الله مهوب خوف .. لكن حشيمة لعمي و خالتي و لا أنتي و لا شي

صوت قوي و حازم ل ... سلوى : أنت تعرف الحشيمة .. يا شبية الرجال ..

تبعة صوت صرخة رعب .. دخلت بسرعة لاجد عناد يرفع وجهها محاولا صفعها بقوة ودون رحمة و بحقد و غل شنيع يترجمة بقوة جسدية ..

امسكت به من الخلف و أنا أحاول ابعادة عنها .. لكن من يستطيع أن يزحزح جبلا عن موضعة .. وجدت نفسي أحشر جسدي بينها .. لكن هذا أيضا لم ينفع فقد أحكم أمساكها و قد غاب عن وعية بسبب موجة الغضب ..

نالني من ضربه القليل لكن الم باسفل بطني أشتد لاصرخ به ببكاء و مبالغة برد فعلي : عناد .. أه .. الحقني ..

تركها بسرعة ليمسك بي .. بينما هي وقفت متحجرة مكانها بشعرها المبعثر و وجها المحمر فنهرتها بسرعة : اطلعي .. بسرعة

امسكني و هو يسأل : إبتسام وين يعورك .. أشيلك ..


مع محاولة أن أتماسك .. و لله الحمد فقد خف الألم حتى زال
وقفت و طلبت عناد أن يرجع لمجلس الرجال و تفاهمنا فيما بعد .. خرجت من المطبخ و أنا أتمنى أن لا يكون أيا كان سمع المشادة التي حصلت


بعد خروجي من المطبخ كانت سلوى تقف و لازال أثر البكاء يسكن ملامحها ..

بهمس لها : نصعد فوق

كنت اريد الكلام معها على انفراد و هي تشاركني نفس الرغبة
صعدنا للاعلى و جلسنا بالصالة العلوية
من بين اسنانها : عسى يدة الكسر .. الثور

رديت بسرعة و دفاع عناد جزء مني و لا ارضى علية : لا تدعين

خيم السكون علينا فلم ابداء و لا هي بدات .. ماذا عساني اقول

بسؤال مباشر باغتتني : عادي عندك لو تزوج عليك

اجبتها بصراحة : لا مو عادي .. أكذب لو قلت غير كذا .. لكن أوعدك مايجيك مني أذية .. و تكوني مثل أختي

قطعتني بقرف و أنفة : نتشارك رجال واحد .. و ليته يسوا .. حاولتي فية يعدل راية !!.. خيرتية بيننا !!

مو فاهمة .. لا أنا فاهمة بس مو مصدقة .. هي تلمح لأنها تكرة عناد

اكملت سلوى : كان أملي فيك كبير .. و توقعتك تخلية يبطل يتزوجني لكن

قطعتها : أنتي .. ماتبين عناد !!

اجابت بحسم و وضوح : لااا .. لا أنا ابية و لا هو يبيني ..

ابتسمت سلوى لتأكد : ولد عمي و اعرفة أكثر منك .. لكنة مربوط من معاليق قلبه بكلمة منك أنتي !!..


رديت و أنا انقض كلامها : أمك تقول يحبك و يموت عليك و تزوجني عشان يغيظك لانك غيورة و اجلتي الزواج و أمة بعد تقول ... و أختك منى .. و هو لمح ل ...


بغضب ارتفع صوتها : كلهم فخورين لان عناد بشحمة و لحمة و جلالة قدرة راح يتزوج سلوى الشينة و اللي همها الوحيد دراستها و الصيغ الكيميائية .. من أنا صغيرة كان الناس يخطبون خواتي الصغار قبلي .. أنا مايهمني أحد .. و عادي عندي .. أحب جامعتي و تخصصي .. و بكل فخر أنا الأول على دفعتي .. لكن ماعرف أمشي نفسي في المجتمع و شكلي مايساعد كثير .. خايفين اعنس و اربط اخواتي بعدي ... أبوي خطبني لة و هو وافق .. و أنا من المفترض أحب يدي وجة و قفا و اشكر ربي على النعمة و انطم ..

شجعتها و أنا أنفي كلامها : وش الخرابيط هذي .. أنتي حلوة و اللي يقول العكس غيران .. و حتى هو قال خطابك واجد و هذا أكبر دليل بأنة يحبك

ملاحظين قاعدة أشجع بنت عم زوجي على الزواج من زوجي


ضحكت ضحكتها الصاخبه و ضربتني على ركبتي : الله يجبر بخاطرك مثل ماجبرتي بخاطري .. عناد لا يكرهني و لا يحبني السالفة و مافيها .. لة بنت عم شينة و عانس و محدن خطبها .. قال اضحي بنفسي و اصير شهيد و أتزوجها .. و ارضي هلي و أكسب فيها اجر .. و بعد هو أسم على مسمى .. رفضته و أجلت الموضوع .. فزاد تمسكة الكل فسر الموضوع على أنة حب و هو أبعد ما يكون عن الحب .. تدرين قبل شوي بالمطبخ تهاوشنا لانة يهدد يقدم موعد الزواج ...!!
سألتني بخفوت : تساعديني ؟

رددت : أساعدك كيف !!

بتروي و هدوء سلوى : بفركشة الزواج .. أنتي أكيد ماتبين زوجك يتزوج عليك .. و أنا أصلا ما أبية .. و هو يسمع كلامك

قطعتها : من قال يسمع كلامي.. هذا ماحد يردة لابغى يسوى شي

غمزت بعينها بحركة تضحك و هي تهمس : علينا إبتسام .. تسحبين الرجال وراك و هو يرتجي الرضا .. و الله رحمته كأنة .. خدام
ضحكت بأستهزاء : من يصدق عناد يحب !!

كان هذا تفكيري "|
انا أقسمت لأربيه واشمت أعدائه فيه واخلي إلي ما يشتري يتفرج... و مثل ما قالوا بنت مشتراه من مسجد... يقولوا عنه ... تابع زوجته وخدامها

|"
لكن هذا ما حصل و أنا راضخة للواقع هذي وش قاعدة تهذر تقول !! قطعتها : بلا حب بلا بطيخ .. هو بس تورط معي ..


سألتي بأستياء : أنتي من جدك .. تحسبين عناد مايحبك ..؟؟

رديت عليها بصدق : لا مايحبني .... اللي بيني و بينة هو طفل و بس ..

بغضب انفجرت في وجهي : أنتي هبلا أو تستهبلين .. الرجال مقطع حالة لرضاك و أنتي مو دارية .. لما سمع بوفاة أبوك رجع ركض .. حزن علية و كأنة أبوة .. ثلاث أيام العزا و هو مرابط في مجلس العزا .. رغم تعبه من السفر و العمل .. و يسحب يا أمة أو أخته .. و كل عشر دقايق متصل يسأل عنك .. فشلنا و فشل نفسة

رديت عليها و أنا أهون الموضوع : زوجته توفي أبوها لازم يحضر .. عشان الناس بياكلون وجهة .. أما الاتصال كل شوى شكلك نسيتي بأني حامل .. عادي يتطمن على ولدة


بقهر تكلمت من جديد سلوى و كملت تحاول تقنعني : من تزوجك صار مايسهر مع الشباب مثل أول .. من الشغل للبيت مباشرة .. و الجديد صار ناعم مع أخواته بعكس الماضي من تأثير بعض الناس .. و يقال بأنة قبض علية بالجرم المشهود و هو يغسل بالمطبخ بدلا عنك .. هو من كان يقول " من يسمع كلام الحريم ماهب رجال " .. دخولة لنادي رياضي رفع أثقال قبل سفرة بايام .. و يقال هذيك الايام كان ينام فوق لانك متوحمة فية .. وش تفسرين استقدامة شغالة و هو الرافض لها .. و سؤالة عن شقق للأيجار رغم معارضة أمة ..


قطعتها نصف معلوماتها جديدة و بعضها مغلوطة : من قال دخل نادي .. و كان راح يقدم للاستقدام لكنة بطل .. و أنتي من جدك سأل عن شقق للأيجار؟؟؟

جاوبت بكل ثقة : قدم على شغالة وراح تجي بعد شهرين أو أقل .. اعطى أمي خبر عشان تقنع خالتي .. وسأل عن شقق للايجار قبل يسافر .. أتوقع بعد أنتهاء الدورة ينقل .. و هو قال لابوي عن النادي


سألتها بضعف لان معلوماتها صدمتني :للأسف محب غير مخلص .. لانة يكلم بنات


بصدمة سلوى : مستحيل .. أنتي متأكدة

جاوبتها مو أختها سبب معرفتي لسالفة : أية و أسمها صفاء ...


قطعتني بنقمة : صفاء .. أوف .. غبااااار قديمة صفاء .. زماااان كانت تزعجة .. و أخر شي اعطاها كلمتين عرفتها قدرها و انتهت السالفة .. بس هو مرة زعل و هدد يتزوجها .. هع نفسي لو تزوجها كان طلعت عيونة تصدقين ارسلت لة مرة مسج تقول أنا أميرة و مهري غالي .. أذكر وحدة من تهزيئاته لها أظن " من يجي بسهولة لا يسمى ثمين " و رسالة بمامعنى "مهر زوجتي غالي مو فلوس لكن روحي و شي زي كذا" .. علية كلام غبي بس هي فهمة يعني لا ترمين نفسك و و ترخصيها بالمكالمات


فتحت فمي على أوسع شي : من متى المسج ! و أنا شايفتها قريب على جواله .. بس أنتي كيف عرفتي!!

بكل فخر سلوى : المسجات من قبل يتزوجك و بأمكانك تتأكدي من التاريخ .. أما كيف اعرف أخواتي هم أخواته .. و إذا طلبوة الجوال عطاهم .. و تعرفين البنات و اللقافة .. فاستغربنا كل المسجات يا من شركة الاتصالات أو نكت .. إلا رسايل الغبية صفاء .. سئلوة خواتي و اعطاهم العلم .. بس أنتي من قالك !!

سكت فالجواب مر .. أختك منى هي من فعلت .. هل من المعقول بأن كلام سلوى خطاء بخطاء .. أخاف بأن أصدقها و ابني قصر من الرمال .. و بنفس الوقت شعور بفرح خجول استوطن قلبي ..


.. كذب و أوهمني بأنة يخون .. هل هذا كبرياء أو استمتاع بتعذيبي .. رسم لي صورة أنا فيها شيء هامشي و غير مهم .. و ردد دائما أهلي و أهلي .. هل أنا غالية .. و إذا كنت غالية فهل يعاملني هكذا ..


هذا وأنا الغالي بقلبك وشف وش صــــار!
أجل لقلـبك كرهـني يا عناد وش يســـوي !؟



¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤¤‏*‏¤


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل هناك أجمل و أسعد لحظة من هذه الحظات!؟ إستبرق المنتدي الاسلامي (الشريعة و الحياة) 8 07-31-2020 05:50 PM
عذبتني ذليتني دست بكرامتي و أخرتها تقول لي أحبك انا غير ~ قسم الروايات المكتملة 64 10-11-2013 09:16 AM
أجمل دمعة... lynaguapa منتدى النقاش الجاد 14 06-07-2011 05:43 PM
أجمل دمعة تلامس أوتار أحاسيسنا ..... لوتس1111 منتدي علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية 19 05-19-2011 01:46 PM


الساعة الآن 08:12 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في شبكة منتديات برق بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لشبكة برق بل تمثل وجهة نظر كاتبها.