الشعلة التي إنطفأت..والوردة التي ذبُلت

[حبيبة حمودي]

كانت شعلة من الحيوية والنشاط وكانت لون مميز في محيطها فذكائها وحكمتها كانت عالية بدرجة تلفت انتباه من حولها , ولو خاطبتها للمست ذالك بنفسك.
على محيط الحياة العامة كانت مضرب للمثل في أخلاقها وسمو مبادئها ,اما على محيط الجامعة والحياة العملية فكانت نشاط يتحرك على وجه الأرض.
كانت لاتتوانى عن تقديم المساعدة للغير وعن النصح والدعوة إلى الله إذا تسنى لها ذالك.
ودائماً ماكنت أقول في نفسي عندما أراها لو أن في كل أسرة من مجتمعنا فتاة مثلها لكانت سبب في إصلاحة.
ولكن... ويا ليت لكن لم تكن
الآن أين هي تلك الشمعة وأين ذالك النشاط

هل مات؟...
لا...ولكنها دفنت حية دفنت في مقبرة العادات والتقاليد وعلى يد زوجها
تزوجت هذه الفتاة من رجل معتوه, لم يقدر قيمتها ولم يستوعب أن مابين يديه هي درة ثمينة لا ولن تتكرر في تاريخ حياته مرة أخرى

أبى أن تقوم بأي عمل في حياتها حتى ولو كان في خدمة الدين,
ليس لشيء ولكن خوفاً من أن تقصر بأمور المنزل ولكي لا يعطي لها المجال في فرض شخصيتها أو أن يكون لها كيان مستقل مادياً
(حسب اعتقاده)

لم يعي هذا الرجل عديم الحس أن نور الشمس لا يحجبها المنخل
, وأنه مهما وأدها سوف تبقى موهبة حية وسوف لن تنسى ما قدمت من أعمال دائماً ما تشكر عليها في كل محفل علم حتى دون حضورها

أنا هنا لكي أبين لك أيها المسكين أنني والله حزينة عليك
فأنت أردت أن تخفي النور فلم تجد طريقة إلا إغماض عينك
وهربت من واقعك بدفن راسك بالرمل
فما هذا الخوف أللذي تحمله بداخلك من نجاح المرأة
وما هذا الحقد أللذي بداخلك عليها

[دمووع السحاب]

رائعه ياحبوبة

كتير مايحصل مثل هالمواقف بالحياة مع اناس ربما لو اعطي لهم المجال وهيأنا
لهم الظروف لساعدوا على الرقي والتقدم ولكن بسبب الجهل عند المحيطين بهم انطفأت شموعهم ..

نحن مو واجبنا ان نقدم لهم المساعدة بأي طريقة كانت لكل الطرفين المقصودين اولآ نتوجه لسبب هذه المشكلة ونبين له اهمية هذا العقل في التقدم وانه من الخطأ ان تذبل وردة وتنطفيء شمعه بسهولة هكذا واذا لم يستجيب نتوجه للطرف الاهم وهي تلك الشمعه وذلك العقل المنير ونتعاون معها بحسب ظروفها ..

اشكرك غاليتي على الطرح المميز ويعطيك العافيه يااارب .

دمووع السحاب

[حبيبة حمودي]

مشكوره غاليتي
على مرورك في صفحتي

[معاوية فهمي إبراهيم]

بارك الله لك وجعل ماطرحتي في
ميزان حسناتك اللهم آمين.
يعطيـكـ العـآفيـه ...رووعـه
تقبلي مروري.