العاب بنات ستايل


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع
قديم 05-25-2011, 07:48 PM   #56
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي




بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


_22_


|"رب زارع لنفســــة حاصــــد ســــواه"|



فادية
مو جوعانة لكنة فاجأني بعشى مندي .. وكنافة .. ضحكني .. اكلت مجاملة لة .. و نفس المرة الماضية قطعة لة اللحم لكني لاحظت علية .. ماسك الملعقة بطريقة غريبه بعد العشى سألته : فيها شي يدك !

مالة نفس يقول !!

رفعة يدة وصدمة بثلاث دوائر مطبوعة في وسط كفة بشكل حروق متقرحة.. ظليت فترة انظارها بألم ثم سألته : من سوا بك كذا ! ولية ؟

سكت وأنا راح خيالي لبعيد .. اصحابه..أكيد هم قمت وأنا أحس نفسي ضعيفة .. نفسي أخذ بحقة من هالمجرمين سألته وأنا أغلي : متى صار الحرق !

رد بألم ووجهة يعور القلب : اليوم

كملت بخفوت فادية : يعورك

جاوب بوجة يقطع نياط القلب ياسر : ايوة

سألته فادية: كيف قدروا عليك !

نزل راسة ثم رفعة ياسر : الله يسامحهم

قطعته بغضب فادية : جعلهم بحريقة ماتطفى ابد .. جعلهم مايربحون ..

قطعني مسرع و هو يمسك يدي : لا تدعين .. ما يستاهلون حتى التفكير

فديته يا ناس موجوع ومن زين الاخلاق يقول لا تدعين من دون تفكير .. انحنية ابوس كفة فصرخ بالم ياسر :اااي
وسحب يدة قبل حتى تتلامس شفايفي مع كفة .. رفعة راسي مرعوبه و هو يتلوى من الالم تلعثمة وأنا اعتذر : أسفة .. أسفة

رجع يمسك كفة : ااااة ...

تجمد مكاني .. مو كأنة يبالغ .. لو أنا مطلقة في اتجاهة رصاصة ماعورته هالقد ..
مسك كفة و همس بوجع : مررررررة يعور ..

لكن فلتت قبل يمسكها ابتسامة جانبية .. كان يضحك علي

ضربته باقصى قوة على كتفة فقال من قلب وبصدق : اة .. لية تطقين !

هزائته : تلعب علي يويسر ..

ابتسم بسمته المتكبرة يادوب ارتفعة شفته من جهة اليسار وقال وهو يقلد : يويسر .. تدلعيني ! .. رجال طول بعرض و يعورني جرح صغير مثل هذا ..

ابتسمة غصب وعلقت : لا .. أكيد ما يعورك

وكأنة راح يقول شي مخجل أو مخل بالأدب سألني وعينة مركزة في عيني وكأنة ينومني مغناطيسيا : أمس وش صار ... لاني ماذكر أي شي؟

غصب عني ضاع الحكي ..
قرب مني و بنفس النظرة : خل نبداء من البداية .. لية فتحتي غرفتك وأنا متأكد بأني قفلت الباب !

كيف توقعة منة ينسى ومايرجع يسأل والمشكلة أنا مو مجهزة الاجابات .. اجبته بنبرة صادقة فيها خوف : توقعتك انتحرت أو مت .. كنت تتكلم وتتكلم ثم سكت فجأة ..

انطلقة عينة بمسح شامل لوجهي لالتقاط أي اشارة أو علامة على الكذب .. ثم قال بقوة : هذا درس لك السكران مثل الحيوان يطلق عنان غرائزة و يتبعها .. و صدقيني الحيوان مستحيل يذبح نفسة ..

هزيت راسي موافقة على كلامة ..
سأل و هو يهمس : وش حصل بعدها !

كنت محتارة أقول عن اعترفاته أو .. لكن لا افضل يظن باني ماعرف عنة شي ولو حب في يوم هو يقولها لي بكامل قواة العقلية .. قلت ووجهي سخن واحمر وأنا اسوغ كذبتي : كنت سكران و ...

قطعني وجلس عند رجلي و هو يمسك يدي : شفري اللقطات المخلة ... قلت لك شي .. أنا معروف بأني اسولف وأنا ..

جاوبته : لاااا .. ماتكلمت الا كلام غير مفهوم .. صورتك وأنت

سألني باستغراب : صورتيني ..

جاوبت وأنا خايفة من العواقب : بجوالك .. صورتك بعد ما ..

استخرج جوالة من مخباة وفتحة بعدم تصديق قلب ثم سمعة صوت المقطع ...

بدون أي رد فعل أو حتى تفاعل الا أنة كاد يستفرغ اغلق جوالة من جديد .. وسأل : كيف عرفتي الرمز السري للجوال ! ..

اخر سؤال توقعته .. جاوبت بتلعثم : لمحتك تدخلة قبل ..

شد على يدي و انزل راسة على ركبي ... يدي امتدت لشعرة و هو يتكلم : انسي فدوى .. حاولي .. انتي صغيرة والنسيان لك سهل .. ومابعد شفتي شي من الدنيا .. ولو حبيتي تتكلمي في الي صار أنا جاهز .. وصدقيني راح انسيك .. اوعدك اكتفي بما تعطيني .. لاني من كل قلبي ابيك .. لكن ساعديني .. اصبري علي .. و مع العشرة راح نحترم بعض ..

" احترمك " أنا غرقانة في بحر هواك وأنت تقول مع العشرة ... رفعة راسة عن ركبي قبل افضح حالي اعطاني نظرة من ينتظر رد ... : نعسانة ...

رماني بابتسامة حزينة و قام

مشية بسرعة .. كنت على وشك أنام لكن ماطاوعني قلبي أنام وأخر مالمحته من ياسر هو بسمة حزينة .. خرجت لة كان جالس في مكان جلوسي سابقا .. سألته : كم الساعة !

انزل عينة لمعصمي الايسر الملفوف بشاش .. ثم لساعته : الساعة عشرة ونصف ..

قلت بخجل قبل افر هاربه : تصبح على خير

بس لمحة بسمته اللعوب اللي يرتجف القلب من جمالها و انسحبه .. وصلت الغرفة ورحت في نومة عميقة .. من دون اغلاق باب غرفتي !!

بين طيات نومي الثقيل سمعة صوت يشبه صوت .. كان يصرخ بأستجداء .. حتى جهازي العصبي كان حساس تجاة صوته .. استيقظة قافزة من سريري ومازال الصوت ..انطلقة ابحث عنة .. كان في الصالة نايم على بطنة فوق الكنبه و يتمتم بخوف : عدي .. جمال .. معاذ .. مساعد .. لاااا .. لاااا .. مناف ماتت فدوى ماتت .. صورتني بدل تهرب أو .. أو تطلب اهلها .. صورتني

هزيت كتفة لكنة ماصحي .. ركضة للمطبخ وأخذت كوب موية بارد .. ورجعت لة .. بللة يدي وغسلة وجهة وأنا اسمي علية .. فتح عينة ومازال يتمتم : عدي تزوجها .. بس دعت علينا .. وماتت فدوى .. مو راضية تتنفس .. ادفنها تحت التراب .. ياكلها الدود ..

مسكة وجهة وأنا اغسلة واقطع كابوسة : أنا حية ياسر ... حية .. شوفني

ظل يناظرني وعيونة تدور على ملامحي وكأنة يحفظ كل تفصيل دقيق فيها مد يدة يتلمس وجهي ورغم برودة يدة الا اني ما ابعدتها همس بخفوت وتعب : لا تتركيني

حضنته لأول مرة من قلب وأنا أقول : ماراح اتركك .. أنا جنبك ..

ظل متمسك فيني وكأنة طفل ملتصق في أمة .. بعدها بفترة رجع لنوم .. انزلة راسة وخرجة لكن ازعجني كوني أحد كوابيسة ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ياسر
كنت نايم .. مازلنا بالليل .. صحيت على صوتها متبرم : ياسر .. اصحى ..صلاة الفجر

صحيت لكني ظليت جالس مكاني .. مسكتني من يدي .. وبيدها الناعمة سحبتني للحمام .. ودفعتني داخلة بقوة و هي تبرطم : أوف منك .. الحنفية مويتها حارة توض زين !!.. أنا مجهزتها لك .. بسرعة قبل تفوتك الصلاة

وفعلا بمجرد فتحت الحنفية نزلت موية ساخنة .. كانت مجهزه لي ..!!

خرجت من الحمام وعلى وشك اصلي لكنها ظهرت ومعها على ذراعها ملابس وهي تقول : البس .. مابعد اقام الصلاة .. صل في المسجد

طاوعتها وكانت مجهزة بنطلون أسود وقميص أبيض وجاكيت بازرار كلاسيكي أسود ..

خرجت اجر رجولي للمسجد وللمفاجأة كنت من أول الواصلين بعد الامام .. صليت وعلى وشك اخرج لما سمعة من يقول : ياسر

كان مناف واقف مذهول وكأنة حاضر احد عجائب الدنيا ثم تقدم وباسني على جبهتي

بدون صبر هزائته بغضب : خير اخونا .. شايفني ركن الكعبه ..

ضحك وهو يقول : سبحان الله .. حضرت هنا عشان متعود .. وتحت شقتي .. والأمام غصب عنك تخشع معة .. لكن ماتوقعت

قطعته والاخلاق عندي منتهية : أنا كافر .. مستحيل اصلي قصدك

مازال يمسك ضحكته : ماقصدي .. أخليك ترجع تنام

قلت بنفس خايسة : اسمع .. انكسرت طاولة بشقة وكم تحفة والسجادة الكبيرة بصالة محتاجة غسيل ..

قطعني وعلى وجهة نفس الابتسامة : يا صاحبي .. حاول تحافظ على الجدران لا تهدها .. وغيرها مقدور علية

عمرك كان عندك مثل هالنوع من البشر كل ماطحت شالك .. ماتدري لية يصاحبك و يحبك و يعزك ويوقف جنبك .. و هو إذا احتاجك مالقاك جنبه ومع ذالك يرجع لك .. تحس نفسك ماتستحقة وماتدري وش يجذبه فيك .. هذا حالي مع مناف .. اشكالنا المتشابهة مو سبب تجاذبنا .. السبب طيبه و حنية وقلب مناف الذهب ... و نذالتي ...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


متوحد انطوائي كئيب معقد دافور .. هذي صفاتي .. في اي مدرسة انتقل اليها ينتشر قصتي مبهرة .. والفضل يعود لماهر إبن خالتي .. متشدق بأني اعيش عندهم وبفضلهم .. وإن أمي تزوجة .. الخ الخ ..

نادرا ماكان هناك أي اتصال حسي أو عاطفي مع احدهم .. ماعدا مع .. ياسر

كان أول لقاء بنادي رياضي كان مجبر للحضور فماهر والدة سجلة هناك

وكان زوج خالته ووالد ماهر يحضر مناف معة لاخذ ابنة لا يدري إذا كان بقصد تعذيبه أو بقصد ازعاجة أو بقصد .. لم يعد يهم قصدة .. يومها قابل نسخته الثانية .. بفروق شاسعة فنسخته كان معطر يكاد يقطر الجل من شعره اللامع بملابس حديثه براقة ناصعة مكوية وحذاء ايطالي جميل .. قطع المقابلة القصيرة الصامته وصول ماهر ووالدة فمشى خلفهم لسيارة لكنة وجد شبيهة يمشي بجانبه و يقول ببشاشة : هلا

رد بإنزعاج : وعليكم ..

كان رد كافي لابعاد أي متطفل لكن مع هذا !! سألة نسخته بابتسامة "ياسر " : أنت سعودي !

سؤال وقح من انسان اوقح رد مناف : لا هندي

ياسر بضحكة : اشوا طمنتني .. يعني ولدت في الهند .. وأنا فكرتك سعودي مثلي ونكون توم .. وفية من سرقنا من أمنا وفرقنا ..

كانت قصة هندية عجيبه وجد نفسة يضحك ..
ليجد زوجان من الاعين تنظر الية وتنتظرة" ماهر ووالدة " اختنقة ضحكته

ليسألة ياسر : هذا ابوك

ليرد مسرعا نافيا مناف : لا

ليعود ياسر و يسأل : تجي تسهر معي اليوم ..

الي هنا لم يكن الوضع طبيعي ابدا .. شاب لا يعرفة يلتصق بة و يطلبه ليسهر معة كان با الصف الثاني ثانوي لكنة ليس بغبي كان يعرف بمخاطر الانقياد لشخص لا يعرفة حتى لو كان ذو وجة مسالم وصغير السن وفي وضح النهار .. لكن وجد بداخلة هاتف يهتف بإن يذهب معة " تكرر عندما ذهب مع اخو ليلى" لكن يومها يسكن بداخلة خوف مبرر وعدم إمان منعة ..وكان هناك عائق اخر وهو ابو ماهر فقد كان يمنعة من السهر حتى إلى الساعة التاسعة ليس خوفا علية ولكن تسلط .. بينما ابنة تبداء سهرته بعلم والدة أو متسللا للخارج من الساعة التاسعة .. قال يومها مكرها مناف : لو تقابلني بكرة الساعة ثلاث العصر اكون هنا ..

ليرد شبيهة بضيق ياسر : أنا بكرة مسافر

لا يعرف لما احس بضيق ونقمة على الواقع .. وتمنى أن يبقى و يراة غدا ..

في اليوم التالي ارتدى ثوبة الابيض الوحيد الواسع والقصير والمصفر لكونة يعود لمرحلة عمرية اصغر ومقطوع أحد ازرارة و بقعة حبر زرقاء في جيبه الايمن 'كل عيوب الدنيا فية '.. كان يسكنة أمل بوجود شبيهة رغم معرفته بإنة مسافر لكن لعل وعسى .. ذهب ولأول مرة مع ماهر مبكرا ليقف خارج النادي ينتظر المجهول بمظهر ملفة للانتباه .. وعند الساعة الثالثه وربع كاد إن يغادر .. عندما سمع صوت منبه سيارة ليجد الشاب شبيهة .. يقود سياره فورد حمراء .. ابتسم وتقدم بحذر .. ليقول بمزح : لا تكون سارق السيارة

ليرد ياسر بجدية مازحا : كيف عرفة !.. بس لا تخاف .. صاحبها مو مبلغ .. لانة اخوي .. أول رجوعي بيعلقني برجلي .. بس السالفة تستاهل .. اركب

ضحك وركب كانوا يدوروا في الشوارع وتعرفوا على بعض : ياسر حمد بصف الاول ثانوي من أم متعلمة وموظفة و الاب دكتور .. بتجارب ومغامرات أكبر من عمرة !.. أخر العنقود من عائلة ذكورية يشكل مصدر كوارث متنقل في العائلة

ومناف يوسف اليوسف يتيم الاب والام لة أخت متزوجة يقطن عالة على خالته الضعيفة بصف الثاني ثانوي طموح مثابر .. يعتز بوالدة الذي رباة حتى العاشرة من عمرة وكانت افضل سنين ومراحل عمرة .. وديع ماعدا إذا تعدا شخص على ممتلكاته ينتقم بدون رحمة ..

كان ياسر قائد جيد لسيارة رغم تكرارة بغضب : ياخي أنا مادل في الرياض .. فركز معي لا نضيع

يذكر بانة تبسم ومزح مناف : خلاص عطني اسوق

مباشرة وقف ياسر على جانب الطريق ونزل وفتح بابة وهو يقول : جبتها .

ليرد باحراج مناف : ياسر .. كنت امزح أنا ماعرف اسوق وعمري مامسكة طارتها ...

ليرد ياسر بتصميم : جرب ..

ليقول مناف قبل القفز خلف المقود بحماس : و لو صدمت

ابتسم ياسر بنذالة : عادي السيارة مو سيارتي .. وصاحبها طيب ماعندة مانع ..

يومها كان أول مرة يجرب قيادة سيارة ويكسب صديق ويتمتع .. ورغم معرفته القصيرة بياسر وجد نفسة يفتح قلبه و يشارك احدهم في افكارة .. تعددة بعدها المقابلات والطلعات معا وتبادل ارقام الهواتف ومددت زيارة ياسر لرياض ..

وفي احد المرات قبل إن يعود للبيت وقفوا عند بقالة ليشتري عصائر .. وشربها في السيارة ليصدم بيد ياسر تتلمس الغرز في حاجبه و يسأل : تعطي انطباع حلو ! من تسبب لك ! عاجبتني ..

ولأول مرة يتكلم مع احد بصدق وصراحة ويفتح دفاتر سوداء مغلقة قديمة ببسمة استهتار : زوج خالتي ضربته ... فضربني

ليرد ياسر بأستغراب : ليه ! ما ظن ضربك بيدة ! ..

ليجيب ببسمة شجاعة : شتم ابوي اللي رباني فضربته ! .. وعشان يأدبني ضربني بسيخ .. بس والله من بعدها اتحداه يجيب طارية بشينة

ليأتي صوت ياسر غاضب : الحيوان .. ولية بعدك ساكن عندة !

اجاب مناف بحالمية وثقة : عشان خالتي .. بعد ثالث ثانوي راح اترك بيته للابد .. وادرس واتوظف

كان وهو صغير يجهل السبب في تمسك زوج خالته بة و نفس الوقت يسقية العذاب الوان .. لكن من سنتين فقط عرف السبب عندما يكون الطفل يتيم ولا معيل لة تقدم الخدمة الضمان الاجتماعي مرتب شهري بسيط ليحفظ لة حياة كريمة حتى يتوظف" لكن الحاصل إن مناف لم يكن يعلم بهذا و الذي كان زوج خالته يأخذة ولا يعطية الا الفتات و يتبعها بالمن وكلامة بإنة متفضل علية ومتحسن ابتغاء اجر الله .. هة اجر الله .. يكرهة ولكن يحتملة لكونة مصدر مالي وخادم مطيع احتفظ به في منزلة ..

منذ صغرة كان اذكى من اترابه وقادر على القراءه و الكتابه و الحساب في حين لم يكن الاخرون يتعلم بعد .. عبقري ماجعله معزولا عنهم وهدفا لغضبهم وانتقامهم هذا غير أبن خالته الذي كان يمشي خلفة و يكرر مثل الببغاء نفس القصة ..

كان وحيـــــدا وخائـــــفا تحـــــمل مسؤولية نفسه ومامن احد يستـــــند اليه اخته تزوجة صغيرة وتنظر لزوجها كشمس وقمر لكونها وتعيش معة في بيت عمها المتوفى وتنظر لاخيها كطفل صغير يمتلك اسم يشبه ما يتبع اسمها لا اكثر .. شغلة بابنائها وحياتها الخاصة وتناسته .. توفي عمة وهو قريبة الوحيد من جهة والدة .. وخالته هي قريبه الوحيد من جهة والدته .. بلا أم أو أب ولا أخوان أو أخوات أو حتى اصدقاء ... مامن احد يشـــــاركه أفكـــــاره و احـــــلامه المشاركه الوحيده وجدها في يـــــاسر اعتاد ان يكون وحده .. ويعيش في عالمه .. ويخوض معاركه الخاصه بقوه و تصميم للوصول الى هدفه ....

في الصف الثالث ثانوي .. كان يبذل جهدة لاقصى درجة .. و يحاول تحدى الصعاب !!.. غير الصعاب العادية المواجهة لأي طالب عادي بصف الثالث ثانوي من ضغط المذاكرة أو خوف من أسئلة الوزارة الموضوعة لتعجيز الطلاب "بتلك الفترة " .. كانت صعاب من نوع اخر .. مثلا عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل يذهب في مهمة مستحيلة ومسألة حياة أو موت لشراء الجريدة او غيرها من ضروريات الحياة !

أو قبل ذهابة للمدرسة في يوم اختبار يجد نفسة مجبر على الغياب ليذهب بخالته المريضة للمستشفى رغم رفضها لكن منعا لغضب زوجها المتقاعد والمنجطل في السرير بعد سهر طويل مع إن ابنة الراسب سيهرب من المدرسة الا انة لزم على مناف باخذها للمستشفى !

بدون كتب مساعدة أو مدرس خصوصي أو غيرة .. كتبه المدرسة وذكائة الفطري ومحاولات لسرقة الوقت للمذاكرة ..

فجأة زوج خالته يغضب من خالته و يقرر طردها !! أو قد يغضب من مناف من غير سبب و يقرر بأنة تحملة بما فية الكفاية وحان وقت إن يعول نفسة من أين لا يدري ! تطلب خالته اغراض اعتيادية للمنزل طعام أو غيرة فيصرخ زوجها "كيف و لماذ؟"فهي من المفترض الا تنتهي ابدا و ليجد السبب بسرعة "مناف"!!!..

ينتهي السكر والرز والطحين فيكون السبب " مناف " فهو الوحيد الذي يملك فم ومعدة .. كل الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية ومن ضمنها افلاسة وعدم وجود بركة في مرتبه الشهري كان سببها اليتيم مناف ..

بنات خالتة يردن السوق اوقات الامتحانات الشهرية .. و اخيرا يجبر أن يقود السيارة .. ليعمل سواق لديهن .. بدون مرعاة لامتحاناته و تعبه !

و غيرها و غيرها كثير ...

لكن الكارثة وقعة قبل الامتحانات النهائية باسبوع .. كان خارج بسيارة ليشتري اغراض ولكن عند السوبر ماركت حصل مالم يكن بالحسبان .. تشاد مع شاب ضخم تحرش بة وجد نفسة يستقل سيارته و يسحب عصى غليظة و يضرب الرجل ضربا لم يقتلة لكنة وقع مغمى علية وينزف لينسحب ليلتقط من شهد الحادث ارقام اللوحة لسيارته .. كان يعرف بإن الموضوع لن يمر مرور الكرام .. أما أن يسلم نفسة أو تأتي الشرطة وتأخذة ..

ليتدخل القدر و يغير الاحداث .. ياسر كان برياض فترة استراحة قبل الامتحانات !.. إذا ماسمية اسئلة المدرسة الاهلية التي ينتمي اليها بامتحانات .. اتصل بمناف طالبا لمرافقته لتسكع في شوارع الرياض ويكون دليل سياحي .. لكن مناف رفض الخروج حتى لا يفوته شي !! ..

ليأتي ياسر لمنزلة متوقع بإنة يستذكر للامتحانات .. و يعرف بالموضوع و يحلة ببسمة متكبرة و مصغرة للقضية : صدق ماعندك سالفة .. وربي طيحة قلبي .. ابد اعتبر الموضوع منتهي .. ارجع لمذاكرتك وعين من الله خير .. أنت ما تشبه لي بلاش .. و هم مايعرفون اسمك .. اسلم نفسي .. وتخلص سالفتك ..

انتفض بغضب عارم مناف : هذا هو الحل برايك .. ولية تورط نفسك !

اجابه ياسر : لانك ثالث ثانوي اسئلة وزارة .. وأنا ثاني ..و لا تصدق حالك مو بس عشانك .. أنا عندي ابوا يخاف على سمعته أكثر مما يخاف من الموت خل نعطية دفعة معنوية و نشغلة شوي ونحكم على فعاليته .. تعرف ولدة الصايع متعود يجيب العيد بدري .. و نفسي اجرب سجون الرياض هي بنفس مستوى و فخامة سجون جدة .. أنا خريج سجون ومجرب كل أقسام الشرطة في جدة .... لكن أنت ....

قاطعة مناف : عادي لو انمسكة زوج خالتي اكيد راح يطلعني ... و يمكن ماحد بلغ ..

بحركة انيقة من يد ياسر : ستوب .. ستوب .. الشرطة جاية جاية المسألة مسألة وقت لا اكثر .. هذا الرجال الي ضربته يستـــــاهل ولو هو طاح بيدي...!!.. راح اسلم نفسي لكن صدقني راح اعترف عليك لو كانت نسبتك ماترفع الراس


كانت هذة بداية لنقاش احتد و كبر و تفرع لكن ياسر أخذ مرادة .. وسلم نفسة .. لكن الشاب المضروب ادعى بأنة ضرب بدون سبب وبدون وجود شهود كان كلامة مصدق.. فأخذ ياسر حكم بسجن لمدة وقدرها ... وقد اطلق سراحة بكفالة ليمتحن و يعود و يطبق علية حكم القانون .. فقضى أول اسابيع الاجازة الصيفية في سجن رطب ساخن جدا.. قبل أن يستخدم والدة صلاحيته ..

ليعرف مناف بعدها إن هنالك سند يقف خلفة .. بنفس سنة ونفس ملامحة ولكن يمتلك قلب من ذهب ..

مــگ طــم لخوه غيييير ..
مــگ حتى لسولف غييير ..
حس بـ روووعة لدنييييييي ..
وحس ن لزمن بخيييييير ..


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 07:49 PM   #57
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي



¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

ياسر
معي جاكيت طارق وفية بوكة .. يحتوي على بطاقته الشخصية وكم بطاقة صراف .. وغيرها .. كان لابد من اعادتها بنفسي .. الصبح .. اتصلت فية رد و اظهر كل معالم الاستنفار متوقع مصيبه طلبت اقابلة في مكان مقطوع ! وفعلا تقابلنا .. وصل قبلي وكان واقف بجانب سيارته .. نزلت و معي جاكيته وبس اخذة كان راح يرجع يركب سيارته مسكت يدة وأنا اقول : مشكور على وقوفك معي

كان في معالم وجهة ضيق وكأنة يقول " اللهم صبرك ياروح " : مو لايق ياسر تشكر

سألته ببسمة : متى تسامح طارق

رد بجمود ومادري إذا كان ردة من فمة أو انفة : انكتم

استخرجة سكين النوع يفتح و يغلق وفتحة كفة ووضعتها فيها .. ورفعة يدي فوق راسي الى اعلى أشارة للاستسلام: خذ حقك .. بس مو رايح من هنا .. الا و أنت مسامح

قبض على السكين ومشى لسيارته وكانت خلفي .. و على وشك التفت امنعة لكن فاجأني نصل السكين البارد مخترق للجاكيت والقميص وواصل لوسط اكتافي من الخلف

بغضب طارق : حاس ياسر .. اللي سويته فيني .. طعنة غادرة في الظهر .. شمت الكل فينا !! .. لية ماقلت ياطارق هالبنت نفسي فيها .. وربي كان خليتها لك وعن طيب خاطر .. لكن تخطبها على خطبتي وقبلها مشكك فيها عندي .. طعنة ماظن تبرا في يوم

كنت على وشك ارجع على السكين و تغرز بظهري واخلص من زعل طارق.. لكن كان اسرع مني وسحبها من خلفي
طارق : لا ياسر .. مو بهاذي الطريقة .. أنت أخذت مني وحدة وراح تعطيني بدالها وحدة

رديت بسرعة واستنكار : ازوجك ريما .. بس ريما صغيرة و أنت ..

قطعني : مابراسي حاليا وحدة .. ومو شرط تكون مرة .. يمكن تكون سيارة أو خدمة ..

ردية وأنا ارمي مفتاح سيارتي عند رجلة : خذها فدوة لك

ركل المفتاح : بعدين ياسر .. بعدين .. لا تستعجل حظك ..

وركب سيارته ومشى ...


ماني مــاتب ولا اريــــدگ تــاتبني
جوي تــكر ولا اطلب منگ تلطـــيفة
نهر الــطا جــف دخيلگ لا تحاسبني
القلب مهما ـلق بة صــب تنظيفة!!!


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ليلى
الحمدلله قدرت أقوم الفجر واستند للحمام وضيت ورجعت صليت .. وبعد الفجر سمعة وأنا نايمة مناف يفتح باب الغرفة .. لما صحيت وجدت كوب موية عندي .. على الساعة ثمانية دخل الغرفة ومعة فطور نزلة وخرج من غير يناظرني .. وعلى الظهر نزل الغداء عند الباب ومشى وتركني _أنا يتهيئ لي أو هو حقيقة الاخ قاعد يتجنب شوفتي _ ..

على بعد المغرب حضر من جديد قال : الغرفة المقابلة لغرفتي مفروشة موكيت .. وماراح يزلق عليها العكاز .. تنقلي لها مؤقتا !

عكاز أفضل مليون مرة من الوجع وأنا استند على الجدر أو اعتمد علية و هو عدوي قلت : زين

بداء يشيل في اغراضي و ينقلها ثم سندني للغرفة كانت مفروشة موكيت سميك غالي تكاد تغوص فية القدم بلون سماوي وجدران سماوية وسريرين بمفارش كحلية مطبع عليها صور سيارات وسجادة صغيرة عليها صورة سوبرمان .. كانت غرفة أولاد صغار مفروشة جديدة لكن غير مستخدمة .. معقول يكون عنده اطفال .. إذا كان مو ولد الجازي.. من يكون؟ .. يكون عندة زوجة وأطفال !! وزوجته هي مأثثه الفيلا .. مطلق أو أرمل !.. خرج ورجع ومعة العكاز ناولني وسأل : تبغي شي ؟.. أمورك تمام ..
جاوبت : تمام
قال قبل يطلع : هي غرفة مؤقته .. بكرة اجيب لك كاتلوج بألوان وانواع الموكيت وانتي اختاري .. وافرش لك غرفتك !!

سألته بفضول وبدون تفكير: أنت لية فارش كل الفيلا!

جاوبني مباشرة و هو يركز نظرة في الغرفة وكأنة أول مرة يدخلها : مو أنا .. صاحبها الأول

ارتحت وكأني بعد عطش شربت موية باردة .. يعني أنا مو ساكنة في بيت زوجته الأولى .. لكن زاد عندي الفضول : كان محتاج فلوس .. فباعها بأثاثها!

جاوب و هو يركز نظرة في عيوني .. عرقت .. ارتجفت .. نبض قلبي بجنون وصار يجري دمي ساخن جدا .. بصوته الغريب : من اعضاء مجلس الشورى مالكها الأول .. بناها وأثثها هو وولدة الوحيد وعيال ولدة .. لكن ولدة توفي بحادث قبل يسكنها .. فباعها .. يقول ماتخيل نفسي اسكنها وولدي موب معنا .. كرهها من بعدة ..

من اعضاء .. أكيد مو محتاج .. السالفة مو مادية معنوية بس هو بكم شراها سألته باهتمام : غالية !!

ابتسم .. ولأول مرة يبتسم من قلب أمامي : غالية .. مخططها كان أول مخطط ناجح لي كمهندس معماري .. منطلق بدايتي و نجاحي .. كانت مقفولة من سنة وزيادة .. لاني اسكن شقة .. أنتي أول انثى تدخلها من بعد من اثثتها ..

السالفة عاطفية .. و هو شاعري جدا .. تأملتها وأنا اتخيل شكل اصحابها يأثثوا و يخططوا و يحلموا وفي الاخير ما يسكنوا .. يسكنها غيرهم غير مهتم و غير مقدر .. لكن مناف مهتم ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::



كريم
كنت اليوم معزوم عند مهنا .. وصلت على بيت الشعر ودخلته .. كان مهنا جالس وبس وصلت قام واقف و هو يرحب ويهلي ...
مهنا .. طويل بطول لاعب كرة سلة .. طول فوق المعدل .. عريض لة عارض خفيف وشنبات ولحية .. من النوع الغامض و الغريب .. مدرس حاسب في نفس مدرستي

بعد القهوة و الشاي و السؤال عن الحال
سألني مهنا : قالب وجهك اليوم في الدوام .. خير اللهم اجعلة خير !

جاوبته .. لانة غريب واحيانا اسهل تفضي بمشاكلك للغرباء .. : خير .. تذكر البنت اللي قلت لك خطبتها .. رد أخوها

علق مهنا : بشر عسى وافقوا ..

جاوبته : وافقوا لكن بشروط ..

هز مهنا فنجان القهوة : إذا شروطهم سهلة فهلا وسهلا .. وإذا صعبوها فهم خسروا رجال ونعم فية ينشري بفلوس .. والبيوت مليانة بنات طب وتخير ..

ردية علية : هذا بلا بوك يا عقاب .. البنات كثير لكن فايزة وحدة .. وابوي لو سمع شروطهم والله ليخرج من مجلسهم ماغط الطبلون ..

ضيق مهنا عيونة و شكله اشتغلة الالة الحاسبه براسة : دامك تبيها .. لا تخليها في خاطرك .. وش شروطة تخلي شايبك يطير ..

كريم : تكمل تعليم و مهرها مية الف وتسكن مستقلة .. وأنا ما معي في البنك الا .. خلها على ربك .. وأنا على بالي اسكنها مع هلي ..

انزل مهنا نظرة لفنجانة الفارغ وقال : السكن مقدور علية سكنها في شقة حتى تبني ملحق عند اهلك أو دور خاص .. المهر اعتبرة خالص .. ودراستها وافق وبعدها يحلها حلال .. هي بتخليها بكيفها بعدين .. أو خلها تخلصها لان تعليمها لك ولها ..

قطعته بعصبية الغلط موب علية شوف كيف استخف بسالفة وهونها : ومن و ين لي فلوس إيجار شقة ومهر وحفل زواج وفوقها ابني ملحق .. سيارتي تقسيط وأنت تقول ..

تكلم بروقان : ماتقدر تدبر ريال شهريا إيجار شقة .. اعرف شقق للايجار نظيفة وجديدة ..

جاوبته : أقدر لكن لازم تكون في نفس حينا جنب هلي ..

تلمس ذقنة يرتب لحيته الخفيفة مهنا : اعتبرها خالصة .. نجي عند المهر ماعندك مية الف ..

جاوبته : لا والله عندي الف بس .. كنت معتمد على أبوي في الباقي

رد علي وهو يستوي في جلسته : اجل معونتي لك  الباقية

قطعته باحراج : لا يابو سفر ..

رد بتصميم : ياخي دين .. ومتى ماتوفرة لك ردها ..

ظل ساكت ثم قال : وكذا انحلت السالفة ..

ردية علية وأنا اضحك من الصدمة قبل ادخل لمجلسة بدية ابرمج عقلي على إن فايزة مستحيلة : لا والله مانحلت ابد .. لو قالوا شروطهم هذي قدام الشايب ماتشوف الا عصاة طايحة فوق راسي ..

ضحك مهنا وقال : يالدلخ لا تروح لهم به .. خذ واحد من اخوانك أو اعمامك .. ومعك المهر وعقد إيجار لمدة سنة لشقة واطلب ملكة .. وتعذر بإن شايبك تعبان .. بيملكون لك بعدها باسبوع أو اقل عشان الفحص الطبي و يومها خذ شايبك معك ..وخلة أمام الامر الواقع

ردية بضيقة : وحفل الزواج ..

سألني : هم اشترطوا حفل زواج !

جاوبته : لا اختها أخذها زوجها بدون عرس .. لكن أنا ابي حفل اكبر اخواني ونفسي ..

قطعني ببسمة ماكرة : اختار يا هالبنية أو حفل زواج و لا تصير طماع .. اقلب شروطهم ضدهم وخذها بعد الملكه مباشرة

عجبتني السالفة ..معقول قريب تكون فايزة في بيتي وأمام عيني وبين يدي .. إذا كذا بدون حفل زواج بلا خرابيط ..

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


أماني
مادري كم من الوقت مر .. لما طرق باب الحمام وسمعة صوت حنون لام طارق : أماني حبيبتي اطلعي ياقلبي .. اطلعي .. حبيبتي فيصل مو هنا !!

خرجت وارتميت في احضانها وأنا ابكي واحكي لها : كان يضرب نفسه وقطع ملابسي .. وكلامة سكاكين

قطعتها أم طارق و هي تربت على ظهرها : خلاص حبيبتي .. اعذرية .. مريض .. ومو حاس بنفسة .. كلة من هالادوية .. والله هو ندمان .. حتى بكى عشانك ..

حاولت اتماسك .. لصراحة أنا مالوم فيصل .. هذا كلة من تحت المعفن طارخ هو حبسة في صغرة و تسبب لة في عقد خوف و نقص وعدم ثقة في الجميع .. خلته شكاك بطريقة مريضة

على الصبح كانت الغرفة خالية مافيها أحد .. جلست تتأمل جسدها ..هذا جسد ولد مراهق .. هل فعلا جسدها مستحيل يرضي أي رجل .. هل فعلا هي أنثى ناقصة .. هي فعلا لا تمتلك معالم انثوية مثل الفتيات .. والفتيات الجذابات يمتلكن اجساد تنبض انوثة


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


طارق
كان يجلس في منزل أخته أسماء و بحضور أمل كان واضح بأنة هنالك موضوع مهم يردن فتحة معة حتى صرفن ازواجهن ليخلا لهن الجو معة

سألته أسماء : متى ناوي تتزوج .. اللي بنفس عمرك تزوجوا حتى أخوك الاصغر منك تزوج وأنت ...

قطعها بضيق : لاااا .. غيروا السالفة أو ترا امشي

أمل : طارق الله يهديك .. عشان أمي .. نفسها تفرح فيك أنت ولدها الاكبر ...

استوى في جلسته وبنبرة حازمة : خلاص .. لكن بشروطي !!

بصدمة أمل : ما تبي عزة !!

اسماء و هي تأيدة بقوة : وأنا معك من باعنا برخيص بتراب بعناة ..وأنا ازوجك شيختها .. هاتي شروطك وتكرم عيونك

توهق بقوة لان ماكان على بالة شروط معينة لكن لتعجيز فقط ...

أمل بتمسخر : بيضاء طويلة و ..

قطعها طارق : لا ما ابيها طويلة

أسماء بعقلانية : قصيرة !!

طارق : ولا قصيرة ..

أمل بأستهزاء : كيف !

اعطاها نظرة خلتها تبلع لسانها مؤقتا : لا تكون طويلة مرة ولا قصيرة مرة .. نصف نصف .. كتكوته وحليوة .. و مابي بيضا ولا سمرا

أمل باستهزاء : رمادية ..

من غير يناظرها عرفة بأنها تعدت الحدود .. التزمت الهدوء .. بينما أكمل : برونزية .. النوع اللي فيها لمحة سمار جذاب ..

هزت راسها أمل : طيب ادور .. جاي على بالي بنوته حلوة فيها هالموصفات

زاد في التعجيز طارق : شعرها طويل ناعم ..

أمل بنظرة غريبه متأملة : ريانة تميل للأمتلاء

قطعها : لا .. نحيفة ...

قطعته أسماء : أحسن قول اسمها فلانة .. على هالوصف مستحيل تتزوج ...

من بين الظلام ظهرت صورتها " وهي تجلس مبتسمة أمام البلايستيشن في غرفته.. من يصدق كان بلاشعور في الدقائق الماضية يوصفها .. لتكون زوجة لة "

نظر لاخواته كانت أمل تستهزاء لكن اسماء كانت تتشاغل في جوالها .. معقول اكتشفت بأنة يصف زوجة أخوة .. وقف و هو يتمتم ليفر هاربا : عن إذنكم تذكرت موعد مع واحد من الشباب

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


ابتسام
اليوم من بعد مغادرة عناد .. سارت الامور بشكل طبيعي بأستثناء اعمال إضافية القيت على عاتقي .. جتني رسالة من ولد أمة يخبرني بوصولة .. ماهان علية يرفع السماعة و يكلم .. لاااا الكلام لغيرنا وأحنا الله لنا .. على بعد العصر فتحت التيلفزيون على قناة شعرية .. كان فيها مقابلة تيلفزيونية مع .. سلوم الدب .. قصدي سالم ولد عمي .. عليت الصوت وأنا ابتسم وأذكر بلاوية وأحنا صغار .. وأذكر أول مقابلة تيلفزيونية لة .. وشلون قعدنا ننتظرة مع بنات عمي عند التيلفزيون وفي الاخير ظهر لمدة ثواني وقطعوة مباشرة .. كلنا تابعنا ماعدا فادية كانت جالسة على تيلفزيون ثاني مع الاطفال تتابع مسلسل "ريمي " الكرتوني على سبيس تون .. قطع ذكرياتي القديمة "عالية " و هي تخطف الريموت و تقول : غضي النظر أنتي مرة متزوجة .. اخوي عناد احلى منة

قطعتها وأنا مزعوجة من ملاحظتها : ما فكر كذا .. سالم ولد عمي .. ومثل أخوي

دخلت عبير فقالت لها عالية : تعالي عبير اسمعي .. تقول إبتسام الشاعر سالم ولد عمها

ضحكة عبير و هي تقول : و أنا ولد خالتي جوني ديب .. وولد عمي توم كروز ..

وضحكوا الثنتين قلت بزعل : وش يضحك .. والله ولد عمي .. حتى واضح من اسم عائلتة هو نفس اسم عائلتي "الستار "

سكتوا الثنتين وفي طور التصديق قالت عبير : هذا ولد عمك .. عندة قصيدة تهبل انشهر فيها .. هو متزوج أو خاطب .. من كتب فية القصيدة .. أو بس من خيالة

اعرف القصيدة كيف ماعرفها و هي وحدة من كثر كتبها بحبر احمر في ورق معطر لفادية .. لكنها الوحيدة المعلنه أما الباقي فما ظهرت لنور ابدا .. ولو ظهرت كان اشتهر أكثر .. حتى قصيدته كان محذوف فيها بعض الابيات فيها ذكر فادية "قاتلة " ووصفها .. و مع ذالك أشتهرت .. يمكن لانها من القلب أو يمكن لان فيها لوعة وعذاب عاشق مستحيل يطول معشوقتة جاوبت : اعرف قصيدته .. كتبها في خطيبته .. السابقة

سألتني عالية بغموض و هي تناظر صورته في الشاشة بعد ماكتمت الصوت : وتزوجها

ردية : لا .. ماتزوجها

سألت عالية بتقطيبه : ولية !

جاوبت بقناعة : النصيب

سألتني عبير : تزوجة .. أو لسى

هنا ضحكة : أيوة تزوجة

عالية بثقة من شاف : مستحيل تكون بالجمال والحسن المذكور في القصيدة كلة خيال .. عيونة مصورتها با هالحسن.. يمكن تشبه للقرود و يمكن ابشع

قهرتني و هي تسب فادية قلت بدفاع وحمية لاختي الصغيرة : من قال والله أنها شيخة الزين .. ..

عبير بصدمة : لا تقولين إبتسام .. أنتي كنتي خطيبته

جاوبت وأنا أوقف : لا ماهوب أنا .. أختي فادية ..


‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


فايزة
كنت أقف في فناء مدرستنا ..اليوم ملل .. كنت مرتدية جاكيت أبيض بعكس بقية اعضاء شلتي و كانوا يرتدين جاكيتات حمراء حسب الاتفاق ما عداي .. والسبب هو حبي لتميز .. شلتي من ست بنات .. معروفين بالمدرسة بشلة ،الاميرات، .. وطبعا هناك من يسميها شلة ،الخنافس، "هذول المغرضين " .. معروفة شلتنا بأن فيها جميلات المدرسة .. "سندس" و أختها "نسرين" مثال الجمال والنعومة ولنقل اجملنا ببياض وشعر بني فاتح .. ثم أنا "فايزة" المعروفة باسم فتو و بجمال عربي و سمار خفيف وطول و شعر أسود مصبوغ في الاضائة يكون كحلي .. ثم "مودة" ببشرة شوكلات "بني غامق " بعيون واسعة وجسد مرسوم وأناقة فائقة ..ثم "أريج "و "أسيا" هذول ورغم اسمائهم الانثوية فهم مسترجلات شكلا لكن جميلات ...

على اخر الدوام كنت بين حلين أما اركب الباص أو مع سندس .. أكيد راح تسألوا وين أخوانك الصكة راح أقول هم كانوا يحضروا ليلى من مدرستها المتعينة فيها لانها بعيدة نوعا ما .. لكن مدرستي أنا كانت المدرسة اللي درسوا فيها أخواتي على مر اجيال طويلة ( من عهد اخواتي الكبار ) هي مو بعيدة عن بيتنا و يوصلني لها باص حكومي .. لكن يلف على كل الحي قبل يوصلني و أنا مكتومة في الحر والشمس وغيرة .. لكن من أيام تعود اركب مع (سندس ) سايقها هندي وبيتي على طريقها و أوصل قبل الوقت المحدد و بدون أثارة الشبهات واستمتع بمكيف و أنزل أول وحدة .. أنا جريئة بذات إذا أنا مو مسوية شي خطاء .. ومثل كل مرة أخترت سيارة سندس وبمجرد استقريت فيها اسند راسي واستمتع ببرودة المكيف...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
نهـــــايـــــة البـــــارت


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 07:51 PM   #58
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي




بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_23_
‏*‏
احبك موت في غيابك..
ولاشفتك احبك زود
احبك في ابتسام الوقت..
احبك في جفا ايامي
‏*‏


ياسر
من هنا مشى طارق ومن هنا رن الجوال كان رقم غريب .. من ممكن يحاول يكلم بالصبح .. فتح الخط و قال : نعم
لا رد كرر : نعم
واخيرا نطق الطرف الثاني : ياسر

هذا الصوت .. صوتها .. متصلة فية ..
من رشقته بعبارة قاتلة قائلة في اخر لقاء بينهما بأنها ( تتمنى لو توفي عند ولادته )
و بأنة ( سبب شيب رأسها )
من طردته من جنتها و صدقت ماقيل فية و كذبته
من أضناة الشوق لسماع صوتها و فقدها طوال السنة الماضية
من احتاج لحنانها و رائحتها و دلالها لة
من شاهدته في أكثر وضع منحل ... ومع ذالك بقية تحبه
من كلمتها لابد أن تطاع حتى لو على قطع عنقة .. وقد قطعة عنقة فعلا ..
من ذبحته واجبرته بزواج من كائن يحتقرة و نفذ لها طلبها برضوخ
من علمته مرددة لة ( حبيب ماما خذ اللعبه حتى لو نيتك كسرها )
من حبها اعطاة قوة لارضائها .. وقوة احيانا كانت سبب سخطها !!

قطع الصمت المربك صوتها " أم ياسر " : كيفك ...!!!

ليجيب ببساطة صادقة كيف لا يكون: بخير

وعاد لسكوت كطفل ينتظر والدته وتأنيبها .. بصوتها المسيطر : ماراح تسألني عن حالي !!

ليسأل بصوت عميق مثقل بشوق : كيف حالك !

اجابت بغموض فية الكثير من الحنان : مو بخير .. فاقدة غالي

صمت فهو يعرف من هذا الغالي لتستأنف حديثها : متى ناوي ترجع ياسر !

احساسة بالخطر حذرة هنالك خطاء .. هو مشتاق و أكيد هي مشتاقة أكثر لكن مابينهما كان تحدي و الخاسر من يستسلم أولا .. و والدته لم تكن يوما خاسرة !!.. والدته متأكدة بأنة سوف يعود اليها زاحفا يجر اذيال الندم وطالبا للعفوا .. طردته و لم تطلب منة ابدا العودة .. الا الان !!! لماذا ؟)

اجاب بنبرة هادئة : أنتي طردتيني ..

لترد بحسم : و أنا أقولك ارجع .. مكانك محفوظ في المستشفى و لك نفس الراتب والمميزات و الاستثنائات وزيادة لو تحب .. وش قلت ؟

هذا العرض لو كان قبل شهر كان اخذ به بدون تردد .. لكن الان بعد زواجة بفدوى واحساسة العميق اتجاهها ! لن يرفض لكن لو قبلت والدته بنصفة الاخر !!)بنبرة متسائلة : المعطيك رقمي .. عطاك اخبار ثانية مخليتك تتصلي من الصبح ... أنتي عارضة عرض بس وش المقابل !!

ردة بنبرة حاسمة : مصايبك ... تخلص منها وتعال !

إذا وصلها خبر زواجة .. ذبحته مرة بقسوة لكن يستحيل أن يسمح لها بنحرة للمرة الثانية .. هذة المرة لن يضعف .. فلتقطع اوردته و شرايينة لكن لا تطلب منة التخلي عن سكينة روحة و راحة بالة وجنون عقلة " اجاب بنبرة هادئه : و لو قلت لك الموضوع غير مطروح لنقاش أو المساومة

فقدة سيطرته وتحكمها : وش الموضوع الغير مطروح لنقاش .. يعني صدق متزوج على أم راكان

كان لابد من ترسيخ الفكرة و اعطائها الصورة بوضوح .. واعلامها بعدم جدوا محاولاتها معة و أن لا أمل في فصلة عن فدوى!!.. اجاب بنبرة هادئه متزنة رغم ما يحس به من ضغط : صحيح متزوج .. زوجتي الاولى و الاخيرة .. و تؤم روحي ...

اجابته بتهكم غاضب : كيف تزوجتها .. من زمان وأنا عارفة راح تطيح في يد بنت كلب تاخذ حق الاولي و التالي ..

ناور فطريقة زواجة قد تعد نقطة ضعف لا تهمة و لن تضرة هو لكن قد تجرح فدوى ...اجاب بأدب : تزوجتها مثل مايتزوجوا العالم .. و أسم زوجتي فدوى بنت ناصر .. و أم طارق مستقبلا .. و من يغلط عليها يغلط علي ..

سألة بتمهل قبل أن تصنفة و ترمية الى معسكر الاعداء وتعلن الحرب ضدة وتطلب راسة حيا أو ميتا : يعني كيف ماما ياسر !

اجاب برقة مغمسة بتذلل تذيب القلب مجربه و يعرف اثرها جيد : مشتاق لك فلا تعقدي الامور .. محتاجك .. و جاي لك جدة اليوم ..

قطعته بلهجة حجازية تظهر في لحظات الغضب الجامح بوضوح : لا تجي و لا أشوفك .. هذي أخرتها ياسر .. مو بعدين تجي وتقول ماما أصلو وما عرف أيش .. من دحين أقولك ماعندي ولد اسموا ياسر ... وخلها تنفعك بسة الشوارع ..

وقفلت الخط

ابتسم بألم متى أخر مرة سمع فيها اللهجة الحجازية الغاضبه .. اتسعة بسمته و هو يذكر شتيمتها لفدوى "بسة الشوارع " فدوى ابعد كائن عن القطط الضعيفة ممكن تكون لبوة أو انثى فهد أو نمر أو حتى قطة متوحشة تمزق بدون رحمة من يحاول أذيتها لكن ...

رجع طفى على وجهة تعابير الحزن .. وكأنة ينقص مصايب .. وصل خبر زواجة لامة .. يصبرة على غضبها معرفته بانها قد احبته بكل عيوبه و سوف تبقى تحبه و تحب فدوى لانها جزاء منة ..
قبل لحظات طارق و الان والدته .. مشتاق اليهما
لو يتوفر لة كوب مخفف .. لينسية بعضا من المة و يعدل الدماغ .. لو بس رشفة وحدة بسيطة .. نزل من السيارة وفتح مقطع الفيديو و هو في قمة سكرة .. من أول مشاهدة داهمة الغثيان وبداء يستفرغ و بقوة .. لكن لازال يرغب باكأس .. رجع فتح المقطع ورجع استفرغ من ثاني راكعا على الارض .. بالامس سيطر على نفسة أمامها .. لعدم استيعابه وبطئة في الفهم لان تفكيرة كان محصور بها هي لكن الان .. عاد يستفرغ بدون مشاهدة المقطع حتى .. شعر بإن معدته اصبحت فارغة ورغبته بشراب قد غادرته مؤقتا .. غسل وجهة وفمة و استقل سيارته و هو في حال نفسية سيئة للغاية .. لكن يعرف مسكن لالامة و محسن لنفسيته عبارة عن شخص عنيد متسلط بلسان لاذع يسمى (فدوى )

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
إبتسام

على الساعة عشر الليل رن جوالي كان عناد سالني عن حالي .. ومن هالاسئلة ثم قفل وعلى الساعة وحدة بعد منتصف الليل كنت جالسة متعبه بعد ان مسحة عمتي فيني البيت كلة وصلتني رسالة من شفت اسم المرسل رقص قلبي كان زوجي الحبيب

"إليكم معاناتي فأنا لا أرى شيئا إالا الظلام..

يحاصر عيني الصغيرتين ولاأجد إلامتسعا بسيطا تتصاعد فيه انفاسي العليله..

تعبت وأناأركض في كل الأتجاهات وسأظل أجري وأجري وأجري..

محدثكم: خروف ناشب براسه سطل
"

و بس انهيت قرأة صرخت ياخروف عسى ينشب براسك سطل ومايطلع ابد .. مباشرة اتصلت فية و من أول رنة كلم : هلا

سألته بغضب : كنت تكلم أحد

رد بأريحية : لا .. أو عشان ردية عليك من أول رنة .. خلاص المرة الجاية إذا رن الجوال بيدي ارمية واخلية يدق شوي

سألته متغاضية : لية صاحي للحين

رد : مافيني نوم وانتي
جاوبته : مثلك مافيني نوم .. فاضي

رد و في صوته مزح : فاضي بس ماقدر اكلمك زوجتي تقول .. لا تكلم كثير بس يسحبون فلوسك

ضحكة غصب : بس أنا داقة .. مافيها سحب فلوس

سألني و هو يستغبي : لية فاتورتك من يسددها !!

جاوبته : أخوي

جاوب بغضب حقيقي : الله يكون في عونة

ضحكة حلو اللعب ورفع ضغطة شوي : أمين .. وأنت تشوف زوجتك فاتورتك
هنا طرق باب الغرفة بعنف .. فتحة كانت عمتي تقول : من تكلمين ..
قلت : عناد
واعطيتها الجوال اخذته وصارت تكلمة .. و حلفة علية يقفل و ينام .. و رجعة الجوال لي بعد ماقفل .. لكن بمجرد قفلة عمتي من ولدها كان فية اتصال من عمتي "أم فهد " وصل معها رسالة ماقدرت حتى اقراها من عناد

"
(احبك موت في غيابك..
ولاشفتك احبك زود
احبك في ابتسام الوقت..
احبك في جفا ايامي
اشوف الناس لاشفتك
اسامي ومالهن وجود..
ولامن غبت عن عيني
اشوفك طيف قدامي...)
‏‏
¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


أماني
أم طارق : على بعد المغرب راح نسهر عند أم حسام

ردية وأنا ارفض : لا ماقدر اخرج واترك فيصل

فيصل من بعد ماحدث اخر مرة لم ارة و في نفس الوقت لم يمس ادويته لم يكن لي رغبه في الخروج وتركة وحيدا يعذب نفسة .. عدم وقوع عيني علية يسبب لي حالة من القلق

كثير ماتسألني أم طارق عن حالة فيصل .. و تهتم بي أيضا ربما كانت شفقة لكن الاكيد ليست شماته .. سبب اهتمامها وقولوا عني مغفلة لكن احس بأنها معزة لفيصل حتى عندما يتواجد فيصل في مكان هي متواجدة فية فانها ترسل نظرات حنان و خوف .. أهتمام نابع من قلب و بصدق وحرص وأهتمام و هذا مناقض لكلام فيصل !!

وأخيرا استطعة القاء القبض على فيصل " هل يصدق هو المخطئ وأنا من الحق به .. لا هو من يلاحقني ليعتذر "

سألته : تتجنبني فيصل !

جاوب ونظرة في الارض : لانك ماراح تسامحيني ..

جاوبته بدون تفكير ومن قلب : لكني سامحتك

رفع راسة بسرعة : صدق

هزيت راسي بحزن و شفقة : صدق اعتبر الي صار أمس ماكان
مال براسة بفرحة و كأنة طفل و ابتسم من الاذن للاذن : أحبك

ابتسمة اجارية و داخلي جراح ماظن في يوم تشفى

فية من شبك تيلفون البيت اتصلت على إبتسام و تطمنت عليها واكدت عليها لو احتاجتني تقدر تكلمني علية
قبل أقوم رن التيلفون كانت عفاف تبي تكلم أم طارق لكن قبل تكلمها سألتني : راح تحضري
جاوبتها : لا
ردة بحماس : تعالي يا بنت خل نسمر على زينة .. تقول عزة بأن رقبتها فيها تجاعيد ماقدرت تشدها فكانت امس لابسة بلوزة برقبه عالية و بعد يدها تعالي .. تكفين

إذا كانت تحاول تحمسني فهي حبطتني .. الله لا يجعلها هي و اختها اعدائي

ردية : لا عفاف خذي عمتي

وانزلة السماعة على الطاولة

على العشاء كنت اصلي خلصت صلاة ومازالت مرتدية شرشف الصلاة .. لمحت جسم متمدد فوق الاغطية .. كان فيصل اقتربت كان يتنفس بضيق و يدة تهتز وفية مادة غريبه نازلة من فمة .. هزيته وأنا احاول اصحية .. لكن بدون تجاوب .. هزيته أكثر وانا ادفع راسة وأحاول اقفل فمة.. منظرة كان مرعب .. كان في حالة اغماء .. أخذت عطر وعطرت منديل و الصقة بانفة لكن مانفع .. ركضة بسرعة للخارج
و أنا مو عارفة كيف اتصرف فاجئني شاب متوسط الطول لأول مرة اشوفة مو أقول هذا البيت كأنة شارع ..
لكني استنجد فية وفي غرفتي بداء يعاينة .. أما أنا بدية انهار مسكني من كتفي و هو يقول : لا تخافي .. فيصل بخير وراح يقوم بسلامة .. بس فين زوجة فيصل .. انتي اختها أو كيف !
قلت : أنا زوجته
وكأني اعترفة بجريمة ارتد للخلف : انتي .. وحامل .. وش كان يفكر فية فيصل ... اصعدي بسرعة لغرفة طارق لونها اسود .. عشان يساعدني نشيل فيصل


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


فايزة
قبل شهر من هذا اليوم حضرت صديقتنا سندس في حال يرثى لة والسبب هو ملكتها المغصوبه عليها لرجل "بدوي " و كبير في السن ولدية اربعة ابناء " ثلاث أولاد وبنت " هو ارمل توفية زوجته من عام وهذا عمر ابنته الصغرا ...

نعود لسندس .. الاخ السابق ذكرة و سوف نرمز لة ب"البدوي المنحوس " في أول لقاء لة مع سندس و لابد هنا من ذكر مميزاتها الكثيرة " جميلة جدا وبنت الحسب و النسب وتريد رجل يشبه ملك جمال العالم " قام بكل جرأة بوضع رجل فوق رجل وكانت "ارجلة متشققة واحد قدمية كانت باتجاة وجه سندس " وشرب القهوة وكأنة يتناول عصير فما أن ينتهي فنجال حتى يطلب اخر .. وعند اكلة لتمر يتحدث مفتوح الفم و يخرج اصوات غوغاء.. وكثير اللعب في شنبه المفتول و لحيته الكثين و حسب قول سندس فهي غابه يسكنها (زرافات وقرود وارانب ) .. و كل هذا من غير مبالغة واسقاط بعض الملاحظات .. حسب الراوية ..

و بما أننا صديقاتها والصديق وقت الضيق فقد وقفنا بصفها ورسمنا خطة على ثلاث مراحل (للبدوي المنحوس ) وجعلة ( يهج من غير يناظر وراة ) و المراحل هي : التلميح .. ثم التصريح .. ثم الحيلة ...

المرحلة الاولى و هي التلميح وتتكون من دعوته لزيارتها ثم تصبغ شعرها البني الجميل بصبغة مؤقته لونها فوشي فاقع تزول بالغسل وتجعد شعرها لاقصى ارتفاع .. وتحدد عينيها بجميع الالوان وتطلي شفايفها باللون اسود وترتدي أحد جلابيات والدتها لتخفي جسمها الجميل وتمسك الدلة باليمين وتناولة الفنجال باليسار و لامانع من الضحك بخبال أو دلع ماسخ على الفاضي والمليان .. ويفضل أكل أكبر قدر من البانة ومضغها أمامة .. تتطرق لعدم معرفتها بالطبخ و كرهها للاطفال و تطالبه بحلق لحيته)

وفي اليوم التالي كنا جميعا ننتظرها على نار .. لتحكي ماحصل معها بالامس حتى اضطرت الاستاذة لطردنا خارج الفصل في الحصة الاولى وكان عز الطلب انطلقت تحكي بتجلد : استشورة شعري وفليته .. و رسمة كحل من تحت بس .. و مرطب خفيف لشفايف بلون وردي و ..

صرخنا فيها جميعا : لية .. واتفاقنا ..

لتجيب بألم : أمي جلسة تراقبني .. لكني .. اعلنتها في وجهة .. وقلت "أنا مغصوبه " .. تدرون وش رد وقال الخسيس

نزلت دمعتها سندس : قال ... قال " ولا أنا ابيك " وضحك ..الخسيس التبن ..

انفجرت تبكي .. حضنتها مودة بينما كانت عقولنا مشغولة
فيما تكلمت سندس من بين دموعها : وش اسوي ابوي مو راضي يطلقني منة

كل الانظار توجهة لي .. من بين صديقاتي أتميز بالواقعية والعقلانية دائما .. أنا لهم صمام الامان واعرف متى يجب كبح و إيقاف جنونهم
افصحة عن تفكيري بصوت هادي : يمكن فيها خير .. و هذا نصيبها ..

صرخت فيني أسيا وأريج ومودة و نسرين : اسكتي

اكملت أسيا : بما أنها انهيت المرحلة الاولى والثانية من الخطة بفشل راح نضطر ننتقل للمرحلة الثالثه و هي الحيلة ..

ابتسمة أريج بدهاء وكملت بعربجة : نبداء بتطبيقها من اليوم .. مو هذا "البدوي " يحضر للمدرسة عشان يوصل خالته أو مادري مين .... إذا ...

كانت الخطة ساذجة وكأنها مرسومة للايقاع برجل يمتلك ذكاء فار

اعلنة برائتي من الخطة و عدم دخولي من قريب أو بعيد .. ربما تربيتي المتزمته جعلة مني انسانة مستسلمة لكن ثائرة بطريقتي .. لو كنت بمكان سندس كنت تزوجة بهذا الرجل بسكات .. لماذا ارفضة .. لشكلة .. لسنة .. لتصرفاته .. لا يهم صدقوني لايهم .. هذة أشياء تافهة الاشياء الصعبه .. أن تتهم بما لم تفعلة وتضرب وتجبر على الزواج بذل و زفتك عبارة عن سحب وجر وضرب وشتم وكل هذا و عريسك شاهد عيان .. إذا لم يحترمك أهلك فكيف يحترمك الغريب.. نعم أنا موافقة على الزواج من رجل لدية اطفال وجاف المشاعر و بشع الوجة .. لا لا أنا غير مؤمنة بالقصص الرومانسية مغصوبه ومغصوب وبعدين حب مجنون ماصار ولا استوا .. لا اريد رجل يحبني .. راضية برجل يحترمني واحترمة ...


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

ليلى
كنت اريد أن أنام عندما طرق الباب .. استند على عكازي و فتحة الباب ..
كان يوليني جانبه الايمن والشماغ يخفي معالم وجهة .. بصوته الغريب : بكرة عندي عزومة لرجال وبعد بكرة عزومة لاختي .. حبيت ابلغك

سألته : متى بالضبط !

اجاب : الرجال ثلاثه .. الاغلب بعد المغرب يحضرون .. يتعشون و يسرون .. أما اختي فما دري اكلمها وأتأكد ..

بعد فترة من الصمت .. ذهب لغرفة ..
اخته .. إذا لدية أهل .. اهي كبيرة أو صغيرة .. عشاء اوة لا .. هنالك اغراض كثيرة ناقصة .. و هذا الاحمق الا يدرك بأن هناك اشياء كثيرة ناقصة .. مهما كان ضيوفه هم ضيوفي ..

على الساعة وحدة ماقدرت أنام .. فاخذت عكازي وتوجهة للمطبخ اتفقد الاشياء الناقصة .. كنت مندمجة اقلب واحفظ الطلبات .. لما سمعت نحنحة لصاحب الصوت الغريب واقف ولأول مرة من غير ثوب و شماغ .. لا يوجد وصف لة!! .. ببنطلون بجامة مربعات واسع وفنيلة كت بيضاء بهالبرد .. الله يلعنك يا ابليس .. الله يلعنك يا ابليس .. كان يرفرف بعيونة من ضواء المطبخ واضح كان في ظلام .. سألني بصوت مدهوش : لية صاحية ..

جاوبت بكذب : ظميت ..

مشى لثلاجة وفتحها و أخذ كوب .. و بما اني ارتبك إذا حط عينة بعيني استغلية انشغالة بثلاجة : فية أشياء كثير ناقصة ..صحون واغراض القهوة و دلة و مبخر .. و .. و ..

قاعدة اتعتع لان العيون الواسعة تسلطة علي فنسية كل شي

قال بجدية : شككتيني بحالي .. وأنا متأكد بثلاجة غرفتك موية .. طلعتي مو قادرة تنامي عشان العزومة ..لا تشغلي بالك كثير .. أقدر اخذهم مطعم لو تحبي ..

قطعته و أنا تفكيري مركز على نقطة وحدة كلامة معناة "أنتي مو كفو " : كيفك مو ضيوفي ..سو اللي يرضيك

قال بصوت هادي : اللي يرضيك يرضيني .. المهم ماتتعبين أنتي ..

قاعد يغازل الحلو .. طحت وماحد سما عليك مستحيل انسى من أنت في الاساس "سبب كل الامي " : لا ارضيك و لا ترضيني .. وتعبي مالك شغل فية .. اتعب نفسي أو اتعبك ..

قال بصوت مستفز : تعبك يتعبني .. انتي ناسية بانك تشغليني وأنا منقع في المستشفى

جاوبت : يدك وماجنت .. لك الفخر يا شيخ الرجال ليلى زوجتك

قال ببسمة استهزاء و تحقير : مااتفق معك بأن لي الفخر .. لكن أتفق معك بأني شيخ ..

ضحكة و طلعة من فمي من دون شعور وقلت : شيخ على نفسك .. أنت حتى مو رجال ..

نظرة .. حركة جسمة .. تقلص عضلات كتفة .. وانقباض كفة .. تقدم نحوي .. احساس مامر علي أبد لا خوف من عبدالعزيز ولا عبدالله كان بمثل هالقوة .. نسية العكاز ورفعة يديني الثنتين احمي وجهي ...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

فادية
كنت نائمة عندما داهمتني رائحة الدخان ومصدرها كان ياسر ..
معكرة المزاج بسبب استيقاظي من النوم و أنا مكتومة بالدخان من دون غسل وجهها أو حتى القاء نظرة على شكلها في المرأة انطلقت .. وأي شخص يعترض طريقها مقتول لا محالة

في حالة مزاجية سيئة يمكن وصفها بالاعصار كان يدخن بشراهة ... جلس با صالة أمام التيلفزيون وجسدة الضخم متمدد على الاريكة باريحية .. أما رأسة فلا تستطيع رأيته محجوب خلف الدخان الكثيف وكأنة قطار بخاري بدا ينفث من فمة و انفة بتفنن ..

قلت و أنا احاول السيطرة على اعصابي الثائرة اما كان افضل لة و لي لو خرج ودخن في الهواء الطلق : أخرج دخن برا .. كتمتني ..

رفع نظرة مستهترة نحوي ولم يرد
لاصرخ من جديد : تعرف بتنفسي لدخانك .. ادخن معك تدخين سلبي الان .. و ضررة أكبر من تدخينك...

لم يرد وقف برشاقة من الكنبه ليلتصق بالنافدة المطلة على مواقف السيارات .. أكيد يطمئن على غاليته .. اعتصر قلبها موجة غيرة ومما !! من كومة من المعدن سوداء اللون لامعة .. وبدلا من الخروج !.. جلست على أكد الكنبات المفردة تنظر لة بغضب .. فتح فمة اخير متنازلا دون أن يلتفت لها بصوت ناقم : صلحي لي شاهي .. و بعدين بفهم أنا مكتومة وجالسة عندي .. اطلعي من هنا ..

اجابت بنبرة حازمة : انت تطلع .. مو أنا ..

وفي لحظة تهور كان بكت السجاير موضوع على الطاولة و بجانبه ولاعة .. اخرجة سيجارة و وولعتها .. مرسلة رسالها مضمونها " لما لا ندخن نحن الاثنان معا ".. كان بودي لو يلتفت و السيجارة بين شفاهي .. لكن لم استطع .. لم استطع .. أن اضعها واستنشق نفس .. كنت أنظر لها بتقزر .. سمعة صرخت استنكار كان مصدرها ياسر وبسرعة كان بجانبي و في وجهة معالم قاتل اختطف السيكارة بعنف حتى كاد يكسر اصابعي دفعني للخلف بحركة خشنة وقلب السيجارة ليصبح طرفها المشتعل باتجاة فمي حاولت الهرب لكنة أمسك بوجهي بيدة الاخرى و هو يضغط بقوة متوحشة .. كانت تقترب السيجارة من شفايفي حتى كدت احس بحرارتها لكني لم ازحزح نظري عن عينة ..

لتخرج مني جملة واحدة غاضبه : ماني بعدوتك ..

همس بعنف من بين اسنانة المطبقة و هو يتفقد السيجارة : لو .. كنت طفيتها بشفايفك ..

انحنى بسرعة .. كاتما لتنفسي ... ثم انشب اسنانة بخدي الايسر ليعاقبني .. كانت عضة بسيطة لكن مؤلمة تركة أثر محمر بخدي .. لكن العضة لم تأثر كما اثر ماسبقها ...

وتمتم و هو يمسح شفايفة بلسانة و ياخذ نفس : عليك حركات تخلي عاقل الناس مجنون فما بالك بمجنون مثلي ... تزيدة جنان ...

ابتعد واخذ جميع اغراضة وخرج من غير يلتفت للخلف .. فيما غرقت في نوبة غضب و ندم .. لماذا اصبحة حساسة جدااااا ضد تصرفاته ...

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
نهاية البارت


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 07:53 PM   #59
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي




بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

‏_‏24_

‏*‏¤*
حزينة

حزينة أكثر من العادة
حزينة الليلة بزيادة
حزينة حزن لا صادق و لا كذاب
حزينة و أجهل الأسباب

*‏¤*

فايزة
المدرسة كبيرة جدا مجمع متوسط وثانوي في وسط حي مزدحم عبارة عن مبنى ضخم مكون من ثلاث طوابق .. دائما باخر الدوام تكون المواقف مكتضة بسيارات .. تقف سيارة سائق سندس في الطرف الاخر لشارع .. فيما تقف سيارة "المنحوس " أمام الباب الرائيسي للمدرسة...

بما أننا اقتربنا من اخر الدوام و موعد خروجنا حان وقت اطلاعكم على الخطة المنفذة مما يقارب شهر من الان

تنص الخطة على أن الرجل مهما كان صلب العود و جاف المشاعر ومن اعتى الرجال على الارض فقد تسلب لبه امراءة لكن بطريقة خاصة وسوف ينجرف خلفها.. و إذا كانت هذة المراءة هي صديقة زوجته .. و من ثم تكتشف زوجته خيانته مع صديقتها فتفضحة وتطلب الطلاق ... و هو لا يعرف بأنها متفقة مع صديقتها و يظن نفسة فعلا مذنب... فيطلقها

لا تعليق على الخطة ^_^

الطعم كانت أسيا .. اجرأنا و اشجعنا .. و تنوع من طرق جذبه و اغرائة .. تمر يوميا بجانب سيارته لتطرق نافذته بيدها المطلية باللون الاحمر " وقد جربة حتى الان جميع الالوان وجميع الخواتم "...
أو ترمي ورقة تحوي قصيدة أو خاطرة تفيض عشقا و ولعا "للاسف أنا من كان يكتبها فقد كان خطي الاجمل بينهن لكني اتقصد رسم قلوب كأطار للورقة حتى تظهر وكأنها رسالة طفلة " ...
واحيانا قد تدعج عينيها بالكحل الاسود أو الكحلي قبل خروجها من المدرسة و تقف أمام سيارته وترفرف بعينيها ..

كان دائما يرافقها احد ما "ما عداي " و يقف ليراقب حتى تنتهي من لعبتها الصغيرة .. فيما هو دائما كان يترك نافذته مغلقة فتضطر لطرق عليها في شمس الظهيرة و حين يفتحها يكون ثقب صغير يتسع بالقوه لدخول الرسالة !

نلتقي ثم نستقل جميعا السيارة ..كان جميع افراد شلتي يرتدين حقائب طويلة بيضاء ماعداي كانت طويلة بلون تفاحي و الوحيدة من بينهن " لزوم التميز " ارتدي نقاب فكن جميعا يرتدين لثمة خفيفة شفافة "

أسيا صديقتي منذ المرحلة الابتدائية و ابنة جيرننا تعاني من جفاف عاطفي من السهل التلاعب بعواطفها و هي تلعب دور العاشقة و يظهر بأنها قد صدقة الدور .. الجميع متحمس فهي لعبه خطرة مشوقة جماعية ..

اما أنا مهتمة ب"أسيا " فهي عاطفية جدا "وقلبها فندق أحبة كثر و اسكنتهم قلبها و بعدها بفتره تنسى و تحب من جديد" كانت معجبه قبل فترة قصيرة بلاعب رياضي وعندما علمة بزواجة قضة ليلها تبكية و تنعته بالخائن .. ثم قررت أن تتحول الى فتاة مسترجلة و قد اقنعة نفسها بأنها احبة فتاة مثلها لكن الفتاة الاخرى تلاعبه بمشاعرها لفترة ثم صدتها و سخرة من عواطفها .. والان و للاسف قد حولة عواطفها لهذا "الاحمق المنحوس " أنا اعتبر نفسي مسؤولة عنها .. أسيا و جميع افراد شلتي في نفس عمري أو أكبر .. أم أسيا أنسانة بغيضة سبب عدم ثقة أسيا في نفسها فهي تحقر من شأنها أمام الجميع و تحسسها بأنها أنسانة ناقصة و هذا سبب تأخر أسيا دراسيا ..

تناقشنا أنا و أسيا اليوم ووجدتها قد غيرة مخططاتها و اعلنتها صريحة بأنها : تحب زوج سندس و تنوي الزواج منة .. و سندس موافقة

"و كأنة لعبه تتنازل عنة احدهن لتأخذة الاخرى "

فصرحة لها بوجهها : هذا شايب وش تبين فية .. شيلي من راسك هالاوهام ..

فظنة بأني معقدة متحفظة متزمته ...

الاحداث حتى الان تحت السيطرة .. اليوم خرجنا كالمعتاد و أنا مشتاقة للمكيف البارد لسيارة سندس .. استقلينا السيارة جميعا فقد تطوعة لايصالنا و جلسنا ننتظر أسيا و مودة ذهبن لتوصيل الرسالة المعتادة .. فيما نجلس في السيارة مراقبه لانتهائهن .. لكن هنالك اختلاف فخالة "المنحوس " غائبه اليوم و قد تراهنا على حضورة ..

و قررنا إذا حضر فقد وقع في الفخ .. و قد حضر فعلا فماذا كان يريد !.. هل وقع في الفخ فعلا ..

في غمضة عين اختفة أسيا .. صرخت سندس : ركبة معة .. لا .. لا

رفعة نظري فلم اجد أسيا في مرمى النظر و السائق "زوج سندس " ينظر للمرتبه الخلفية لسيارته ذات الزجاج المظلل .. انطلقة نازلة معي حقيبتي قبل إن يتحرك .. و معي نسرين تهمس برعب : مجنونة كيف تركب معة .. مجنونة .. و "مودة" الفاغرة بس تناظر .. لية ما منعتها

اقتربنا من "مودة " المرتجفة : و الله حاولة فيها .. بس مانفع

تقدمتهم و فتحة الباب الخلفي .. و أسيا تضحك و قد ازالة لثمتها عن وجهها سحبتها بعنف من يدها لخارج السيارة .. نطقة بضيق : فتو .. لحظة .. لحظة

صرخة فيها : أنتي انهبلتي !

اجابة توضح : جاي عشاني .. خالته غايبه اليوم .. لا تصيري معقدة .. سألني عن اسمي .. عشان متعلق فيني .. أنا ركبه معة بكيفي ..من غير يطلب

هذا اللي كنت خايفة منة تتعلق بسراب همسة بحسم : و لا كلمة .. بسرعة على السيارة

رفضة و جذبه يدها من يدي و هي ترتب لثمتها : حلي عني .. و اخفضي صوتك .. و لا تعممي تعقيدك علي ..

لاعب عليها .. غاسل دماغها .. خرج من السيارة و واقف عند الباب الامامي و عينة مركزة علينا و يستمع لكل مادار بيننا .. طويل و كأنة برج الفيصلية .. لة عيون ثعلب جائعة .. غدارة.. مفترسة.. ينظر الى ضحيته .. لا يهمة إذا كانت بيضاء أو سمرا أو حتى خضرا .. نحيلة او سمينة .. صغيرة أو كبيرة المهم ضحية يمكن التهامها ثم رمي عظامها

حاولة تتخلص من يدي أسيا وتقترب منة لتعتذر : اعذرني قلبي...

و لتقترب منة أكثر سحبتها صرخة فيني : فتو فكيني وش بك !

همسة مودة من خلفي : بسرعة فتو بدينا نلفة الانتباة.. يا ويلي هذي الهيئة

و أيدتها نسرين : اتركيها و خلينا نمشي ...

بلحظة غضب "سبحان الله بدل نلعب علية لعب علينا " قلت لها : يلعب عليك .. مستحيل يتزوجك .. مستحيل

قالت بعنف و هي مخدوعة فية : فتو .. اتركيني

سألته عشان احرجة و انهي السالفة : راح تتزوجها !!

توقعته مايجاوب .. أو حتى إذا رد يكذب لكنة نطق بصوت مزعج و إبتسامة بشعة : أتزوجها هي .. أظن اسمها" أسيا".. أكيد مستحيل اتنازل .. لكن ممكن اتزوجك أنتي ..

جمعة أسيا اغراضها و مشية بأتجاة السيارة بهزيمة و نشيجها و شهقاتها واصلة للحدود الشمالية...

قبل اتبعها و معي نسرين و مودة التفت لة "الغبية أسيا عطته أسمها" : لما أنت مستحيل تتزوجها لية سألتها عن أسمها !

جاوب بصدق : أذتني .. و ناوي اقدم فيها شكوى ..

سألته : و عطتك!

جاوب ببسمة كريهة : أظن ... أسيا خالد الجاسم

سألته : و ناوي تقدم شكوى !

تشدق بصوت محتال : أنتي وش رايك !؟

بسرعة أشتغل فكري لو هو قدم الشكوى الان الكل راح يصدقة .. لكن لو قدمها بعد مانفضحة عند المدرسة ماحد راح يصدقة خاصة بانة جاي اليوم وخالته غايبه ..

ادرت عيني كان رجال كثر مازالوا ينتظروا اخواتهم أو بناتهم أو زوجاتهم .. هذا غير سواقين الباصات .. هذا غير الهيئة

صرخت في نسرين و مودة الواقفين بانتظاري بعد سماع كلامة و في عيني توعد و وعيد لة لن يناسة طوال حياته : ارجعوا السيارة ..

و بسرعة رفعة شنطتي الثقيلة " و ارتفع نسبه اندفاع الأدرينالين في جسمي و ضاع كل ذرة من العقلانية من هذا المتبجح المتذاكي " و بدية أضربه واصرخ و أبكي : الحقوني .. وخر عني .. لا تلمس يدي .. لا تسحبني .. الحقوني .. أنت ماعندك خوات .. عيب يا .. أنت ماتخاف الله ..

أمسك بطرف شنطتي و حاول يمسك يدي و هو يقول بغضب متفجر : يا بنت .. لحظة ...

و في غضون ثواني كان مجموعة من النشاما يفزعون لبنت مدرسة كانت تتعرض لتحرش و على وشك الاختطاف من رجل بدون ضمير

الكل مسك فية من غير ينتبه بأني كنت اتبادل الكلام معة قبل ثواني قليلة وكنت انزل صديقتي من سيارته.. أما هو فقد صعقته الصدمة و ثبتته مكانة كان في ورطة كبيرة خصوصا لان سوف يسأل لماذا حضر لمدرسة ثانوية وبدون سبب !

انسحبه اتبع مودة و نسرين من وسط الزوبعة و أنا اندمج بوسط فتيات خرجن لتو من المدرسة بمساعدت عبائتي السودا المطابقة للجميع و مخفية لحقيبتي ... التفت للخلف برعب كان اطول الموجودين .. و عيونة جمرتين من نار تتوعد بالويل و الثبور لي ..

بمجرد ركبة السيارة وانطلقة كانت أريج تضحك لدرجة خفت يصير في البنت شي ..

أما نسرين و مودة كانوا يعيدوا القصة مرارا وتكرارا على سندس المتشفية و ضحكاتها الشريرية تجلجل بالسيارة ..

أسيا صمتت و عادة لتبتسم بعد إن اكتشفة رسالة معجبة في حقيبتها وقد اطلعتني عليها ! ..

أنا كنت ارتعد غير مصدقة و أضحك عندما تقلد مودة أو نسرين ردة فعل ضحيتنا بحركات هازئة و بين فترة و فترة تبوس يدي سندس رافضة تركها و هي تقول : هذي اليد مباركة ضربتية يابعد عمر .. يا لبى قلبك .. يا فديتك .. يا حبني لك .. ااااه بردي قلبي و شرحتي خاطري .. وينك عني من زمان

أريج بعربجة : احنا نسوان صح ... بس ما يفرقنا رجال .. هاااا "أسيا"

كررت وراها وأنا اناظر أسيا و فية حزن داخل بصدري أجهل أسبابه " معقول ليلى فيها شي " : مايفرقنا رجال

أسيا بعربجة "نست النعومة و الحب القديم مو أقول قلبها فندق " : يخسى يفرقنا رجال ... بس تظنوا "أحلام" تحبني صدق .. و بكرة أجلس معها أو اثقل ...

هالبنت ادعي ربي يوميا يجي أبن حلال يخطبها و يتزوجها و يغرقها حنان تعويضا عن أهلها ""

أما هو ...
وقف مصدوم ..... يكاد لايصدق ماحدث ... هو يحدث لة هذا و على يد فتيات منحرفات .. وبخاصة ذات العيون السود اللوزية و من تمتلك نظرات تقطر ادانة وكأنة هو المخطئ.. من أول نظرة عرف بأنها مختلة عقليا هي وصديقاتها .. لكن من تمتلك عيون للغرق مختلفة! .. استخف بها فقلبه الطاولة علية .. غير شاعرة بما فعلة به ..

‏ ....

الله اكبــــر كيف يجرحن العيـون
كيف مايبــــرى صويب العين ابـد

أحسب أن الرمش لاسلهم حنـون
أثر رمش العــين مايــــوي لأحـد

يــــوم روح لي نظر عينة بــهـون
فــز لة قلبي وصفــق وارتـــعــد

لفنـــي مثل السحايب و المــزون
في عيوني بــــرق و بقلبي رعــد

نقض جروحي وجدد بي طعــون
قلت:يكــــفي قالت عيونة:بــــعد

اشغلتـــني نظرة العـين الفــــتون
حيرتــني يالتــوعـــد و الـــوعـــد

هي تمـون العـــين والا ماتمـــون
لي خــــذت قلبــي وقـفت ياسعد

¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

قال ببسمة استهزاء و تحقير : مااتفق معك بأن لي الفخر .. لكن أتفق معك بأني شيخ ..

ضحكة و طلعة من فمي من دون شعور وقلت : شيخ على نفسك .. أنت حتى مو رجال ..

نظرة .. حركة جسمة .. تقلص عضلات كتفة .. وانقباض كفة .. تقدم نحوي .. احساس مامر علي أبد لا خوف من عبدالعزيز ولا عبدالله كان بمثل هالقوة .. نسية العكاز ورفعة يديني الثنتين احمي وجهي ...


سكون ... رفعة يدي لأقابل وجة مقطب سأل مناف : هم دايم يضربونك !....؟؟

تنحت وش جاب هالسالفة ...

وكأنة فقد أهتمامة بالاجابه رجع سأل باستهزاء : خلصة الدعاوي .. و تأخرة الاجابه .. حولتي تشتمين ..قرب ينفذ صبري معك و تخطية حدودك ..احذرك بتندمين بعدين فلا تستغلين كرمي معك .. و بعرف وش تعريفك لرجولة .. ؟

جاوبتة و أنا انحني أخذ عكازي : المرجلة ماتقذف المحصنات الغافلات.. و اندم على ويش يا حسرة ..

قال بهدوء و كأنة يشرح لبزر : لاخر مرة أوضح .. ماهوب أنا .. ضاع جوالي قبل فترة .. وطاح في يد من هو حاقد عليك .. مادري كيف تصورتي فية و لا من أرسل .. و قبل أسبوعين ماكنت أعرف من تكون ليلى أو حتى إذا كان فية أحد بهذا الاسم أصلا و لا كنت في الرياض من الاساس .. تفاجأة باخوك يجبرني اتزوجك و أخذك معي .. و ماهان علي بنية مثلك تشوف اللي شافته ... و لو كنت أنا السبب في اللي جرى لك .. لية ماعترف لك بنصري !.. أنتي بين يديني و هلك متبرين منك و مخليك للحين أنتي بغرفة و أنا بغرفة !!

صرخت فية و انطلق لسانها : ماهان عليك قول كانت فرصة ماتتفوت .. و تعايرني .. هلي ماتبروا مني.. و لا تحاول تقرب مني .. ترا وراي رجال يذبحونك و كأن الله ماخلقك ..

تبسم بعصبية و رفع خصلة فلتت على وجهها قبل تنتفض مبتعدة عن مدى يدة : لسانك طويل و يقطر سم بس تراي أقدر أكون مثلك و ارميك بسم .. و وراك رجال .. بس أنتي حلالي .. و من حقي ..

قطعته و هي ترمية باقسى كلاماتها : لو تموت ما تمسني .. لا اليوم و لا بكرة .. و لا بعد مليون سنة ..

وكأنة يتسلى : هذا استفزاز .. مثل من يقول اتحداك تجي وقصدة تعال ..

بكل حقد وبغض و حزن ساكن لعيونها .. ليلى : خلك و لو مرة رجال .. هلك ما علموك العيب و المنقود ترضى على نفسك تأخذ مرة بالغصب ...أنا انجبرت عليك بسبب سوء تفاهم .. في الاحوال الطبيعية لو تكون اخر رجال في الارض ماتزوجتك .. خطبني قبلك من هو أرجل منك .. عيال قبايل طويلين الاذرع تفز لهم مجالس .. و رديتهم من رداة حظي .. و الله لو تقرب مني لفضحك ...

قطعها و اختفى التسلية .. وارتدى قناع صخري .. وتغير وجهة لسلطة و عدم رحمة و بصوت عالي قاطع و عيون تتقادح شرر : رجال من فوق خشمك .. و الله لو كنتي رجال لادفنك بأرضك .. إذا انتي انجبرتي ف أنا ابتزية عشان اخذك ..و من رداة حظك .. لا و الله هذا من رداة حظي .. خذيتك و أنا اقول عسى يثمر فيها المعروف .. طلعتي طويلة لسان تعض يد من أحسن لها .. و اثر أخوانك ما رموك عبث .. كنت على وشك اتزوج من أنتي ماتسوين حتى مواطيها لكن سواد وجهك و نخوتي امنعوني .. مادري كم كتب ربي نعيش مع بعض ثم نفترق .. و من هنا لهذاك الوقت مثل ما احترمك تحترميني .. فاهمة ..

أعاد بغضب : فاهمة ..

صرخة بوجهة : لا .. ماراح احترم إنسان كان سبب مذلتي..

رشقها من جديد بكلمات لاذعة : إن كنتي بريئة ف أخوانك سبب مذلتك .. و إن كنتي .. فهذا بسبب فعايلك .. أنا أنسان مصلي صايم .. ماني بمستعد اضيع ديني عشانك .. الانسان الواقف أمامك الان راعي فضل عليك .. لو غيري انحذفتي علية .. فضحك و عرفك الذل صح .. لكني سترتك .. و ماني بسامح لك تطولين لسانك و أنتي ما تسوين .. ما ابي اسمع لك صوت بعد اليوم ..

ثم أكمل و هو يتأملها بقرف : و تحترميني غصب عنك .. و إذا خايفة المسك لا تخافين .. أنتي لو تمشين أمامي بدون ملابس ما اثرتي بي .. أحد ياكل خبز اسمر يابس ممرغ بتراب مقضوم طرفه ومسموم .. اعرفي مكانك زين .. و خففي من كبرك الزايد شوي .. أو الباب يسع جمل و تدلين زين بيت هلك اللي شادة فيهم الظهر ...



‏ ....

"حـالـمـة" و بــعد تفـكيرك خيـااال
في هجير الشمس "ما تلــقين فـي"

يوم عشتي من <حنــاااني> في دلال
<تحسبين > أنــك ملــكتــي كل حـي

لــو 'تنــدمتــي' و ناديــتــي تعــال
'ماتغــيـر' صرخة أحســاسك عــلي

كيف و أنتــي لـلكــبر ~صرتي مثــال~
~و أنطويتي~ بدنــيــتي أحــلام طــي

)غـرك أحسـاسي( وتحقيــق المحـال
لابغــيتي شــي )خذتــي كــل شــي(

]الغ.ـرور[ يحــطـم جســور الوصـال
]يعمـي ع.ـيونـك[ تـرا عن كل ضــي

الـغــلا لـة حـد يــا/بنـت الحــــــلال\
/خفــفي مــن كبــرك\ الزايـد شــوي

‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

أماني

فاجئني شاب متوسط الطول لأول مرة اشوفة مو أقول هذا البيت كأنة شارع ..
لكني استنجد فية .. بدية انهار مسكني من كتفي و هو يقول : لا تخافي .. فيصل بخير وراح يقوم بسلامة .. بس فين زوجة فيصل .. انتي اختها أو كيف !

قلت : أنا زوجته

وكأني اعترفة بجريمة ارتد للخلف : انتي .. وحامل .. وش كان يفكر فية فيصل ... اصعدي بسرعة لغرفة طارق لونها اسود .. عشان يساعدني نشيل فيصل

فعلا كان فيصل ضخم و ثقيل و مستحيل هاشاب يقدر يشيلة و حدة.. ركضة لفوق و عند الباب الاسود وقفت و بدية اطق الباب بيدي و رجلي بسرعة و تواصل .. فتح الباب بقوة و كأنة ناوي يعاقب من خلفة .. رجل .. بمعنى كلمة رجل معضل بشارب خفيف و حواجب حادة بلون أسود حالك يتناقض مع لون عينة الفاتح المظلله برموش طويلة بشعر مبعثر اجعد و كأنة اندومي هذا "طارق" ساكن الغرفة السودا لأول مرة اشوفة عن قرب و من الامام و بدون ثوب واضح كان نايم .. مرتدي فنيلة داخلية و بنطلون قطني رياضي .. وقف معصب لكني صرخت فية : بسرعة فيصل تعبان ...

تراجع لداخل غرفتة .. معقول ماراح يساعد أخوة .. كررت من مكاني غير قادرة على التحرك : الله يخليك .. الله يخليك .. فيصل تعبان .. بسرعة .. تعال شيلة .. لانة مغمى علية ..

خرج يمشي على مهل مغير لملابسة و هو يقفل ازرار ثوب أسود .. تركزة علي عيون رمادية فيها قسوة و عنف جامح ... تعدا جسدي الواقف من دون كلام و نزل للأسفل و أنا اتبعة دخل لغرفتي مع فيصل ليسأل بصوت خشن : وش السالفة "ثامر"

ليرد الشاب الاخر "ثامر" : شكلة أهمل في ادويته ساعدني ننقلة للمستشفى ..

أخذة من الشماعة عباتي و نقابي لكن الصوت الخشن قاطعني : ماراح تجي معنا .. انطقي هنا ..

طنشته و مشية خلفهم و طلبة الشاب الثاني "ثامر " : تكفى خذني معكم ...

قال بحسم : خليك هنا .. راح اتصل و اطمنك .. احسن من تتعبين أنتي بعد


¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::
أبتسام
من بعد المغرب و صدري ضايق لكن توقعة يكون السبب غياب عناد ...

لكن في وسط مكالمة عناد .. طرق باب الغرفة بعنف .. فتحة كانت عمتي تقول : من تكلمين ..
قلت : عناد
واعطيتها الجوال اخذته وصارت تكلمة .. و حلفة علية يقفل و ينام .. و رجعة الجوال لي بعد ماقفل .. لكن بمجرد قفلة عمتي من ولدها كان فية اتصال من عمتي "أم فهد " وصل معها رسالة ماقدرت حتى اقراها من عناد

كلمة عمتي أم فهد و صوتها متغير .. قالت بسرعة بعد السلام و السؤال عن الحال .. بأن ابوي في المستشفى .. و قد خرج من السجن بموجب عفو ملكي ...

كنت سعيدة جدا المهم خرج من السجن و إن شاء الله يكون العارض الصحي خفيف و يزول.. فرحانة حتى أني خفت من كثر الفرح أموت .. رغم الوقت المتأخر طلبت من عمي "أبو عناد " يوصلني للمستشفى أشوف ابوي .. اتصلة في أماني رغم الوقت المتأخر أخبرها و طلبة مني أمرها و اخذها معي لان زوجها مو موجود و نفسها تشوف أبوي .. فطلبة عمي أبو عناد يمرها و أخذنها معنا فعلا .. لكن أول وصولنا لبيتها طلع وراها شاب ضخم و تكلم مع عمي
سألتها من يكون جاوبة : أخو زوجي .. طارخ ..

‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::


يا كثر ماشلـــــت في قلبي علــــيك
وياكثر ماقلــت ماسامـــح خطــــاك
‏*‏¤*
من أشوفك ترجف ضلوعي تبـــــيك
و اثـــر هذا كله من حـرة هـــــواك
‏*‏¤*
قوتي ضعفي و ضعفي أني ابـــــيك
و أنت عارف إني مااعشق ســـــواك
‏*‏¤*
ابتـــــليت بحـــب جعلة يبـــــتلــــيك
و ياعساك تـــذوق حراتي معـــــاك

‏*‏¤*
أذكـــــر انـــك ماتنـــام الا أجيـــــك
صرت أنا الـحين مااغـــفى بــــــلاك
‏*‏¤*
حسبي الله على الهوى و حسبي عليك
الله ياخـــــذني و إلا الله خــــــــذاك

‏ ....

ضرب جهاز التسجيل بقوة و أعاد تشغيل الاغنية ... شرد فكرة لبعيد ( مستحيل يجي يوم و أقول الله "ياخـــــذني و إلا الله خـــــذاك " يا فدوى !! لكن أقول عسى ربي يبلاك بهواي و تشهقين باسمي ...

رفع عينة لسقف السيارة بتبرم "هالحين وش يرضيها " رفع ساعته الامعة تأخر الوقت و وراهم سفر لأبها ... لكن طرت على بالة فكرة ..


رجع على الظهر .. بتوست و جبنة و عصير طبيعي برتقال و جزر " بما أنة يكرة المطاعم بشكل جنوني و يقرف عندة خبز نظيف و جبنة أفضل من أكل اكبر المطاعم " .. كانت جالسة بالصالة رمته ببتسامة أول دخولة "لم تكن غاضبه " حتى كاد يقسم بإن ماحدث اليوم مجرد حلم ..

كانت هنالك رائحة عطرة يعرفها جيدا منتشرة كان عطر ( اللور ... Allure‎) المفضل لة .. سألها و هو يتمنى لو كان حدسة خطئ : عطر حلو ...!

افتر ثغرها عن بسمة رضا .. و اعادة نظرها لتيلفزيون و بلامبالاة : عطر حلو .. من شنطتك .. على فكرة يا كــــثر عطورك .. عاد أنا قلت لنفسي .. عيب نترك الشقة و ريحتها تجيب البلا .. وش يقولوا عنا الناس !! .. رتبتها و أخذت هالعطر الفضي و عطرة المكان .. اختياري حلو صح

"أمسك نفسك .. أمسك نفسك " كان يكلم نفسة .. المغضب في الموضوع ليس لعبها في العطر المفضل لدية لكن رفعة الضغط .. تعمدها لأغاظته و تفتيشها باغراضة سألها باقل قدر من الغضب : فتشتي أغراضي!

رفعة نظرها عن التيلفزيون و ارسلة نظرة متحدية و بكل قوة عين : أيوة .. لا تعتبرة تفتيش مجرد اطلاع

رمى الاغراض من يدة باقصى قوة "ربما علبه الجبنة كسرة " و سأل بغضب : و لية و من سمح لك !!

اجابة بغضب موازي و كأنة هو المخطئ و بثورة و هي تقف : لية خايف !! فية شي مخبية عني

سأل بغضب : عادي لو أفتش اغراضك يعني !!

اجابة بحسم و ثقة : لا مو عادي

تحرك باتجاهها حتى وقف أمامها ... و سأل : ولية مو عادي .. لكن أنتي عادي تفتشي اغراضي

اجابة بسرعة و بغضب و يدها تأشر بكل الاتجاهات وكأنة تشرح شي عسير فهمة : لان فيها .. فيها ..ملابس خاصة .. عيب تشوفها ..

أنزلة عينها للأرض و عضة طرف شفايفها .. وطغى على وجهها اللون الارجواني .. فكر "ملابس خاصة " وش تقصد !!!؟؟؟

سأل بستفسار : ملابس خاصة ..!!
وهو يتأمل الاحراج و يحاول يحزر من جد : تقصدين لانجري ... ملابس داخلية ..

طغى اللون أكثر .. قطعته و هي تمشي بسرعة و تختطف الكيس المرمي و تتكلم بنقمة : هذاك عارف ...

لا يعرف ايضحك أم يعبس .. لكن رغبة الضحك كانت اقوى ..ضحك بصوت خافت حتى لا يحرجها اكثر ..
اتخجل من اطلاعة على كومة من الملابس .. اتتوقع أن تثيره .. هي حتى لا تؤثر بة و هو من شاهد اكثر من ذالك ..
اتحسب بأنها أول مرة يشاهد هذا النوع .. هو شاهدة ملبوس و اختارة أيضا كهديا احيانا .. !! ..
ماذا لو عرفة بخبرته .. بمغامراته .. بعلاقاته .. بما قد شاهد و جرب و تذوق ...

اغلق عينة و قد طفى على وجهة ابتسامة تهكم .. سمع ضجيجها و هي تدخل الصالة من جديد وقرقعة أكواب و غيرها .. فتذكر ..

جلسة بعد أن وضعة الصينية على الطاولة .. و في معصمها الايسر .. تــــلتــــمع ساعتــــه بشكلها الدائري و لونها الذهبي ..

في طريق عودته لها كان حائر فهو يعرف النساء جيدا و حين يغضبن لابد من استرضاء .. وبما إن ساعتها قد قطعة على يدة .. فقد اختار أن يهديها ساعته رغم كونها غالية علية جدا .. لكن الغالي للغالي .. فقصرها لتناسب يدها و وضعها بكيس المشتريات على أمل أن يفاجأها و يلبسها بحركات رومانسية .. لكن يظهر بأن تخطيطة قد ذهب ادراج الرياح

كانت قد قضمة من سندويشها عندما وجدته ينظر لها : كل واحد عينة بسندويشة ..

ذكرته بالاساتذة أوقات الامتحان " كل واحد عينة في ورقته " ابتسم و علق : عفوا

كشرت وجهها : ماقلت شكرا ..

ثم وجهة نظرها لساعة و كأنها كانت ملك لها بالوراثه منذ مئات السنين بدون شكر أو أمتنان و لو مجاملة : مناسبه لي أكثر .. بس اخاف يروح لونها أو تدخلها موية .. بس إذا غسلة .. راح اخلعها ...

"أكبر اهانة تلقتها ساعته الفريدة من نوعها " قبل أن يعلق على كلامها بتطنز .. نطقة بانبهار و شوق حقيقي و هي تنظر لتيلفاز : فــــديــــتــــك فــــقــــدنــــاكــــ ...


التفت و هو غاضب بجنون .. لكنة فوجئ بصورة من احتل الشاشة و أضائها بنورة..


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-25-2011, 07:55 PM   #60
-||[كبار الشخصيات في المنتدى]||-
 
الصورة الرمزية لجل كل القلوب
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: فى قلب كل عاشق
المشاركات: 2,773
معدل تقييم المستوى: 17
لجل كل القلوب is on a distinguished road
افتراضي



بــــــــــــسمـــــــ اللــــــه الـــــــرحمن الـــــــــــــرحيم
للكاتبة "|* فـــــضـــــاء *|"

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....
تفاح....برتقال....فراولة....مانجا




‏_‏25_

¤‏*‏¤
تدري وش ميـــزك عن باقي الناس
أنك دخلت قلــــبا محدا قــدر لــــة
¤‏*‏¤

مناف

ينام يوميا مرتاح البال ..
لكن قبل يومين تغير الوضع قبل وضع راسة و النوم يزورة خيالها .. بوجهها الملاكي مخفضة راسها الشامخ و اكتافها تهتز بفعل بكائها ..

كانت تستحق كل كلمة قذفها بها .. بــــجــــحــــة بشكل غير معقول .. و" طويلة لسان و شايفة نفسها هذا غير الكبر و الغرور الخيالي .. و استفزازية لدرجة لا تطاق ... عمرة ماتوقع يطلع مثل الكلام اللي قالة أمس من فمة لكن بفضل استفزازها اصبح لدية لسان سليط .. تعتبرة أقل من نــــد لها و ولذلك لم يتركها دون رد !! .. لسبب غريب كان يريد أن يكون شي بعينها ... أن يكون شي "مكروة أو محبوب " المهم شيئ ..

نظرة الانكسار بعيونها الكحيلة تلاحقة .. ترهقة .. من بعد اخر نقاش .. لم تضع عينها بعينة أبدا .. كسرها بذاك اليوم بعد كلامة معها و من بعدها لم يسمع صوتها الغاضب و كلماتها الجارحة و لا لمح نظراتها الحادة .. اصبحت صامته جدا و خاضعة بطريقة غريبه و في تحركاتها جميع معاني الاستسلام .. و رجعت تجوع نفسها ..


في اليوم التالي .. وضع الفطور و الغداء في المطبخ .. فكلماتها اللاذعة مازلت ترن في أذنة هو الاخر .. نعم اثرت به .. و نعم حقد فهو ليس بملاك ليسامح مباشرة ..

لم تمس الطعام .. لكن منذ الصباح الباكر جهزت قائمة بطلبات ناقصة بالمطبخ .. و بعد جولة طويلة بالاسواق احضرها لها بعد المغرب ثم غير ملابسة و خرج ليأخذ ضيوفة لأحد أكبر المطاعم ...

عاد عند منتصف الليل و قد نسيها كليا .. لتزكم انفة رائحة العود و الهيل العابقة في المنزل ... و الثريات المضائة و كل زوايا المكان المرتبة و قد نفض عنها الغبار و تغير ترتيبها .. دخل بخطوات سريعة للمطبخ ليجدها تجلس على أحد الكراسي مسترخية تقراء ..!!

أحساس غريب يضرب بعنف بداخل صدرة لا يعرف لما .. ممكن لانة عاد ليجد منزل دافئ و شخص ينتظرة .. أو لأنها أعادة احياء هذا المنزل المهجور فقط بوجودها و نشرت لمساتها الناعمة المؤنثة الساحرة بأرجاء المكان كلمها : .. أخذتنا السوالف مع الشباب .. و نسيت عشاك.....

كانت تمسك بين يديها كتاب لة غلاف ملون .. لكن الغرابة لم تكن هنا لكن الغرابه و كل الغرابة كانت .. في تغير مظهرها الخارجي .. بشفايفها اللامعة بلون مشمشي مناسب لها .. و عيونها الواسعة المحددة بلون اسود دقيق فتظهر كجوهرتين لها رموش طويلة منحنية للاعلى لتعبر عن كبر مغروس بصاحبتها .. و بشرتها المخملية الصافية النقية بلونها الخمري .. و قميصها المشجر الشفاف و الرقيق جدا غير مناسب لهذا الفصل من السنة و بنطال الجينز الضيق من اعلاة ليتضح خصرها الدقيق و وسطها الممتلئ ليضيق اكثر على احد ساقيها بلونة الاسود أما ساقها الاخرى فقد زينتها الجبيرة الخفيفة..

استقامة برشاقة و تناولة عكازها ثم انحنة كعود ريان هزته ريح قوية بجسدها اللين لتلتقط الكتاب بين اناملها الحادة وتضغطة على صدرها ..

عاد ليتكلم بصوته الابح الرجولى محاولا تشتيت أفكارة المنحدرة نحو المجهول .. و في الوقت ذاته انتشال نفسة من مستنقع انجذابة لهذا الثعبان السام المغير لجلدة صاحب النظرة المكسورة .. مستغربا قيامها بعناء و ترتيب الفيلا : متعبة حالك !..

أجابت و هي تخفض رأسها : أنت قايل عازم ضيوف ...

إذا كل هذا من أجل ضيوفة .. نسي أن يخبرها باخذهم الى مطعم .. كاد أن يسألها "عسى ماتعبتي و أنتي تنتظر بدون فايدة " لكن استخلص من تجاربة معها " كلما كان رقيق معها ردت بوقاحة ".. سألها و هو يكبح نفسة عن الخوف عليها : أنا طالع الحين .. بس وش تبين اجيب لك عشى !

اجابت بنفس الصوت دون ان تنظر الية و هي تركز نظرها بكتابها : الحمدلله شبعانة .. كثر الله خيرك ..

ثم تمتمت ببعض الكلمات بصوت منخفض .. كانت دعوة أو كانت شتيمة أو كانت تذمر أو .. أيا كانت فقد استفزته لاقصى الحدود بهدوئها و رضوخها و ملابسها .. ليقول بصوت هادئ ليغيظها : لازم تاكلين .. أختي بكرة جاية عشان تشوفك .. لا تفشليني و تطيحين من الجوع قدامها .. يكفي يقولون عروسة مكسرة ... و

قطعته ببسمة صغيرة ساخرة و مستخفة ... و صوت مستفز : حاضر ياطويل العمر .. أي أوامر ثانية ..

و بصوت منخفض عابث أكملت : صاحبة الجلالة تجي بس .. و صدقني تلقى شي يسرها ..

احس بغضب يعصف برأسة حتى استولى على كل ذرات العقل بالأمس قد أحس بأنة الجمها للابد .. لكن يظهر بأن انكسارها مؤقت و لم يغلق فمها نهائيا بعد.. كل شي قد يستهان بة الا أخته .. اتخطط هذة الدخيلة لجرحها .. لما لا تفعل !! .. فكرة أن تقول ليلى لاخته اتهاماتها و كلماتها المسمومة اسقمته .. باعصاب ثائرة سأل بتحفز : وش تقصدين !!

لم ترد الا برفع انفها الصغير ألشامخ العنيد للاعلى ... تقدم منها و هتف بحزم و غضب : لو .. لو قلتي لها شي من اللي بيننا .. ورب البيت لاخليك تندمين

روح التحدي رفضت الصمت ..ردت بمرارة : وش راح تسوي يعني ..!

أجاب و هو يدق أخر مسامير نعشها : اسحبك سحب و ارميك لاهلك .. مثل مارموك علي .. وشوفي من يستقبلك !

رفعت أخير عينها المصدومة لتقابل عينية الغاضبه .. انزلق الكتاب ببطئ ثم تبعة العكاز .. لتتبعة هي ..انخفاض رأسها جعل مجموعة من شعرها القصير بخصل ناعمة تغطي على عينها و معالم وجهها.. لتهمس بصوت كسير : تهددني .. بردتي لهلي ..

تراجع للخلف و هو يشاهد .. قطر من مطر تزحف على خديها ثم الى أرضية المطبخ مع اهتزاز كتفيها .. يصحبها صوت نشيج خافت حاولت كبته ..



‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::

فادية

وجهت نظرها لساعة و كأنها كانت ملك لها بالوراثه منذ مئات السنين بدون شكر أو أمتنان و لو مجاملة : مناسبه لي أكثر .. بس اخاف يروح لونها أو تدخلها موية .. بس إذا غسلت .. راح اخلعها ...

"أكبر اهانة تلقتها ساعته الفريدة من نوعها " قبل أن يعلق على كلامها بتطنز .. نطقة بانبهار و شوق حقيقي و هي تنظر لتيلفاز : فــــديــــتــــك فــــقــــدنــــاكــــ ...


التفت و هو غاضب بجنون .. لكنة فوجئ بصورة من احتل الشاشة و أضائها بنورة.. ابـــــــــو مــــــتــــــعــــــبــــــ ... كانت صورته بالاخبار ... سكت لفترة و هو يتأمل الشاشة .. فعلا وحـــــشـــــنـــــا .. مـــــلكـــــ الـانســـــــانيــة



اختطف الريموت كنترول بسرعة من يدها : الله يحفظة .. كلنا فدا للملك و الوطن .. عجبتك الهدية ..

ردت بشجن :آمــــيــــن الله يحفظة و يخلية لنا .. مشتاقة لرجعته لنا سالم .. ينور وطن شعبها مشتاق لة

و هو يلتفت لها" الظاهر هي رضت من دون هدية .. مو مثل غيرها .. و احتقرت هديته للمرة الثانية " : أذا خلصتي أكل .. خلينا نمشي

بعدها بساعة .. كان منبة السرعة يعلن احتجاجة .. بسيارة ياسر.. فادية بخوف : خفف السرعة ...

أخذ مطب فضرب راسها بزجاج السيارة .. بغيظ و هي تلاحظ بسمته المتكبرة : يويسر .. خفف السرعة

زاد السرعة .. قبل تعطية الانذار .. تعدا سيارة كانت أمامة فواجهته سيارة اخرى بالاتجاة المعاكس

احست بذراع فولاذية تمسك بها بسرعة و تستقر فوق جسدها لتثبتها بمقعدها .. فيما خرجت السيارة من الطريق تماما لتتلافى الاصطدام بكلا السيارتين..

همس بصوت مصدوم و هو يخلع نقابها و جسدة مائل تماما عليها : فــــــــاديــــة

بينما هي كانت في طور الصدمة لكن يدة الرابضة فوق جسدها افاقتها لتقول بصوت من نجا من موت محتم و هي تبعد يدة بقوة : .. للمرة الثانية أقول لك أنا ماني بعدوتك .. قلتلك لا تدخن عاندت .. وقلت خفف السرعة و كأني أقول زيد السرعة .. هذا مو تحدي .. و لا فرض سيطرة .. قصدي مصلحتك .. متى راح تفهم .. كنا راح نموت بفضلك..

نزلت الدموع بينما كملت بصوت متهدج باكي من غير تلاحظ وجهة : متى راح تعقل و تبطل هبل .. دايم تخوفني .... اتعبتني .. خلعت قلبي من مكانة .. أنت لية ماتسمع نصايح اللي يعزونك ..

حرك السيارة و كمل طريقة و هو صامت .

على وقت صلاة العصر وقف أمام مسجد مقطوع.. نزلت و كانت محتاجة الحمام .. لكن و رغم زحمة المسجد كانت الحمامات خالية تماما و قديمة الطراز .. احساس مخيف داهمها قبل تدخل و افكار سوداوية من اكبرها الى اصغرها و هو وجود حشرات ... تواجد ببالها ..

انتظرت حتى انتهت الصلاة و خرجت لكن سيارة ياسر مو واقفة بالمواقف
وصل خوفها لاقصى حالاته معقول تركها .. يمكن لية لا .. عقاب لتوبيخها لة اليوم أو يمكن معة شوي من مشروبة المسكر شربة و نسيها أو .. دارت عيونها بين السيارات لكن سيارته ماكانت ابدا بينها .. اختفت معظم السيارات الواقفة أمام المسجد .. و هي مازالت واقفة ..
.
احست بيد على كتفها التفتت كان ياسر واقف في قمة زهــــقــــة .. سأل : أشبك اناديك ماتردين أبد !!

مشت خلفة و هي في حالة غضب مسيطر .. دخل السيارة ثم قال : غيرت موقف السيارة .. لان..

كانت ترتعش يدها .. مسك يدها و هو يهمس : أحد اذاك .. تهاوشتي مع أحد .. فدوى .. بنت .. ردي علي ..

قالت بصوت لأول مرة يسمعة .. صوت الضعف النسائي .. صوت من يبحث عن أمان مفقود .. يبحث عن حماية : خفت تكون تركتني ...

سحبها بقوة و عنف و بدون رقة ليجلسها في حضنة و يلفها بذراعية : كيف اتركك .. كيف اترك روحي ...

كانت تبكي بعنف و شهقاتها تشق صمت السيارة .. كانت تمسح دموعها و حتى انفها بقميصة الاسود وترفع راسها احيانا لتلصقه برقبته ... اخيرا توقف نزف الدموع .. فابتعدت عائدة و هي تتكلم بحياء جميل : ماصليت ... ماقدرت ادخل الحمام وحدي ..

نزل من السيارة و فتح بابها : امشي ندخل سوا

نزلت و فعلا دخلت المسجد و هو أمامها كان فارغ تماما .. دخل الحمامات قبلها و هو يتفقدها .. ثم امرها بحزم : افسخي عباتك .. هاتيها .. انتظرك هنا ..

دخلت .. و بعدها خرجت .. وضت و صلت .. و هو ينتظرها .. ثم ركبت السيارة لكنة تأخر و لمى ركب كانت رائحته دخان ...


‏¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::¤¤¤::




أبتسام
وصلنا المستشفى .. كان عيال عمها الثلاثة متواجدين أمام أحد الابواب "فهد و سعيد و سالم " .. تركهن أبو عناد يدخلن بدونة .. شوقها لابوها كبير دخلوا لغرفة كبيرة بلعناية المركزة !! وقبل حتى تخلع نقابها ..

شاهدت سرير ابيض مسجى فوقه جسد احب رجال الارض على قلوبهن .. صاحب الوجة الصارم و الحنون بنفس الوقت !.. و كأنة با لأمس فقط تركهم و زوجهم .. اجلست أماني نفسها عن يمينة و أبتسام عن يسارة

ابتسم بارهاق مشبع بمرض مضني و مودة وبصوت ضعيف مثقل بحنوا : الله يحيي من جا .. يا هلا يا هلا ..

و رغم مرضة و شوقة لهن الا أنة فقد احداهن و اصغرهن سأل بخوف واضح : وين فادية .. لية ماجت ..

قبل أن يجبن ... دخل فهد يدفع كرسي متحرك يجلس علية والدة و خلفة اخوانة .. وقفن باحترام فيما اقترب الاخ من اخوة ..

¤¤¤¥¤¤¤¥¤¤¤¥
نهاية البارت


بارت قصير .. اضغط هنا لتكبير الصوره

.... لكن كنت بين حلين .. انزل بارت قصير .. أو مانزل من الاساس هالاسبوع .. و انزل بارت استثنائي بعد اسبوعين .. لاني حاليا واقعة في ورطة بسيطة استحقها.. و لابد من حلها .. و لازم اتفرغ لها ..

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


التوقيع
هُنا مسقطُ رأس قلمى ..،

كمـ أشتقتُ إلى ولعى بهذا المكان ،،

فهل رائحة عطرى ما زالت تعبقُ بالأرجاء ؟!

وهل أسمى ما زال منقوشّ فى ذاكرتهم ؟!

[ تذكرونى إن كُنت أستحق الذكرى ]
لجل كل القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل هناك أجمل و أسعد لحظة من هذه الحظات!؟ إستبرق المنتدي الاسلامي (الشريعة و الحياة) 8 07-31-2020 05:50 PM
عذبتني ذليتني دست بكرامتي و أخرتها تقول لي أحبك انا غير ~ قسم الروايات المكتملة 64 10-11-2013 09:16 AM
أجمل دمعة... lynaguapa منتدى النقاش الجاد 14 06-07-2011 05:43 PM
أجمل دمعة تلامس أوتار أحاسيسنا ..... لوتس1111 منتدي علم النفس و منتدى حل المشاكل الاجتماعية 19 05-19-2011 01:46 PM


الساعة الآن 08:12 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
المقالات أو المشاركات أو الآراء المنشورة في شبكة منتديات برق بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لشبكة برق بل تمثل وجهة نظر كاتبها.